&بنت الاقصى&
&بنت الاقصى&

عشر حوافز لإستغلال رمضان



كيف تتحمس لاستغلال رمضان ؟

لكي تتحمس لاستغلال رمضان في الطاعات اتبع التعليمات التالية :

1- الإخلاص لله في الصيام:
الإخلاص لله تعالى هو روح الطاعات , ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات ,وسبب لمعونة وتوفيق رب الكائنات , وعلى قدر النية والإخلاص والصدق مع الله وفي إرادة الخير تكون معونة الله لعبده المؤمن , قال ابن القيم – رحمه الله - : (وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وتعالى وإعانته ... )
وقد أمرنا الله جل جلاله بإخلاص العمل له وحده دون سواه فقال تعالى { وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ } الآية .
فإذا علم الصائم أن الإخلاص في الصيام سبب لمعونة الله وتوفيقه هذا مما يحفز المؤمن لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن سبحانه وتعالى . ( صيام + إخلاص لله ) = حماس وتحفيز .

2- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر الكريم :
وخصلة أخرى تدعوك للتحمس لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن ألا وهي : معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه فيقول : ( جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ... الحديث ) وهذا يدل على عظم استغلال رمضان في الطاعة والعبادة , لذا بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام ليستعدوا لاغتنامه .

3- استشعار الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين ومنها :
أ‌- أن أجر الصائم عظيم لا يعلمه إلا الله عز وجل ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) .
ب‌- من صام يوماً في سبيل الله يبعد الله عنه النار سبعين خريفاً, فكيف بمن صام الشهر كاملاً .
ج- الصيام يشفع للعبد يوم القيامة حتى يدخل الجنة .
د- في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون .
هـ- صيام رمضان يغفر جميع ما تقدم من الذنوب .
و- في رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران .
ز- يستجاب دعاء الصائم في رمضان .
.

4- معرفة أن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات :
( وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور ) , ومما يزيدك تحمساً لاستغلال رمضان أن تعلم أن رسولك العظيم صلى الله عليه وسلم كان يكثر من أنواع العبادات من صلاة , وذكر ودعاء وصدقة , وكان يخص هذا الشهر من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور الأخرى , فهل لك في رسول الله قدوة وأسوة ؟ والله تعالى يقول : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } فتكثر من أنواع الطاعات في هذا الشهر .

5- إدراك المسلم البركة في هذا الشهر الكريم , ومن ملامح هذه البركة حتى تزيدك حماساً :-
أ‌- البركة في المشاعر الإيمانية : ترى المؤمن في هذا الشهر قوي الإيمان , حي القلب , دائم التفكر , سريع التذكر , إن هذا أمر محسوس لا نزاع فيه أنه بعض عطاء الله للصائم .
ب‌- البركة في القوة الجسدية : فأنت أخي الصائم رغم ترك الطعام والشراب , كأنما ازدادت قوتك وعظم تحملك على احتمال الشدائد , ومن ناحية أخرى يبارك الله لك في قوتك فتؤدي الصلوات المفروضة , ورواتبها المسنونة , وبقية العبادات رغم الجوع والعطش .
ج- البركة في الأوقات : تأمل ما يحصل من بركة الوقت بحيث تعمل في اليوم والليلة من الأعمال ما يضيق عنه الأسبوع كله في غير رمضان .
** فاغتنم بركة رمضان وأضف إليها بركة القرآن , واحرص على أن يكون ذلك عوناً لك على طاعة الرحمن , ولزوم الاستقامة في كل زمان ومكان .
وهذا مما يزيدك تحمساً وتحفزاً على استغلال بركة هذا الشهر .

6- ومما يعين على التحمس لاستغلال هذا الشهر الفضيل في الطاعة :
استحضار خصائص شهر رمضان .
** خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل منها :
1- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
2- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.
3- تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار .
4- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله .
5- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان .
6- لله عتقاء من النار في آخر ليلة من رمضان .

7- استشعار أن الله تعالى اختص الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال :
ومزية عظيمة يحصل عليها مستغل رمضان في الخير ، تجعل المرء لا يفرط في رمضان ألا وهي : أن الله تعالى اختص قدر الثواب والجزاء للصائم لنفسه من بين سائر الأعمال كما في الحديث قال صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ... ) إن هذا الاختصاص مما يزيد المؤمن حماساً لاستغلال هذا الفضل العظيم .

8- معرفة مدى اجتهاد الصحابة الكرام والسلف الصالح في الطاعة في هذا الشهر الكريم :
لقد أدرك الصحابة الأبرار فضل شهر رمضان عند الله تعالى فاجتهدوا في العبادة ، فكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن ، وكانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان ؟ وإطعام الطعام وتفطير الصوام ، وكانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ، ويجاهدون أعداء الله في سبيل الله لتكون كلمة اله هي العليا ويكون الدين كله لله .

9- معرفة أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة :
وخصلة أخرى تزيدك تعلقاً بالصيام وحرصاً عليه هي أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة ، عند الله تعالى ، ويكون سبباً لهدم الذنب عنه ، فنعم القرين ، قرين يشفع لك في أحلك المواقف وأصعبها ، قال صلى الله عليه وسلم : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة : يقول الصيام أي ربّ منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن ربّ منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان ) .

10- معرفة أن رمضان شهر القرآن وأنه شهر الصبر :
وأن صيامه وقيامه سبب لمغفرة الذنوب ، وأن الصيام علاج لكثير من المشكلات الاجتماعية ، والنفسية ، والجنسية ، والصحية .
** فمعرفة كل هذه الخصال الدنيوية والأخروية للصائم مما يحفز على استغلاله والمحافظة عليه .

هذه بعض الحوافز التي تعين المؤمن على استغلال مواسم الطاعات ، وشهر الرحمات والبركات ، فإياك والتفريط في المواسم فتندم حيث لا ينفع الندم قال تعالى : {وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا }

نسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


♥√•°¨♥√•°¨♥√•°¨♥√•°¨♥√


إن أردت المغفرة فليكن صومك عن المحرمات قبل أن تصوم عن المباحات ، ليصم سمعك ، وبصرك ، ولسانك ، وكل جوارحك ، فالله قد حرم عليك في نهار رمضان الأكل و الشرب وهما مباحان ، لينبهك على ترك الحرام من باب أولى .
أما إذا لم تفعل فاسمع إلى هذا الحديث الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من لم يدع قول الزور والجهل والعمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه )).


و استمع إليه ثانية وهو يقول صلى الله عليه وسلم (( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و العطش ، رب قائم ليس له من قيامه النصب والتعب )).
لا إله إلا الله ؛ كم جاع وكم عطش ، وكم نصب و تعب ، ولكن ليس له شيء من الأجر لأنه لم يصم عن المحرمات .
إن الله غني عنك و عن جوعك وعطشك ، و إنما يريد الله منك – من وراء الصيام – تقواه سبحانه و تعالى .
اللهم اجعل صيامنا في رمضان صيام الصائمين وقيامينا فيه قيام القائمين ونبهننا فيه عن نومة الغافلين
اللهم قربننا فيه إلى مرضاتك وجنبننا سخطك ونقمتك وفقنا فيه لقرآءة آياتك
اللهم واجعل لنا نصيبا من كل خير تنزل فيه بجودك يا اجود الأجودين



&بنت الاقصى&
&بنت الاقصى&



يا من يريد المغفرة


الحمد لله الذي خص بعض مخلوقاته بما شاء من الفضائل ، و الصلاة و السلام على نبيه الأمين ، و بعد
فيا أحبتي:
هاهو رمضان على الأبواب قد أتي .
رمضان : الذي طالما حنت إليه قلوب المتقين .
رمضان : الذي طالما اشتاقت إليه نفوس الصالحين.
وكيف لا تحن القلوب إلى شهر الخير والبركة .
كيف لا تشتاق القلوب إلى شهر المغفرة و الرحمة.

أحبتي:
إن هذا الشهر قد خصه الله بخصائص عظيمة ، وميزه الله بفضائل جليلة .
فهو شهر الصيام ؛ الذي هو ركن من أركان الإسلام .
الصيام ؛ الذي كل عمل بن آدم له إلا الصوم ، فإنه لله وهو يجزي به .
إنه شهر تتفتح فيه أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النار.
إنه شهر تصفد فيه مردة الشياطين .

أحبتي :
إن من أعظم فضائل رمضان أنه موسم كبير للمغفرة .
نعم ، المغفرة التي نحتاجها جميعا
المغفرة : التي من كُتبت له ، فقد كُتب له الخير كله .
وهل يُمنع العباد من دخول الجنان إلا بسبب عدم المغفرة ؟
وهل يَدخل العباد النار إلا بسبب الذنوب التي لم تُغفر؟
الذنوب : التي هي سبب لكل بلاء ، ومصيبة .
الذنوب : التي تُورث في القلب ظلمة ، و وحشة .
الذنوب : التي تحول بينك و بين ربك و مولاك .

أحبتي :
يا من يُريد المغفرة :
يا من أثقلت كواهلَه المعاصي: هاهو موسم من مواسم المغفرة قد أقبل .
اسمع إلى هذه الأحاديث الصحيحة لتتعرف على أنهار من المغفرة في هذا الشهر الكريم .
أولا: صيام رمضان
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من صام رمضان إيمانا و احتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه )) (أخرجه البخاري في صحيحه ) .
2- وعنه رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )) ( أخرجه مسلم ) .
يالها من بشرى عظيمة ، بشرى بالمغفرة ؛ يا من تصوم رمضان ابتغاء وجه الله ، واطلب الأجر من
الله ، وابشر فالمغفرة وشيكة بإذن الله .

أحبتي :
إن أردت المغفرة فليكن صومك عن المحرمات قبل أن تصوم عن المباحات ، ليصم سمعك ، وبصرك ، ولسانك ، وكل جوارحك ، فالله قد حرم عليك في نهار رمضان الأكل و الشرب وهما مباحان ، لينبهك على ترك الحرام من باب أولى .
أما إذا لم تفعل فاسمع إلى هذا الحديث الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من لم يدع قول الزور والجهل والعمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه )).
و استمع إليه ثانية وهو يقول صلى الله عليه وسلم (( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و العطش ، رب قائم ليس له من قيامه النصب والتعب )).
لا إله إلا الله ؛ كم جاع وكم عطش ، وكم نصب و تعب ، ولكن ليس له شيء من الأجر لأنه لم يصم عن المحرمات .

أحبتي:
إن الله غني عنك و عن جوعك وعطشك ، و إنما يريد الله منك – من وراء الصيام – تقواه سبحانه و تعالى .
نعم يا أخي إنما يريد الله التقوى ، و هي الغاية التي من أجلها فرض الله الصيام ] يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون .

أحبتي :
والله إن السجلات ملأى بالذنوب و السيئات ، أفلا نغسلها بقيام ليلة واحدة .
وحتى تدرك هذه الليلة ، فعليك بقيام العشر الأواخر كلها، إن كنت صادقا في طلب المغفرة .

أحبتي :
إن أنهارا من المغفرة أمامك يوشك أن تجري من أجلك ، فهلا انغمست فيها ، لعلها تطهرك ، لعلها تغسل عنك صحائف ؛ طالما سودتها ، لعلها تكفر ذنوبا ؛ طالما حالت بينك وبين ربك و مولاك.

أحبتي :
أسباب المغفرة كلها منعقدة لكي يُغفر لك .
والله – يا أخي - ما فتح الله أبواب الجنان إلا من أجل أن يُدخلك فيها .
والله ؛ ما غلّق الله أبواب النيران إلا ليُبعدك عنها .
ما صفّد الله مردة الشياطين إلا لتُقبل عليه ، وعلى طاعته ، التي هي سبب رضاه ، التي هي سبب سعادتك وفلاحك .

أحبتي:
هل تجد أرحم من ربك و مولاك _ وهو غني عنك و عن طاعتك _ لا و الله لن تجد أبدا .
انظر كيف يعاملك ، وكيف تعامله .
تعصيه فيستر عليك ، وتتمادى في المعصية فيحلم عليك ، وتسرف على نفسك في الذنوب و المعاصي فيدعوك للمغفرة والتوبة. يقول تعالى ] قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا ، إنه هو الغفور الرحيم ، ولكن الله لا يُعطي المغفرة إلا لمن يستحقها .

أحبتي :
إن لم يُغفر لنا في رمضان – وقد انعقدت أسبابها – فمتى يغفر لنا ؟
إن لم يتب الله علينا في رمضان ، فمتى يتاب علينا ؟

أحبتي :
لا تحقر من الذنوب شيئا ، فلقد أدخل الله امرأة النار بسبب حبس هرة .
فإياك ، إياك أن تتهاون في ذنب أو معصية ، لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من عصيت.

أحبتي :
هلما إلي شهر المغفرة ، إلي شهر الرحمة ، اجتهد بالعبادة ، أكثر من الطاعة ، ابتعد عن المعاصي ، فلا سبيل إلي المغفرة إلا بهذا الطريق .
أسأل الله أن يبلغنا و إياك رمضان ، وأن يوفقنا فيه للصالحات ، وأن يغفر لنا أجمعين .
&بنت الاقصى&
&بنت الاقصى&
اللهم اجعل لنا مع كلِ من نسمات ‘‘ شهر رمضان ‘‘ رحمة و غفران


♥√•°¨♥√•°¨♥√•°¨♥√•°¨♥√



لا يوجد شياطين الان ، توجد فقط أنفسنا : فــــــ لنعد تربيتها من جديد ♥
&بنت الاقصى&
&بنت الاقصى&
صباحكم قلب يستنشق عبق رائحة رمضان فــــ تكتسيه من الطمأنينة حُلل وتعتلي فيه عظيم الهمم ...اللهم أرنا فيه من أنفسنا خيراً بمتد معنا لأخر الانفاس



♥√•°¨♥√•°¨♥√•°¨♥√•°¨♥√





اللهم اجعل صيامنا في رمضان صيام الصائمين وقيامينا فيه قيام القائمين ونبهنا فيه عن نومة الغافلين
اللهم قربنا فيه إلى مرضاتك وجنبنا سخطك ونقمتك و وفقنا فيه لقرآءة آياتك
اللهم واجعل لنا نصيبا من كل خير تنزل فيه بجودك يا اجود الأجودين
وأذقنا فيه حلاوة ذكرك، وأدآء شكرك واحفظنا فيه بحفظك يا أرحم الراحمين
اللهم اجعلنا فيه من عبادك الصالحين القانتين المستغفرين المقربين
اللهم اجعلنا فيه من المتوكلين عليك الفائزين لديك
المقربين إليك وزحزحنا فيه عن موجبات سخطك
اللهم أعنا على صيامه وقيامه بتوفيقك يا هادي المضلين


اللهم اجعل نُطقنا ذكرا.. وصمتنا فكرا.. ونظرنا عبرا..
ولا تجعلنا ممن أطال الأمل.. وأساء العمل.. وأكثر الجدل..
واجعلنا ممن سمع الحكمة فوعى.. وسمع القرآن فدنا.. واتبع الصراط فنجا..
يا سميع الدعاء.. يا مجيب الدعاء
&بنت الاقصى&
&بنت الاقصى&
إجتهدوا أحبتي في كثرة قراءة القرآن المبارك لا سيما في هذا الشهر الذي أنزل فيه

اللهم ارزقنا تلاوة كتابك على الوجه الذي يرضيك عنا. واهدنا به سبل السلام. وأخرِجنا به من الظلمات إلى النور. واجعله حجة لنا لا علينا يا رب العالمين. آمين
اللهم اجعلنا من المعظمين لحرماتك، الفائزين بهباتك، الوارِثين لجناتك، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين،
اللهم أعطنا فوق ما نرجو، واصرف عنا من السوء فوق ما نحذر، يا ذا الجلال والإكرام
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


♥√•°¨♥√•°¨♥√•°¨♥√•°¨♥√





قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ

احبتي في الله صايره شكوة الجميع في هالايام الحر الشديد ومن بدايه الصيف كان نفسي اعمل حمله واسميها
قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا
وللاهميه الموضوع وللعجائب الي شفتها والي سمعتها في هالايام جمعت لكم بعض المواضيع الي ارجوكم انكم تقرؤوا الموضوع للاخر وبتمنى من الجميع نشره للاهميه
............

في مثل هذه الأيام ونحن نعيش وسط هذه الأجواء اللاهبة
نرانا وقد احتمينا منها بالمكوث تحت اجهزة التكييف والمرواح ولانطيق صبرا البعد عنها,,
ونرى العديد من الأسر في هذا الصيف اللاهب قد فروا من حر الشمس ووهجها إلى المصايف الخلابة ، وإلى الأجواء المعتدلة الممطرة لينعموا هناك بتلك الأجواء الممتعة ويستمتعوا بتلك الخضرة الباهرة ، والسؤال الذي يطرح نفسه بنفسه مسائلا أولئك الذين شعروا بالمسؤولية تجاه أسرهم وراحوا يقدمون لهم ما يُسعدهم ، أليس من الأولى والأجدر بل من الواجب أن يفعلوا الأسباب التي تقيهم من حر جهنم التي نحن الآن نعايش أنفاسها ، وأنفاسها فحسب ؟
(( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة
إذا كنا نعاني وهج الشمس وحرها وهي تبعد عن هذه الأرض ملايين الأميال فكيف إذا كانت على مقدار ميل ؟! روى مسلم في صحيحه عن الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( تُدْنَى الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْخَلْقِ حَتَّى تَكُونَ مِنْهُمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ قَالَ سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا يَعْنِي بِالْمِيلِ أَمَسَافَةَ الْأَرْضِ أَمِ الْمِيلَ الَّذِي تُكْتَحَلُ بِهِ الْعَيْنُ قَالَ فَيَكُونُ النَّاسُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فِي الْعَرَقِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى كَعْبَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى حَقْوَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ إِلْجَامًا قَالَ وَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَى فِيهِ )
وإذا كان حال الواحد منا لا يطيق نفسه وما عليه ، وقد بلغ به الجهد كل مبلغ ، فكيف يكون الحال إذن لمن هو في قعر النار ودركاتها ؟!! استمع يا رعاك الله إلى أهون أهل النار عذابا قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَرَجُلٌ تُوضَعُ فِي أَخْمَصِ قَدَمَيْهِ جَمْرَةٌ يَغْلِي مِنْهَا دِمَاغُهُ )
وإنه لمن الصعب في مثل هذه الأيام أن يمشي الإنسان في وسط النهار حافي القدمين فهل يستطيع ذلك ؟ كلا والله لن يستطيع !!إذا كان هذا من وهج الشمس وحرها فكيف بنار جهنم التي قال النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها ( نَارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ !! قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً ، قَالَ : فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا ) إذا كان الإنسان لربما سقط مغشياً عليه من حر الشمس بسبب اصابته بما يعرف بضربة الشمس فكيف يكون حاله في نار قال فيها المصطفى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( أُوقِدَ عَلَى النَّارِ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى احْمَرَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى ابْيَضَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ فَهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ )
اخوتي في الله : إنها دعوة للفرار إلى الله تعالى ،نعم الفرار إليه واللجوء إلى جنابه ، والركون عند بابه فنعم المولى ونعم النصير .
إنها دعوة لمن أطلق لأنفسه العنان يستمتع بما يشاء ، ويفعل ما يرد ، بلا ضوابط شرعية ولا حدود مرعية ، أن يتأمل في حاله ؛ إنك تفر من حر الدنيا ولم تستطيع أن تطيقها ، فكيف بحر جهنم ؟‍‍ كيف بسلاسلها وزقومها وعذابها الدائم ؟‍‍‍‍‍ (( فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور))
ألا إنها دعوة لمن تكاسل عن صلاة الجماعة وخاصة صلاة الفجر أن يتقي الله ،فإذا كان جسمك لا يطيق وهج الشمس فكيف لها أن تطيق نارا عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ..
ألا إنها دعوة لمن يستمتع بمشاهدة تلك الأطباق السوداء أن يتقي الجبار جل جلاله، فهذا الحر الذي لا يطاق آية له وعبرة والسعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ به غيره .
ألا إنها دعوة للجميع بلا استثناء أن نتقي الله تعالى في جميع تصرفاتنا وأعمالنا وأقوالنا ، فلا نجاة لنا والله إلا بهذا الدين ، ولا سلامة من وهج النار وسمومها إلا بالتمسك بما كان عليه أسلافنا الأوائل ، ولنعلم أننا موقوفون بين يدي الله ليس بيننا وبينه ترجمان فأعدوا لهذا اليوم عدة وجهزوا له جهازه والسعيد والله من استلم كتابه بيمنه والشقي من أعطي كتابه وراء ظهره


حر الصيف ورمضان

في بعض الدول والمناطق يوافق دخول رمضان فصل الصيف الذي يشتد فيه الحر ، وهذه حكمة الله في عباده فتحول الأيام والفصول عبرة وعظة للعالمين فالله تعالى يقول : ( يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار ) .. والصائم يجد معاناة الجوع والعطش مع شدة الحر وخصوصا إذا كان مرتبطا بعمل ، وهنا أذكر الصائم في مثل هذا الوقت بعدة أمور :-

• ينبغي أن يتذكر المؤمن بأن حر الصيف هو نفس من أنفاس جهنم ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( فأشد ما تجدون من الحر من سموم جهنم ) ..• عندما يشتهي الصائم الماء البارد وهو عطشان فليتذكر حال أهل النار عندما ينادون أهل الجنة ( أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله ) نسأل الله أن يعيذنا من النار !

• كان بعض السلف يكثرون من الصيام في الصيف لعظيم أجره وثوابه ، فمعاذ بن جبل يتأسف عند موته على ظمأ الهواجر ..
• عند احتسابك الأجر وصبرك على العطش وأرق العمل ، تذكر يوم يقول الله تعالى لأهل الجنة ( كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية )..
• التبرد للصائم جائز لا بأس به ، وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصب على رأسه الماء من الحر أو من العطش وهو صائم ، وكان ابن عمر يبل ثوبه وهو صائم بالماء لتخفيف شدة الحرارة أو العطش ..

دعاء ..

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم.
اللهم إنا نسألك العفو والعافية، والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، يا ذا الجلال والإكرام
اللهم إنا نعتصم بك، ونلجأ إليك من شر كل ذي شر، يا ذا الجلال والإكرام
اللهم إنا نستجير بك من الشيطان الرجيم أن يضرنا في ديننا أو دنيانا، أو يصدنا عن فعل ما أمرتنا به، أو يحثنا على فعل ما نهيتنا عنه، يا ذا الجلال والإكرام
اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك، يا ذا الجلال والإكرام



♥√•°¨♥√•°¨♥√•°¨♥√•°¨♥√

في رمضآن
حينما تفطر فأنت تحتآر بين أشهى وألذ الأصنآف
بينما على الجآنب الاخر هنآك من يتمنى لو صنف وآحد

وحينما تكون تحت مكيف بآرد وفي بلد آمن
فهنآك أيضآ من هم في شمس حآرقة وتحت سلطة ظآلمة
جعلتهم يستقبلون رمضآن بأحزآ ن وودآع خلآن

فلا تنسآهم من دعآئك

حينما تفطر فأنت تحتآر بين أشهى وألذ الأصنآف
بينما على الجآنب الاخر هنآك من يتمنى لو صنف وآحد

وحينما تكون تحت مكيف بآرد وفي بلد آمن
فهنآك أيضآ من هم في شمس حآرقة وتحت سلطة ظآلمة
جعلتهم يستقبلون رمضآن بأحزآن وودآع خلآن

فلا تنسآهم من دعآئك



♥√•°¨♥√•°¨♥√•°¨♥√•°¨♥√






كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يقول عند فطره
ذهب الظمأ، وابتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله

الراوي: عبدالله بن عمر
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وفي حديث تاني بس ضعيف بس المهم ماننسى الدعاء وقت الافطار

كان إذا أفطر قال : اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت ، فتقبل مني ، إنك أنت السميع العليم

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني
خلاصة حكم المحدث: ضعيف


وكان ابن عمرو رضي الله عنه إذا أفطر يقول: " اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي "

وكان الربيع بن خثيم يقول عند فطره: " الحمد لله الذي أعانني فصمت ورزقني فأفطرت "