صفرا طويله
صفرا طويله
بارك الله فيك
شريفة نوني
شريفة نوني
جزاااك الله كل خير
NUR
NUR
إستمرار الطاعات بعد رمضان
ما دام الانسان يعلم انه مغادرا لهذه الدنيا فى يوم ما فلا امان له فيها ولا مجال للغفله فالموت متربص والميزان منصوب(يا أيها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه )فاعمل قبل ان تقول يا ليتنى قدمت لحياتى فان كان رمضان شهر خيرات فكل العمر يجب ان يكون للطاعات وفى شوال ست ايام بالصيام مستحبات
قال رسول الله : { من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر } .



قال الإمام النووي رحمه الله: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين.. ).

ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك: (قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً).
أخي المسلم: صيام هذه الست بعض رمضان دليل على شكر الصائم لربه تعالى على توفيقه لصيام رمضان، وزيادة في الخير، كما أن صيامها دليل على حب الطاعات، ورغبة في المواصلة في طريق الصالحات.
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: (فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده، فهو من فعل من بدل نعمة الله كفراً).
أخي المسلم: ليس للطاعات موسماً معيناً، ثم إذا انقضى هذا الموسم عاد الإنسان إلى المعاصي!
بل إن موسم الطاعات يستمر مع العبد في حياته كلها، ولا ينقضي حتى يدخل العبد قبره..
قيل لبشر الحافي رحمه الله: إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان. فقال: (بئس القوم قوم لا يعرفون لله حقاً إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها).
نسأل الله الهداية والتثبيت لنا ولكل المسلمين
NUR
NUR
فضل الاستمرار علي الطاعه

بعد انتهاء رمضان يبتعد عدد كبير من المسلمين عن العبادة، وتأخذهم مشاغل الحياة بعيدا عن أجواء الطاعة والربانية التي كانت تسيطر عليهم خلال الشهر الفضيل، غافلين عن الفضل الكبير لشهر شوال الذي يتناساه أو لا يدركه عدد كبير من المسلمين.



ورغم أننا نحفظ الأحاديث إلا أن قليلا من الأمة من يتمكن من النشاط في العبادة خلال شوال بنفس القدر الذي كان خلال رمضان.



ربما كان الانشغال عاملا مهما، وربما الجهل بفضائل شوال كان السبب، ومهما كانت الأسباب فالمحصلة واحدة، ورغم أننا ندرك جميعا أن أهل الطاعات أرق قلوباً، وأكثر صلاحاً، وأهل المعاصي أغلظ قلوباً، وأشد فساداً. إلا أن التطبيق يحتاج كثيرا من المراجعة.



وصيام الستة من شوال بعد رمضان، فرصة من تلك الفرص الغالية التي يجب ألا يفوتها المسلم باعتبارها لا تعوض، حتى يتمكن الصائم من مواصلة طريق الطاعة بعد رمضان.



وقد أرشد النبي - "صلى الله عليه وسلم " - أمته إلى فضل الست من شوال، وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام.وطالع معي هذا الحديث النبوي الشريف..






قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم ": {من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر} ، وقال الإمام النووي: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..).



ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك: (قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً).



كما أن صيام هذه الست بعد رمضان دليل على شكر الصائم لربه تعالى على توفيقه لصيام رمضان، وزيادة في الخير، كما أن صيامها دليل على حب الطاعات، ورغبة في المواصلة في طريق الصالحات.



وقال الحافظ ابن رجب - رحمه الله -: (فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده، فهو من فعل من بدل نعمة الله كفراً).



وليس للطاعات موسم معين، ثم إذا انقضى هذا الموسم عاد الإنسان إلى المعاصي، بل إن موسم الطاعات يستمر مع العبد في حياته كلها، ولا ينقضي حتى يدخل العبد قبره.



قيل لبشر الحافي - رحمه الله -: إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان. فقال: ( بئس القوم قوم لا يعرفون لله حقاً إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها).



ولا شك في أن لمواصلة الصيام بعد رمضان فوائد عديدة، يجد بركتها أولئك الصائمين لهذه الست من شوال.






إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها.



إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة.. وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال.



كما أن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها.



أن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكراً لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب، كان النبي يقوم حتى تتورّم قدماه، فيقال له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك.






وقد أمر الله - سبحانه وتعالى - عباده بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره، وغير ذلك من أنواع شكره، فقال: {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} فمن جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان، وإعانته عليه، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكراً عقب ذلك.


NUR
NUR
كيف تداوم علي الطاعه بعد رمضان ؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم




كثيرا من الناس يشكوا عدم قدرته علي الاستمرار والثبات علي الطاعة بعد رمضان بل وكثير من الناس يشكوا قسوة قلبه وجمود عينيه بل وكثير من الناس يشكوا جرأته علي انتهاك حرمات الله عز وجل صام رمضان شهرا كاملا وقام ليله وقرأ القرأن الكريم وداوم علي الذكر والاستغفار والعمل الصالح لكن يصاب الكثيرون بعد انتهاء الليلة الأخيرة من شهر رمضان لا اقول بحاله من الفتور ولكن لا أبالغ ان قولت يصابوا بحاله من حالات الانتكاس فيشكوا قسوة قلبه وجمود عينيه بل ولا يستشعر لذه الطاعة وحلاوة العبادة أللتي كان عليها في رمضان واذا خلي بعد رمضان لا اقول بأيام بل بساعات اذا خلي بنفسه ربما يجد من نفسه الجرأه علي انتهاك حرمات الله تعالي
وفي الحديث الصحيح اللذي رواه ابن ماجه والبيهقيي في سند صحيح من حديث ثوبان ان النبي صلي الله عليه وسلم قال

((لأعلمن اقواما من امتي يأتون يوم القيامه بحسنات امثال جبال تهامه بيضاء فيجعلها الله هبائا منثورا اما انهم اخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون لكنهم قوما اذا خلو بمحارم الله انتهكوها ((

أي لا يتورع في الخلوه ان ينتهك محارم الله وحتما سيصل من هذه المرحله الي مرحله اخري وهي مرحله الجهر بالمعصيه بلا خجل او حياء من الله

ففي الصحيحين من حديث ابي هريره رضي الله عنه ان النبي صلي الله عليه وسلم قال

(( كل أمتي معافي إلا المجاهرين وأن من المجاهره ان يعمل الرجل بالليل عملا فيصبح وقد ستره الله عز وجل فيقول يا فلان اني عملت البارحه كذا وكذا أي من اعمال الذنوب والمعاصي يقول الصادق يبيت وقد ستره الله فيصبح يهتك ستر الله عليه ))

شتان شتان بين المؤمن اللذي ذاق حلاوه الايمان وبين المومن اللذي ذاق طعم الأيمان واشرق نور الأيمان في قلبه وبين الفاجر اعاذني الله واياكم الفجور فالمؤمن يري ذنوبه ولو كانت صغيره كأنه يقعد تحت جبل يخشي ان يخر عليه الجبل في أي ساعه من ليل او نهار

لا يحتقر ذنبا ابدا ولا يستهين البته بمعصيه وانما تراه دائما خائفا وجلا من الله جل وعلا

قال الله تعالي

"وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ "

قالت السيدة عائشة يا رسول الله أهو الرجل يزني ويسرق ويشرب الخمر

قال لا يابنت الصديق ولكنه الرجل يصلي ويصوم ويتصدق ويخش ان لا يتقبل الله منه

والحديث رواه الأمام احمد بسند صحيح

فالمؤمن تراه دائما أبدا وجلا خائفا من الله عز وجل لا يستهين بمعصية

ولا يحقر ذنبا من الذنوب بل ويخشي من حاله الفتور أللتي تنتابه في أي مرحله من مراحل سيره إلي الله عز وجل


اعلم أن العبد إنما يقطع منازل السير إلي الله عز وجل بقلبه وهمته لا ببدنه
مسافات الدنيا ومسافات الأرض تقطع بالأبدان لكن الطريق الموصل إلي الرحمن يقطع بالهمم والإرادات الصادقة

فالتقوى في الحقيقة تقوي القلوب لا تقوي الجوارح

قال تعالي


((ذلك وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ))

قال تعالي
((لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَاوَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ))

وأشار صلي الله عليه وسلم إلي صدره الشريف يوما وقال

((التقوى ها هنا التقوى ها هنا التقوى ها هنا ))


يقول عبد الله بن مسعود والأثر في صحيح البخاري
إن المؤمن يري ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه

وان الفاجر يري ذنوبه كذباب سقط علي انفه فقال به هكذا

أي فذبه فطار

يستهين الفاجر بالذنب ويحتقر المعصية لكن المؤمن لا ينظر إلي صغر المعصية لكنه ينظر في حق من أذنب وعصي ينظر إلي عظمه الله وجلال الله فأذا امتلئ القلب بمحبه الله وعظمه الله وجلال الله لا يستهين العبد حين اذن بمعصيه في جنب الله وان كانت صغيره من الصغار لأن كثيرا من الناس يستهينون بالصغائر ومع ذلك يجد قلبه في وقت من الأوقات لا يسمع عن الله ولا يستشعر بلذه الطاعه ولا يتأثر بقرأن الله ولا يستشعر حلاوه الصلاه ولا سماع القرأن لماذ ؟ لانه استهان بالصغائر فتراكمت الصغيره علي الصغيره وتركت كل صغيره بقعه سواد في القلب ولم يتب الي الله

فتركت الصغيره أثر سواد في القلب ثم جاءت صغيره اخري وثالثه ورابعه

فتتكون علي القلب بقعه من السواد فربما تصل الي حد الران قال الصادق اللذي لا ينطق عن الهوي في الحديث اللذي رواه احمد والترمزي

اذا اذنب العبد نكت في قلبه نقطه سوداء فأذا تاب ونذع واستفغر

ثقل قلبه فأن عاد عادت فان ذاد زادت فذلك الران اللذي قال الله تعالي فيه


((كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ))