بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة وسلم تسليما كثيرا..
استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه..
غالياتي :
أحببت أن ابارك أولا لعضوات ذوات سيرة حسنة ..فقد كنّ مثالا للردود الطيبه ..وأقول من هنا ومن مشرفة متابعة للمجلس دائما..هناك الكثيرات يستحقن هذا الوسام..ولو أدرجت أسماؤهنّ لكنّ لما انتهيت..فلا تتضايقن لمن لم تكرم ..لأن من أدرجت اسماؤهن ماهن إلا انموذج..وسيتم اختيار عضوات جدد خلال الفتره القادمة بحول الله وقوته..
أخواتي الغاليات ..
تراودنا مشاعر غريبه بين الفينة والأخرى ..ترقب وخوف وقلق وشك..وعدم الشعور بالأمان ..
كنا نعتقد سابقا اننا نفتقد لشيء اسمه حب ..وجميعنا مر بهذه المشاعر ..ينتظر شخصا يبادله الحب ويشعرمعه بالأمان..
في حين ان الحقيقة هي اننا كنا نبحث عن الامان وليس عن الحب..فما أن نشعر بالأمان لشعرنا براحة وطمأنينة وسكينة تملأ قلوبنا..
أيضا كنت اعتقد سابقا أن هناك أشخاص لو عشنا تحت كنفهم لشعرنا بالأمان معهم ونغبط من يعيش معهم ..فكرت لبرهة بماذا يتحلى هذا الانسان الذي شعرت انه مصدر لأماني النفسي..
وجدت فيه قوة وجبروت وسلطة لسان وعظمة وغرور..جعلتني اشعر أن هذا الانسان هو مااصبو إليه ..تفكير سطحي جدا..
من الامثلة الأخرى ن شاهده أمام أعيننا أننا نجد القوي سليط اللسان ..الغني.يحتمي به الكثيرون ويشجعه ويثني عليه الكثيرون..اعتقادا منهم انه مصدر أمان لهم....
لأنه يشعر بتوتر وقلق دائمين ..لم يشعر بالأمان ولم يذق له طعما وماأن يرى هذا الانسان يلتصق به..ليستمد منه أمانه النفسي..
....
بالتأكيد جميعنا مر علينا صنف هذا الإنسان..ولو حتى هنا بالنت..
,,,,
لكن ماتأكدت منه أنني مخطئة في حدسي..وفي مشاعري ..وأيقنت الآن أنني سطحية في تفكيري..
لماذا..؟!
وجدت أن هذا لإنسان مصدري أماني..ماأن مرت به ضائقه مادية أو مشكلة نفسيه إلا ووجدته قد انهار نفسيا..وجدته مفرغ نفسيا من الداخل..لم يكن يشعر بالأمان مره ..بل يستمده من قوته الماديه وتسلطه..والتفاف الناس حوله..وماأن سقط كدت اسقط معه ..كيف لا وانا ارى مصدر اماني ينهار أمامي ..
أين اذهب أين اجد الأمان النفسي..؟؟!!
الذي يبحث عنه جميع الناس ..كبيرهم وصغيرهم..
وجدته نعم..وأصبح مقياسا لي لأحدد هل اتخذ هذا الانسان مصدر داعما لأماني أم لا..؟
أتعلمون ماهو ..؟
قوة الايمان التي أجدها في انسان أمامي..معه فقط أشعر بالأمان وبالقوة وبالسند التي تبحث عنه المرأة ويبحث عنه الطفل..
اعلم انكن تتسألن إن لم اجد هذا الانسان قوي الإيمان.؟
أأظل قلقه متوتره ..؟
لا..ياغاليه ..
كوني أنت قوية الإيمان ..كوني أنت مصدر أمان لك كوني أنت مصدرأمان لمن حولك..
كوني أنت من يلتف الناس حولك ..ليشعرون أنك الانسان الذي يوثق به..الانسان الذي يشعرون معه بالطمأنينة ..بالحب ..مشاعر غاية في الروعه ..
عندما تشعرين أن الناس تثق بك.وتلجأ إليك بعد الله عند شعورها بالقلق..
يشعرون بالقوة أمام كلماتك حيث أنها صادقه ..نابعة من قلب آمن بقوة إيمانه..قلب مليء باليقين ..
لاتزعزعه الاخبار والحوادث..قلب مليء بالحب ..قلب مليء بالرحمة على المسلمين ..قلب مليء بالشده على الكافرين..يشعرون انك مصدر استقرار نفسي لهم .
اعلم ستقولين لي كيف لي ان احصل على قوة الايمان هذه ..التي تمدني بالأمان ..؟؟
قال الله تعالى: " (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون). (الأنعام: 82)
في هذا الوقت لاأمان لك دون نور القرآن ..ووالله ان في القرآن وتدبره ولو آية باليوم لهو راحة وطمأنينة وثقه وعزة وقوة ويقين وامان نفسي..لاتتخيلينه..
سيزيل عنك القلق والتوتر والوساس والضيق..
القرآن يرشدك للسعاده الروحية للاستقرار النفسي..
فلاتخشين أحدا إلا الله ..ولاتهابين أحدا إلا الله ..ولا يرهبك احدا إلا الله ..
تقول إحدى الغاليات:
إنه يحقق له السكينة والاطمئنان، فلا يجعله يخشى شيئاً في هذه الحياة فهو
يعلم أنه لا يمكن أن يصيبه شر أو أذى إلا بمشيئة الله تعالى ،
كما يعلم أن
رزقه بيد الله وأنه سبحانه وتعالى قد قسم الأرزاق بين الناس وقدَّرها،
كما أنه لا يخاف الموت بل إنه حقيقة واقعة لا مفر منها، كما أنه يعلم
أنه ضيف في هذه الدنيا مهما طال عمره أو قصر، فهو بلا شك سينتقل
إلى العالم الآخر،
وهو يعمل في هذه الدنيا على هذا الأساس، كما أنه
لا يخاف مصائب الدهر ويؤمن إيماناً قوياً بأن الله يبتليه دائماً في الخير
والشر، ولولا لطف الله سبحانه لهلك هلاكاً شديداً.
.......
أخيرا..ابناؤكم ..لايشعرون بأمان نفسي أبدا..أبدا..والاسباب كثيره كل ماحولهم يرهبهم ..ونحن نزيد عليهم بجفاءنا معهم وبعدنا عنهم ..ماذنبهم ليتحملوا قلقا وتوترا لم نستطع نحن تحمله..
استقري نفسيا وكوني أكثر امانا واغدقي عليهم بذلك وكوني مصدرا لأمانهم النفسي..بهذه الطرق..
نقلتها لكن:
ضرورة قضاء وقت للعب مع الطفل يومياً، وفقاً لمرحلته العمرية، لما يشكله اللعب من حاجة نمائية ماسة، وتفاعل وجداني مع الطفل.
- الاحتضان البدني للطفل والتقبيل الذي يعبر عن توفير الأمان له، حيث أثبتت الكثير من الدراسات أن الملامسة الجسدية مع الطفل تساعد في تحقيق الأمان والاستقرار النفسي، وتبني علاقة إيجابية مع من يحتضنه.
- إسماع الطفل عبارات المحبة والأمان وخاصة عبارة أنا أحبك لما لها من وقع في نفس الطفل، وتشعره بالاطمئنان.
- عدم الانفصال عن الطفل لفترات طويلة، لأن الطفل بحاجة بين كل وقت وآخر إلى جرعات من الحب والحنان من قبل الوالدين لا يمكن أن يعوضه عنها إنسان آخر مهما بلغت محبته له.
- بناء علاقة متوازنة بين الطفل والمولود الجديد إن وجد، بدلاً من علاقة الغيرة والمنافسة، وعدم فقدان المولود الأول حقه في الرعاية والاهتمام.
- ممارسة الأنشطة الخارجية المشتركة مع الطفل، كالذهاب في زيارات عائلية، أو رحلات ترفيهية.
- تكليف الطفل بمهام في نطاق الأسرة، تشعره بقيمته وباهتمام الوالدين به، وتعبر عن ثقتهما به، كأن يساعد في بعض الأعمال التي يستطيع القيام بها في الأسرة، والثناء عليها.
- التعزيز لسلوكيات الطفل الإيجابية التي يمارسها، سواء من ممتلكات أو مديح لفظي.
- إتاحة الوقت للطفل للتفريغ النفسي والانفعالي عما يجول في خاطره، وذلك عن طريق اللعب والرسم، والنشاط المشترك مع الأقران...
(مثال لمصدر الامان .سألت اخي ذا ال12 ربيعا فقلت له لو لم يكن هناك بعد الله مجاهدين فماذا نفعل امام امريكا واليهود..قال لا لا لاتقولين .. كان رحنا فيها((ههه يشعر بالأمان مع المجاهدين)مع انه يعيش مثل اقرانه)
أخيرا اتمنى ان اضع اختبارا هنا..وان نبحث عن مايجعلكن اكثر امانا نفسيا ..؟
مااهو الشيء الذي تشعرين معه بالأمان وهل هو دائم ؟؟ام منقطع..؟
..
أخيرا لن تجدي غير الايمان والقرآن مصدرا أمان دائمين غيرهما..
المجاهدين هم الذين اشعر معهم بالأمان بعد الله ,,
قال الله تعالى (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون)
حبيبتهم (أم عبدالعزيز) @hbybthm_am_aabdalaazyz
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قوت القلوب2008
•
جزاك الله خيرا
موضوع رائع جدا الامان اجده بقربي من الله تعااالى
رائع ماكتبتي جزاك الله الف خير
تقبلي مروري
شمووووووووووخ
رائع ماكتبتي جزاك الله الف خير
تقبلي مروري
شمووووووووووخ
اولا اقول بااااارك الله فيك ثانيا موضوعك جميل وكلامه رائع اسال الله العلى القدير ان ينفع بك ويجعله فى موازين حسناتك وتقبلي مروري
الصفحة الأخيرة