ام زينب و جويرية
قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم :
(إنَّ اللهَ زَوى لي الأرضَ . أو قالَ : إن ربِّي زوى لي الأرضَ ، فرأيْتُ مشارقَها ومغاربَها ، وإن مُلكَ أمتي سيبلغُ ما زُوِىَ لي منها ، وأعطيْتُ الكنزينِ الأحمرَ والأبيضَ ، وإنِّي سألْتُ ربِّي لأمتي : أن لا يهلكَها بسَنةٍ بعامةٍ ، ولا يسلطَ عليْهِم عدوًّا من سِوى أنفسِهم ، فيستبيحَ بيضَتَهم ، وإن ربِّي قال لي : يا محمدُ ! إنِّي إذا قضيْتُ قضاءً فإنَّهُ لا يردُّ ، ولا أهلكُهم بسنةٍ بعامةٍ ، ولا أسلطُ عليْهِم عدوًا من سوى أنفسِهم فيستبيحَ بيضتَهم ، لو اجتمعَ عليْهِم من بينِ أقطارِها ? أو قال بأقطارِها ? حتى يكونَ بعضُهم يهلكُ بعضًا ، وحتى يكونَ بعضُهم يسْبي بعضًا . وإنَّما أخافُ على أُمتي ! الأئمةَ المُضلينَ ، وإذا وُضِعَ السيفُ في أمتي لم يُرفعْ عنها إلى يومِ القيامةِ ، ولا تقومُ الساعةُ حتى تَلحقَ قبائلُ من أُمتي بالمشركينَ ، وحتى تعبدَ قبائلُ من أمتي الأوثانِ ، وإنَّهُ سيكونُ في أمتي كذابونَ ثلاثونَ ، كلُّهم يزعمُ أنَّهُ نبيٌّ ، وأنا خاتمُ النبيِّينَ لا نبيَّ بعدي ، ولا تزالُ طائفةٌ من أمتي على الحقِّ ظاهرينَ لا يضرُّهم من خالفَهم حتى يأتيَ أمرُ اللهِ)
الراوي: ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4252
خلاصة حكم المحدث: صحيح

----

أنَّ سلمةَ بنَ نُفَيلٍ الحضرميَّ أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال إنِّي سمَّيت الخيلَ وألقيت السلاحَ وقلت لا قتالَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ الآنَ جاء اللهُ بالقتالِ لا تزالُ طائفةٌ من أمتي ظاهرينَ على الناسِ يُزيغُ اللهُ بهم قلوبَ أقوامٍ فيُقاتلونهم ويرزقُهم اللهُ منهم حتى يأتيَ أمرُ اللهِ وهم على ذلكَ
الراوي: سلمة بن نفيل السكوني المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/826
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

و قال صلّى الله عليه و سلّم : ( لا تَزَالُ طَائِفَةٌ من أُمَّتي ظَاهِرِينَ على الناسِ ، يرفعُ اللهُ قُلوبَ أقوامٍ يُقَاتِلونَهُمْ ، و يَرْزُقُهُمْ اللهُ مِنْهُمْ، حتى يأتيَ أَمْرُ اللهِ عزَّ و جلَّ و هُمْ على ذلكَ ، " ألا إِنَّ عُقْرَ دَارِ المؤمنينَ الشَّامُ ، و الخَيْلُ مَعْقُودٌ في نَوَاصِيها الخَيْرُ إلى يومِ القيامةِ )
الراوي: سلمة بن نفيل السكوني المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1961
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن رجاله ثقات

--------
زينة و مسرارة
زينة و مسرارة
انا كنت غايبة هالأسبوع عن المنتدى و كنت ناوية اكتب عن المسلمين اللي اتقتلوا ظلما و قلت أكيد البنات كتبوا عنهم بس الظاهر ان العواطف تحركها السياسة و الاعلام خخخ انا الان منشغلة اكتر بحكاية القرآنيين اللي طلعونا فجاة بالجزائر و قال ايه يفسروا القران مثل ما بدهم و ناكرين الحديث و السنة إنكار كبير حسبي الله عليهم
راقية الفكر
راقية الفكر
توي دخلت المنتدي لانشغالات
لقيت موضوعي براءة ابن تيمية من داعش محذوف بعدغياب اسبوع عنه
الي يبغون يحاكمون الاسيرعن مافعلة السيسي ومافعل بالمسلمين في بورماوغيره مع انه ليس لي مشاركة واحدة في تاييداي ظلم يقع على المسلمين في اي بقاع الارض
و مادافعت عن الاسير فقط قلت حكم الله في من اسر وبراءة الاسلام ممالصق به وليست حنية كماقال البعض اونفاق
وفي كتاب الله صرح بالكفرفي اية واضحة فاليتنبه منهاالاخوات الي دافعواعن حكام داعش في موضوعي
قال تعالي (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )
اي حجة لك امام الله عندماتردن احكام الله وحدوده
والعجب اولنقل التناقض الفاخر
ان من نافح عن داعش وجرائمها هم المشككين في حدودالله التي تقيمهابلادنا مع انهاتاخذسنوات في الفصل للحكم
واحكمهاليس حرق اوتصويروتشهيرومن ارادت ان تتاكدفلتبحث عن اي موضوع فيه قصاص لمجرمين تجدونهم سباقين للشتكيك في القضاء
ايضانقطة مهمة اريداريدهااني ماتطرقت للموضوع الاسيرلوماالصقوه باللاسلام وابن تيمية وان هذاحكم الله فالشيعة
اخذوهافرصة سانحة واخذوايطالبون بتتحريق كتب ابن تيمية كمافعلوفي القرن الثامن الهجري وكانويعتبرون ذالك اكبرالقربات
وايضاامراخرتصويرهم للقصاص ونشره ومن ثم قامت المحطات الفضائية الغربية بنشره واستغلاله لنيل من الاسلام
امامن خلطوالقضاياللسياسية في موضوعي مثل السيسي اوغيره
هل مافعلة ومافعلواالمجرمون بالمسلمين سوافي بورمااوغيرهامن بلادالمسلمين المضطهدة نسبوه للاسلام وانهم قالواهذاحكم الله ونحن نطبق حدوده اي جرم واي كذب ان يجيزه البعض التقول على الله بغيرعلم ولاهدى ولاكتاب منير
قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّه الْكَذِب لَا يُفْلِحُونَ مَتَاع فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعهمْ ثُمَّ نُذِيقهُمْ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ }

الامرالاخر صورالقتلاء والاشلاء التي يتخذونهاحجة واستدلال بعض الاخوات وطفح منها موضوعي
بدل الاستدلال بقال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم مع مافيهامن الكذب والتدليس اي الصور التي وضعوهاف موضوعي (براءة ابن تيمية من داعش)
لكن لاني لااحب استعاضة بالصورعن اقول الشرع وايضا فيهاترويع وايخافه اذكرموضوع قديم لااحدالاخوات قراته وكانت حامل تقول في ليلة لم ان بسبب موضوع فيه صور مرعبة وطول الليل تتقلب من الفزع وسالهازوجهاوقالت له السبب واخذيدعوويتحسب على صاحبة الموضوع في الثلث الاخيروالموضوع هوللعضوة (في غربتي)
وايضالايجوز نشرالصورااتي فيهااشلاء وهناك فتوي قبل سبع سنوات للعلامة صالح الفوزان وسبق نزلتهاهنا
وكذالك كنت بقاء الموضوع ولايحذف لكن حذف ولم يحذف من صحيفتي اسال الله ان يجمعني مع ابن تيمية
وتلميذة ابن القيم ويحشرنامعهم
امرلابدمنه وهوان تضع الادارة حل لمن يعانون من متلازمة تعددالمعرفات
وتضع كمافي تويتراماكن تواجدالعضوات بحيث يظهرللجميع العضوات من تردعليهاهل لها معرف اخرام لا ارجومن الادراة تقبل هذاالاقتراح الذي سيحل ازمات نفسية كثيرة
تعاني منهابعض العضوات ممايثيرفي النفس الشفقة عليهن فمن كثرت معرفاتهم
اصبحويشككون في كل من تردعليهم ان لهامعرف اخر
ღRORO27ღ
ღRORO27ღ
الفرق انو معاذ حُرق باسم الاسلام ، باسم الدين ، باسم قال الله وقال الرسول

هذا الفرق .. ان يشوه الدين وينسب الى دين الرحمة ماليس فيه ظلما وافتراء وجهالة ..

داعش قتلوا وحرقوا باسم الدين ، لاشباع ذواتهم المريضة وعقولهم المجرمة

داعش استعملوا الدين والفتاوى لتحقيق اغراضهم الدنيوية الخسيسة والدنيئة ..

هذا الفرق ...

اي مسلم غيور سيتأثر أكثر في أي موضوع يمس دينه ونبيه ..

..

طبعاً باقي الحالات اكيد ندين فيها القتل والحرق .. ونحزن ونتأثر

لكن في النهاية جميعنا يعلم ان وراء ذالك طواغيت .. وعلى الاقل هؤلاء الطواغيت لم يستخدموا الدين و الفتاوى لتبرير جرائمهم واغراضهم ..


هذا الفرق ..
ام زينب و جويرية
أنا أعجب من ردود دأبت على الجزم و القطع في تنزيل أحاديث الفتن و تأويلها بل و رأيت أحيانا القسم على صحة التنزيل و كأنه وحي من السماء و الاسترسال في بناء أحكام شرعية تخوض في الدماء على أساس تلك التنزيلات و التأولات و توزيع صكوك الغفران و الشهادة دون أدنى خشية أو شيء من التواضع بقول الله أعلم على الأقل أتساءل فعلا أي جرأة لأولئك على دين الله نسأل الله السلامة و العافية و هل هذا من مذهب أهل السنة و الجماعة و قد تجنبه جهابذة العلماء


بالنسبة لراقية من باب العدل و القسط أشهد لك بما ألمسه فيك من الخيرية و من حب لدين الله أحسبك كذلك و لا أزكيك على الله و إن كنت في كثير من الأحيان أعتب عليك أسلوبك لما أجد فيه بعض الأحيان من التنفير و ألحظ فعلا اعتزالك لنمط من المواضيع و لم أر شخصيا تأييدك لظلم المسلمين مثل ما قلت
لكن بصراحة أجد تناقضا و خللا بالذات في النقطة التي تسمينها مهمة من تفكيرك ما دخل ردود أفعال الغرب أو الشيعة على تطبيق أي حكم من أحكام الله و هل خشية رد فعل الغرب أو انطباعهم يهمنا في شيء عندما نقرر تطبيق شرع الله ( هذا بغض النظر عن الإشكالية القائمة على جوهر الحكم و هل هو جائز أم لا) و الآية القرآنية صريحة


(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم

بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)

هذا المنحى من تفكيرك لا أجد له منطقا ولا موضعا هنا و إلا لكنا عطلنا جميع أحكام الله خشية نظرة الغرب و المخالفين لنا و على رأسها حكم رجم الزناة بناء على كونه ينفر غير المسلمين من الاسلام و يظهرنا بمظهر عديمي الرحمة و الانسانية و لكن تعالى ربنا عن نظرتهم السقيمة القاصرة علوا كبيرا فالمؤمن لا يجد حرجا في تطبيق أحكام دينه و لا يراعي في ذلك ردة فعل اونظرة كائن من كان فكيف بالكفار و المشركين

أما بخصوص موضوعك فأنا في الحقيقة لم أطلع عليه و لكن من السياق و من نفس منطلقك و دفاعا عن دين الله المفترى عليه فقط لا غير أريد أن أحيل بخصوص حكم الإسلام في أسرى الكفار المحاربين إلى مراجعة تفسير الآية 67 من سورة الأنفال في كل كتب التفسير و أسباب نزولها لأني كثيرا ما أرى من يردد من الفاضلات نهي الإسلام عن قتل الأسرى بإطلاق و الأمر خلاف ذلك
ثم براءة لله و لرسوله أقول يا راقية بأم عيني رأيت الفتوى التي تبيح الحرق قصاصا و معاقبة بالمثل في موقع الشبكة الإسلامية و الذي يشرف عليه جمع من العلماء و من طلبة العلم و هو محل ثقة الكثير من المسلمين ممن يأخذون عنه الفتوى و أشهد براءة لدين الله أنها حذفت بعد حادثة الطيار لكن ما تزال هناك نسخة مخفية في جوجل فأين برأيك الأمانة العلمية من هذا الفعل ؟ للأسف هي فقط تصفية حسابات مع الخصم حتى لو كان ذلك بالتدليس في دين الله وليس بالتالي مما يبتغى به وجه الله
الحقيقة التي وصلتني من هذا الفعل و بكل صراحة و التي لا يمكنني تجاهلها أن أمانة العلم قد ضيعت من قبل بعض من كنت أحسبه من حملة لواء العلم و الدين و قد كان شيئا صادما بالنسبة لي
ثم من جهة أخرى إن قلنا بوجود هكذا فتوى فهو إذن و على أقل تقدير رأي موجود أقصد جواز الحرق قصاصا و عقابا بالمثل فإن قلنا بوجوده و اعترفنا بوجود الخلاف فيه و أن القول بعدم الجواز ليس قطعيا يصبح الاتهام بنبذ أحكام الله و التعريض بخطر الكفر و توظيف الآية الكريمة ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) في غير محله

نقطة أخرى أثرتها و أنا أدعوك فيها إلى رؤية أكثر انفتاحا لأن الموضوع بعيد كل البعد عن محاكمة الطيار بفعل السيسي و غيره الموضوع عن ازدواجية لا يمكن إنكارها في التعامل مع قضايا المسلمين و لا مبرر لها سوى اتباع الأهواء و المصالح و لو كانت بوصلتنا كمسلمين معدلة على الولاء لله و لرسوله و للمؤمنين فقط لا غير لما وقعنا في مثل هذه الإزدواجية
التأصيل العلمي أعتقد لا أنا و لا أنت راقية أهل لأن نخوض فيه فهو يحتاج إلماما و اطلاعا واسعا على أكثر من مصدر و من مرجع و من قول مع التحقيق و التدقيق

نصيحتي لنفسي في المقام الأول ثم لأخواتي المسلمات أن نكون تابعين في الحق خير من أن نكون رؤوسا في الباطل و لعل التمهل و الصمت في كثير من الأحيان منجاة نسأل الله السلامة من هذه الفتن

هذا و الله تبارك و تعالى أعلم

اللهم إنا نسألك إيمانا لا يرتد و نعيما لا ينفد و مرافقة الحبيب المصطفى محمد صلّى الله عليه و سلّم في أعلى جنات الخلد