ًِ ًِ ًِ ًِ --- وقفات مع "ق".... (1)(2)(3) --- ًًًًًًِِ ًِ ًِ ً&#1

حلقات تحفيظ القرآن



جمعت هذه السورة من أصول الايمان مايكفي، ويشفي ، ويغني عن كلام أهل الكلام ، ومعقول أهل المعقول ، فإنها تضمنت تقرير: المبدأ، والمعاد، والتوحيد، والنبوة، والايمان بالملائكة، وانقسام الناس إلى هالك شقي وفائز سعيد، وأوصاف هؤلاء وهؤلاء .

وتضمنت إثبات صفات الكمال لله وتنزيهه عما يضاد كماله من النقائص والعيوب. وذكر فيها القيامتين: الصغرى والكبرى. والعالمين: الأكبر وهو عالم الآخرة . والأصغر وهو عالم الدنيا.
وذكر فيها خلق الإنسان، ووفاته، واعادته، وحاله عند وفاته ويوم معاده، واحاطته سبحانه به من كل وجه، حتى علمه بوساوس نفسه، واقامة الحفظة عليه يحصون عليه كل لفظة يتكلم بها، وأ،ه يوافيه يوم القيامه ومعه سائق يسوق إليه وشاهد يشهد عليه، فإذا أحضره السائق قال: ( هذا مالدي عتيد ) . أي هذا الذي أمرت بإحضاره قد أحضرته، فيقال عند إحضاره: ( ألقيا في جهنم كل كفار عنيد ) .
كما يحضر الجاني إلى حضرة الشلطان، فيقال: هذا فلان قد أحضرته، فيقول: اذهبوا به إلى السجن، وعاقبوه بما يستحقه .

للحديث بقية ............

وفقتــــــــــم،،،
9
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

انبثاق الإبداع
جزاكِ ربي الفردوس الاعلى

ننتظر
": ابتكار :"
شاكرة لك مرورك غاليتي ..
أثابك الباري خيرا ..
وفقتِ ..
~*¤®§(*§ ام ريما§*)§®¤*~
جزاك الله خيرا
في انتظارك
": ابتكار :"
وجزيت الخير كله ..
وفقتِ ..
": ابتكار :"




وتأمل كيف دلت السورة صريحا على أن الله سبحانه يعيد هذا الجسد بعينه الذي أطاع وعصى، فينعمه ويعذبه كما ينعم الروح التي آمنت بعينها، ويعذب التي كفرت بعينها،
لا أنه سبحانه يخلق روحا أخرى غير هذه فينعمها ويعذبها كما قاله من لم يعرف المعاد الذي أخبرت به الرسل، حيث زعم أن الله سبحانه يخلق بدنا غير هذا البدن من كل وجه، عليه يقع النعيم والعذاب.
والروح عنده عرض من اعراض البدن، فيخلق روحا غير هذه الروح وبدنا غير هذا البدن .
وهذا غير مااتفقت عليه الرسل ودل عليه القرآن والسنة وسائر كتب الله تعالى.
وهذا في الحقيقة انكار للمعاد، وموافقة لقول من انكره من المكذبين ، فإنهم لم ينكروا قدرة الله على خلق أجسام أخر غير هذه الاجسام يعذبها وينعمها،
كيف .؟ وهم يشهدون النوع الانساني يخلق شيئا بعد شئ ! فكل وقت يخلق الله سبحانه اجساما وارواحا غير الاجسام التي فنيت، فكيف يتعجبون من شئ يشاهدونه عيانا ؟!
وانما تعجبوا من عودهم بأعيانهم ، بعد ان مزقهم البلى وصاروا عظاما ورفاتا ، فتعجبوا ان يكونوا هم واعيانهم مبعوثين للجزاء ، ولهذا قالوا: {أَءِِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أءِِنَّا لَمَبْعُوثُونَ }الصافات16

للحديث بقية ............

وفقتــــــــــم.