(دعوةُ المظلوم يرفعُها الله فوق الغمام وتُفتح لها أبوابُ السماء، ويقول الربُّ عز وجل: وعزتي وجلالي، لأنصرنَّك ولو بعد حين)
قصة واقعية للتأمل ومراجعة النفس :



الظلم مؤذي للنفس يشحن القلوب بغض ونفور ويفرق بين الناس
الذنوب والمعاصي والتقصير في العبادات والطاعات امرها الى الله قد يغفرها ويكفر عنها بكثرة الحسنات
لكن حقوق العباد تبقى كالدين في رقبة العبد ملزم بردها الى اصحابها والتحلل منها
- لقول النبي ﷺ:
(من كانت عنده لأخيه مظلمة فليتحلله اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه) رواه البخاري في صحيحه.
- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(أتدرون من المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؛ فقال: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة؛ ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا؛ وضرب هذا؛ فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته؛ فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)
- حديث :
( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) رواه البخاري ومسلم
فكم مسلم لم نسلم من لسانه ويده ؟