pink lips
pink lips
اذا علا ماء الرجل ماء المرأه صار المولود يشبه لابوه
واذا المره الي علا يشبه لامه
علا=اكثر

واذا سبق ماء الرجل صار المولود ذكر
واذا سبق المرأه صار انثى
الي يخص اول...
ماادري هالمعلومه صح ولالا بس سمعتها من كذا وحده:)
سلناز
سلناز
الرجل من ماءه يحدد الجنس لكن ماله يد بذلك

والحديث ما حفظة نصه لكن اللي عارفته
هو إذا كان ماء الرجل اكثر يكون الطفل شبه اباه
وإذا كان المرأه ماءها اكثر كان الطفل شبه امه

هذا اللي اعرفه
نبراس الهدى2007
سبحان الله
بانسبه لي كلها معلومات جديدة
صمت البقايا
صمت البقايا
ملف متكامل عن ترجيح جنس الجنين بواسطة مراقبة الاباضة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخواتي أحببت أن أقدم لكم هذا الموضوع و فيه خلاصة ما قرأت على النت و ما مررت به من تجارب و المعلومات التي حصلت عليها أثناء بحثي في هذا الشأن و قد قمت بجمعها و تصحيحها و تنقيحها و الاختصار فيها بما لا يخل بالمعلومة و رتبتها بالشكل الذي وجدت أنه الأنسب
و الهدف من ذلك مساعدة الأخوات اللواتي قررن إتباع هذه الطريق من أجل ترجيح جنس مولودهن الجديد على إيجاد ملف متكامل و أن لا يتهن في متاهة البحث عبر النت و ما يوجد فيه من معلومات قد تكون متناقضة أو خاطئة في أحيان عديدة
وهذا الموضوع مختص بترجيح جنس الجنين بالطرق الطبيعية و لا علاقة لنا هنا بأطفال الأنابيب و التلقيح الصناعي
و أرجو أن تكون كل المشاركات من الأخوات و اعتذر عن الرد عن مشاركة الأخوة على هذا الموضوع

"يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا..."،

"و جعلنا لكل شيء سببا "
إن عملية مراقبة الاباضة من اجل ترجيح جنس المولود لا تحدد الجنس و إنما تعمل على زيادة احتمال أن يكون جنس المولود هو المرغوب به و قد تكون الطرق الأخرى التي تعتمد التلقيح الصناعي أكثر دقة لكن المفضل في حال عدم وجود مشكلة تمنع الحمل أن نعمد للمراقبة فقط و التي يكون فيها عملية الالقاح طبيعية و ليس فيها تدخل خارجي لما قد تترتب عليه وسائل الانجاب الصناعي من سلبيات ليس لها داع

http://www.lahaonline.com/index.php?option=content&sectionid=1&id=10415&task =view
وسائل الإنجاب الاصطناعية .. والحاجة إلى توجيه البحث العلمي فيها دون إهمال التبعات السلبية

http://www.themwl.org/Fatwa/default.aspx?d=1&cidi=100&l=AR&cid=12
فتوى حول التلقيح الاصطناعي وأطفال الأنابيب

الحمد لله وبعد :
مجيء الجنين ، ذكراً أو أنثى ، له سبب بعد إذن اللهتعالى الذي هو جل جلاله المسبب لكل شيء و جاعل الأسباب ، وهذا السبب الآخر معلق بالرجل والمرأة معاً ، وليس بأحدهما دون الآخر .
وقدورد في هذا أحاديث منها:
الأول : عن أنس رضي الله عنه بلفظ : (( إذا سبق ماءالرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت )) .
الثاني : عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ : (( ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله ، وإذا علا منيالمرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله ))
الثالث : عن عائشة رضي اللهعنها أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هل تغتسل المرأة إذا احتلمتوأبصرت الماء ) فقال : (( نعم )) فقالت لها عائشة : تربت يداك وألَّت . قالت فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دعيها ، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك ، إذاعلا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله ، وإذا علا ماء الرجل ماءها ؟ أشبه أعمامه ))
الرابع : عن ابن عباس رضي الله عنه بلفظ : (( يلتقي الماءانفإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ، وإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت ))
وقد طرحت هذه الأحاديثمسألتين :
الأولى : التذكير والتأنيث .
الثانية : الشبه
وذكرتالأحاديث بشأن هاتين المسألتين الألفاظ التالية :
العلو ، السبق ، النـزع
فأما لفظة (( علا )) فلها معنيان :
المعنى الأول : العلو المادي ، أي : نطفة فوق نطفة .
والمعنى الثاني : العلو ، بمعنى : الغلبة والقهر .
و(( السبق )) لها معنيان :
المعنى الأول : الغلبة والقهر .
المعنى الثاني : التقدمالزماني أو المكاني .
ومعنى (( نزع الولد )) : أي كان الشبه له .
ومن مجموعهذه الروايات وغيرها ، يظهر للناظر : أن المعنى المشترك بين هذه الألفاظ ، وهوالمقصود : الغلبة والإحاطة ، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة ، وأحاط به ، كانالذكر . وعند العكس يحدث العكس .
ولا يحتمل أن يكون المقصود سبق الإنزال ، أيإذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً ، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى ، لأن هذا المعنىلا يتوافق مع لفظة (( علا )) من جهة ، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية .
ثم وجدت للحافظ كلاماً مشابهاً لما قدمته : من أن المقصود هو الإحاطة ، قال : (( وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراًفيه ، فبذلك يحصل الشبه ))

وقال ابن القيم في كتابه ( تحفةالمودود بأحكام المولود ) :
الأمر الثاني : إنّ سَبْقَ أحدِ الماءينسببٌ لشبه السابق ماؤه ، وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد للعالي مـاؤه ، فها هناأمران : سبق ، وعلو ، وقد يتفقان ، وقد يفترقان ، فإن سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأةوعلاه ، كان المولود ذكراً ، والشبه للرجل ، وإن سبق ماءُ المرأة وعلا ماءَ الرجل ،كانت أنثى ، والشبه للأم ، وإن سبق أحدُهما ، وعلا الآخر ، كان الشبه للسابق ماؤه ،والإذكار ، والإيناث ، لمن علا مـاؤه )) . انتهى كلامه رحمه الله
وقال الحافظ : (( قال القرطبي : يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق . قلت : والذييظهر ما قلته ، وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديث ثوبان ، فيبقى العلو فيهعلى ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلو علامة الشبه ، فيرتفعالإشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخرمغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام : الأول أن يسبق ماء الرجل، ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة ، والشبه ، والثاني عكسه ، والثالث أن يسبق ماءالرجل ، ويكون ماء المرأة أكثر ، فتحصل الذكورة ، والشبه للمرأة ، والرابع عكسه ،والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فذكر ولا يختص بشبه ، والسادس العكس )) . انتهىكلامه رحمه الله .
وذكر السبب في هذا ، من باب : الأسباب التي خلقالله ، كما هو شأن معظم مخلوقاته سـبحانه ، كما لو قيل : إن النبات يكون طيباً ،إذا سقي بماء طيب ، ويكون غير مستساغ إذا سقي بماء مالح ، وإن الثمر لا يكون إلابشجر ، والشجر إن طُعَّم ( أي لقح ) بلون ثمر أحمر ، خرج أحمرا وأن طعَّم بلون أصفرخرج أصفر ، وإن كان الأمر كله بيد الله ، وللمسألة تفصيل أكثر ، ليس هاهنا محله .

وفي الحديث تقرير بكون صفات الكائن تتعلق بعوامل محمولة في ماء الأب و ماء الأم ، و هذا بحد ذاته إعجاز و إنجاز خارق ، فنحن نعلم أن العلماء لم يتأكدوا من حقيقة الحيوان المنوي و البويضة و اشتراكهما في الخلق الجديد إلا حديثاً بعد اكتشاف المجهر وبعد اكتشاف و زرع الصبغيات ( الكروموسومات ) .
ومن غير الممكن أن يكون معنى ذلك سبق الرِّعشة الجنسية ، فقد تتفق في الزوجين في وقت واحد و لا تسبق إحداهما الأخرى ، و لعل المعنى يكون أن الماءين بما يحملانه من الصفات يتسابقان في تقرير مواصفات الكائن الجديد ، فالمواصفات التي استطاعت مُوَرِثات المرأة تقريرها استلمتها ونفَّذتها ، و وقفت المورثات المشابهة من الرجل دون عمل لأنها قد سبقت إلى ذلك ، أما المواصفات التي تستطيع مورثات الرجل تقريرها فإنها تستلمها و تنفذها و تبقى المورثات المشابهة من المرأة دون عمل لأنها سبقت إلى ذلك .

المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم


يتبع ====
صمت البقايا
صمت البقايا
ملف متكامل عن ترجيح جنس الجنين بواسطة مراقبة الاباضة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخواتي أحببت أن أقدم لكم هذا الموضوع و فيه خلاصة ما قرأت على النت و ما مررت به من تجارب و المعلومات التي حصلت عليها أثناء بحثي في هذا الشأن و قد قمت بجمعها و تصحيحها و تنقيحها و الاختصار فيها بما لا يخل بالمعلومة و رتبتها بالشكل الذي وجدت أنه الأنسب و الهدف من ذلك مساعدة الأخوات اللواتي قررن إتباع هذه الطريق من أجل ترجيح جنس مولودهن الجديد على إيجاد ملف متكامل و أن لا يتهن في متاهة البحث عبر النت و ما يوجد فيه من معلومات قد تكون متناقضة أو خاطئة في أحيان عديدة وهذا الموضوع مختص بترجيح جنس الجنين بالطرق الطبيعية و لا علاقة لنا هنا بأطفال الأنابيب و التلقيح الصناعي و أرجو أن تكون كل المشاركات من الأخوات و اعتذر عن الرد عن مشاركة الأخوة على هذا الموضوع "يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا..."، "و جعلنا لكل شيء سببا " إن عملية مراقبة الاباضة من اجل ترجيح جنس المولود لا تحدد الجنس و إنما تعمل على زيادة احتمال أن يكون جنس المولود هو المرغوب به و قد تكون الطرق الأخرى التي تعتمد التلقيح الصناعي أكثر دقة لكن المفضل في حال عدم وجود مشكلة تمنع الحمل أن نعمد للمراقبة فقط و التي يكون فيها عملية الالقاح طبيعية و ليس فيها تدخل خارجي لما قد تترتب عليه وسائل الانجاب الصناعي من سلبيات ليس لها داع http://www.lahaonline.com/index.php?option=content&sectionid=1&id=10415&task =view وسائل الإنجاب الاصطناعية .. والحاجة إلى توجيه البحث العلمي فيها دون إهمال التبعات السلبية http://www.themwl.org/Fatwa/default.aspx?d=1&cidi=100&l=AR&cid=12 فتوى حول التلقيح الاصطناعي وأطفال الأنابيب الحمد لله وبعد : مجيء الجنين ، ذكراً أو أنثى ، له سبب بعد إذن اللهتعالى الذي هو جل جلاله المسبب لكل شيء و جاعل الأسباب ، وهذا السبب الآخر معلق بالرجل والمرأة معاً ، وليس بأحدهما دون الآخر . وقدورد في هذا أحاديث منها: الأول : عن أنس رضي الله عنه بلفظ : (( إذا سبق ماءالرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت )) [ البخاري 4480/ وغيره] . الثاني : عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ : (( ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله ، وإذا علا منيالمرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله )) [ مسلم 315 ] الثالث : عن عائشة رضي اللهعنها أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هل تغتسل المرأة إذا احتلمتوأبصرت الماء ) فقال : (( نعم )) فقالت لها عائشة : تربت يداك وألَّت . قالت فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دعيها ، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك ، إذاعلا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله ، وإذا علا ماء الرجل ماءها ؟ أشبه أعمامه )) [ مسلم 314] الرابع : عن ابن عباس رضي الله عنه بلفظ : (( يلتقي الماءانفإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ، وإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت )) [ أحمد 2483 وقد حسنه الشيخ شعيب في تعليقه على المسند ] وقد طرحت هذه الأحاديثمسألتين : الأولى : التذكير والتأنيث . الثانية : الشبه وذكرتالأحاديث بشأن هاتين المسألتين الألفاظ التالية : العلو ، السبق ، النـزع فأما لفظة (( علا )) فلها معنيان : المعنى الأول : العلو المادي ، أي : نطفة فوق نطفة . والمعنى الثاني : العلو ، بمعنى : الغلبة والقهر . و(( السبق )) لها معنيان : المعنى الأول : الغلبة والقهر . المعنى الثاني : التقدمالزماني أو المكاني . ومعنى (( نزع الولد )) : أي كان الشبه له . ومن مجموعهذه الروايات وغيرها ، يظهر للناظر : أن المعنى المشترك بين هذه الألفاظ ، وهوالمقصود : الغلبة والإحاطة ، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة ، وأحاط به ، كانالذكر . وعند العكس يحدث العكس . ولا يحتمل أن يكون المقصود سبق الإنزال ، أيإذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً ، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى ، لأن هذا المعنىلا يتوافق مع لفظة (( علا )) من جهة ، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية . ثم وجدت للحافظ كلاماً مشابهاً لما قدمته : من أن المقصود هو الإحاطة ، قال : (( وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراًفيه ، فبذلك يحصل الشبه )) [ فتح 7/273] وقال ابن القيم في كتابه ( تحفةالمودود بأحكام المولود ) [ ص 221 ] : الأمر الثاني : إنّ سَبْقَ أحدِ الماءينسببٌ لشبه السابق ماؤه ، وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد للعالي مـاؤه ، فها هناأمران : سبق ، وعلو ، وقد يتفقان ، وقد يفترقان ، فإن سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأةوعلاه ، كان المولود ذكراً ، والشبه للرجل ، وإن سبق ماءُ المرأة وعلا ماءَ الرجل ،كانت أنثى ، والشبه للأم ، وإن سبق أحدُهما ، وعلا الآخر ، كان الشبه للسابق ماؤه ،والإذكار ، والإيناث ، لمن علا مـاؤه )) . انتهى كلامه رحمه الله وقال الحافظ : (( قال القرطبي : يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق . قلت : والذييظهر ما قلته ، وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديث ثوبان ، فيبقى العلو فيهعلى ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلو علامة الشبه ، فيرتفعالإشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخرمغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام : الأول أن يسبق ماء الرجل، ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة ، والشبه ، والثاني عكسه ، والثالث أن يسبق ماءالرجل ، ويكون ماء المرأة أكثر ، فتحصل الذكورة ، والشبه للمرأة ، والرابع عكسه ،والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فذكر ولا يختص بشبه ، والسادس العكس )) . انتهىكلامه رحمه الله . [ فتح 7/273 ] وذكر السبب في هذا ، من باب : الأسباب التي خلقالله ، كما هو شأن معظم مخلوقاته سـبحانه ، كما لو قيل : إن النبات يكون طيباً ،إذا سقي بماء طيب ، ويكون غير مستساغ إذا سقي بماء مالح ، وإن الثمر لا يكون إلابشجر ، والشجر إن طُعَّم ( أي لقح ) بلون ثمر أحمر ، خرج أحمرا وأن طعَّم بلون أصفرخرج أصفر ، وإن كان الأمر كله بيد الله ، وللمسألة تفصيل أكثر ، ليس هاهنا محله . وفي الحديث تقرير بكون صفات الكائن تتعلق بعوامل محمولة في ماء الأب و ماء الأم ، و هذا بحد ذاته إعجاز و إنجاز خارق ، فنحن نعلم أن العلماء لم يتأكدوا من حقيقة الحيوان المنوي و البويضة و اشتراكهما في الخلق الجديد إلا حديثاً بعد اكتشاف المجهر وبعد اكتشاف و زرع الصبغيات ( الكروموسومات ) . ومن غير الممكن أن يكون معنى ذلك سبق الرِّعشة الجنسية ، فقد تتفق في الزوجين في وقت واحد و لا تسبق إحداهما الأخرى ، و لعل المعنى يكون أن الماءين بما يحملانه من الصفات يتسابقان في تقرير مواصفات الكائن الجديد ، فالمواصفات التي استطاعت مُوَرِثات المرأة تقريرها استلمتها ونفَّذتها ، و وقفت المورثات المشابهة من الرجل دون عمل لأنها قد سبقت إلى ذلك ، أما المواصفات التي تستطيع مورثات الرجل تقريرها فإنها تستلمها و تنفذها و تبقى المورثات المشابهة من المرأة دون عمل لأنها سبقت إلى ذلك [ القرار المكين ، ص 179 ] . المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم يتبع ====
ملف متكامل عن ترجيح جنس الجنين بواسطة مراقبة الاباضة السلام عليكم و رحمة الله و...
و لنأت على تفسير الآية الكريمة
"خلق من ماء دافق ,يخرج من بين الصلب والترائب" الآية الكريمة: من سورة الطارق الآية 7
المراد بالماء الدافق هو الماء الذي ينتج في العملية الجنسية من الرجل وهو يحمل الحيوانات المنوية أيضا .ولكنه بالنسبة للمرأة ليس الماء الذي يأتي في العملية الجنسية .وإنما هو الماء الذي في البويضة نفسها ,سواء تعرضت لعملية جنسية أو لم تتعرض وهو يخرج مرة واحدة في الشهر، غالبا في اليوم الرابع عشر من دورة المبيض وقت التبويض بعد انفجار البويضة وهو يحمل البويضة ومتى صادف الجماع وقت التبويض يختلط مني المرأة بمني الرجل حيث يلقح البويضة الحيوان المنوي الذي قدره الله تعالى لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد إلى أبيه ,وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع الولد إلى أمه قال بعض العلماء في تفسيرهم لهذا المعنى .. كلمة سبق إذا سمعتها تفهم منها أن اثنين يتسابقان . والمتسابقان لابد أن يكون منطلقهما من مكان واحد وفى اتجاه واحد .فمعنى سبق هنا أن ماء الذكر وماء الأنثى جاءا من جهة الرجل أي أن الرجل يخرج من مائه ذكوري(حيوان منوي ذكرى) وأنثوي(حيوان منوي أنثوي) .و إلا فإذا كانا متقابلين فكيف يقال (سبق) في واحد منهما?
و هذا التفسير دعمه العلم الذي يقول أن الحيوان المنوي يقسم إلى نوعين
الأول وهو المكون للذكر. وهو صغير الحجم ويعيش داخل الرحم فترة قليلة ويفضل الوسط القاعدي وهو أسرع في الحركة
والثاني وهو المكون للأنثى. وهو أكبر حجماً من الأول ويعيش داخل الرحم أكثر ولكنها تدوم أطول في الوسط الحامضي وهو أبطأ في الحركة.
وهذه الصفات سمحت بوضع النظرية التالية:
للحصول على مولود ذكر يجب الامتناع عن اللقاء الجنسي حتى وقت التبويض مما يعطي الحيوان المنوي المكون للذكر فرصة تلقيح البويضة بسبب تحركه السريع ووجود البويضة بانتظاره. أما للمولود الأنثى فتنصح النظرية بمزاولة الجماع بعد الحيض والتوقف قبل يومين من التبويض. حيث يتوقع أن يموت الحيوان المنوي المكون للذكر خلال هذه الفترة وتبقى الفرصة الأكثر الحيوان المنوي المكون للأنثى لتلقيح البويضة ومهما يكن من أمر فإن هذه الطرق تبقى مجرد نظريات منها العلمي الذي تجرى عليه التجارب ومنها الخرافي الذي لا يجدي نفعاً وإليكم بعض هذه الطرق
- توقيت الجماع أي وقت ممارسة الجنس وهو طريقة طبيعية -- حيث تعتمد على الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الذكرية على الأنثوية. فالحيوان المنوي الذكري خفيف الوزن وسريع الحركة، ولكنه يعيش فترة قصيرة من الزمن في حين أن الحيوان المنوي الأنثوي ثقيل الوزن بطيء الحركة يعيش لفترة زمنية أطول وبناء على ذلك، فإنه يمكن بتحديد موعد التبويض لدى السيدة التدخل نسبياً بتهيئة التوقيت المناسب للجماع لتكون النتيجة الجنس المرغوب به. فإذا تم خلال 3 ـ 5 أيام قبل نزول البويضة الذي يكون عادة في اليوم 13 ـ 14 من الدورة الشهرية، فإن الجنين يكون أنثى على الأغلب، أما إذا جعل الجماع وفي يوم نزول البويضة أي اليوم الرابع عشر والخامس عشر، فإن المولود على الأغلب يكون ذكراً.. و لا ينس الزوجان الدعاء بأنْ يرزقهما الله الولد الصالح، وأنْ يجنبهما وذريتهما الشيطان
- الوسط الحامضي والقاعدي -- الوسط الحامضي هو أكثر ملاءمة للحيوان المنوي الأنثوي والوسط القاعدي يناسب الحيوان المنوي الذكري وذلك بعمل دش مهبلي حامضي أو قاعدي يمكن أن يغير من الوسط بشرط أن يكون المحلول مجهز بطريقة طبية . وذلك بعمل الدش قبل الجماع بنصف ساعة

ومهما حاولنا فهم مسألة العلو والسبق ، ومجيء المولود ذكراً أو أنثى ، فإننا نأخذ بالأسباب التي علمنا الله تعالى إياها لا أكثر و لا اقل
ولذلك علىالمسلم في مثل هذه الحال أن يدعو :
{ رب هب لي من لدنك ذرية طيبة}
{ ربنا هب لنا منأزواجنا و ذريتنا قرة أعين{
و ليدعو بالدعاء التالي : (اللهم لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين)
و ليكثر من الاستغفار و الصدقة


يتبع===