تزوجت و بدأ القلب يحب
احبته تحدت كل من حولها
فقد كانت تسمع
الرجل خائن ' لعّاب
الرجل اناني لا يحب الا نفسه ثم اطفاله ثم انتِ
لا تعطيه اكثر مما يستحق
احترام و تقدير و دلع و سعادة
و لكن !!
إياك و ان تنسي نفسك
فأنتي الاول و هو الثاني
حبي نفسك و ابحثي عن سعادتك بدون انانية
كلمات و نصائح تسمعها و لا تلقي لها بالا
و تتحدى الا انا لا لن يفعلها معي
انا من احببته و هو من احبني
سدت اذناها
مشت بها الايام و هي متفانية في الحب و العطاء
و هذا ليس عيباً بل هو نعمة و ميزة لرجل يستحق
رجل يعرف ماله من حقوق و ما عليه من واجبات
يعرف متى يتحدث و متى ينبه و متى يطلب
يعرف ان لانثاه حقوق فيعطيها اياها بدون طلب
و تستمر الحياة في سعادة و اتزان الى
ان يزداد الحب و يكبر الشعور و تزداد الرغبة
في قلب امرأة محبة و غيور
بدأ الإناء بالإمتلاء و بدأ يثور
فقد امتلئ حبا و عشقا و هياما من امرأة لا ترى
سواه فزداد العطاء و زادت الانانية و بدا البحث
عن شيء جديد ليملأه هو بما يريد
يبحث عن شيء اخر فقد شبع و بطر
فمن معه اعطت حد الانكسار
اعطت و نست نفوسا و قبلها نفسا
هي اغلى عليها من الجميع
نست الانا و تفانت لأنت
احبته فاعطته و لم تبالي بمواثيق و حدود
لا تحبي و لا تضحي اكثر من اللازم و انتبهي
فها انتي قد اكلك الهم و التعب و صحتك لم تعد
تتحمل ما تعطيه بالامس
دفنتِ نفسك و اصعدتيه سلما
كان من الاولى ان تكون درجاته له و لك
تسرب الملل لقلبه فقد عرفها بالتفصيل
عرف كل نقطة فيها فلم يكن بينهما حدود
و ضاعت الهوية الحقيقية لها فقد عرف
هو من اين يأكلها
و بدأ يبحث عن امرأة جديدة
بأساليب و طرق عجيبة
و بعضهم يخاف الله فلا يلجأ لبرامج اتصال
بل يبحث عن جديدة شرعية
تكون غامضة و ذكية
تضع حدودا لها و لاهلها و لكل من يعرفها
و لا يخصه امرها
تعرف متى تعطي و متى تتوقف
و تعرف كيف تطلب حقوقها و تصر عليها
و ضاعت هي
جلست تفكر بعد ان انهكها البحث خلفه
و تعبت من التحري و التدقيق و التفتيش
و تذكرت ..
كلمات
كوني الاميرة و هو الامير
صوني لسانك و تعلمي متى تتحدثي و عن من تتحدثي ؟
لا يعرف مفاتيح شخصيتك و ضعفك فقد يضغط بها عليك
اعطي و لكن بتوسط و احبي نفسك اول واخر
و كوني مع ربك اكثر مما مع خلقه
استمري بالاستغفار و صلاة على النبي الكريم
و تسبيح و حمد و شكر فلا يستحق العطاء
الا الله تعالى
قد خسرت التحدي و تعلمت
درسا و لكن بعد ماذا ؟
بعد ان طاح الفأس بالرأس
و تزوج الأمير
دمتن بسعادة 🌹
حبيت موضوعك وانا من معجبات بمواضيعك الجميلة
سلمت يداكِ
سرحت كثيراً في موضوعك و دائماً أنصح من حولي
نفسك ثم نفسك للأسف أجد الكثيرين تريد راحة الآخرين سواءً زوج أو أهل أو أصدقاء
فتمشي كما يتمنون لا كما تتمنى هي وبالنهاية هي الغلطانه وهي من تأكل المواقف التي تسبب لها إحباط
للنفس حق بالراحة وتلبية متطالباتها
اي نعم للزوج حق ولكن لاتكون الحقوق دوماً حملاً ثقيلاً عليك
المشاركة الحب نستطيع التوازن
لذلك لو خسرنا أي شيء نحبه سوف نتقبل الموضوع بكل راحة
اتوقع تعمقت بالموضوع واتجهت لمحاور آخرى.
ننتظر جديدك
:)