شنّي هجوماً مضاداً على الضغط والإجهاد
طوال ساعات اليوم تعترضك المشاكل الصغيرة وتزعجك أمور كثيرة
كأن يقاطعك أحدهم أو تعيقك مكالمة هاتفية أو تستوقفك أحد الزميلات لسبب تافه أو معقد، والأولاد لا يدعونك تتنفسين بل يطالبون ويتذمرون... ما العمل؟ وكيف السبيل إلى حل كل المشاكل والتخلص من الأمور المزعجة؟ وكيف نستدرك تفاقم الوضع قبل أن تفلت زمام الأمور من أيدينا ........
إياك أن ترزحي تحت وطأة التوتر أو الضغط لئلا تقعي في فخ الإرهاق والإجهاد اللذين قد يقودانك إلى الانهيار والاكتئاب.
لا تدعي الضغط يعطّل حياتك
لست بحاجة إلى فحوص طبية لتعرفي إذا كان الضغط يزداد عليك وبدا يخرج من تحت سيطرتك ليضغط عليك أكثر من اللزوم والمعقول والمحمول!ولكن هناك وصفة رائعة ستفاجئك مفاجأة سارة لأنها ستساعدك حتماً على إزاحة وطأة الضغط عنك تتخّلص بالمواجهة. ينصح الاختصاصيون بمقاومة الضغط لحماية القلب والدماغ. ويؤكدون على ضرورة دعم الذات والدفاع عن النفس من خلال الشخصية والطموحات والأفكار والمواهب والأهداف وكل ما نحلم به ونصبو إلى تحقيقة وإنجازه خاصة في مضمار العمل .هكذا تشعرين أنك سيدة الموقف وأنك تتحكمين في الضغط وتسيطرين عليه بدلاً من أن يكون العكس صحيحاً.
من الممكن جدا أن ((تضغطي))أنتي على الضغط حين تكون لك الثقة الراسخة بالنفس وتتمتعين بحس الإدراك والوعي.وتعلمين تماماً طبيعة حاجاتك. يبقى لك الانتقال إلى مرحلة التطبيق. ننصحك بالتزام الهدوء كخطوة أولى ومن ثم تقويم الوضع وتحليله قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة والتدبير الملائمة .ومن المهم جداً أن ندرك في الوقت نفسه تأثير كل خطوة نقوم بها على أنفسنا وعلى الآخرين المحيطين بنا ها قد جمعنا لك بعض الأمثلة عن أكثر العوامل الضاغطة تأثيراً على حياة النساء وحاولنا تقديم الحلول الأكثر فاعلية لها .جربي أحدها شرط أن تتذكري القيام بخطوة واحدة في كل مرحله وليس أكثر .وستلاحظين حتماً أنه ما أن تشرعي في الدفاع عن النفس حتى تشعري بتحسن ملموس على الصعيدين النفسي والجسدي. إليك إذاً مجموعة من الوصفات المضادة للضغط لأنه مهما حاولت في هذه الأيام اتخاذ التدبير الوقائية فستطالك على غفلة موجة الضغط المهم هو أن تبذلي كل جهودك لتفادي الغرق في بحره الهائج.
1_تشعرين انك تغرقين وتخنقين
وتبحثين عن مخرج،عن منفذ ! العمل لا ينتهي بل يزداد في شكل غير معقول.مديرتك تتطلب منك كتابة تقرير أضافي ورئيسة القسم تعهد أليك مهمة شبة مستحيلة وزميلتك تطلب منك خدمة سريعة،ينتابك فجأة شعور بالذعر ونوبة من نوبات الخوف المرضي. ما العمل؟ حين يسبقك الوقت وتسحقك وطأة الأعمال المضنية التي تكاد تفوق طاقاتك الجسدية وقدراتك المهنية؟
الوصفة المضادة:
حين يزداد حجم الأعمال ويتقلص حجم قدراتك الإنتاجية ، لا بد اللجوء إلى سياسة التخفيف وتفريغ الحمولة ولو بجزء منها لا أحد يعرف عملك أفضل منك. أنت مسؤولية عن واجباتك ولا أحد سوا ك إذا انت تسيطرين على الوضع حين تنظرين عن كثب الى مشكلتك قد تكتشفين أن القسم الذي تعملين فيه بحاجة الى موظف أخر أو المزيد من الموظفات. ربما تستطيعين توكيل احدهن بالاهتمام ببريدك اليومي ربما ايضا ان المشروع الجديد لا يحتاج فعلا الى حضورك واهتمامك
ان الانسان غالبا ما يميل الى إساءة تقدير طاقاتة كفرد مستقل يستطيع ان يغير اموراً كثيرة في محيطة وبيئة وهو ينصح كل شخص يواجة مشكله ضغط الأعمال ان يقابل المدير المسؤول ويطرح عليه الحلول المعقولة والمناسبة لمشكلة كما يراها من منظاره الشخصي. أسلوب آخر لمجابهة الإجهاد اليومي يكون في وضع خطة للتعطيل الموقت اذا ينصحك بأخذ قسط صغيرة من الراحة خلال ساعات العمل اليومي ويعطى الأمثلة التالية أغلقي باب مكتبك لفترة قصيرة من الوقت لاستعراض المخابرات الهاتفية وتقويمها وضعي لنفسك حدا معينا لعدد مراجعة الرسائل المبعوثة من خلال البريد لاكتروني من حين الى اخر تنفسي عميقا وتوقفي لبضع دقائق عن العمل وفكري عن بأمر يفرح قلبك كان تتذكري حادثا طريفا او تستعرضي شريطا من الذكريات الجميلة حاولي تناول وجبة الغداء خارج مكان العمل وتمتعي بنزهة سيرا على القدمين بين أحضان الطبيعة إذا أمكن هكذا تستنشقين الهواء النقي وتريحين أعصابك في جو هادئ بعيدا عن اجواء ضغوط العمل الساحقة ولدى عودتك الى المنزل حاولي تنظيم لقاء على وجبة العشاء او غيرها مع الصديقات او الأقارب او الأشخاص الذين ترتاحين إلى رفقتهم.
2_حين يزداد الإرهاق والتوتّر
أكثر ما يشغل بال الموظف هو احتمال طرده من العمل،خاصة إذا ما وصل ذات يوم إلى المكتب واكتشف غياب زميل بسبب طرد تعسفي له. إن الناس الذين يعانون ما يسميه((عارض البقاء)) في مركز الأعمال يرزحون تحت وطأة التوتر ويصابون بخيبة أمل وهبوط المعنويات.
الوصفة المضادة:
دائما اعتمدي التحليل والتفكير والتخطيط ولا داعي الأمور تفاجئك من حيث لا تدرين كيف لا يتغلب عليك شعور ((مافي اليد حيله))لا توجلي تأسيس شبكة العلاقات الاجتماعية خارج إطار نطاق العمل التي تقضين به معظم وقتك فيها فمن الأرجح انك ستتعرفين إلى أسماء مهمة جديدة قد تنفعك في بعض الحالات .
وننصحك إن لا تتوقفي عن التطور والتدرب لاكتساب المزيد من الخبرة يمكنك مثلا الالتحاق بمعهد ليلي لدراسة البرامج الالكترونية الحديثة ..... ومن الضروري إن تستثمري مهاراتك لأنك بهذه الطريقة فقط تتزودين
بـ الأسلحة لمواجهة كل أنواع المشاكل وتذليل العقبات هكذا إذا ما خسرت عملك لا يصعب إليك العثور على عمل جديد لأنك متعددة المواهب.
3_هل تشعرين انك تلعبين دوراَ ثانوياً
وتقولين لنفسك((ليس لي كلمة واحدة في هذه المؤسسة))أنتي فقط تنفذين أوامر الغير خاصة منهم الأعلى منك مركزا أنت تتلقين التبليغ الرسمي وتعلمين وفقا لمضمونه أنتي مجرد موظفة طائعة لا رأي لك ولسان حالك يتكلم! بل أسوا من ذلك إن حجم الأعمال يزداد فوق رأسك ولا أحد يحدثك عن زيادة في الراتب. حتى إن مصاريف العمل تدفعينها من جيبك انسي موضوع المكافأة والجائزة أو حتى الشفوي والدعم المعنوي!يؤكد الاختصاصيون ان الموظفين الذين يعيشون في مثل هذه الأجواء السلبية معرضون أكثر من غيرهم بثلاث مرات الأمراض القلب والاكتئاب النفسي وانهيار الأعصاب.
الوصفة المضادة:
حاولي في أي شكل من الإشكال ان تجعلي نفسك سيدة الموقف وان تسيطري على زمام الأمور وان المطلوب منك هو تغيير سياستك العلمية فبدلا من التذمر واتخاذ موقف الجاهل الذي لا يدري ماذا يجري من حوله وماذا يحصل له كوني أكثر وعياً وإدراكاً وانفتاحناَ. حاولي ان تفهمي ما يجري وتستو عبي ما يحصل... وإذا لم تفلحي في القسم، ولا تخافي مصارحة رئيستك بالامر. ابحثي عن طريقة تشاركين فيها ولو جزئيا في القرارات .واذا لاحظت انه ما احد يريد الإصغاء إليك او الاستمتاع الى آرائك خلال اجتماعات العمل ،حاولي ان تغيري أسلوبك في التعبير عنها توزعي مضمونها المطبوع على الورق .
حاولي ان تتبنّي استرتجية جديدة توضح أهدافك وطموحك وتبنّي إنجازاتك والمهمات الايجابية التي قمت بها الآن.
لكن المرشدة الاجتماعية في شؤون العمل تنصح بترك الوظيفة التى تسمم حياتك على النحو مستمر والبحث عن وظيفة جديدة إذا لم تنجحي في جعل الأمور لمصلحتك. مهما كان حاولي دائما إعادة رسم الإطار الذي تعملي ضمنه شرط لا تكوني الضحية المغبونة في العمل.لتكن نظرتك الى الوظيفة بعيدة عن الاستبعاد والمهمة المستحيلة والإجهاد والواجب المرهق والتوتر الساحق بل فكّري بها كوسيلة مفيدة على الصعيد المالي مثلا إذا يمكنك بفضلها مثلا شراء ما يحلو لك او يروق لأولادك كأن تأخذي قرضاً لشراء منزل جميل لأسرتك.ودائما اجمعي نظرتك الجديدة مع التقنيات الخاصة بمحاولة التوتر.مثل ممارسة الرياضة والضحك وممارسة موهبة من المواهب من الرياضة الى الرسم ومثل التحدث الى الصديقات
ولم لا يمكنك وضع لائحة الأمنيات التى تنصح بها كيم شيفما تتضمن كل الأشياء التي تتمنين القيام بها لو كان لديك ساعة أضافية من التعطيل عن العمل سواء اكان كل يوم او يوم على الأقل مرة في الأسبوع فالبعض قد يضمّنها في المرتبة الأولى الاهتمام بتربية الأولاد والبعض الأخر تنظيف المنزل وترتيب الملفات والأغراض والبعض الأخر قد يختار ساعة نوم إضافية...لأيهم ماهي طبيعة الأمنيات التى تحلمين بها بل مايهم اكثر هو محاولة تطبيقها ولو كان جزئياً ولتصبح جزاءاً من الروتين اليومي او الأسبوعي لأنها حتما ستشكل حافزا لزيادة العمل والإنتاج
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ultra-violet
•
معليش الكلام كثير بس هذا هو الصحيح


الصفحة الأخيرة