بيوتهآ’ المحبـ? وطريقهآ التسآمح والعفوُ
وأنُ أعطي ولا أنتظر العطآء ,
وأن أصدق مع نفسيُ قبل أن أطلب من أحد أن يفهمنيٌ
وعلمتنيٌ أن لا أندمُ علىُ شيءُ , وأن أجعلٌ الأمل مصباحاً يرافقنيٌ فيٌ ڪل مڪانُ
وأن أحتفظ بـ أحزاني في قلبي , وأن أرسم البسمـ? على شفتيٌ
حتىّ ! (لا أحزنُ النآس )

( يآصآحبي في خاطريٌ أسألڪ شيّ. .
شيُ معڪرّ ڪل صافيٌ حياتيٌ
أنُ ڪنتَ مدريٌ بـ غلاتيٌ وأنا حيّ
وش مڪسبي ڪانڪ حزنت بـ وفآتيٌ) ؟

أستوقفتنيٌ ڪثيراً هذهَ الأبيآت
وذلڪ الأستفهام الممتلىء بـ ڪل أنڪساراتُ وأحزان العالمٌ
أحداثُ ڪثيرهُ سرُدتها’ بـ شريطَ ذڪريآتيٌ
وموآقفُ أڪثر لمستُهآ ممن حوليٌ
لـ تثييرَ بـ داخليٌ سؤآل جريحَ !
( لماذا لا نشعرٌ بـ أهميّـ? و قيمـ? الشيُ ألا أذا فقدنآه )

أحبابٌ ، أصدقاءُ , أقراب , صحـ? , أموالٌ . . . . إلخٌ
نعمٌ وأشياءُ لا تحصىُ ’ لا نلقي لهآ بالاً ونتجاهلهآ
وبمجرّد فقدها, نعضُ أصابعُ الندم , والحسرهٌ تقطع أفئدتناَ !

ويڪثر ترديد ياليت - ولو - وأتمنّى
* ياليت يرجع , أدفع العمرٌ بس أشوفـ? لحظـ?
* ڪنوز الدنيآ أشتريُ فيهآ رضاهٌ
ونردد أبيات ونڪتبٌ قصآيد وتهل دموعٌ العينَ !
( لو أن البڪآء بيردٌ غاليَ , لأسيل وآدي مآسال سيلـ? )
ڪم من حبيب فقدتَ ؟
ڪم من صديق فرطتَ ؟
ڪم من غاليٌ غآب عنڪ ؟
وڪم من أيام عمرڪ ذهبتٌ أسأت بها إلى نفسڪ ولم تحسنُ ؟
وماذا بعدَ ؟ , وإلى متى ونحنُ بهذهَ الغفلـ? وعدم الأحسآس بـ من نحبٌ و بمن حولنا !
فقدنآ أصحآب , أحباب , أبناءُ , آبآء . . . !
ڪآنو معنا ولم نبتسمٌ لهمَ , أو نودّهم , أو شعرنآ بقيمتهمَ !
رحلو , غآبو , مآتوٌ
النتيجـ? -» دمووع , ندمُ , ولعلّ وليتٌ , بڪآء على القبورٌ
ولڪن بعدَ ماذا . . . ؟!
هل أستفادو من تلڪ النتائج أو عملوٌ بهآ
لم يدرڪو! ولن يعلمو بحبّڪمَ وشوقڪم وحنينڪم وندمڪمٌ
نتغنّى ونرددَ عباراتَ الألم والوداعُ والحزنٌ لـ فراقهمٌ
ڪل هذه النتائجَ , ماهيٌ إلا تأنيب الضميرٌ بالوقت الضائعُ
فـ لماذا نفترشُ الحزنُ ونتوسّد الألمٌ , ونلتحفٌ بـ الهمٌ والأسىُ
*أغتنمو الحيآه فـ هي أجمل من الوقوفٌ على أطلالهآ
وقد سڪنت أحداقنا دموعٌ النّدم
نڪآبر

نتجآهل

لآنباااليٌ

-» نهآيـ? وفقدَآن
لحظـ? تسآمح



لا نبخل على أنفسنا بها' ولو ڪآنت مجرّد لحظـ?
الڪل منّا مر وعاشُ تجربـ? فقدانَ لـ أناسُ أو أشياءٌ غاليـ? عليـ?
وأن أختلفت مقاييسهآ ومعاييرهآ , !
فـ مالذيٌ فقدتـ? وتتمنىٌ عودتـ? ؟وماذا سـ تفعلٌ لو عاد أليڪ ؟
رسُآلـ? تتمنىٌ أن تصلُ إليـ?,لو أنّ المفقودُ شخصُ؟
الله لايجيب زعل وفراق