زهرة الأوركيدآ..
جزاك الله خير
جزاك الله خير

وجزاكـ آ‘لف خير ..
نجاح2007
نجاح2007
زهرة الأوركيدآ..
[/url] النوع الثالث: الاستفراغ بالحجامة في المحلِّ أو العضو الذي ظهر أثر السِّحرعليه إِن أمكن ذلك وإِن لم يمكن كفى ما سبق ذكره من العلاج بحمدالله تعالى.. النوع الرابع: الأدوية الطبيعية.. فهناك أدويةٌ طبيعيةٌ نافعةٌ دلَّ عليها القرآن الكريم والسَّنة المطهرة.. إذا أخذها الإِنسان بيقينٍ وصدقٍ وتوجهٍ مع الاعتقاد أن النفع من عند الله نفع الله بها إِن شاء الله تعالى.. كما إِن هناك أدويةٌ مركبةٌ من أعشاب ونحوها.. وهي مبينةٌ على التجربة فلا مانع من الاستفادة منها شرعاً مالم تكن حراماً".. [انظر: فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعينص 139].. ومن العلاجات الطبيعية النافعة بإذن الله تعالى: العسل.. [انظر: ص 142، وفتح الحق المبين ص 140].. والحبة السوداء .. [انظر: ص141، وفتح الحق المبين ص 141].. وماء زمزم.. [انظر: ص 143، وفتح الحق المبين ص 144].. وماء السماء.. لقوله تعالى: {ونزلنا من السماء ماءً مُباركاً} .. [ق: 9].. وزيت الزيتون، لقوله صلى الله عليه وسلم .. .. "كُلوا الزيت وادهنوا به فإِنه من شجرةٍ مباركةٍ".. وقد ثبت من واقع التجربة والاستعمال..والقراءة أنه أفضل زيتٍ .. [انظري: فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين ص 142.. ومن الأدوية الطبيعية:.. الاغتسال والتنظف والتطيُّب.. [انظر: المرجع السابق ص 145].. علاج الإصابة بالعين أقسام: القسم الأول:قبل الإصابة وهو أنواع.. 1ـ التحصُّن وتحصين من يُخاف عليه بالأذكار، والدَّعوات،والتعوُّذات المشروعة كما في القسم الأول من علاج السحر.. 2ـ يدعو من يخشى أو يخاف الإِصابة بعينه - إِذا رأى من نفسه أو ماله أو ولده أو أخيه أو غير ذلك مما يُعجبه - بالبركة.. "ما شاء الله لا قوة إِلا بالله اللهم بارك عليه".. لقوله صلى الله عليه وسلم: " إِذا رأى أحدكم من أخيه ما يُعجبه فليدع له بالبركة".. [موطأ مالك 938 وابن ماجه 2/1160 وأحمد 4/447، وانظر: صحيح ابن ماجه 2/265. وانظر: زاد المعاد 4/170] 3ـ ستر محاسن من يُخاف عليها العين.. [انظر: شرح السنة للبغوي 13/116 وزاد المعاد 4/173].. القسم الثاني: بعدالإِصابة بالعين وهو أنواع.. 1ـ إِذا عُرف العائن أُمر أن يتوضَّأ ثم يغتسل منه المصاب بالعين.. [انظر: سنن أبي داود 4/9 وزاد المعاد 4/163].. 2ـ الإِكثار من قراءة .. " قل هو الله أحد" والمعوذتين، وفاتحة الكتاب، وآية الكرسيِّ.. وخواتيم سورة البقرة، والأدعية المشروعة في الرُّقية مع النَّفث ومسح موضع الألم باليد اليمنى.. كما في النوع الثاني من علاج السحر فقرة "ج" من رقم 1 - 11.. 3ـ "يقرأُ في ماءٍ مع النَّفث ثمَّ يشرب منه المريض ويصبُّ عليه الباقي.. [سنن أبي داود 4/10 فعل ذلك صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس].. أو يقرأفي زيتٍ ويدَّهن به".. [مسند أحمد 3/497، وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة 1/108 برقم 379].. وإِذا كانت القراءة في ماء زمزم كان أكمل إن تيسَّر.. [انظر: ص78و 103، 143]، أو ماء السماء. [انظر: ص103].. 4ـ لا بأس أن تُكتب للمريض آياتٌ من القرآن ثمَّ تُغسل ويشربها .. [انظر: زادالمعاد لابن القيم 4/170] .. ..ومن ذلك الفاتحة، وآية الكرسي، والآيتان الأخيرتان من سورة البقرة، وقل هو الله أحدٌ، والمعوِّذتان وأدعيةٌ الرُّقية كما في النوع الثاني.. فقرة "ب" و "ج" من رقم 1 -..11 ... القسم الثالث: عمل الأسباب التي تدفع عين الحاسد وهي كالتالي: 1ـ الاستعاذة بالله منشره.. 2ـ تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه سبحانه "احفظ الله يحفظك"..[الترمذي،وانظر صحيح الترمذي 2/309].. 3ـ الصبر على الحاسد والعفو عنه فلا يُقاتله، ولا يشكوه، ولايُحدث نفسه بأذاه.. 4ـ التَّوكُّل على الله فمن يتوكَّل على الله فهوحسبه.. 5ـ لا يخافُ الحاسد ولا يملأُ قلبه بالفكر فيه وهذا من أنفعال أدوية.. 6ـ الإِقبال على الله والإِخلاص له وطلب مرضاته سبحانه.. 7ـ التوبة من الذنوب لأنها تُسلِّط على الإِنسان أعداءه.. {وَمَاأَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}.. [الشورى: 30].. 8ـ الصدقة والإِحسان ما أمكن فإِن لذلك تأثيراً عجيباً في دفع البلاء والعين وشرِّالحاسد.. 9ـ إِطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إِليه فكلَّ ماازداد لك أذى وشراً وبغياً وحسداً ازددت إليه إِحساناً وله نصيحةً وعليه شفقةً وهذا لا يُوفَّق له إِلا من عظم حظُّه من الله.. 10ـ تجريد التوحيد وإِخلاصه للعزيز الحكيم الذي لا يضرُّ شيءٌ ولاينفع إِلا بإِذنه سبحانه وهو الجامع لذلك كله وعليه مدار هذه الأسباب، فالتوحيد حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من الآمنين.. فهذه عشرةأسباب يندفع بها شرُّ الحاسد والعائن والساحر.. [انظر: بدائع الفوائد لابن القيم 2/238-245].. [/url] يتبع ..
[/url] النوع الثالث: الاستفراغ بالحجامة في المحلِّ أو العضو الذي ظهر أثر السِّحرعليه إِن أمكن...
/"]



العلاج بعد دخول الجني ..


علاج المصروع الذي يدخل به الجنِّيُّ ويلتبس به قسمان:
القسمـ الأول:

قبل الإِصابة:

من الوقاية المحافظة على جميع الفرائض .. والواجبات والابتعاد عن جميع المحرَّمات،والتوبة من جميع السَّيِّئات، والتَّحصُّن بالأذكار والدَّعوات، والتَّعوُّذات المشروعة..
القسمـ الثاني:
العلاج بعد دخول الجنِّيِّ :

ويكون بقراءة المسلم الذي وافق قلبه لسانه ورقيته للمصروع،وأعظم العلاج الرُّقية بفاتحةالكتاب..

انظر: سنن أبي داود 4/13-14، وأحمد 5/120]..

وسلسلةالأحاديث الصحيحة رقم 2028]..

وآية الكرسيِّ، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، وقل هوالله أحد، وقل أعوذ بربِّ الفلق، وقل أعوذ بربِّ الناس..

مع النَّفث على المصروع وتكرير ذلك ثلاث مراتٍ أو أكثر وغير ذلك من الآيات القرآنية،لأن القرآن كلَّه فيه شفاءٌ لما في الصُّدور، وشفاءٌ وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين ..

انظر: الفتح الرباني ترتيب مسند الإمام أحمد 17/183]..

وأدعيةالرُّقية كما في النوع الثاني من علاج السحر فقرة "ب" و "ج"..
ولا بدَّ في هذا العلاج من أمرين:
الأول من جهة المصروع، بقوة نفسه، وصدق توجُّهه إِلى الله، والتعوَّذ الصَّحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان، والثاني من جهة المعالج أن يكون كذلك فإِن السلاح بضاربه..

وإِن أُذِّن في أُذُنِ المصروع فحسنٌ، لأنَّ الشيطان يفرُّ من ذلك..
انظر: فتح الحق المبين في علاج الصرح
والسحروالعين ص 112، والبخاري برقم 574]..


علاج الأمراض النفسية..

أعظم العلاج للأمراض النفسية وضيق الصدر باختصارٍ مايلي :
1-الهدى والتوحيد، كما أنَّ الضلال والشرك من أعظم أسباب ضيق الصدر..
2- نورالإِيمان الصادق الذي يقذفه الله في قلب العبد، مع العمل الصالح..

3- العلم النافع،فكلَّ ما اتَّسع علم العبد انشرح صدره واتسع..

4-الإِنابة والرُّجوع إلى الله سبحانه، ومحبَّتُه بكلِّ القلب،والإِقبال عليه والتَّنعُّم بعبادته..

5-دوام ذكر الله على كلِّ حالٍ وفي كلِّ موطنٍ فللذِّكر تأثيرٌعجيبٌ في انشراح الصَّدر،ونعيم القلب، وزوال الهم والغمِّ..
6-الإِحسان إِلى الخلق بأنواع الإِحسان والنَّفع لهم بما يُمكن الكريم المحسن أشرح الناس صدراً، وأطيبهم نفساً، وأنعمه قلباً..
7-الشجاعة، فإِنَّ الشجاع مُنشرح الصدر متَّسع القلب..
8-إِخراج دغلودغل الشيء عيبٌ فيه يفسده]..


القلب من ا لصِّفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه: كالحسد، والبغضاء، والغلِّ، والعداوة،والشَّحناء،والبغي، وقد ثبت أنَّه عليه الصلاة والسلام سُئل عن أفضل الناس..


فقال: "كلُّ مخموم القلب صدوق اللسان"..


فقالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: "هوالتقيُّ"، النَّقيُّ، لا إِثم فيه، ولابغي، ولا غلَّ، ولا حسد"..


أخرجه ابن ماجه برقم 4216، وانظر صحيح ابن ماجه 2/411]..


9-ترك فضول النظر والكلام، والاستماع، والمخالطة، والأكل،والنوم، فإِنَّ ترك ذلك من أسباب شرح الصدر، ونعيم القلب وزوال همه وغمِّه..

10-الاشتغال بعملٍ من الأعمال أو علمٍ من العلوم النَّافعة،فإِنها تُلهي القلب عمَّ اأقلقه..
11-الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي ..

فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدُّنيا، ويسأل ربَّه نجاح مقصده، ويستعينه على ذلك،فإِنَّ ذلك يُسلِّي عن الهم والحزن..

12-النظرُ إِلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في العافية وتوابعها والرِّزق وتوابعه..

13-نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يُمكنه ردَّها فلا يُفكرفيه مطلقاً..
14-إِذاحصل على العبد نكبةٌ من النَّكبات فعليه السَّعي فيتخفي فيها بأن يُقدِّر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليهاالأمر..
ويدافعها بحسب مقدوره..

15- قوةالقلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السَّيِّئة،وعدم الغضب، ولا يتوقع زوال المحابِّ وحدوث المكاره بليكل الأمر إلى الله عزَّوجلَّ مع القيام بالأسباب النافعة، وسؤال الله العفو والعافية..
16-اعتماد القلب على الله والتَّوكُّل عليه وحسن الظنِّ به سبحانهوتعالى، فإِنَّ المتوكل على الله لا تؤثِّرفيه الأوهام..

17-العاقل يعلم أنَّ حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنهاقصيرةٌ جداً فلا يُقصِّرها بالهمِّ والاسترسال مع الأكدار، فإِنَّ ذلك ضدُّالحياة الصحية..
18- إِذاأصابه مكروه قارن بين بقيَّة النعم الحاصلة له دينيَّةًأو دنيويَّةً وبين ما أصابه من المكروه فعند المقارنة يتَّضح كثرةُ ما هو فيه من النِّعم، وكذلك يُقارن بين مايخافه من حدوث ضرر عليه وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية، وبذلك يزول همه وخوفه..

19- يعرف أنَّ أذيَّة الناس لا تضُرُّه خصوصاً في الأقوال الخبيثة بل تضرُّهم فلا يضع لها بالاً ولا فكراً حتى لاتضرُّه..
20-يجعل آفكاره فيما يعود عليه بالنفع في الدين والدنيا..
21-أن لا يطلب العبد الشكر على المعروف الذي بذله وأحسن به إِلامن الله ويعلم أنَّ هذا معاملة منه مع الله فلا يُبال بشكر من أنعم عليه..

{إِنَّمَا نُطْعِمُ كُمْلِ وَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْجَزَاءً وَلا شُكُورًا} ..


الإنسان: 9]..


ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد..

22- جعل الأمور النافعة نصب العينين والعمل على تحقيقها وعدما لالتفات إِلى الأمور الضارَّة فلا يشغل بها ذهنه ولافكره..

23-حسم الأعمال في الحال والتَّفرُّغ في المستقبل حتى يأتي للأعمال المستقبلة بقوة تفكيروعمل..

24-يتخيَّر من الأعمال النافعة والعلوم النافعة الأهم فالأهم وخاصةً ما تشتد الرغبة فيه ويستعين على ذلك بالله ثم بالمشاورة فإِذا تحقَّقت المصلحة وعزت وكَّل على الله..
25-التحدُّث بنعم الله الظاهرة والباطنة، فإِنَّ معرفتهاوالتحدُّث بها يدفع الله به الهمَّ والغمَّ ويحثُّ العبد على الشُّكر..

26-معاملةُ الزوجة والقريب والمعامل وكلِّ من بينك وبينه علاقةٌ إذاوجدت به عيباً بمعرفة ماله من المحاسن ومقارنة ذلك..

فبملاحظة ذلك تدوم الصحبة..
وينشرح الصدر..
"لايفرك مؤمنٌ مؤمنةً إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر"..

مسلم: 2/1091]..

27-الدعاء بصلاح الأمور كلها وأعظم ذلك..

"اللهم أصلح لي ديني الذي هوعصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي،وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، والموت راحةً لي من كلِّ شرٍّ"..


وكذلك "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ وأصلحلي شأني كله لا إِله إِلا أنت"..


أبو داود 4/324،وأحمد 5/42]..

28-الجهاد في سبيل الله لقوله عليه الصلاة والسلام:
"جاهدوا في سبيل الله، فإِنَّ الجهاد في سبيل الله بابٌ من أبواب الجنة يُنجِّي الله به من الهمِّ والغمِّ"..


. أحمد 5/314، 316، 319، 326، 330، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي 2/75]..

وهذه الأسباب والوسائل علاجٌ مفيدٌ للأمراض النَّفسية ..


ومن أعظم العلاج للقلق النَّفسيِّ لمن تدبَّرها وعمل بها بصدقٍ وإِخلاصٍ ، وقد عالج بها بعض العلماء كثيراً من الحالات والأمراض النفسية فنفع الله بها نفعاًعظيماً..
انظر مقدمة الوسائل المفيدة الطبعة الخامسة ص 6]..





/"]
زهرة الأوركيدآ..
جزاك الله خير
جزاك الله خير
ويجزاك بمثـل ..
*( مرآم )*
*( مرآم )*
العلاج بعد دخول الجني .. علاج المصروع الذي يدخل به الجنِّيُّ ويلتبس به قسمان: القسمـ الأول: قبل الإِصابة: من الوقاية المحافظة على جميع الفرائض .. والواجبات والابتعاد عن جميع المحرَّمات،والتوبة من جميع السَّيِّئات، والتَّحصُّن بالأذكار والدَّعوات، والتَّعوُّذات المشروعة.. القسمـ الثاني: العلاج بعد دخول الجنِّيِّ : ويكون بقراءة المسلم الذي وافق قلبه لسانه ورقيته للمصروع،وأعظم العلاج الرُّقية بفاتحةالكتاب.. [انظر: سنن أبي داود 4/13-14، وأحمد 5/120].. وسلسلةالأحاديث الصحيحة رقم 2028].. وآية الكرسيِّ، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، وقل هوالله أحد، وقل أعوذ بربِّ الفلق، وقل أعوذ بربِّ الناس.. مع النَّفث على المصروع وتكرير ذلك ثلاث مراتٍ أو أكثر وغير ذلك من الآيات القرآنية،لأن القرآن كلَّه فيه شفاءٌ لما في الصُّدور، وشفاءٌ وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين .. [انظر: الفتح الرباني ترتيب مسند الإمام أحمد 17/183].. وأدعيةالرُّقية كما في النوع الثاني من علاج السحر فقرة "ب" و "ج".. ولا بدَّ في هذا العلاج من أمرين: الأول من جهة المصروع، بقوة نفسه، وصدق توجُّهه إِلى الله، والتعوَّذ الصَّحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان، والثاني من جهة المعالج أن يكون كذلك فإِن السلاح بضاربه.. وإِن أُذِّن في أُذُنِ المصروع فحسنٌ، لأنَّ الشيطان يفرُّ من ذلك.. [انظر: فتح الحق المبين في علاج الصرح والسحروالعين ص 112، والبخاري برقم 574].. علاج الأمراض النفسية.. أعظم العلاج للأمراض النفسية وضيق الصدر باختصارٍ مايلي : 1-الهدى والتوحيد، كما أنَّ الضلال والشرك من أعظم أسباب ضيق الصدر.. 2- نورالإِيمان الصادق الذي يقذفه الله في قلب العبد، مع العمل الصالح.. 3- العلم النافع،فكلَّ ما اتَّسع علم العبد انشرح صدره واتسع.. 4-الإِنابة والرُّجوع إلى الله سبحانه، ومحبَّتُه بكلِّ القلب،والإِقبال عليه والتَّنعُّم بعبادته.. 5-دوام ذكر الله على كلِّ حالٍ وفي كلِّ موطنٍ فللذِّكر تأثيرٌعجيبٌ في انشراح الصَّدر،ونعيم القلب، وزوال الهم والغمِّ.. 6-الإِحسان إِلى الخلق بأنواع الإِحسان والنَّفع لهم بما يُمكن الكريم المحسن أشرح الناس صدراً، وأطيبهم نفساً، وأنعمه قلباً.. 7-الشجاعة، فإِنَّ الشجاع مُنشرح الصدر متَّسع القلب.. 8-إِخراج دغل[ودغل الشيء عيبٌ فيه يفسده].. القلب من ا لصِّفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه: كالحسد، والبغضاء، والغلِّ، والعداوة،والشَّحناء،والبغي، وقد ثبت أنَّه عليه الصلاة والسلام سُئل عن أفضل الناس.. فقال: "كلُّ مخموم القلب صدوق اللسان".. فقالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: "هوالتقيُّ"، النَّقيُّ، لا إِثم فيه، ولابغي، ولا غلَّ، ولا حسد".. [أخرجه ابن ماجه برقم 4216، وانظر صحيح ابن ماجه 2/411].. 9-ترك فضول النظر والكلام، والاستماع، والمخالطة، والأكل،والنوم، فإِنَّ ترك ذلك من أسباب شرح الصدر، ونعيم القلب وزوال همه وغمِّه.. 10-الاشتغال بعملٍ من الأعمال أو علمٍ من العلوم النَّافعة،فإِنها تُلهي القلب عمَّ اأقلقه.. 11-الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي .. فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدُّنيا، ويسأل ربَّه نجاح مقصده، ويستعينه على ذلك،فإِنَّ ذلك يُسلِّي عن الهم والحزن.. 12-النظرُ إِلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في العافية وتوابعها والرِّزق وتوابعه.. 13-نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يُمكنه ردَّها فلا يُفكرفيه مطلقاً.. 14-إِذاحصل على العبد نكبةٌ من النَّكبات فعليه السَّعي فيتخفي فيها بأن يُقدِّر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليهاالأمر.. ويدافعها بحسب مقدوره.. 15- قوةالقلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السَّيِّئة،وعدم الغضب، ولا يتوقع زوال المحابِّ وحدوث المكاره بليكل الأمر إلى الله عزَّوجلَّ مع القيام بالأسباب النافعة، وسؤال الله العفو والعافية.. 16-اعتماد القلب على الله والتَّوكُّل عليه وحسن الظنِّ به سبحانهوتعالى، فإِنَّ المتوكل على الله لا تؤثِّرفيه الأوهام.. 17-العاقل يعلم أنَّ حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنهاقصيرةٌ جداً فلا يُقصِّرها بالهمِّ والاسترسال مع الأكدار، فإِنَّ ذلك ضدُّالحياة الصحية.. 18- إِذاأصابه مكروه قارن بين بقيَّة النعم الحاصلة له دينيَّةًأو دنيويَّةً وبين ما أصابه من المكروه فعند المقارنة يتَّضح كثرةُ ما هو فيه من النِّعم، وكذلك يُقارن بين مايخافه من حدوث ضرر عليه وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية، وبذلك يزول همه وخوفه.. 19- يعرف أنَّ أذيَّة الناس لا تضُرُّه خصوصاً في الأقوال الخبيثة بل تضرُّهم فلا يضع لها بالاً ولا فكراً حتى لاتضرُّه.. 20-يجعل آفكاره فيما يعود عليه بالنفع في الدين والدنيا.. 21-أن لا يطلب العبد الشكر على المعروف الذي بذله وأحسن به إِلامن الله ويعلم أنَّ هذا معاملة منه مع الله فلا يُبال بشكر من أنعم عليه.. {إِنَّمَا نُطْعِمُ كُمْلِ وَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْجَزَاءً وَلا شُكُورًا} .. [الإنسان: 9].. ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد.. 22- جعل الأمور النافعة نصب العينين والعمل على تحقيقها وعدما لالتفات إِلى الأمور الضارَّة فلا يشغل بها ذهنه ولافكره.. 23-حسم الأعمال في الحال والتَّفرُّغ في المستقبل حتى يأتي للأعمال المستقبلة بقوة تفكيروعمل.. 24-يتخيَّر من الأعمال النافعة والعلوم النافعة الأهم فالأهم وخاصةً ما تشتد الرغبة فيه ويستعين على ذلك بالله ثم بالمشاورة فإِذا تحقَّقت المصلحة وعزت وكَّل على الله.. 25-التحدُّث بنعم الله الظاهرة والباطنة، فإِنَّ معرفتهاوالتحدُّث بها يدفع الله به الهمَّ والغمَّ ويحثُّ العبد على الشُّكر.. 26-معاملةُ الزوجة والقريب والمعامل وكلِّ من بينك وبينه علاقةٌ إذاوجدت به عيباً بمعرفة ماله من المحاسن ومقارنة ذلك.. فبملاحظة ذلك تدوم الصحبة.. وينشرح الصدر.. "لايفرك مؤمنٌ مؤمنةً إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر".. [مسلم: 2/1091].. 27-الدعاء بصلاح الأمور كلها وأعظم ذلك.. "اللهم أصلح لي ديني الذي هوعصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي،وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، والموت راحةً لي من كلِّ شرٍّ".. وكذلك "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ وأصلحلي شأني كله لا إِله إِلا أنت".. [أبو داود 4/324،وأحمد 5/42].. 28-الجهاد في سبيل الله لقوله عليه الصلاة والسلام: "جاهدوا في سبيل الله، فإِنَّ الجهاد في سبيل الله بابٌ من أبواب الجنة يُنجِّي الله به من الهمِّ والغمِّ".. . [أحمد 5/314، 316، 319، 326، 330، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي 2/75].. وهذه الأسباب والوسائل علاجٌ مفيدٌ للأمراض النَّفسية .. ومن أعظم العلاج للقلق النَّفسيِّ لمن تدبَّرها وعمل بها بصدقٍ وإِخلاصٍ ، وقد عالج بها بعض العلماء كثيراً من الحالات والأمراض النفسية فنفع الله بها نفعاًعظيماً.. [انظر مقدمة الوسائل المفيدة الطبعة الخامسة ص 6]..
العلاج بعد دخول الجني .. علاج المصروع الذي يدخل به الجنِّيُّ ويلتبس به قسمان: القسمـ الأول: ...
موضوع رآآآئعة جداً

جزاك الله كل خير..زهرة الأوركيدآ..

وبارك فيك ونفع بك