بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,
قال ابن الجوزي :
" ضاق بي امر اوجب غماً لازما دائما, واخذت ابالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيله وبكل وجه
فما رايت طريقا للخلاص..فعرضت لي هذه الايه :
{ و من يتّقِ الله يجعل له مخرجًا .. و يرزقه من حيث لا يحتسب }
فعلمت ان التقوى سبب للمخرج من كل غم . فما كان الا ان هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج " انتهى كلامه رحمه الله
إنّ ذاك هو حال الأمرؤ الصالح و الكيّس الفطن يتخيّر من الأمور التقوى فيتخذها زادًا له ينسف بها كل ضائقة
و مشكاةً تُنير غياهب السبل و مفاتيحَ يفتح بها أبواب الأرزاق الموصدة ,
و لسانٌ ينطلق بالدعاء و يدٌ ترتفع في السماء تستجدي الفضل من لدن رب الأرباب
فما عند الله لا يُنال إلا بطاعته و ملازمة مرضاته و تقديمها على شهوات الأنفس و ملذّات الدنيا ,
فهلا حققت معنى التقوى في جنانك و سائر جوارحك حتّى يحقق لك المولى تعالى الرّزق و يؤتيك سؤلك ؟
( أرجو نشر الموضوع في المواقع و المنتديات الأخرى كي تعم الفائدة )
غيـ البشر ـر @ghy_albshr_r
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه