ودي احلل ابوي عن ذاك الموقف وماني قادره

مساء الخير
ابوي الله يرحمه كان جدا عصبي اذا عصب من شي حط الحره في اي شي حوله ماني ناسيه ذاك اليوم كنت في صف ثاني او ثالت متوسط وكنت جدا بريئه وما اعرف سوالف المراهقات ولا اعرف احب وخرابيط وما كان عندنا تلفزيون اصلا وكنت عائشه بين اولاد وما كنت اعرف ايش عواطف او رومانسيه ولا كان عندي صديقات واصلا يمكن ما اعرف رقم بيتنا عشان اعطيه احد ذاك الوقت ما انتشر الجوال المهم اتصل خالي يبغى امي وما كانت موجوده ورديت وليتنى ما رديت خالي هذا جلس يسولف وبعدين عطاني بنته الصغيره وابوي دخل وقال لي خلاص عاد ترى التلفون مو لعبه عندك بس قرقره على الفاضي المهم حنا زينا زي غيرنا يتصل علينا أشخاص غلطانين بنمره بعدها مر كم يوم وجاء ليله العيد وراح ابوي يوصل زكاة الفطر وما حصل الناس ورجع للبيت معصب ويسب وكنت اكنس المجلس وهو جالس في الصاله ويصرخ قال سكري ها الازعاج انا من غبائي جيت بكل هدوء وجلست عنده في الصاله قال لي وهو في شدة الغضب فكينا من صديقاتك صديقات السوء هذولي انت توزعين رقمنا عليهم وشكلك على علاقه مع اخوانهم عشان كذا يتصلون ويسكرون عطيني ارقامهم ابتصل على ابو كل وحده واقول فكونا من شر بناتكم حاولت ابرر اني ما عندي صديقات وانا صادقه قام وظربني ظرب مو كنه يطرب بنت كنه يظرب رجال وانا مذهوله ومو مستوعبه بعدها دخلت جدتي سئلت ايش فيك قال هذه البنت جابت لنا العار لا بارك الله فيها عاد جدتي حطت على النار بنزين قالت أعوذ بالله أعوذ بالله صدق قال ايوه اشوفها اذا رن التلفون قامت من عز نومها عشان تكلم الواطي وانا والله اني مو كذا وما كنت اركض للتلفون وقليل ما ارد يعني انظلمت صح ابوي الله يرحمه ما كان شكاك ابدا بس تجيه حالات بعدها جتني زي الفوبيا منه استمرت سنوات صحيح كنت احترمه وما قاطعته واخدمه وابر فيه بس اخاف منه ولا اتجراء اطلب منه حاجه او اسولف معه حتى توفي رحمة الله عليه صراحه كل ما اتذكر ذلك الموقف انزعج الا الاتهام بالعرض هذا قذف أعوذ بالله والله لو غير ابوي قذفني كذا كان اشتكيت عليه ابوي كان مو شايب او جاهل بالعكس كان متعلم ومثقف ودي احلله عن ذاك الشي حاولت بس مو قادره استغفر الله