سأبدأ موضوعي هذا بسؤال
لماذا يصور الإعلام المرأة السعودية بأنها امرأة مستضعفة مغلوبة على أمرها ويفرحون بأي مشكلة تخدم هذا التصور البغيض(مثل قضية رانيا الباز) ويفهموا الناس إن هذه هي الصورة العامة للحياة التي تعيشها المرأة السعودية مع إن الجميع استنكر ما حدث للإعلامية والدليل استنكار الصحف وكتابها وغيرها من وسائل الإعلام؟
إن هناك من يعيش بيننا من أبناء هذا الوطن من تربوا في أحضان أباء سعوا في نشر العلم والدين وأمهات عاشوا على الفضيلة والكرامة ولكنهم تأثروا بالفكر الغربي والنظرة العلمانية للحياة لكنهم رأوا أنها صعبة التطبيق مادامت المرأة محافظة على حجابها و ترفض الاختلاط فامرأة كهذه لا تناسب الحضارة التي ينشدون فهي ستربي أولادها على الفضيلة وحب الدين وتدفع زوجها للمحافظة على ثوابته الدينية.
إنهم حينما ركزوا في حربهم وفتنتهم على المرأة فهم أصحاب نظر ثاقب لأنهم سيهدمون المجتمع بهدم أساسه المتين بالله أسألكم بالله ما الذي يفرق بين مجتمعنا السعودي وجميع المجتمعات الأخرى من أول جولة لك في أي بلد حتى لو كان خليجيا أول فرق هو النساء فهناك النساء للي بيشتري واللي بيتفرج العرض متاح و حقوق النظر غير محفوظة.
إنني وبكل أسى وجميع الغيورين على الثروة الحقيقية التي يعتمد عليها هذا البلد وهي نعمة الدين نراقب التحركات الخفية والمعلنة من وسائل الإعلام المحلية والعالمية ابتداء من برنامج العاهرة الشهيرة أوبرا التي قالت في احد حلقات برنامجها الشهير عندما قابلت المذيعة سابقة الذكر :فلنحمد الله إننا لسنا نساء سعوديات. "بل نحن يااوبرا الذين نحمد الله إننا مسلمون ثم إننا سعوديون وإننا على الأقل نعرف من آبائنا ومن هن أمهاتنا وأننا لسنا مثلك مجهولي الأبوين مشردين من أبناء الشوارع مثلك" .ومرورا بإعلامنا المحلي الذي يضخم أمر النساء اللواتي شققن طريق المجد دون الالتفات لما يخالف الشريعة من الاختلاط والظهور أمام الرجال الأجانب كما لو أنها امرأة غير مسلمة كاشفة الوجه والشعر أو والتضخيم من أمر أولئك النسوة وأنهن هن شرفن المرأة السعودية ورفعن راية المرأة السعودية عاليا بل إن هؤلاء النسوة هن الذين يشوهن صورة المرأة السعودية بالله ماذا ستكون إجابتنا على من يسأل من أبناء الغرب أين حجابكم أيتها المسلمات أم هو شي اختياري أو يمكن أن يكون إجباري على النساء المغلوبات على أمرهن سينظر الغلاب إلى تلك المرأة على أنها رمز للإسلام سيقولون ماذا تفرقون عنا أيها المسلمون؟
هل تصدقون أن إحدى هؤلاء النساء الشهيرات المتميزات قالت في لقاء لها في إحدى المجلات أنها تتقابل مع زوجها (غير سعودي الجنسية) مرات معدودة في السنة نظرا لانشغالها بأعمالها التي تخدم بها العالم؟(لاادري كيف سيكون حال هذا العالم بدونها؟ا) فهذه المرأة المهمة ياأخواني القراء التي مجدها الإعلام تمجيدا تسكن في بلد وزوجها يسكن في بلد آخر. أي بيت سيبنى وما هو حال مجتمع هؤلاء هن نساؤه أي فراغ عاطفي سيكون في أفراده وأي شي سيملأ هذا الفراغ في ظل غياب رقابة الآباء عن أبنائهم والزوج عن زوجته والزوجة عن زوجها.
إن من يرى ويسمع لهؤلاء الذين يدافعون عن حقوق المرأة السعودية يقول : يابخت هالمراة اللي لقيت من يدافع عنها ويستبسل عشانها ويضيع ماله وجهده ويستخدم سلطته وجاهه من اجل الدفاع عن حقوقها. فمنهم من ينادي بأعلى صوت بأن النساء السعوديات قد تفشت فيهن البطالة فبحثوا لها عن الوظائف في كل مكان حتى إننا أصبحنا نرى النساء يقفن ندا لند مع الرجال بائعات (كاشيرات) وموظفات استقبال في المستشفيات وووو. ونسوا الآلاف المؤلفة من الشباب الذين يبحثون عن الوظائف وهم أولى بها من النساء ( صحيح إنني امرأة لكن لااتمنى إني موظفة وزوجي قاعد يحتريني بالبيت متى أجي من الدوام لو بيعطوني راتب 20000ريال وزوجي ماعنده وظيفة أتنازله عنها وأنا مكاني البيت وهذه نظرة غالبية النساء السعوديات) أش قيمة الزواج عندما تشعر المرأة أنها ند للرجل رأس برأس إن لم تخضع المرأة للرجل فهي ليست امرأة هي تتخلى عن أنوثتها وتعلن استرجالها ويصبح البيت كالدولة التي يحكمها رئيسان ماذا تتوقعون؟ المرأة في الأصل تكون خاضعة لسلطة الرجل داخل المنزل فهو وليها بعدما خرجت من بيت أبيها . والرجل مستأمن على امرأته مأمور بالقوامة عليها أي بما يقيم حياتها من مأكل وملبس ومشرب جميع الأمور التي خص بها الله الرجل فهي أمانة في يديه فإما أن يمسكها بمعروف أو يسرحها بإحسان وخيار الرجال خيارهم لنسائهم لان شهامة الإنسان تبين مع تعامله لزوجته فهي ضعيفة أمامه ولا يكون أمامه الناس فيرائي بأنه محسن فالمحك الأساسي لمعرفة شهامة الرجل في تعامله مع زوجته وأولاده.
والمرأة لو نظرنا أنها خلقت من أضلاع الرجل فهي جزء منه خاضع له تحت جناحه وهو رفيق بهذا الجزء لأنه خلق منه فيجعلها في صدره وبين جناحيه حنونا عليها ولا يستطيع إيذاء هذه القطعة من جسده ومن كان غير ذلك فهو وحش مخالف لفطرة البشر التي خلق الله عليها الناس ومخالف لهدي سيد البشر المعلم الأمي صلى الله عليه وعلى اله وأزواجه المطهرين.
والمضحك المبكي الموضوع اللي شاغل بال أذناب الغرب هالحين هو ارتفاع نسبة البدانة بين النساء السعوديات وأنهم لازم ما ينحرمون من الرياضة اللي بترجع لهم الصحة والرشاقة (يعني يأسوا من علاج البدانة المتفشية بين الشعب الأمريكي –احنا حالنا رحمه مع حالهم- جاءوا ليحلوا مشكلة البدانة في السعودية) فالمرأة السعودية يجب أن تخرج للعالم مثل نظيراتها من الدول الأخرى وتلبس الشورت وتلعب كوره وتلبس المايوه وتسبح وتسير عندنا الرباعة بدريه والملاكمة هدى (والله بيروحون فيها الرجال لاتعلموا الحريم الملاكمة) والعداءة شبيهة الريح فوزية والتيس قصدي الزوج العزيز قاعد في المدرج يشجع يالله يا فتو يالله يا حصه . والحاجة اللي تقهر إنهم كل ما طالبوا بالنوادي النسائية قالوا وفق الشريعة الإسلامية ( يحسبون شيوخنا أعطيني فرخه أديلك فتوة) أي شرع يعني اللي بيبيح لبس الشورت وإلا التعري أمام الأجانب شي يخليك تتمخول وأنت تفكر في كلامهم .
الهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه اللهم إن هذا البلد بلدك والأمن أمنك اللهم رد كيد الكائدين في نحورهم ومن أراد بهذا الدين سوءا فاشغله في نفسه
أنا كتبت هذا الموضوع الذي طالما فكرت فيه وشغل بالي وأتمنى من الإخوة الأعضاء مشاركتي وطرح أرائهم بخصوص هذا الموضوع

@لوليتا@ @lolyta_22
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

@لوليتا@
•
أشكرك أختي دمعة الاهات على مرورك
وكلنا واحد أنا أو أنت أهم شيء الموضوع
يكون فيه الفائدة
جزاك الله خير
وكلنا واحد أنا أو أنت أهم شيء الموضوع
يكون فيه الفائدة
جزاك الله خير

@لوليتا@
•
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأخت الغالية دلوعه20:
تمنيت أن تفصحي لي عن فكرتك بشكل أوضح حتى استطيع أن يكون الحوار بيننا مثمراً:
لم توضحي معنى تحرير المرأة ماذا تقصدين فيه؟
أولاً:هل تقصدين تحرير المرأة من الحجاب؟ سأقول لك هذا أمر اختلف فيه كبار العلماء في هذه العصر وأنا من المؤيدين لان كشف المرأة لوجهها حرام فهو فتنتها ومحل الجاذبية فيها وإذا كنت ترين غير ذلك فمن الممكن انك تتبعين العلماء الذين أباحوا كشف المرأة لوجهها وهذا يرجع للأخت الفاضلة لا أجادلك ولا مجال للنقاش بيننا فيه لأننا
لسنا بأكثر علماً من العلماء الذين سبقونا وكان لهم فتاوى خاصة بهم كل ٍباجتهاده.
ولكن أختي أحب أوضح لك أن الأئمة الأربعة ليسوا جميعاً متفقين على إباحية كشف الوجه وهذا يعرفه كل من قرأ في فقه الأئمة الأربعة .واختلف العلماء في كشف الوجه ولكنهم اتفقوا في أن يكون بدون زينه
لقوله تعالى:( ولا يبدين زينتهن)
فهل تعتقدين أن النساء الاتي يقمن بكشف وجيههن الآن ونراهم في الأسواق والكاشيرات والشعر ظاهر من الأمام مصبوغ ووو والماكياج والنظارات الماركة ووو هل تعتقدين إن هؤلاء يتبعن قول شيخ أو عالم حتى لو وجد ذلك الشيخ فإن كلامه مردود عليه لأنه خالف قول الله سبحانه وتعالى.
اتمنى أن تتطلعي على هذا الرابطhttp://saaid.net/Doat/yusuf/5.htm
ثانياً: ياريتك ياأختي وضحت أكثر من نادى بحبس المرأة وحجرها.
( مع الانحطاط الذي أصاب الأمة الإسلامية في مناحي الحياة المختلفة نادى البعض بحبس المرأة، والحجر عليها، وحرمانها من حقوقها الشرعية بما فيها حقها في طلب العلم وممارسة البيع بنفسها، والصلاة في الصفوف الأخيرة- كما بين الشارع الحكيم- وأصبحت المرأة رهينة المحابس إذ أصبح اسمها عورة، ومشيها عورة، وحديثها عورة، وطريقها عورة، وكل ما يمت إليها بصلة أصبح عورة ؛ مما زاد في تخلفها عن أمثالها في زمن السلف الصالح.)
من الذي منعها من طلب العلم ؟
ً وممارسة البيع بنفسها؟
ومتى كان
اسمها عورة، ومشيها عورة، وحديثها عورة، وطريقها عورة، وكل ما يمت إليها بصلة أصبح عورة؟
هذا كلام مبالغ فيه خالي من الصحة؟؟؟؟؟
ثالثاًً الأمثلة التي ضربتيها للنساء من قال إن العادات والتقاليد جعلتنا نمنعها مع أن الدين أباحها للمرأة:
(مع التحفظ على بعض الأمثلة التي اجهل المذاهب التي قامت عليها لان الكثير من الدويلات في تلك العصور قامت على مذهب الرافضية أو الصوفية ووو)
فمن قال إن العادات تمنع أن تقوم المرأة بإكرام الضيف فالمرأة وتبيع وإلى وقتنا الحالي تقوم بذلك ماأمنت على نفسها الفتنة يعني تكرم الضيوف أي بمعنى أن يكون هناك أبناءها معها أو يكون بيتها في قرية والضيافة تكون خارج المنزل في مكان مفتوح مثل المزرعة أو ما شابه ينعي تأمن على نفسها وهذا موجود إلى وقتنا الحالي
أما بيتها شقة وتدخل الرجل وتقفل الباب والبيت فاضي وتقول إكرام الضيف كيف تأمن على نفسها ومن يبيح لها ويرضى بذلك؟
أما تؤم الجيوش وتحكم الدول فهذه مخالفة لحديت النبي صلى الله عليه وسلم :( مافلح قوم أمتهم أمرأة)
أتمنى منك التوضيح حتى استطيع أن أرد على كلامك وشكراً لمرورك أختي الغالية
إلى الأخت الغالية دلوعه20:
تمنيت أن تفصحي لي عن فكرتك بشكل أوضح حتى استطيع أن يكون الحوار بيننا مثمراً:
لم توضحي معنى تحرير المرأة ماذا تقصدين فيه؟
أولاً:هل تقصدين تحرير المرأة من الحجاب؟ سأقول لك هذا أمر اختلف فيه كبار العلماء في هذه العصر وأنا من المؤيدين لان كشف المرأة لوجهها حرام فهو فتنتها ومحل الجاذبية فيها وإذا كنت ترين غير ذلك فمن الممكن انك تتبعين العلماء الذين أباحوا كشف المرأة لوجهها وهذا يرجع للأخت الفاضلة لا أجادلك ولا مجال للنقاش بيننا فيه لأننا
لسنا بأكثر علماً من العلماء الذين سبقونا وكان لهم فتاوى خاصة بهم كل ٍباجتهاده.
ولكن أختي أحب أوضح لك أن الأئمة الأربعة ليسوا جميعاً متفقين على إباحية كشف الوجه وهذا يعرفه كل من قرأ في فقه الأئمة الأربعة .واختلف العلماء في كشف الوجه ولكنهم اتفقوا في أن يكون بدون زينه
لقوله تعالى:( ولا يبدين زينتهن)
فهل تعتقدين أن النساء الاتي يقمن بكشف وجيههن الآن ونراهم في الأسواق والكاشيرات والشعر ظاهر من الأمام مصبوغ ووو والماكياج والنظارات الماركة ووو هل تعتقدين إن هؤلاء يتبعن قول شيخ أو عالم حتى لو وجد ذلك الشيخ فإن كلامه مردود عليه لأنه خالف قول الله سبحانه وتعالى.
اتمنى أن تتطلعي على هذا الرابطhttp://saaid.net/Doat/yusuf/5.htm
ثانياً: ياريتك ياأختي وضحت أكثر من نادى بحبس المرأة وحجرها.
( مع الانحطاط الذي أصاب الأمة الإسلامية في مناحي الحياة المختلفة نادى البعض بحبس المرأة، والحجر عليها، وحرمانها من حقوقها الشرعية بما فيها حقها في طلب العلم وممارسة البيع بنفسها، والصلاة في الصفوف الأخيرة- كما بين الشارع الحكيم- وأصبحت المرأة رهينة المحابس إذ أصبح اسمها عورة، ومشيها عورة، وحديثها عورة، وطريقها عورة، وكل ما يمت إليها بصلة أصبح عورة ؛ مما زاد في تخلفها عن أمثالها في زمن السلف الصالح.)
من الذي منعها من طلب العلم ؟
ً وممارسة البيع بنفسها؟
ومتى كان
اسمها عورة، ومشيها عورة، وحديثها عورة، وطريقها عورة، وكل ما يمت إليها بصلة أصبح عورة؟
هذا كلام مبالغ فيه خالي من الصحة؟؟؟؟؟
ثالثاًً الأمثلة التي ضربتيها للنساء من قال إن العادات والتقاليد جعلتنا نمنعها مع أن الدين أباحها للمرأة:
(مع التحفظ على بعض الأمثلة التي اجهل المذاهب التي قامت عليها لان الكثير من الدويلات في تلك العصور قامت على مذهب الرافضية أو الصوفية ووو)
فمن قال إن العادات تمنع أن تقوم المرأة بإكرام الضيف فالمرأة وتبيع وإلى وقتنا الحالي تقوم بذلك ماأمنت على نفسها الفتنة يعني تكرم الضيوف أي بمعنى أن يكون هناك أبناءها معها أو يكون بيتها في قرية والضيافة تكون خارج المنزل في مكان مفتوح مثل المزرعة أو ما شابه ينعي تأمن على نفسها وهذا موجود إلى وقتنا الحالي
أما بيتها شقة وتدخل الرجل وتقفل الباب والبيت فاضي وتقول إكرام الضيف كيف تأمن على نفسها ومن يبيح لها ويرضى بذلك؟
أما تؤم الجيوش وتحكم الدول فهذه مخالفة لحديت النبي صلى الله عليه وسلم :( مافلح قوم أمتهم أمرأة)
أتمنى منك التوضيح حتى استطيع أن أرد على كلامك وشكراً لمرورك أختي الغالية

## حقوق المرأه في الاسلام ومالها في الاخرة
1- كانت البنت في الجاهليه توأد وجاء الاسلام وحررها
2- حرم زواج الشغار لاعطائها حقها في المهر وفي الزواج
3- في حالة الطلاق قال تعالى(لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ) ولم يقل من بيوتكم
4- الرجل يشقى ويكد لينفق على المرأة وهي في بيتها لاتطالب بالنفقة ولو معها مال قارون
5- اوصى الاسلام بها حتى وفاتها في حديث من احق الناس بحسن صحابتك
6- الحجاب ليس كل الناس يرونها بل خاصة الناس فقط
7- فضلها على الجهاد حين قال الزم رجليها فثم الجنه
8- قسم لها حق في الميراث علماًانها لا تلزم بنفقة على اولاها وبيتها
9- لها حق في الخلع
10- ان حرب اقيمت لا اجل امرأة اعتداء عليها يهودي من بني قينقاع وتحرك جيش يرأسه رسول الله
11- سهل لها دخول الجنه في وجعلها سبب في دخول الجنه :1- اذا صلت المرأة خمسها....................
2- تريبه البنات من عال جاريتين........
12-ذكر في القران ميثاق في عدة مواضع مثل (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ)...( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ).... (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ... ولكن ذكرت غليظا في ثلاث مواضع لا هميتها ومن بينها عقد النكاح
( وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا) و
%% للرجال في الجنه حور العين ....فماذا للنساء ؟؟
عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للجنسين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبق. ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من ( الحور العين ) و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء.. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟)- 1 لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ،
ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول:
2أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل – لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه.
3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء } أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه
كما قال تعالى
(أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِين)ٍ الزخرف:18.
4- قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج من بني آدم.
المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي
- المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم (ما في الجنة أعزب } ، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.
2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.
3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.
4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.
5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.
6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله : { المرأة لآخر أزواجها } . ولقول حذيفة لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).
مسألة: قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟
والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين: 'إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة بشا ه اخرى مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى: ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ، والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت'.
ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء: { إني رأيتكن أكثر أهل النار...} وفي حديث آخر قال : { إن أقل ساكني الجنة النساء } ، وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟
فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن. قال القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).
وقال بعضهم: بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا – أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات –قال القرطبي تعليقا على قوله : { رأيتكن أكثر أهل النار } : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر ).
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار
فائدة 8
إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله : { إن الجنة لايدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا }.
فائدة 9
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.
فائدة 10
قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة.
وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله : { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت }.
قــــــــــــــصـــــــــه
قالت: كلما قرأت القرآن استغربت من كثرة تشويق الله لكم بالزوجات من الحور العين، ولم يعرض الله لنا نحن معشر النساء أي ترغيب من رجال الجنة، فلماذا هذه التفرقة في المعاملة؟ وهل خص الله الرجال
بنعيم لم يعط للنساء مثله؟
قلت: أن سؤالك في محله، ولكن دعيني أوضح لك بعض الجوانب المهمة في هذه المسألة.
قالت: تفضل.
قلت:أختي الفاضلة... إن الله تعالى خلق البشر وهو أعلم بالخطاب الذي يؤثر بهم، كما أن من المعروف أن لغة الرجال تختلف عن لغة النساء، فأنت مثلا تقولين لابنك الذكي : إذا كبرت فاني أزوجك من فتاة صالحة جميلة، بينما لا تقولين لابنتك الأنثى إذا كبرت سأزوجك بشاب جميل.
قالت: هذا صحيح.
قلت: فلغة الإغراء بالجمال الشكلي تحرك الرجل، ولكن المرأة يحركها جمال المشاعر والأخلاق.
قالت: إذن المرأة أفضل...
قلت: القضية ليس لها علاقة بالأفضلية، وإنما هي فروق فردية في الخطاب بين الجنسين، فالرجل غالباً ما يكون (طالباً)، والمرأة غالباً ما تكون مطلوبة، ولهذا فضل الله تعالى صفات للنساء في الجنة للرجال لأن ذلك يؤثر بهم ويحرك مشاعرهم، بينما لم يفضل في ذلك النساء ولأنه أعلم بما يؤثر بكل واحد منهم.
قالت: ولكن أحياناً المرأة تكون طالبة والرجل مطلوباً، أليس كذلك؟؟
قلت: ربما ، ولكن هذه حالات نادرة، والشريعة الإسلامية تنزل أحكامها على الأغلب والأعم.
قالت: ولكنك أنت تلغي شهوة المرأة للرجال في هذا التحليل؟
قلت: كلامك غير صحيح، فان الله تعالى عادل وحكيم وعليم، وهذه الأسماء والصفات الله تعالى تجعلنا نعتقد بأنه لا يظلم أحداً أبداً، فكما انه تعالى خصص نساء في الجنة للرجال وسماهم (الحور العين) فكذلك ربنا تبارك وتعالى لا يظلم النساء وخصص لهن ما يشتهين.
قالت: وهل أفهم من كلامك هذا أن لنا مثل الرجال؟ وأن الله تعالى خصص لنا ما نستمتع به؟!
قلت: وما المانع في ذلك؟
ألم تقرأي قول الله تعالى: ((ولهم فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ العين))، والخطاب هنا للرجل والمرأة، فكل ما تشتهيه نفسك موجود في الجنة، فالله لم يفصل للنساء بالخطاب لأنه أعلم باللغة التي تؤثر بهن وتقوم سلوكهن، بينما فصل للرجال لأن التفصيل في النساء من أهل الجنة يؤثر بالرجال ويقوم سلوكهم.
قالت:أشكرك على هذا البيان،وكما ذكرت فإن الله لا يظلم أحد ويعطي كل جنس ما يشتهيه ويحبه في الجنة.
قلت: وأزيدك.. فإنك إن دخلت الجنة تكونين أفضل من حور العين لأنهن خلقن للجنة، وأما أنت فدخلت الجنة بعملك ورحمة الله تعالى...
قالت: إذن هنيئاً لنا بما تشتهيه أنفسنا. فــــــــــتـــــــــوى
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين :
عندما اقرأ القرآن الكريم أجد في كثير من آياته أن الله تعالى يبشر عباده المؤمنين الرجال بالحور العين الباهرات في الجمال فهل المرأة ليس لها في الآخرة بديل عن زوجها كما أن الخطاب عن النعيم معظمه موجه للرجال المؤمنين فهل المرأة المؤمنة نعيمها اقل من الرجل المؤمن ؟
الاجابة:
لا شك أن الثواب في الآخرة عام للرجال والنساء وقال تعالى -(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ)- (آل عمران:195) وقوله :-(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)- (النحل:97) وقوله : -( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة )- وكذلك قوله تعالى -( إن المسلمين والمسلمات )- إلى قوله -( أعد الله لهم مغفرة واجراً عظيما )- وقد ذكرا لله دخولهم في الجنة جميعاً في قوله تعالى ( هم وأزواجهم في ظلال ) وقوله ( أدخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون ) ، وأخبر تعالى في إعادة خلق النساء في قوله : -( إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكاراً )- يعني إنه تعالى يعيد خلق العجائز يجعلهن أبكارا كما يعيد الشيوخ شباباً ، وورد في الحديث أن نساء الدنيا لهن فضل على الحور العين لعبادتهم وطاعتهن فالنساء المؤمنات يدخلن الجنة كالرجال وإذا تزوجت المرأة عدة رجال ودخلت الجنة معهم خيرت بينهم واختارت أحسنهم خلقاً (1)
سئل فضيلة الشيخ العثيمين :
الرجال في الجنة لهم أزواج من الحور العين فما الدليل على النساء ؟
الاجابة:
الجواب : للنساء رجال من الذين هم من أهل الجنة والرجال الذين من أهل الجنة أفضل من الحور العين . وأفضل عندهم منهم وعلى هذ فنصيب النساء في الجنة قد يكن اكبر من نصيب الرجال فيها من حيث النكاح... على أن المرأة في الدنيا أيضاً يكون لها أزواج في الجنة وإذا كانت المرأة لها زوجان فإنها تخير بينهما وتختار أحسنهما خلقاً (1) . * * *
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم تسليما كثيرا
1- كانت البنت في الجاهليه توأد وجاء الاسلام وحررها
2- حرم زواج الشغار لاعطائها حقها في المهر وفي الزواج
3- في حالة الطلاق قال تعالى(لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ) ولم يقل من بيوتكم
4- الرجل يشقى ويكد لينفق على المرأة وهي في بيتها لاتطالب بالنفقة ولو معها مال قارون
5- اوصى الاسلام بها حتى وفاتها في حديث من احق الناس بحسن صحابتك
6- الحجاب ليس كل الناس يرونها بل خاصة الناس فقط
7- فضلها على الجهاد حين قال الزم رجليها فثم الجنه
8- قسم لها حق في الميراث علماًانها لا تلزم بنفقة على اولاها وبيتها
9- لها حق في الخلع
10- ان حرب اقيمت لا اجل امرأة اعتداء عليها يهودي من بني قينقاع وتحرك جيش يرأسه رسول الله
11- سهل لها دخول الجنه في وجعلها سبب في دخول الجنه :1- اذا صلت المرأة خمسها....................
2- تريبه البنات من عال جاريتين........
12-ذكر في القران ميثاق في عدة مواضع مثل (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ)...( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ).... (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ... ولكن ذكرت غليظا في ثلاث مواضع لا هميتها ومن بينها عقد النكاح
( وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا) و
%% للرجال في الجنه حور العين ....فماذا للنساء ؟؟
عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للجنسين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبق. ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من ( الحور العين ) و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء.. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟)- 1 لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ،
ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول:
2أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل – لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه.
3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء } أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه
كما قال تعالى
(أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِين)ٍ الزخرف:18.
4- قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج من بني آدم.
المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي
- المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم (ما في الجنة أعزب } ، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.
2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.
3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.
4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.
5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.
6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله : { المرأة لآخر أزواجها } . ولقول حذيفة لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).
مسألة: قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟
والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين: 'إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة بشا ه اخرى مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى: ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ، والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت'.
ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء: { إني رأيتكن أكثر أهل النار...} وفي حديث آخر قال : { إن أقل ساكني الجنة النساء } ، وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟
فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن. قال القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).
وقال بعضهم: بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا – أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات –قال القرطبي تعليقا على قوله : { رأيتكن أكثر أهل النار } : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر ).
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار
فائدة 8
إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله : { إن الجنة لايدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا }.
فائدة 9
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.
فائدة 10
قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة.
وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله : { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت }.
قــــــــــــــصـــــــــه
قالت: كلما قرأت القرآن استغربت من كثرة تشويق الله لكم بالزوجات من الحور العين، ولم يعرض الله لنا نحن معشر النساء أي ترغيب من رجال الجنة، فلماذا هذه التفرقة في المعاملة؟ وهل خص الله الرجال
بنعيم لم يعط للنساء مثله؟
قلت: أن سؤالك في محله، ولكن دعيني أوضح لك بعض الجوانب المهمة في هذه المسألة.
قالت: تفضل.
قلت:أختي الفاضلة... إن الله تعالى خلق البشر وهو أعلم بالخطاب الذي يؤثر بهم، كما أن من المعروف أن لغة الرجال تختلف عن لغة النساء، فأنت مثلا تقولين لابنك الذكي : إذا كبرت فاني أزوجك من فتاة صالحة جميلة، بينما لا تقولين لابنتك الأنثى إذا كبرت سأزوجك بشاب جميل.
قالت: هذا صحيح.
قلت: فلغة الإغراء بالجمال الشكلي تحرك الرجل، ولكن المرأة يحركها جمال المشاعر والأخلاق.
قالت: إذن المرأة أفضل...
قلت: القضية ليس لها علاقة بالأفضلية، وإنما هي فروق فردية في الخطاب بين الجنسين، فالرجل غالباً ما يكون (طالباً)، والمرأة غالباً ما تكون مطلوبة، ولهذا فضل الله تعالى صفات للنساء في الجنة للرجال لأن ذلك يؤثر بهم ويحرك مشاعرهم، بينما لم يفضل في ذلك النساء ولأنه أعلم بما يؤثر بكل واحد منهم.
قالت: ولكن أحياناً المرأة تكون طالبة والرجل مطلوباً، أليس كذلك؟؟
قلت: ربما ، ولكن هذه حالات نادرة، والشريعة الإسلامية تنزل أحكامها على الأغلب والأعم.
قالت: ولكنك أنت تلغي شهوة المرأة للرجال في هذا التحليل؟
قلت: كلامك غير صحيح، فان الله تعالى عادل وحكيم وعليم، وهذه الأسماء والصفات الله تعالى تجعلنا نعتقد بأنه لا يظلم أحداً أبداً، فكما انه تعالى خصص نساء في الجنة للرجال وسماهم (الحور العين) فكذلك ربنا تبارك وتعالى لا يظلم النساء وخصص لهن ما يشتهين.
قالت: وهل أفهم من كلامك هذا أن لنا مثل الرجال؟ وأن الله تعالى خصص لنا ما نستمتع به؟!
قلت: وما المانع في ذلك؟
ألم تقرأي قول الله تعالى: ((ولهم فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ العين))، والخطاب هنا للرجل والمرأة، فكل ما تشتهيه نفسك موجود في الجنة، فالله لم يفصل للنساء بالخطاب لأنه أعلم باللغة التي تؤثر بهن وتقوم سلوكهن، بينما فصل للرجال لأن التفصيل في النساء من أهل الجنة يؤثر بالرجال ويقوم سلوكهم.
قالت:أشكرك على هذا البيان،وكما ذكرت فإن الله لا يظلم أحد ويعطي كل جنس ما يشتهيه ويحبه في الجنة.
قلت: وأزيدك.. فإنك إن دخلت الجنة تكونين أفضل من حور العين لأنهن خلقن للجنة، وأما أنت فدخلت الجنة بعملك ورحمة الله تعالى...
قالت: إذن هنيئاً لنا بما تشتهيه أنفسنا. فــــــــــتـــــــــوى
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين :
عندما اقرأ القرآن الكريم أجد في كثير من آياته أن الله تعالى يبشر عباده المؤمنين الرجال بالحور العين الباهرات في الجمال فهل المرأة ليس لها في الآخرة بديل عن زوجها كما أن الخطاب عن النعيم معظمه موجه للرجال المؤمنين فهل المرأة المؤمنة نعيمها اقل من الرجل المؤمن ؟
الاجابة:
لا شك أن الثواب في الآخرة عام للرجال والنساء وقال تعالى -(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ)- (آل عمران:195) وقوله :-(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)- (النحل:97) وقوله : -( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة )- وكذلك قوله تعالى -( إن المسلمين والمسلمات )- إلى قوله -( أعد الله لهم مغفرة واجراً عظيما )- وقد ذكرا لله دخولهم في الجنة جميعاً في قوله تعالى ( هم وأزواجهم في ظلال ) وقوله ( أدخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون ) ، وأخبر تعالى في إعادة خلق النساء في قوله : -( إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكاراً )- يعني إنه تعالى يعيد خلق العجائز يجعلهن أبكارا كما يعيد الشيوخ شباباً ، وورد في الحديث أن نساء الدنيا لهن فضل على الحور العين لعبادتهم وطاعتهن فالنساء المؤمنات يدخلن الجنة كالرجال وإذا تزوجت المرأة عدة رجال ودخلت الجنة معهم خيرت بينهم واختارت أحسنهم خلقاً (1)
سئل فضيلة الشيخ العثيمين :
الرجال في الجنة لهم أزواج من الحور العين فما الدليل على النساء ؟
الاجابة:
الجواب : للنساء رجال من الذين هم من أهل الجنة والرجال الذين من أهل الجنة أفضل من الحور العين . وأفضل عندهم منهم وعلى هذ فنصيب النساء في الجنة قد يكن اكبر من نصيب الرجال فيها من حيث النكاح... على أن المرأة في الدنيا أيضاً يكون لها أزواج في الجنة وإذا كانت المرأة لها زوجان فإنها تخير بينهما وتختار أحسنهما خلقاً (1) . * * *
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم تسليما كثيرا
الصفحة الأخيرة
خصوصا لما اشوف المطالبات بحقوق المراة
فهل من المعقول ان هناك مخلوقين متساويان،،، فكل مخلوق له مكانته ومهامه