هلا وسهلا كلي ولهه
قرت كلامك كامل وراح أعطيك النصيحة
أولاً/ العطاء لازم يكون موزون
لا افراط ولاتفريط
أعطي بالشيء اللي تقدرين عليه.
ثانيا/ اذا بتنتضرين تاخذين من العطاء اللي تقدمينه أقولك وقفي ترى محد درى عنك
اذا بتعطين أعطي لله فقط
ماعمري شفت أحد يعطي وينتظر من الناس
اللي بيحسن ويشكر عطائك جزاه الله خير
اللي مايقدر عطائك أولاً حطي ببالك انك سويتيه لله مو له
وكذلك مو كل الناس نفس مستوى الأخلاق والرقي في التعامل
الناس أصناف وأشكال وألوان
التوااارن بالحيياة مطلوب
والا بتتعب نفسيتك
البلا ماهو بالناس كثر ماهو أنتي تحتاجين تنتبهين لنفسك وأسلوبك وصحتك وحياتك بشكل عام 🌸
الصفحة الأخيرة
ثقي تمام الثقه ان خلف كل هذي المشاعر والاحداث رساله ربانيه لك مليانه لطف وخير في صالحك
اجلسي فكري وش هي الرساله اللي رب العالمين يبيني افهمها واستوعبها واعمل بها ؟
وبتلاقين اشياء كثير انتي تظنينها صح لكن حقيقتها غلط
مثلاً العطاء الغير محدود للاخرين هذا شي غلط يترتب عليه ظلمك لنفسك
كذلك استخدامك العطاء بلا وعي منك بهدف انه يجيك منهم مقابل يشبعك ويحسسك بالرضى وهذا شي غلط
لان العطاء المستمر بلا حدود يخلي الطرف الثاني يتعود عليه ويشوفه شي طبيعي ومالك فضل فيه < حاولي تفهمين هذي النقطه زين
يعني مع الوقت طبيعي يجيك ارهاق واحباط لانك جالسه متشفقه على المقابل وكل شوي تزيدين جرعة العطاء متوقعه انه بيجيك المردود لكن تنصدمين بإنه مافي نتيجه ترضيك
وهذا الشي ما يتحملون ذنبه الناس بل انتي اللي تتحملين المسؤليه
والرساله من كل هذا الشي بكل بساطه انك لازم تتوازنين وتخففين من المبالغه والاستنزاف لنفسك ولعطائك
والرساله الثانيه ان التقدير والحب والمشاعر والاحترام لازم انتي تبحثين عنها في داخلك وتوجدينها في داخلك ما تنتظرين الاخرين يغرفون لك من عندهم
صححي مفاهيمك المغلوطه عن التقدير والحب والاحترام لان اساسه الصحيح هو انك تقدرين نفسك وتحبين نفسك وتحترمين نفسك بإنك ماتظلمينها وترهقينها وتحملينها فوق طاقتها وتعيشينها في حالة عطش وجوع عاطفي ونفسي للاخرين