هيئة علماء المسلمين تدين الجرائم النكراء للحكومة وميليشياتها المتمثلة بالتهجير الطائفي والاعتقالات في جنوب بغداد
الكاتب : العراق للجميع - 21:07:25 2013-06-17
دانت هيئة علماء المسلمين سلسلة الجرائم النكراء التي تنفذها القوات الحكومية التابعة للفرقة (17) من الجيش الحكومي التي يشنها قائد الفرقة المذكورة وكبار ضباطها،
وعناصر المليشيات الطائفية المدعومة من الحكومة، المتمثلة بالممارسات الوحشية وانتهاج سياسات التهجير القسري والطائفي ضد أهالي مناطق مختلفة من جنوب بغداد.
وقال الهيئة في بيان صدر اليوم: منذ سنوات عدة يعاني أهالي مناطق جنوبي بغداد من الأساليب الإجرامية والممارسات الوحشية وسياسات القتل والتهجير الطائفي الممنهجة التي تنفذها قوات الفرقة (17) التابعة للجيش الحكومي بقيادة "ناصر الغنام، والعقيد خالد جارو محمد، وكبار ضباط الفرقة" إضافة إلى عناصر المليشيات الطائفية المدعومة بشكل مباشر من رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي شخصياً.. وقد نفذت قوة بقيادة العقيد خالد جارو في يوم 14/ 6/2013، جريمة بشعة بحق الشيخ (إسماعيل عوده حسن العبيدي)، حيث إنها اعتقلته من منزله ثم وجد مقتولاً في اليوم التالي بطلقات نارية في قرية المظهرية قريباً من منطقة سكناه بناحية الرشيد.
وكشفت الهيئة في بيانها: أن الميليشيات المدعومة من الحكومة وقواتها تتجول وتستعرض بأرتالها ومواكبها العسكرية في الشوارع الرئيسة والطرق العامة لمناطق اللطيفية واليوسفية والمحمودية، وتقيم السيطرات الوهمية في أية منطقة تختارها وتغتال وتختطف على الهوية دون محاسبة أو مساءلة، وتهاجم مناطق سكنية وتقتل عوائل بكامل أفرادها في بيوتها.
ولفتت الهيئة إلى أن القوات الحكومية المنتشرة في تلك المناطق والمليشيات المدعومة من الحكومة نفذت سلسلة من الجرائم المروعة ضد المواطنين تمثلت بحملات اعتقال عشوائية، رافقتها سرقة منازل المواطنين وترويع النساء والأطفال فيها، وتخضعهم بعد ذلك إلى مساومات رخيصة لابتزاز المال وبمبالغ طائلة جدا وتخاطبهم صراحة أن تلك المبالغ تنجيهم من التعذيب وتخلصهم من إلصاق اتهامات ودعاوى ضدهم تذهب بهم إلى الإعدام ومنها تهمة الإرهاب سيئة الصيت.. فضلا عن قيامها بحملات تهجير طائفي قسري ممنهج ضد مناطق بعينها.
وفي ختام البيان دعت هيئة علماء المسلمين منظمات المجتمع الدولي في الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بأن تكون بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها، وأن تقف مع العراقيين في مآسيهم ومحنتهم العظيمة.
هيئة علماء المسلمين تدين الجرائم النكراء للحكومة وميليشياتها المتمثلة بالتهجير الطائفي...
الكاتب : العراق للجميع - 21:07:25 2013-06-17
دانت هيئة علماء المسلمين سلسلة الجرائم النكراء التي تنفذها القوات الحكومية التابعة للفرقة (17) من الجيش الحكومي التي يشنها قائد الفرقة المذكورة وكبار ضباطها،
وعناصر المليشيات الطائفية المدعومة من الحكومة، المتمثلة بالممارسات الوحشية وانتهاج سياسات التهجير القسري والطائفي ضد أهالي مناطق مختلفة من جنوب بغداد.
وقال الهيئة في بيان صدر اليوم: منذ سنوات عدة يعاني أهالي مناطق جنوبي بغداد من الأساليب الإجرامية والممارسات الوحشية وسياسات القتل والتهجير الطائفي الممنهجة التي تنفذها قوات الفرقة (17) التابعة للجيش الحكومي بقيادة "ناصر الغنام، والعقيد خالد جارو محمد، وكبار ضباط الفرقة" إضافة إلى عناصر المليشيات الطائفية المدعومة بشكل مباشر من رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي شخصياً.. وقد نفذت قوة بقيادة العقيد خالد جارو في يوم 14/ 6/2013، جريمة بشعة بحق الشيخ (إسماعيل عوده حسن العبيدي)، حيث إنها اعتقلته من منزله ثم وجد مقتولاً في اليوم التالي بطلقات نارية في قرية المظهرية قريباً من منطقة سكناه بناحية الرشيد.
وكشفت الهيئة في بيانها: أن الميليشيات المدعومة من الحكومة وقواتها تتجول وتستعرض بأرتالها ومواكبها العسكرية في الشوارع الرئيسة والطرق العامة لمناطق اللطيفية واليوسفية والمحمودية، وتقيم السيطرات الوهمية في أية منطقة تختارها وتغتال وتختطف على الهوية دون محاسبة أو مساءلة، وتهاجم مناطق سكنية وتقتل عوائل بكامل أفرادها في بيوتها.
ولفتت الهيئة إلى أن القوات الحكومية المنتشرة في تلك المناطق والمليشيات المدعومة من الحكومة نفذت سلسلة من الجرائم المروعة ضد المواطنين تمثلت بحملات اعتقال عشوائية، رافقتها سرقة منازل المواطنين وترويع النساء والأطفال فيها، وتخضعهم بعد ذلك إلى مساومات رخيصة لابتزاز المال وبمبالغ طائلة جدا وتخاطبهم صراحة أن تلك المبالغ تنجيهم من التعذيب وتخلصهم من إلصاق اتهامات ودعاوى ضدهم تذهب بهم إلى الإعدام ومنها تهمة الإرهاب سيئة الصيت.. فضلا عن قيامها بحملات تهجير طائفي قسري ممنهج ضد مناطق بعينها.
وفي ختام البيان دعت هيئة علماء المسلمين منظمات المجتمع الدولي في الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بأن تكون بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها، وأن تقف مع العراقيين في مآسيهم ومحنتهم العظيمة.