الأسيرة
•
مرحبا صفاء
أسلوب كتابتك للقصة رائع وأنتي زدتيني شوق لكي أعرف تتمة هذه القصة فأسلوبك أثناء طرح هذه القصة أسلوب مشوق .........
وتقبلي تحياتي
أسلوب كتابتك للقصة رائع وأنتي زدتيني شوق لكي أعرف تتمة هذه القصة فأسلوبك أثناء طرح هذه القصة أسلوب مشوق .........
وتقبلي تحياتي
أفكر فيك
•
هلا أختي صفاء ...
أنا بصراحة مالي بالقصص بس لو طلبتي رأيي ..
يعني ماأدري بس الي أشوفه إن فيها زحمة أحداث ....تصلح لسيناريو مسلسل أكثر مما أنها قصة أدبية محنكة ....
وعلى العموم من الخطأ إن أقول رأيي قبل أن أرى النهاية
أنا بصراحة مالي بالقصص بس لو طلبتي رأيي ..
يعني ماأدري بس الي أشوفه إن فيها زحمة أحداث ....تصلح لسيناريو مسلسل أكثر مما أنها قصة أدبية محنكة ....
وعلى العموم من الخطأ إن أقول رأيي قبل أن أرى النهاية
شكراً يا أسيره وانتظري النهاية فلن تتوفعيها .
أما انت يا أفكر فيك فأشكر نقدك البناء وأريدك أن تحكم على هذه المشاركه كقصة واقعية فهي بالفعل كذلك وربما كانت زحمة الأحداث أشد وطئاً على من عايشتها واقعاً أكثر ممن يقرأها قصةً أدبية .
وأرجوا منكم التواصل لمعرفة النهاية ومن ثم الحكم ....... وألف شكر
أما انت يا أفكر فيك فأشكر نقدك البناء وأريدك أن تحكم على هذه المشاركه كقصة واقعية فهي بالفعل كذلك وربما كانت زحمة الأحداث أشد وطئاً على من عايشتها واقعاً أكثر ممن يقرأها قصةً أدبية .
وأرجوا منكم التواصل لمعرفة النهاية ومن ثم الحكم ....... وألف شكر
الصفحة الأخيرة
جلست بقربي على السرير وبدأت تكفكف دموعي في حنان طالما عهدته منها وسألتني لماذا كنتي تصرخين ولماذا هذا البكاء يا....... أنا افديكي بعيوني ماذا بك ؟؟
لم أعرف أن أجيب عليها وانهمرت دموعي كالمطر، لقد حلمت به يموت انه ليس بخير لابد ان مكروهاً أصابه يجب أن أذهب اليه الآن .
حبيبتي اهدأي الساعة الآن الرابعة فجراً كيف نخرج في هذا الوقت ؟
لا أدري ولكن يجب أن أراه ..
أعرف ياعزيزتي كم تحبينه ولكن صدقيني انشاء الله انها مجرد اضغاث احلام من كثرة تفكيركي فيه .
وسمعتها تضحك واستطردت قائله آهٍ لو يعلم كم تحبينه .
وهنا ساد الغرفة التي تجمعنا صمت قاتل للحظات بدت كأنها الدهر كله وأجبتها :
هل تضعين يدكي على جرحي الغائر بهذه البساطة وأنت الوحيده التي تعلم به ، هو لا يحبني أعرف ذلك لكنه لايكرهني وأنا .. أنا .. تلعثمت الكلمات على شفتي وهوت من فمي أحرفها دون ترتيب فلم يجد لساني مايصيغ به شعوري لحظتها وعرفت أنها فتحت جرحي عندما لمسته .
قاطعتني قائلة :
ياحبيبتي سوف نذهب غداً لمنزل عمك وسوف ترين ابن عمك فلا تخافي إن الغد لناظره قريب.
أخذت نفساً عميقاً وبدأت رحلتي لإنتظار اللحظة التي اراه فيها .
ارتديت ملابسي وكانت هي قد جهزت قبلي .
هيا بنا لابد أن نذهب اليهم قبل موعد محاضراتنا فأنتي تعلمين أن الدكتور المحاضر لن يغفر لكي تغيبكي لو أخبرتيه عن السبب الحقيقي .
ونزلنا الى الشارع وأخذت هي تلوح للتاكسي بينما كنت أنا أنظر الى ساعتي وأتمنى لو تتركني هذه الساعة أدير عقاربها اللعينة بنفسي فهي تجترني وتعلكني في استمتاع وليس بيدي سوى مسايرتها ، وفجأه تنبهت على كلمات قصيره ومقتضبه :
هيا لقد وصلنا .
نزلت وركضت الى الطابق الثاني حيث بيت عمي وقرعت الباب ضارعةً لله سبحانه أن يكون هو المجيب .. وتسمرت أمام الباب وهو يسفر عن وجهه المضيئ كالبدر ..
أهلاً أه أهلاً ت .. تفضلو تفضلو أه .. أه ..لاً .. و .. و .. و سهلاً .
وبينما سبقنا هو الى الداخل رحت انا اهمس في سعاده لصديقتي : هل شاهدتي ذلك انه يكاد يطير فرحاً برؤيتي .. الم اقل لكي انه لابد سيحبني يوماً لأنني ابنة عمه ولا ينقصني شيئ حتى يجمعني وإياه بيت الزوجية ..
وقاطعتني : لحظه لحظه لقد جعلتيه يحبكي ويتزوجكي في لحظات ..
ودخلنا الى غرفة الضيوف وهي تردد لاتتسرعي ياعزيزتي .. والله اخاف عليكي من ...
اجبتها : حسناً لماذا لاتتركيني أحلم هذا اذا اعتبرت كل مارأيته من لهفته وقت لقاؤنا الان حلماً .
نظرت الي وكأنها تخبرني بعيونها أنني قلت في عبارتي هذه مايبرر لي خوفها علي من شيئٍ ما .
ومددت يداي لزوجة عمي المرحبه بنا ولم آبه لحرارة لقاؤها فأنا أعرف أنها تحبني جداً ولكنني كنت قلقه بشأن مشاعر شخص آخر تجاهي .
والى التتمه قريباً ..
:27: :21: