ما اجمل ان يكون لديك جرح غائر جدا لا يراه احد
ولكنه يؤلمك ويوجعك كلما تذكرته
وهو السبيل الى معرفة مقام تلك النفس
جرح غائر قد يكون هو حفظك الغير متقن
جرح غائر قد يكون هو مدى تأثر شخصيتك بما حفظته من القرآن
جرح غائر قد يكون عدم تخصيصك وقت لمدارسة ومعاهدة القرآن
جرح غائر قد يكون حبك للمدح من الناس كأن يقال عنك حافظ
فلابد لك من تضميد جراحك الغائرة التي لا يعلمها احد غيرك
لا يغرنك مايقول عنك الناس
حافظ ,,, حافظ ,,,
فأنت اعلم الناس بنفسك

الفتور... أكبر معيقات تطوير الذات
إذا كنت متحمسا جدا فهذا رائع. نحن لا نخاف عليك من البدء في تغيير عاداتك نحو الأفضل.
لكننا نخاف عليك من داء عضال يزحف دوما فوق ظهر الأشخاص الذين يعملون على تطوير أنفسهم.

هذا الداء اسمه التخاذل. ما أن يبدأ الإنسان متحمسا جدا في مشوار الألف ميل نحو تحقيق أهدافه،

حتى يصاب بعد فترة وجيزة بالخوار والتكاسل،

ثم يبدأ في اختلاق الأعذار اللازمة لإسكات صوت ضميره الذي يحاول ثنيه عن التوقف.
إذا حدث هذا معك، يسعدني أن أقول لك إنك لست وحدك. هناك الملايين يشاركونك هذا الهم.
يحدث هذا لأنك:
? لم تخطط جيدا لمشوارك، فوجدت الطريق وعرا جدا وأنت لم تجهز نفسك للتغلب على تلك الصعوبات
? لم تجزئ الهدف الكبير إلى مراحل مصغرة للشعور بالإنجاز
? لم تختر جيدا شركاء الدرب، واخترت محبَطين مثبِّطين
? لم تضع لك علامات توقف للتقييم والمراجعة
? لم تضع لنفسك محطات للراحة للتزود بالوقود
? لم تضع رؤية واضحة تقول لك متى تتوقف ومتى تنتهي
تخلص من تلك الأسباب أعلاه، كي تستعيد قواك وتكمل مسيرتك.
رحلة طيبة مع شركة طيران تطوير الذات
الاستاذ مهيب

الحياة اليومية ليست حلبة صراع يتقاتل فيه الناس،
بل هي ميدان تنافسٍ تتناغم فيه قدرات الإنسان مع الفرص والتحديات الخارجية.
لا تحارب من أجل البقاء، بل نافس من أجل التميز.

كرم الله الإنسان بالعقل، لذلك جاء الإسلام لتحرير الفكر من القيود.
ومن أعظم صور إعمال العقلِ الاجتهادُ. وللاجتهاد شروط هي من أعظم قواعد الفقه وحرية التفكير،
ومنها العلم القويم بأحكام الدين واللغة.
وتتجلى روعة هذا المنطق البديع في تحرير العقل أن ذكر الرسول صَلَّى الله عليه وسلم
أن للمجتهد المصيب درجتين، وللمجتهد الذي أخطأ درجة.
تعلم .. تثقف فليس الواحد منا يولد عالما

انر عقلك بالعلم النافع ولا علم انفع من تعلم وتدارس كتاب الله عز وجل
تحرير الفكر يلزمه ابتداءً دراية وحنكة

لا شيء ساكن في حياتك، أنت في كل لحظة تنفق من رصيدك الزمني،
فإما أن تشتري به علماً وعملاً رابحا، أو يذهب في الترقب والتفرج في صفقة خاسرة .
ابراهيم السكران