حبيبتى صفاء فلسطين
احمدى الله واشكريه على نعمته التى انعمها عليك بان اظهر لك حقيقه هذا الرجل .. واستغفرى الله كثيرا .. واعلمى حبيبتى بان الحب دائما لا ياتى الا بعد الزواج ... ادعى الله كثيرا بان يرزقك الزوج الصالح وبان يعوضك باحسن منه .. ولا تتصورى بان الحياه ممكن ان تقف عند مشكله او مصيبه او اى كرب او حزن .. بل هى ماضيه .. وسنمضى معها ولكن المهم ان نتعلم من الحياه وان لا نكرر الاخطاء ..
حبيبتى اعذرينى على التطويل ...
اتمنى لك التوفيق دائما
اختك فى الله
مستكه
مستكه
•
الصفحة الأخيرة
ملاحظــــــــــــــــــــــــــــــة : عزيزي العضو اذا كنت لم تقرأ القصة من أولها فأنصحك بذلك الآن قبل ان تتعرف الى نهايتها .. أقصد ( نهايتي ).
في منزل عمي وأثناء زيارتنا لهم أنا وصديقتي الغالية لم أشعر بفرق بين طعم القهوة أو الشاي ولم أعرف فيما كان الحديث فبالي كان منشغلاً وروحي كانت ترفرف خارج الغرفه هناك حيث يجلس حبيب القلب . كنت أردد بيني وبين نفسي : انه بخير الحمد لله .
سرقنا الوقت لكنني لم أود أن ينبهني أحد الى ذلك غير أن صديقتي لم تتوانى عن الإلحاح بضرورة الإنصراف لنلحق بوقت المحاضرات قبل فواتها .. ياالاهي اعلم كم هي متحمسه للدراسه ولكن لم أكن اعرف أنها أدمنتها الى هذا الحد ..
دعينا نبقى قليلاٌ . همست لها فأجابتني بسرعه وبلهفه لم أفهمها : لا لا يجب أن نذهب أنا تأخرت .
ودعت زوجة عمي وتمنيت لها يوماً سعيداً .. وخرجت صديقتي تركض الى الشارع وتوقف التاكسي وفي لمح البصر غابت عني دون أن تنطق بكلمه .
اعتقدت أنها غضبت مني لأنني أخرتها رغم أن الساعة التي تطوق معصمي كما يطوق حبه قلبي تقول غير ذلك ..
قررت اللحاق بها الى كليتها لأعتذر منها فهي لم تقصرمعي بشيئ وأنا لاأحتمل أن أراها حزينه .
يالها من ممرات طويله لاأدري ماذا كان يعني مهندس البناء الذي صمم مبنى كلية الطب هذا .. وبعد أن تمكنت من الاستدلال على مكان تواجدها من رفيقاتها في الدفعة أيقنت أنها غاضبه مني وإلا لما ذهبت لتجلس وحيده خلف المبنى في ذلك الركن الموحش . ركضت الى هناك تسبقني قدماي : يارب تسامحني وماتزعل مني لأنني بدونها لايمكن أن أحتمل الغربه .. لا لا سوف أشرح لها موقفي وستغفر لي اصراري على البقاء مده أطول لأرى حبيبي فهي ربما تعرف وإن كانت لم تحب يوماً كما تقول لكنها لابد تعرف كيف يجعلنا الحب ضعافاً ومسلوبي الإراده ..
وصلت الى المكان ورأيتها ولكن لا أصدق هي تجلس في مواجهتي على الصخرة هناك بينما يجلس أمامها شاب يمسك بيديها ويكفكف دموعها .. أوه ياشقية لابد أنكي مثلنا نحن البنات لانملك إلا أن نحب وبإخلاص ولكن من هو سعيد الحظ هذا لابد أنه شاب وسيم يظهر لي ذلك رغم أنني لم أرى وجهه بعد ..
ولكن مابها صديقتي تتملكها صدمه وكأنها رأت شبحاً الهذا الحد متضايقه من وجودي .
......................... لا أصدق حبيبها يدير وجهه ليرى ماذا هنالك ..............
لا يمكن هل ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سقطت دون أن أشعر على الأرض ودارت بي الدنيا ومر شريط سريع أمام عيني ..
لاتخافي هو لابد بخير .. سأذهب معكي غداً لنراه وتطمأني عليه .
كفكفي دموعكي .. ليته يعلم كم تحبينه ...
لاتتسرعي والعبره بالنهايه ....
لا أصدق كانت نهايتي أنا بالعبره التي تعلمتها في هذه اللحظة ..
كان الموقف أكبر مني وأقوى من أن يحتمله قلبي . فافترشت الأرض والتحفت السماء و أغمضت عيناي ورحت في غفوة طويله .. وعلى كتفي غفت الأمنيات .
************************************************************
************ النهايه ********************8
:27: :27:
شكراً لكل من اهتم أن يقرأ هذه القصة القصيره في سردها الطويله في احداثها وآلامها فجراحها لن تندمل الا بعد ان يدفن جسد هذه البطله تحت التراب.
وبانتظار تعليقكم .
:27: :34: