يابنات فلسطين!! ياأهلنا في فلسطين!! لايدخل الرافضة علينا من قبلكم...!!!

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

بداية....

أرسل أشواقي حارة وسلاماتي لتاج رؤوسنا الموحدين في أرض الرباط وحماة الأقصى

من سطروا للتاريخ عبراَ...

وملأوا صفحاته كرامة ومجدا... بدمائهم ودموعهم وصبرهم وثباتهم...

فلله درهم ... وعليه أجرهم



والله ياأحبابنا يابنات القدس والمجدل وغزة أنني لم أكتب تثريبا ولا تعييبا

ولا شماتة ولاقدحا .. بل والله حبا ونصحا وخوفا على بلدي فلسطين وأهلها أهلي...

أخواتي:


قرأنا وسمعنا أن الرافضة المشركين صار لهم ذكر في غزة

ويسعون لأن يكون لهم موطأ قدم

مدعومون من حزب اللات ومن ايران وعن طريق المساعدات المقدمة لهم


بل قرأنا لمن يحذر من اهل فلسطين من المخطط الرافضي هناك

ومن آخر ماقرأت هذا الخبر في موقع الشيخ ناصر العمر:


قال الأمين العام لحزب الله الإيراني حجة الإسلام محمد باقر خرازي "إن دعم إيران للمنظمات الفلسطينية يجب أن يكون على مبدأ أتباعهم وسيرهم على خطى أهل البيت".

ونقل موقع "عصر إيران" عن خرازي قوله "إن مساعدات الحكومات الإيرانية لحركات التحرر في المنطقة ومنها المنظمات الفلسطينية "حماس والجهاد" يجب أن نتأكد بمقابله بأنهم يسيرون على خطى أهل البيت "التشيع" وإذا لم يكون ذلك فلا فرق بينهم وبين الإسرائيليين".

وتساءل خرازي "إلى متى يبسط الشعب الإيراني موائده إليهم وهو جائع؟" بحد زعمه.

وفي السياق ذاته، قال المراسل العسكري في جريدة "هآرتس" "الاسرائيلية" عاموس هارئيل ان «اتفاقية الدوحة كانت نصرا لحزب الله"، وان "هذا الحزب المدعوم من ايران اظهر ان مصلحة لبنان واللبنانيين لا تعنيه بل ينفذ اجندة ايرانية». مضيفًا ان ايران «تدفع اموالا طائلة لتشيع فلسطينيين في الاراضي الفلسطينية وان تنظيم الجهاد الاسلامي، تشيع معظم اعضائه"..
وتابع هارئيل: «"كان مرشد حماس الروحي احمد ياسين يمنع حركته من تقاضي الاموال من ايران لمعرفته ان في الموضوع ولاء سياسيا لخط ايران الشيعي. لكن بعد مقتل ياسين، صارت حماس - كما حزب الله - تغرف من الاموال الايرانية".

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "اسرائيل وحزب الله" عقدها مركز ابحاث "واشنطن انستيتيوت فور نير ايست بوليسي" على هامش المؤتمر السنوي للوبي الصهيوني "ايباك"، الذي عقد تحت شعار "بنيت (اسرائيل) لتبقى" والذي اختتم اعماله اخيرا في واشنطن.

ولم توضح حتى الآن أي من المنظمات الفلسطينية صحة هذه الأنباء.

جدير بالذكر أن إيران باتت تستغل الظروف السياسية في البلدان العربية المجاورة لنشر المذهب الشيعي فيها كالعراق وسوريا ولبنان.

http://www.almoslim.net/node/94657



وحذر بعض الجماعات الفلسطينية الاسلامية من هذا :


بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم

جـــــهـــــاد برس
Jihad Press

جيش الإسلام في غزة يحذر من مخطط إيراني شيعي يجتاح فلسطين


جيش الإسلام في غزة يحذر من مخطط إيراني شيعي يجتاح فلسطين

جهاد برس/مركز صدى الإعلام الجهادي: حذر جيش الإسلام في فلسطين من تثبيت أقدام إيران في غزة تحت قيادة سلطة حماس يهدف إلى "أعمال تخريبية يلصقها بالمجاهدين لتشويه الصورة كما يفعلون في العراق ولبنان".
وقال في بيان نشره مركز صدى الإعلام الجهادي يوم الإثنين 2يونيو الجاري أنه "يحذر من مخطط صفوي شيعي يلوح في الأفق ويرسخ أقدامه على الأرض ، يسعى لتخريب البلاد وإلصاق التهمة بالمجاهدين لتنفير الناس منهم ، والعراق ولبنان خير شاهد على ذلك".
وأشار بيان جيش الإسلام الذي بثته شبكتا الحسبة والإخلاص الإسلامية إلى التعذيب والملاحقة والإعتقال من السلطة الحاكمة في غزة مهددا في الوقت نفسه بأنه قد يرد "على الظالم" في أي لحظة.
وكشف البيان عن تعرض أفراد الجيش إلى "الملاحقة والتجسس والمعاقبة " مؤكدا على قدرتهم على الرد و "معاقبة" من يفعل ذلك "ولا يلام المظلوم حين يُعاقب ظالمه".
ونفى جيش الإسلام التهم التي يتم إلصاقاها لتبرير ملاحقة واعتقال وتعذيب مجاهديه "نبرأ إلى الله من استهداف المسلمين الآمنين وتخريب دورهم وتدمير محالهم".
وأوضح أن ذلك المخطط التخريبي "ما هو إلا خطوة من خطوات المشروع الإيراني الصفوي".
وتعتقل سلطة حماس في غزة عددا من قيادات جيش الإسلام على خلفية تفجيرات اتهمت الحركة أفرادا من الجيش.
وتحكم حركة حماس قطاع غزة منذ يونيو 2007، وتقدم إيران الدعم المالي والتقني والمعلوماتي للحركة أخرها صفقة شبكة الاتصالات المقدمة من إيران لحماس.




فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.


إخوانُكُمْ في مَركِزِ اليَقينِ الإعْلاميّ
نيابةً عنْ إخوانِكُمْ في غُرْفَةِ الأخبار Jihad Press
جهاد برس، الحقيقة كما هي ..





فاتقوا الله فينا أخواننا وأحبابنا

ألا تعرفون هؤلاء ؟

ألم ترو الى افعالهم في لبنان والعراق وايران في السنة؟


الله الله فأنتم على ثغر عظيم فلا يؤتين الاسلام والسنة من قبلكم



وهذا موضوع كتبته هنا في حواء عنهم:



http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1201605




اللهم احفظ اهلنا في فلسطين وألف بينهم وأمددهم بمدد من عندك

وارفع راية التوحيد على ايديهم



آمين



أختكم : بنت عتيبة الموحدة!
68
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت عتيبة الموحدة
وجدت هذه الدراسة في موقع فيصل نور عن الرافضة:


الغزو الشيعي لفلسطين



1- الشيعة في فلسطين قديماً

الإعلان الأخير عن ***** مجلس شيعي أعلى في فلسطين، و التراجع عن ذلك بعد أيام، ردود فعل منددة ومستغربة. ومنبع التنديد يعود إلى علم المسلمين في فلسطين وخارجها بأهداف ومرامي هذا المجلس، وعموم المؤسسات والهيئات الشيعية التي يتم إنشاؤها هنا وهناك، من نشر الأفكار الضالة، والإساءة لعقائد المسلمين السنة ورموزهم.

أما الاستغراب فيعود إلى علم الجميع بأن فلسطين دولة سنيّة، ولا وجود لأقلية شيعية، فلماذا يقوم تجمع أو مجلس شيعي في دولة أهلها سنّة. لكن المهتمين المتابعين للتمدد الشيعي في الدول الإسلامية، لم يجدوا الإعلان عن ***** "المجلس الشيعي الأعلى في فلسطين" أمراً مفاجئاً، ذلك أن إيران وبعض الجهات الحليفة لها تبذل جهوداً كبيرة، ومنذ سنوات طويلة، لنشر المذهب الشيعي في جميع دول العالم، وبخاصة في الدول السنيّة.

وهذا الإعلان عن ***** مجلس شيعي، ثم التراجع عنه بعد أيام يحمل أكثر من دلالة في طياته، ومن ذلك وجود مشروع شيعي تبشيري يعمل على الأرض الفلسطينية، ولكن يبدو أن بعض المتشيعين قد استعجل الظهور للعلن قبل تهيئة الأوضاع ، مما دعا حتى قادة الجهاد القريبين من إيران والشيعة للتنصل من هذا المجلس ، كما أن سمعة الشيعة اليوم سيئة على المستوى الإسلامي والعربي بسبب موقفهم المتواطئ و المتعاون مع القوات الأمريكية في العراق أو السكوت والتغاضي كحال حزب الله في لبنان ، كما أن تزايد مطالب التجمعات الشيعية في الدول العربية بسبب صعود شيعة العراق، أثار انتباه الحكومات العربية لمثل هذه التحركات مما يؤكد وجود مخطط ل***** الهلال الشيعي .

ويحمل المجلس الشيعي هذا معه بذرة اختراق شيعية جديدة للمجتمع الفلسطيني، فهو يمثل نجاحاً لأناس خططوا ووجدوا من يدعمهم في مقابل فوضى وتقصير أهل السنة. وقد تعودنا من متابعتنا لأسلوب العمل الشيعي أنهم يلجأون إلى ***** الهيئات والمؤسسات بكثرة وبأسماء ضخمة مثل (المجلس الأعلى، المجلس العالمي) مع أنهم لا يتجاوزن أحيانا أصابع اليد الواحدة! ويفعلون ذلك لإيهام المسلمين أن عدد الشيعة في هذا البلد أو ذاك كبير، كما أن الشيعة لن يكتفوا بهذا بل سيصعدون مطالبهم كالعادة مع الأيام للحصول على مكاسب لا يستحقونها .

نعم، إن عدد الشيعة الحالي في فلسطين صغير جداً، وأعداد المتشيعين الحالية لا تدعو للقلق، لكننا مطالبون بالوقوف تجاهه وقفة جادة ومحذرة، فنشر التشيع في فلسطين علاوة على بعض مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يهدف إلى إثارة الفتنة بين الفلسطينيين، وصرفهم عن قضيتهم الأساسية في مقاومة الاحتلال.

دخول التشيع إلى فلسطين قديماً
شهدت فلسطين فيما مضى فترات طرأ فيها التشيع وانتشر وذلك في القرن الرابع الهجري، خاصة تلك الفترة التي سيطرت فيها الدولة العبيدية الشيعية الإسماعيلية على بلاد الشام، فقد حاول العبيديون الفاطميون الذين كان مقرهم في القاهرة نشر مذهبهم في الأقاليم المختلفة، ومنها فلسطين. وكان الدعاة في الأقاليم يؤدون المهمة التي كان داعي الدعاة في القاهرة يكلفهم بها من الدعاية للمذهب الشيعي الإسماعيلي.

وأنشأت الدولة العبيدية لذلك في بيت المقدس "دار العلم الفاطمية" وكانت فرعاً لدار العلم الفاطمية بالقاهرة التي أسسها الحاكم بأمر الله، سادس الحكام العبيديين (395هـ/ 1004م)، واتخذوا هذه الدار مركز دعاية للمذهب الشيعي، فكان لها أكبر الأثر في انتشار هذا المذهب في فلسطين، وظل هذا المعهد في القدس حتى سقطت بيد الصليبيين().

وقد زار الرحالة الإسماعيلي ناصر خسرو فلسطين سنة 437هـ/ 1045م وقال "إن عدد سكان القدس نحو عشرين ألفاً جلّهم شيعة". ووصف ابن جبير المذاهب المنتشرة في فلسطين في القرن السادس الهجري أثناء زيارته لها، فقال: "وللشيعة في هذه البلاد أمور عجيبة، وهم أكثر من السنيين، وقد عمّوا البلاد بمذاهبهم، وهم فرق شتى، منهم الرافضة والإمامية والإسماعيلية والزيدية والنصيرية".

وحين سقطت دولة العبيديين على يد صلاح الدين الأيوبي سنة 567هـ/ 1171م وقامت في مصر والشام الدولة الأيوبية، هدأت حركة التشيع، واختفى أنصارها عن الأنظار، فقد عمل صلاح الدين على نشر السنة ومذهب الإمام الشافعي، وأنشأ لذلك المدارس ودور العلم، وعمل على مقاومة ما غرسه العبيديون في نفوس الناس من عقائد باطلة... وهكذا انقطع الشيعة عن الناس، وأحاطوا أنفسهم بالسرية التامة().

ومع عهود الضعف والاضطراب ظهرت من جديد جيوب شيعية في فلسطين ففي عهد أحمد باشا الجزار الوالي العثماني، وقعت بينه وبين الجيوب الشيعية وقائع كثيرة منها ما جرى سنة 1195هـ/1780م في قرية يارون القريبة من صفد. وقد لجأ جماعة منهم إلى عكا، فاستأمن الجزار بعضهم،وسجن آخرين، ثم انشغل عنهم بالحملة الفرنسية على الشام ، فلما انسحب الفرنسيون عاد الجزار من جديد إلى محاربة الشيعة لفترة امتدت زهاء عشر سنوات، وأحرق كتبهم ().

ووقف العثمانيون أمام محاولات الشيعة المتكررة لنشر وترسيخ مذهبهم في فلسطين ، وبعد سقوط الدولة العثمانية ووقوع بلاد الشام تحت الاحتلال الفرنسي والبريطاني وتقسيم المنطقة، تم ضم بعض قرى جنوب لبنان الشيعية في حدود فلسطين حين جرى رسم الحدود عام 1927.

كما أن ثمة أسباب أدت إلى تسرب التشيع إلى فلسطين في الوقت المعاصر أبرزها:

1ـ انخداع كثير من الفلسطينيين بالثورة الخمينية بسبب خطابها الثوري الذي رافقه نشر الدعاية للمذهب الشيعي .

2ـ دعم إيران لبعض الأحزاب والفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها "حركة الجهاد الإسلامي"، مما نتج عنه تشيع عدد من قادتها وأفرادها فيما بعد كما سنبين ذلك لاحقاً.

3-انبهار كثير من الفلسطينيين بتجربة حزب الله الشيعي اللبناني، الأمر الذي جعل بعضهم يتبنى أفكار وعقائد هذا الحزب. بالإضافة لنشاط حزب الله في المخيمات الفلسطينية في لبنان.











2- حركة الجهاد الإسلامي والتشيع


يرجع تأثر حركة الجهاد بالشيعة إلى بداية تأسيس الحركة، فقد كان د. فتحي الشقاقي رحمه الله، مؤسس الحركة وأول أمين عام لها، من المتأثرين بالشيعة والثورة الإيرانية.

ويروي الأمين العام الحالي لحركة الجهاد د. رمضان شلح() أنه عندما اندلعت الثورة الإيرانية في فبراير/ شباط 1979، طلبوا من الدكتور الشقاقي أن يشرح لهم أبعاد حركة الخميني، وأهدافها، لأن المقربين من الشقاقي وأنصاره لم يكونوا ملمين بحقيقة ما جرى، يقول شلح: "في البداية قرر أن يكتب دراسة في حدود عشر صفحات حتى يقرأها الجميع، لكن الفكرة تطورت إلى كتيب يطبع ويوزع في الأسواق"().

وقد وصل حماس د. الشقاقي رحمه الله للثورة الإيرانية إلى الحد الذي جعله يقول: "إنها المرة الأولى منذ أكثر من مئة عام يملك فيها الإسلام أرضاً وحكومة وشعباً بمثل هذه الروح الاستشهادية"().

وقد كان أغلب المؤسسين لحركة الجهاد من المتعاطفين مع الثورة الخمينية ، كعبد العزيز عودة وأسعد بيوض التميمي الذي تبرأ آخر حياته من الشيعة كما يؤكد ذلك أبناؤه ، وقد انعكس هذا على إستراتيجية الحركة التي اعتبرت التحالف مع الثورة الإيرانية ركيزة أساسية في إستراتجيتها() . ولذلك كان من المنهاج الثقافي للحركة دراسة أدبيات الثورة الإيرانية .

وتعتبر الفترة التي قضاها بعض قادة الجهاد، في الداخل، في مخيم مرج الزهور بجنوب لبنان فترة حاسمة، فقد تبين أن جلسات مطولة ومنتظمة كانت تتم بين حزب الله ونشيطين من "الجهاد الإسلامي". ونتج عن هذه اللقاءات تبني بعض قادة الحركة التشيع خلال وجوده في "مرج الزهور"، وبدأ بالعمل الشيعي بعد ذلك بشكل سري ومنظم، وكان يتم تدريس التشيع بين أفراد ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي بسرية تامة، ولم يظهر أي أثر للتشيع حتى بداية انتفاضة الأقصى سنة 2000م، حيث بدأت تطفو على السطح الحركات المسلحة، ومنها "الجهاد الإسلامي"، فانتهزوا الفرصة، وأظهروا التشيع علناً مستغلين حالة الفوضى، وانشغال المسلمين بمقاومة اليهود، واستغلوا عاطفة المسلمين مع كل من يحمل السلاح.

وقاموا ب***** عدة مؤسسات، خاصة في محافظة بيت لحم، مثل اتحاد الشباب الإسلامي، وهو عبارة عن جمعية خيرية دعوية أنشأت فيه ناديا للشباب فيه كثير من المغريات لاستقطاب أكبر عدد، كذلك تم ***** مستوصف الإحسان الخيري، ومستوصف السبيل، ومركز نقاء الدوحة الجراحي، ومدرسة النقاء ومركز النقاء النسوي. وإضافة إلى فتح دور للقرآن الكريم في المساجد، وتقديم دعم مالي لطلاب الجامعات، واعتماد راتب شهري للمنتسبين إليهم. ومؤخراً قاموا بشراء مبنى في بيت لحم بقيمة 300 ألف دولار.

وفي 24/3/2000 نشرت مجلة الوطن العربي تقريراً بعنوان "خطة إيرانية لنشر المذهب الشيعي في أوساط الفلسطينيين"، تطرق إلى الجهود الإيرانية التي تبذل من خلال "حركة الجهاد " لنشر التشيع في الأراضي الفلسطينية، ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بمساعدة حزب الله الشيعي اللبناني ، احتوى على المعلومات التالية والتي تحقق قسم منها على أرض الواقع بالفعل :

في بداية عام 2000، كشفت بعض التقارير الاستخبارية الفلسطينية دلائل عن تزايد مظاهر "التحول الفكري والديني" الذي استشرى بشكل خاص في صفوف حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وذلك من خلال ظاهرة "تشيع" لفتت الأنظار بقيام عدد كبير من أعضاء "الجهاد" باعتناق المذهب الشيعي.

وأشارت التقارير إلى أن عمليات التشيع لم تحظ بإجماع من قادة الحركة، إذ وصف الرافضون هذه الظاهرة بأنها "ظاهرة مصيرية قد تؤدي في النهاية إلى القضاء على القاعدة الفكرية والدينية التي تستند إليها الحركة منذ انطلاقتها، إضافة إلى انعكاساتها المحتملة، على القاعدة الشعبية في مجتمع متدين ومن مذهب آخر".

أما المسؤولون الفلسطينيون وبعض القيادات الإسلامية فقد نبع خوفهم من "مخطط تجذر العلاقة بين (الجهاد) وإيران إلى ارتباطات دينية وفكرية تذهب أبعد من الارتباط المالي أو الدعم السياسي أو العسكري".

واعتبر هؤلاء المسؤولون أن تواجد عناصر شيعية على الساحة الفلسطينية سيخدم إيران في جانبين:

1ـ سيكون للشيعة موطئ قدم في فلسطين.

2ـ أن ولاء هذه العناصر سيكون لإيران أكثر من أي ولاء آخر, مما سيؤدي بهؤلاء لتنفيذ عمليات بأوامر إيرانية ولمصلحتها خلافاً للرغبة والمصالح الفلسطينية.

وقد لعب حزب الله دوراً في إنجاح هذا المخطط، عبر انضواء حركة الجهاد تحت لواء الحزب في إطار الجهاد العملياتي الذي يقوده رئيس جهاز العمليات الخاصة في الحزب عماد مغنية، وتم مناقشة تعيين إيران ممثلاً لها في قيادة الحركة، تماماً كما يوجد هناك ممثلون لإيران في اجتماعات مجلس الشورى التابع لحزب الله.

وعلى صعيد نشر التشيع في صفوف أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان، فقد أشارت "الوطن العربي" إلى أن عماد مغنية قام في شهر فبراير/ شباط سنة 2000م بزيارة سريّة إلى طهران اجتمع خلالها مع قاسم سليماني() رئيس قوات القدس في الحرس الثوري الإيراني، وأطلعه على نجاح المراحل الأولى في الخطة، والصعوبات التي واجهتها.

كما أطلعه على نجاح حزب الله ـ عبر المتعاونين معه في أجهزة الحكومة اللبنانية ـ في منح الجنسية اللبنانية لعدد من أعضاء حركة الجهاد الذين اعتنقوا المذهب الشيعي.

ومن بين الذين تشيعوا من عناصر الحركة في المخيمات: شريد توهان من مخيم الرشيدية في لبنان، ومحمد قدورة من صور، ومسؤول الحركة في جنوب لبنان محمد المجذوب.

وبحسب المقال فإن إيران كانت قد عزّزت من وجودها في المخيمات في عام 1999 من خلال الحرس الثوري الإيراني، "وتمت الاستعانة برجال دين شيعة من أجل تعميق المذهب الشيعي لدى المتشيعين الجدد. كما سيقوم الإيرانيون بالعمل من أجل منح الجنسية اللبنانية لبعض هؤلاء المتشيعين بمساعدة حزب الله من أجل تخفيف القيود على تحركاتهم في لبنان وخارجها في مهام متعددة، وسيتم العمل من أجل إعادة عدد منهم إلى داخل فلسطين ل***** خلايا تعمل حين الطلب منها حسب التوجيهات الإيرانية".

وعُرف من بين الذين تشيعوا من أبناء الحركة في الأراضي الفلسطينية: إبراهيم بارود ويحيى جبر ومحمود زطمة ونسان الطحايلة الذي تحول إلى "شيعي متطرف".

واعتمدت إيران لإنجاح مخطط التشيع في فلسطين بالمخيمات، مبالغ مالية ضخمة تصل عن طريق "مؤسسة الشهيد" الإيرانية، وتم توزيع كميات كبيرة من كتب الشيعة بين أعضاء الحركة، من بينها كتب ألفها علماء شيعة، والبعض الآخر لعناصر من السنة اعتنقوا التشيع ،مثل كتاب (لماذا اخترت مذهب الشيعة) لمحمد مرعي الأنطاكي.

وبحسب "الوطن العربي"، فإن اعتناق التشيع لم يبق حكراً على أعضاء الحركة في فلسطين ولبنان، بل تجاوزه إلى القياديين في عدة بلدان أمثال: بشير نافع في لندن، وهو أحد مؤسسي الحركة الذي تربطه علاقات حميمة مع أمين عام الحركة رمضان شلح. وكذلك اعتنق التشيع ممثل الحركة في إيران محمد الطوخي.

وقد أحدثت هذه الظاهرة شرخاً في صفوف الحركة، وبدأت تظهر تساؤلات عن موقف القيادة وتحديداً د. شلح، الذي أكد بعض القياديين معرفته بحجم الظاهرة وأبعادها، لكنه لا يبذل أي جهد للحد من انتشارها، ذلك أن مصير الحركة يتوقف على مدى ارتباطها بإيران.

وكانت أولى انعكاسات ظاهرة التشيع على العلاقة بين الجهاد وحركة حماس، إذ كانت بعض أوساط حركة حماس تبدي قلقها من التشيع، وتشن حملة ضد المتشيعين، وتطور ذلك إلى اشتباك بين أنصار الحركتين في سجن "مجدو" الإسرائيلي في فبراير/ شباط 2000، وقد عبر الإيرانيون وحزب الله عن استيائهم من الهجوم الذي تعرض له أفراد الجهاد على يد أنصار حركة حماس، وطلب المرشد الإيراني علي خامنئي تشكيل لجنة خاصة للحيلولة دون تعرض أفراد "الجهاد" لاعتداءات.

وإضافة إلى ما ورد في مقال "الوطن العربي" فإن الصحف والمواقع والمجلات الشيعية تشير دائماً باعتزاز إلى المتشيعين، وتسرد قصصاً عن حياتهم واعتناقهم للتشيع تحت وصف " المستبصرين " ، ونحن بدورنا نشير إلى بعض هؤلاء من الذين تعدهم الكتب والمجلات والمواقع الشيعية متشيعين، ونقصر الحديث هنا عن أهل فلسطين:

1ـ د. فتحي الشقاقي الأمين العام السابق لحركة الجهاد،الذي اغتالته إسرائيل عام 1995. يقول الشيعة إنه كان يردد مراراً: "لقد تربينا على كتب الشهيد محمد باقر الصدر يوم كنا في فلسطين في السبعينات، وفكر الإمام الخميني"(). وكونه شيعيا، ليس صحيحا لكنه كان متعاطفا مع الفكر الشيعي، وقد ألف في ذلك كتاب "السنة والشيعة ضجة مفتعلة" . وهنا يجب على قيادة الحركة إعلان اعتراضها على ذلك رسمياً .

2ـ نافذ عزام، المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد في قطاع غزة. ويروي د. أحمد راسم النفيس، وهو أحد كبار المتشيعين في مصر، عن لقائه مع نافذ عزام ومعايشته له خلال عشرة أشهر، قضاها في السجن في مصر في عام 1982، ويصفه بقوله: "... ذلك المجاهد الذي رسّخ في قلبي حب القائد العظيم (روح الله الخميني) لقد كان ذلك المجاهد جزءاً من مجموعة الشهيد - بعد ذلك - الدكتور فتحي الشقاقي التي رافقتنا في تلك الرحلة حتى قرب نهايتها ولازلت أذكر كلماته عن ذلك الأمل الذي تمثله الثورة الإسلامية في إيران بالنسبة للشعب الفلسطيني المظلوم، ولقد كان الرجل من الصادقين في توقعاته"().

3ـ محمد شحادة، من مواليد بيت لحم سنة 1963، وأحد قادة حركة الجهاد، وأحد مبعدي مرج الزهور،حيث تأثر هناك بمجاهدي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله ، وقد تعهد في مقابلة مجلة المنبر الشيعية المتطرفة بنشر المذهب الشيعي في فلسطين.وقد أصبحت مدينة بيت لحم حيث يسكن محمد شحادة مركزاً للشيعة في فلسطين(). ، وله فيها أتباع يعلنون تشيعهم ويعتدون على من يعترض عليهم ، ولذلك رشح شحادة نفسه للانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة سنة 2006 في محافظة بيت لحم، رغم مقاطعة حركة الجهاد الإسلامي للانتخابات.

وقد اعتبر شحادة أنه تعرض لمضايقات من الحركة بعد اعتناقه التشيع، إذ يقول: "أخوض الانتخابات مستقلاً، بعد أن رأيت من كنت معهم لا يستطيعون تحمل وجودي باعتباري شيعياً، وبعد أن تشاورت مع من يدعمني ويؤازرني من شباب الجهاد الإسلامي، والفصائل الأخرى"().

وعن انتقاله إلى التشيع والمرحلة التي سبقت ذلك يقول:

"كنت أحد مقاتلي حركة فتح الفلسطينية منذ كان عمري 16 عاماً، وقد اعتقلت إثر ذلك في العام 1980، وحكم عليّ بالسجن خمسة وعشرين عاماً، ثم أفرج عني في عملية تبادل الأسرى العام 1985، بعدها تكررت عمليات اعتقالي لعدة أعوام بلا محاكمة بتهمة الانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي التي نشطت فيها بعد خروجي من فتح، ومن ثم أبعدتني قوات الاحتلال إلى مرج الزهور في جنوب لبنان لمدة عام خلال الانتفاضة المجيدة العام 1992...

في تلك الفترة أحسست بمعنى أن تكون مظلوماً، وقد تعمق هذا الشعور عندي والرغبة بالانتصار على الظلمة بعد الثورة الإسلامية في إيران المسلمة، حيث دفعني ذلك إلى القراءة المستفيضة عن الثورة الإسلامية ومرتكزاتها الفكرية التي تنطلق من التشيع لآل البيت النبوي... بقيت القراءات تدور في إطارها النظري إلى أن تم إبعادي إلى مرج الزهور كما أسلفت حيث عايشت الممارسة الحقة للفكر الإسلامي من قبل مجاهدي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الذين كانوا يزوروننا في المخيم"(). ولعل هذا من أهم النتائج التي حصلت عليها إسرائيل من قضية الإبعاد، وهو نقل التشيع إلى داخل فلسطين مع تسهيل عملية التعارف بين قادة الداخل وقادة حزب الله بطريقة لا تثير الشكوك !!!

4ـ محمد عبد الفتاح غوانمة: رئيس "المجلس الشيعي الأعلى في فلسطين"، الذي أعلن عن قيامه وإنهائه مؤخراً!! تأثر بالتشيع من خلال احتكاكه بعناصر من حزب الله اللبناني في المعتقلات الإسرائيلية. وهنا يتبادر إلى الذهن تساؤل: هل أفراجت إسرائيل عن عبد الكريم الديراني ومصطفي عبيد وهما من قادة حزب الله تم بعد نجاحهما في مهمتهما ، حيث لم يمضِ عامان على الإفراج عنهما حتى أعلن عن قيام " المجلس الشيعي الأعلى لفلسطين " ؟؟

وغوانمة أحد العناصر السابقة في حركة الجهاد، وهو يقيم في مخيم الجلزون في رام الله، ويؤكد أن خطته الحالية هي بناء مسجد شيعي في رام الله، ويعترف بوجود علاقات قوية بين المتشيعين في فلسطين، وبين إيران وشيعة لبنان)(.

5ـ محمد أبو سمرة، رئيس ما يسمى "الحركة الإسلامية الوطنية" وهو متزوج من شيعية، وله ارتباط بالسلطة الفلسطينية، ومراجع الشيعة خارج فلسطين، وله مركز القدس للدراسات والبحوث، الذي يقوم بنشر كتب الشيعة على أنها كتب دينية.

6ـ المهندس معتصم زكي، وهو عضو سابق في حزب التحرير. يقول عن التشيع في فلسطين: "خلال السنوات الثلاث الأخيرة، انتشر التشيع في عدد من مدن غزة، وبشكل أقل في مدن بالضفة، هناك العشرات من الشيعة في قلقيلية، والعديد منهم في نابلس وطولكرم وغيرها، وهذا إنجاز رهيب حتى الآن".

ويروي معتصم هذا عن استدعائه من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية للتحقيق معه بسبب لعنه لأبي بكر وعمر. ويقول إن أغلب المتشيعين في فلسطين، إنما "يستبصرون" بسبب حسن نصر الله، أمين عام حزب الله.

7ـ د. أسعد وحيد القاسم، من مواليد سنة 1965، وله بعض المؤلفات، وهي: تحليل نظم الإدارة العامة في الإسلام، وحقيقة الإثنى عشرية، وأزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة ، وكان تشيعه في الفلبين أثناء دراسته، نتيجة النشاط الإيراني التبشيري.

انتسب في صغره إلى جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، وتأثر في بداية شبابه بكتاب (المراجعات) لشرف الدين.

من أقواله: "لا أرى التشيع في فلسطين قد أصبح ظاهرة، وقد يكون التشيع في مصر والسودان وبلاد الشام أقوى بكثير مما عليه في بلاد الشام")(.

8ـ أشرف أمونة، ويعيش في فلسطين المحتلة عام 1948، ويشرف على جمعية مرخصة من سلطات الاحتلال في دبورية ـ قضاء الجليل ـ ، وهي "الجمعية الجعفرية" التي ترعى هيئات منها: حسينية الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، ومكتبة الزهراء عليها السلام، ومجلة السبيل.

9ـ إبراهيم كرام، من بيت لحم، وهو مقيم حاليا في النمسا.

وهكذا يتضح أن عدم الوضوح العقائدي لدى قادة الجهاد نتج عنه انخداع بحقيقة الثورة الإيرانية في البداية ثم تطور لنوع من التعاطف والتأثر ، وتصاعد حتى وصل ببعضهم لإعلان التشيع الصريح .

وهذا يرتب على قيادة الحركة إعادة النظر في هذه القضية الخطيرة ، بحيث لا تغطى الاعتبارات السياسية والحركية على عقيدة الحركة وعقيدة الشعب الفلسطيني من جهة ، كما أن الحركة عليها الإعلان بوضوح عن رفضها لتشييع الشعب الفلسطيني ، ورفضها لأي ضغوط إيرانية أو من حزب الله لدعمها بشرط السير في ركاب التشيع .

والحركة مطالبة أيضاً بتقديم برامج ثقافية لكوادرها وعامة الشعب الفلسطيني ترسخ عقيدة أهل السنة مثل منزلة الصحابة الكرام ، وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، وقضية الإمامة والخلافة ، ومكانة أهل البيت دون غلو الشيعة ، وغيرها من المسائل التي يراد من خلالها حرف الشعب الفلسطيني عن عقيدته ومنهجه .

3- تصدير التشيع و حماس !

تعتبر حركة حماس امتداداً لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين ، وهي قد ظهرت للعلن بهذا الاسم عام 1987م مع بداية الانتفاضة الأولى ، وقد تشكلت حماس نتيجة جهود متعددة منها جهود الشيخ عبدالله عزام ، وإخوان فلسطين في الكويت ، و الشيخ أحمد ياسين وإخوانه في فلسطين .

وبسبب اغتيال عزام عام 1989م ، أصبح الدور الخارجي لحماس مناطاً بالإخوان المسلمين الفلسطينيين في الكويت، و الذين يشكلون غالبية المكتب السياسي لحماس، ولنشاط الدعوة السلفية في الكويت تأثر إخوان الكويت بالسلفية مما أوجد وعياً بأبعاد الخلاف العقدي بين السنة والشيعة ، ولذلك كانت حماس تتصدى لمحاولات تشييع الفلسطينيين ، من قبل حركة الجهاد وإيران ، لكن بعد ما مرت به حماس من ظروف أوهنت علاقتها بالدول السنية المعتدلة كالسعودية ومصر والأردن ، جعلها تعتمد أكثر على إيران وسوريا ، والعجيب أن حماس والدول السنية المعتدلة ، يشوب علاقتهم أحياناً تشدد على قضايا ، يتم التساهل فيها مع الأطراف الأخرى كإيران وسوريا !!

لقد شكل اعتماد حماس على إيران وسوريا ، نقطة ضعف في موقف حماس من نشر التشيع بين الفلسطينيين ، فحماس تعلم بالنشاط الشيعي في أوساط المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا ، وتعلم حماس بما يلاقيه الفلسطينيون في منطقة البلديات ببغداد على يد قوات جيش المهدي وفيلق بدر الشيعيين ، كما أن حماس لا يخفى عليها حقيقة مواقف حزب الله من إسرائيل ، و ما يقوم به حزب الله من تلاعب بعواطف الفلسطينيين بقصة الأسرى ، وحماس لا تجهل سكوت حسن نصر الله وتواطؤه مع شيعة العراق في التعاون مع الأمريكان .

وبسبب الاعتماد على إيران وسوريا ، وبسبب ظروف البعد عن مرجعيات حماس الشرعية ،أيضاً و بسبب كون جماعة الإخوان المسلمين في الأصل تتبنى نوعاً من التساهل تجاه العقيدة الشيعية حيث كان المؤسس الأستاذ حسن البنا من الناشطين في لجنة التقريب بين السنة والشيعة () ، كما أن جماعة الإخوان كانت تعتبر جماعة نواب صفوي " فدائيان إسلام " في إيران بمثابة جماعة الإخوان في إيران ، ونواب صفوي كان شيعياً متطرفاً إلى حد القتل ، حيث تمكن من قتل الشيخ أحمد كسروى بعد عدة محاولات لاغتياله لأنه تحول لمذهب أهل السنة()، لكل هذه الأسباب حصل نوع من التساهل من قيادات حماس تجاه النشاط الشيعي ، بل لقد وصل إلى حد التأثر أحياناً ، ولعل المواقف التالية تظهر ذلك بشكل أوضح:

1- مشاركة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ، في طقوس عاشوراء التي يقيمها حزب الله في لبنان .

2- بعض تصريحات قادة حماس ، والتي تصرح بالتحالف الإستراتيجي مع إيران ، مثل تصريح عماد العلمي ممثل حماس السابق في طهران وعضو المكتب السياسي ().

3- الثناء الدائم من قيادات حماس على حزب الله .

4- تأثر ممثل حماس في لبنان ومن ثم طهران أسامة حمدان ، بالمذهب الشيعي حتى كاد أن يصبح شيعياً معمماً .

5- التصريح المنسوب لخالد مشعل مؤخراً في طهران :" بأن حركة حماس هي الإبن الروحي للخميني "(). وهذا التصريح فيه إساءة بالغة لحماس ، يجب على الحركة تصحيحها .

فهذه المواقف لا تبشر بخير للأسف ، ويجب تدارك هذا التقصير والخلل ، بوضع الأمور في نصابها ، من حيث ضبط العلاقة مع إيران وحزب الله وسوريا من جهة ، وبناء موقف سياسي شرعي واضح من جهة أخرى .

كما أن على حركة حماس في الداخل التصدي بقوة لمحاولات تشييع الشعب الفلسطيني ، وخاصة أنهم الآن في موقع المسؤولية التشريعية والتنفيذية ولها نفوذ قوى في الشارع الفلسطيني .

ومن الأمور التي نأمل أن تقوم بها حماس ، زيادة الاهتمام بالجانب الشرعي والعقدي خاصة في هذه المرحلة التي يدعم بها اليهود الفرق الضالة لنشر عقائدهم مثل البهائية والقاديانية وغيرها ، من خلال منابر حماس الإعلامية وخاصة القناة الفضائية التي تؤسسها حماس .

كما على حماس منع أي تجاوز على العقائد الإسلامية من قبل المتشيعين في فلسطين كما يحصل من محمد شحادة وأعوانه في بيت لحم .




--------------------------------------------------------------------------------

1ـ الموسوعة الفلسطينية ـ القسم الأول ج2 ص653.

2، 3ـ المصدر السابق.



4ـ في عين العاصفة حوار مع رمضان شلح ـ غسان شربل ص73.

5 ـ هذا الكتيب هو "السنة والشيعة ضجة مفتعلة ومؤسفة" وفيه يحاول الشقاقي إثبات أن مذهب الشيعة لا يختلف عن مذهب السنة، ويدعو إلى التقريب بينهما ويمجد ثورة الخميني.

6 ـ السنة والشيعة ضجة مفتعلة ، ص 96.

7 - الفصائل الفلسطينية من النشأة وإلى حوارت التهدئة ، مركز الأهرام ص 104 . و موسوعة الحركات الإسلامية في الوطن العربي وإيران وتركيا ص 228 .

- تتداول بعض التقارير الصحفية أن سليماني له علاقات بجماعة أبو مصعب الزرقاوي ،وذلك في إطار التحرك الإيراني للاستفادة من خصومها في تحقيق مصالحها ، وهذه هي سياسة إيران التي نشرت بعنوان الخطة الخمسينية ، انظر بحث " أضواء على الخطة السرية ، دراسة في الأسلوب الجديد لتصدير الثورة الإيرانية " بموقع البرهان دوت كوم .

9 - ) كتاب" المتحولون " ، لهشام قطيط 1/559 .

10 ) رحلتي مع الشيعة والتشيع في مصر ـ أحمد النفيس ص28.

11 ) كتاب " المتحولون " ، لهشام قطيط 1/707 .

12 ) ـ صحيفة الغد 26/1/ 2006.

13 ) ـ صحيفة الغد 26/1/ 2006.

14 ) ـ صحيفة دنيا الوطن (غزة) 4/3/2006.

15 ) ـ المتحولون حقائق ووثائق ـ هشام آل قطيط ص 481.

16 – يمكن الرجوع لكتاب " إيران و الإخوان المسلمين " لعباس خامه يار ، لمزيد من المعلومات .

17– يمكن الرجوع لكتاب حتى لا ننخدع ص 169 .

18– حماس الفكر و الممارسة السياسية ، لخالد الحروب .

19 – وكالة مهر الإيرانية للأنباء 22/2/2006م .

بنت عتيبة الموحدة
وهذه صورة الزعيم الشيعي : محمد شحاته الذي اغتالته اسرائيل

ملفوفا في علم حزب اللات في غزة:









اللهم لا ترفع للرافضة في فلسطين راية


يارب
بنت عتيبة الموحدة
وهذه دراسة أخرى:



فلسطين في المشروع الإيراني
لم تكن الثورة الإيرانية (أو كما اصطلح عليها فيما بعد بالإسلامية) التي أسقطت نظام البهلوي الشاهنشاهي قبل ثلاثين عاما، مجرد حدثا داخلي أو انقلاباً شبيه بتلك الانقلابات التي شهدتها إيران مرارا خلال المرحلة التي أعقبت تأسيس أولى كياناتها السياسية المستقلة عقب انفصالها عن الإمبراطورية الإسلامية في القرن التاسع الهجري على يد إسماعيل الصفوي.

لقد شكلت هذه الثورة حدثاً فريداً من نوعه فيما يخص شكل نظامها وشعاراته التي تركزت على معاداة الشرق والغرب و"تصدير الثورة"، وهو الشعار الذي جعله نظام الثورة على رأس أولوياته فيما يتعلق بعلاقاته مع البلدان العربية خاصة والإسلامية عامة.

ومن بين الشعارات الأخاذة الأخرى لنظام الثورة كان شعار " اليوم إيران وغداً فلسطين" وهو ما جعل الكثير من المراقبين يعتقد و منذ الوهلة الأولى أن هذا الشعار قد لا يعدو كونه شعاراً استهلاكياً شأنه شأن شعار (لا شرقية ولا غربية) وغيره من الشعارات الأخرى التي كانت تمثل المحرك الأساسي لعواطف الجموع الغفيرة من الجماهير الفرحة بسقوط عرش البهلوي والمتطلعة لبناء غداً أفضل تسوده العدالة والمساواة والحرية الخلاّقة.

وإذا كان هذا هو تطلع الشارع الإيراني، المتنوع الأعراق والمذاهب، فان الشارع العربي أيضاً لم يكن هو الآخر بأقل حماسة من نظيره الإيراني بشأن تعاطفه مع هذه الثورية وشعاراتها التي توسموا فيها خيراً. فقد كان الشارع العربي فرحا لسقوط أكبر حليف للكيان الإسرائيلي في المنطقة، وثاني أهم عدوي للعرب. والأمر الآخر أن شعارات الموت " لإسرائيل " و الموت " لأمريكا " التي كانت تدبج خطابات قادة الثورة الإيرانية، قد أعادت إلى أذهان الجماهير العربية، التي كانت قد أصيبت بعد اتفاقية كامب ديفيد بفقدان الثقة بما حولها من أنظمة وحكام، حماسة الأيام التي عاشتها على نغمة الخطابات الثورية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وذكرى موقف التحدي العربي الجريء الذي تمثل في قرار الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود بوقف تصدير النفط للولايات المتحدة الأمريكية، وذكرى صور معارك حرب العبور، وصور البطولة التي جسدها الفدائيون الفلسطينيون في معركة الكرامة. و في الجملة فان الشارع العربي كان بحاجة ماسة إلى سماع أي خطاب أو مشاهدة أي حدث يمكن أن يعطيه بارقة أمل جديدة ويعيد له الثقة التي كان قد فقدها بمن حوله، وقد جاءت شعارات نظام الثورة الإيرانية لتلفت انتباهه وتجعله يستمع لها بتفاؤل كبير متجاوزاً كل الخلافات المذهبية والقومية، ومتناسيا كل المواقف العدائية التي وقفتها إيران ضد العرب والتي تمثل جانب منها باحتلالها لإقليم الأحواز و الجزر الإماراتية الثلاثة و أراضي عربية أخرى، و فوق ذاك كله مناصرتها العلنية للكيان الإسرائيلي.

ولم يكن هذا التعاطف العربي مع الثورة الإيرانية محصوراً بالعامة بل غلب أيضاء على عواطف وعقول عدداً من القادة العرب لحد وقوف بعضهم مع إيران في حربها الظالمة ضد العراق ومدها بصواريخ بعيدة المدى لضرب بغداد أملا في تحقيق الحلم الذي هيجته الشعارات الإيرانية في أذهانهم واستولت به على شعورهم و مشاعرهم العربية النقية.

بعد مضي ثلاثين عاما على انتصار الثورة الإيرانية وتأسيس نظامها الفريد من نوعه، من جهة خلط مفهوم الجمهورية بالإسلامية و تسليم زمام شؤونها العامة والخاصة بيد حاكم مطلق يسمى الولي الفقيه، بات يتعذر على الكثير ممن امنوا أو كانوا قد تفاءلوا بشعارات الثورة ونظامها، تفسير المواقف الإيرانية التي تثير الحيرة بالنسبة لهم. فشعار" تحرير طريق كربلا " الذي لم يستطع قادة النظام الإيراني تحقيقه خلال ثماني سنوات من حربهم العدوانية على العراق، فقد تحقق لهم بوقوفهم مع جيوش الغزو الغربية لهذا البلد العربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن ليس من اجل الوصول إلى القدس كما كانوا يزعمون حينها بل من اجل تفريغ بغداد من العرب السنة وحرق مساجدهم و تقليل نسبة عددهم ليكونوا أقلية تحكمهم أكثرية عمل قادتها السياسيون ومراجعها الدينيون على تحقيق حلم بقي يراود الإيرانيون طوال ألف وأربع مئة عام مضت، أي منذ معركة القادسية الخالدة التي هدت عرس كسرى وأدخلت نور الإسلام إلى بلاد فارس.

بعد ثلاثين عاما من تأسيس الجمهورية الإيرانية التي كانت قضية فلسطين من ضمن شعاراتها الصّياحة، يتساءل سائل من الذين كانوا متفائلين جداً بتلك الشعارات، ترى ماذا تحقق لفلسطين من تلك الشعارات، وماذا تحقق من طموحات الذين كانوا قد جردوا السلاح على إخوتهم ووقفوا مدافعين عن نظام طهران أملا في تحرير القدس برشاش الخميني؟.

لا احد ينكر أن رشاش الخميني طوال الثلاثين عاما الماضية قد مزق " ومازال يمزق " صدور مئات الآلف من أبناء الشعب العراقي وغيرهم من العرب الذين كان لهم قصب السبق في نصرة فلسطين ولكنه لم يطلق رصاصة واحدة على الجيش الذي احتل فلسطين ويرتكب المجازر تلو المجازر بحق الفلسطينيين، ومع ذلك فان النظام الإيراني مازال يزاود على الجميع في ما يخص مسألة الدفاع عن فلسطين!.

علماً أن القدس والمسجد الأقصى المبارك، الذي قال الإيرانيون أن احتلال كربلاء شرطاً لتحريره، ليس له مكانة من القدسية في عقيدة قادة النظام الإيراني. واليك بعض ما ورد عن مكانة المسجد الأقصى المبارك في الكتب العقائدية لهؤلاء المتبجحين بالدفاع عن فلسطين.

أولا: جاء بحار الأنوار للمجلسي (22ص/90ج) عن أبي عبد الله " الإمام جعفر بن محمد الصادق " قال: سألت عن المساجد التي لها الفضل فقال: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، قلت: والمسجد الأقصى جعلت فداك؟ قال: ذاك في السماء، إليه أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن الناس يقولون إنه بيت المقدس فقال: "مسجد الكوفة أفصل منه"!.

ثانيا: جاء في كتاب الخصال للشيخ الصدوق: 137. " لا تشدو الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد رسول الله، ومسجد الكوفة ".

ثالثا: روى الكليني في كتاب الكافي، بإسناده عن خالد القلانسي أنه قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: صلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة. كتاب وسائل الشيعة ج3/ص547.

و لقصر المقام نكتفي بهذه الإشارات التي وردت في كتب عقائد الأمامية عن مكانة قبلة المسلمين الأولى لتعرف حقيقة هذه المكانة في عقيدة قادة النظام الإيراني.

إذن لماذا بقيت فلسطين حاضرة في خطاب قادة النظام الإيراني أن لم يكن لديهم هدف استراتيجي ابعد من الشعارات؟. و الجواب ربما تجده في ملخص هذا الذي سوف استعرضه لك عن ما حققته الجمهورية الإيرانية للفلسطينيين من خلال ما قاله الإيرانيون وليس مما أقوله انأ.

في خضم حملة الانتخابات البرلمانية الإيرانية الثامنة التي أجريت مؤخراً، كانت فلسطين حاضرة في الحملات الانتخابية لبعض القوى الإيرانية الموالية للنظام، وهي قوى تحتل مكانة مرموقة في السلطة. وعلى سبيل المثال نذكر هنا التصريح الذي أدلى به " حسين مرعشي " الناطق باسم حزب " كار گزاران سازندگي"، الحزب الموالي لرئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، و نشرته صحيفة " اعتماد ملي " العدد 570 الصادر في 28 يناير الماضي، حيث قال في معرض انتقاده لتصريحات الرئيس احمدي نجاد بشأن الهلوكوست وإسرائيل ما نصه: (الإيرانيون و منذ سنوات يعتقدون أن أموالهم تذهب هدرا بشأن الاستثمار في قضية فلسطين. فالإيرانيون لديهم مشاكل مع العرب أهم واكبر من المشاكل التي لديهم مع الآخرين ولكن السيد احمدي نجاد لم يشر إليها؟).

ولم يكن تصريح زعيم حزب الله الإيراني، آية الله " محمد باقر خرازي ". ابعد من تصريح حسين مرعشي. فقد قال آية الله خرازي، وهو احد أقطاب تيار ما يسمى بالمحافظين، في حديث نشرته صحيفة "عصر إيران" الصادرة في يوم الأحد 2 مارس الجاري وأعادت نشره وكالة أنباء "أخبار الشيعة" الإيرانية، فقد صرح هذا القيادي الإيراني البارز متسائلاً: (ما هي الفائدة التي جنيناها أو سوف نجنيها من دعم الحركات الفلسطينية. فإذا أردنا دعم الفلسطينيين يجب أن نكون متيقنين أن فلسطين ستكون سائرة على مذهب أهل البيت (يعني شيعة) وإذا لم تكن على مذهب أهل البيت إذن ما الفرق بين إسرائيل وفلسطين).

وردا على هذه التصريحات فقد نشرت صحيفة " عصر إيران " مقالا مطولا بقلم "فتاح غلامي" احد المسئولين في المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية الإيرانية، بعنوان "التشيع في فلسطين" ننقل بعض ما جاء فيه عن انجازات النظام الإيراني لفلسطين.

يقول المسئول الإيراني المذكور: (كان التشوق إلى معرفة مذهب التشيع بعد انتصار الثورة الإيرانية قد انتشر على مستوى واسع جدا ولم تكن الأراضي الفلسطينية مستثناة من هذا التشوق الأمر الذي خلق قلقاً لدى أهل السنة في المنطقة. ومثال على ذلك أن العالم السني يوسف القرضاوي انتقد في مؤتمر تقريب المذاهب الذي عقد في الدوحة بصراحة الشيعة. و طالب القرضاوي خلال حديثه الشيعة بالتوقف عن الترويج لمذهب التشيع في البلدان والأراضي التي يسكنها السنة. ووصف القرضاوي ترويج التشيع بين أبناء الشعب الفلسطيني بالفتنة.

وعن دور الثورة الإيرانية في نشر التشيع في فلسطين، فانه يمكن أن نشير إلى حركة الجهاد الإسلامي على أنها أكثر الحركات الفلسطينية تشيعا والأكثر ارتباطا بحزب الله وإيران وقد قامت بدور مهم في نشر التشيع في فلسطين.

ولايقتصر انتشار التشيع على حركة الجهاد الإسلامي بل تعدى إلى حركات وطنية ودينية أخرى أخذت طابع التشيع وهي تهتم في الغالب بالشؤون الثقافية والاجتماعية، كالحركة " الإسلامية الوطنية" التي بتشيع رئيسها الأستاذ محمد أبو سمرة وكوادرها أصبحت من الحركات التي تحسب على شيعة فلسطين وقد أنشأت الحركة مركز القدس للدراسات والبحوث لدعم نشاطها الدعوي. وتعتبر مدينة بيت لحم اليوم مركزاً رئيسياً للشيعة في فلسطين.

فبعد الثورة الإسلامية تأسست في مدينة بيت لحم مجموعة باسم " اتحاد شباب الإسلام " اخذ عملها طابع الجمعيات الخيرية من اجل الترويج لمذهب التشيع، حيث أقدمت هذه المجموعة على تأسيس مستوصف الإحسان الخيري ومستوصف السبيل ومركز نقاء الدوحة الجراحي ومدرسة النقاء ومركز النقاء النسوي، إضافة إلى فتح دور للقرآن الكريم في المساجد وغيرها ساهمت بالترويج لتشيع بشكل واسع.

أما المركز الشيعي الآخر فهو في بيت لحم ويدار من قبل " محمد شحادة " احد أنصار حركة الجهاد الإسلامي والذي له دور في نشر التشيع.

والمؤسسات الشيعية النشطة الأخرى هي " الجمعية الجعفرية " في قضاء الجليل وتحديداً في دبوريق، وتعمل بإدارة " أشرف أمونة " وهي جمعية تتولى رعاية هيئات منها حسينية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ومكتبة الزهراء عليها السلام ومجلة السبيل.

كما توجد مؤسسة شيعية أخرى هي "المجلس الشيعي الأعلى في فلسطين" برئاسة محمد غوانمة، احد الأعضاء السابقين لحركة الجهاد الإسلامي.

كما انه يوجد هناك عدد من المستبصرين وهم من العلماء السنة الفلسطينيين الذين اعترفوا بأحقية مذهب أهل البيت. ومن بين هؤلاء الأشخاص الشيخ محمد عبد العال الذي كان قد أمضى سنوات في البحث والتدقيق في مذهب التشيع.

وكان عبد العال قد ذكر في إحدى مقابلاته، إن من أهم الكتب التي قرأتها، كتاب المراجعات والذي لم يزد في إيماني شيء غير انه أضاف إلى معلوماتي شي جديد، ولكن الحادثة التي أنهت الأمر و هدتني إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام، كانت على النحو التالي. في احد الأيام ذهبت أتمشى إلى حانوت صغير لأحد أقربائي و جالست عنده وسمعته ينادي على احد أحفاده أن يجلس محله ليذهب هو لأداء صلاة العصر، وعندها أخذني التفكير، إذا لم يكن شخص يستطيع ترك حانوت صغير من اجل الذهاب إلى الصلاة دون أن يجلس احد محله ليحافظ له على أمواله، إذن كيف يمكن أن يكون النبي الأكرم - صلى الله عليه وآله –قد يترك امة بدون إمام أو وصي؟. فوالله لا يمكن أن يكون كذلك).

وبهذه القصة (المضحكة) أنهى المسئول الإيراني مقالته التي رد بها على المعترضين على دعم إيران لبعض الحركات الفلسطينية. مؤكدا أن النظام الإيراني قد استطاع أن يدخل التشيع إلى فلسطين وهذا هو ما لم يحصل في عهد أي من الأنظمة الإيرانية السابقة. فوجود التشيع بأي منطقة يعني أن هناك نفوذ لإيران، وهذه هو محط الجّمال.

الحادثة الأخيرة التي طبلت لها وسائل الإعلام الإيرانية واعتبرتها نصراً لإيران، كانت حادثة لف جنازة الشهيد "محمد شحادة"، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلية في الثاني عشر من مارس الجاري في بيت لحم، بعلم حزب الله يوم تشييعه.

واعتبرت وسائل الإعلام الإيرانية أن محمد شحادة كان قد تيشع عندما كان في سجون الاحتلال الإسرائيلي مطلع الثمانينات حيث اختلط بسجناء لبنانيون شيعة وعقب ذلك أصبح من العناصر البارزة في ترويج التشيع في الأراضي الفلسطينية.

لم يحزن المسئولين الإيرانيين لمقتل هذا المجاهد الفلسطيني، ولكنهم فرحوا وهلهل إعلامهم لكون جثمان الشهيد شحادة لم يلف بالعلم الفلسطيني، الذي يفترض أنه استشهد من اجل أن يرفرف هذا العلم خفاقا على مبنى رئاسة الدولة الفلسطينية في القدس، وإنما لكونه لف بعلم حزب الله الموالي لإيران، ليقولوا أن في فلسطين هناك من يوالي إيران أكثر من ولائه لفلسطين وان استشهد باسم الدفاع عن فلسطين.

لا نعلم أن كان هو حسن حظ الإيرانيين أم سوء طالعنا نحن العرب، فهل هناك اكبر من هذا المكسب بالنسبة لهم حينما يسمعوا أن قائداً فلسطينيا بحجم الأخ خالد مشعل يقول، أن الخميني هو الأب الروحي لحركة حماس. فالسؤال، ماذا يكون الشيخ الشهيد أحمد ياسين رحمه الله بالنسبة لحماس إذا كان الخميني أباً روحياً لها؟.

فهل هناك أكبر من هكذا مصيبة بالنسبة لنا من أن تتحول دماء شهداءنا ثمرة جاهزة نقدمها بأيدينا لحكام طهران الذين كل ما قدموه لفلسطين هو أنهم ادخلوا فيها التشيع!!.

فهل عرفنا ماذا تنوي إيران من وراء دعم بعض الحركات الفلسطينية وما هو جوهر المشروع الإيراني في فلسطين؟.
بنت عتيبة الموحدة
يابنات فلسطين الموحدات:

طمنونا, بينوا لنا



والله انه من القهر والحسرة ان يطأ هؤلاء المشركون ارض الرباط



اللهم لا ترفع للرافضة في فلسطين راية
راويه الاموره
جزاك الله خير