عندما تختم القرآن الكريم حفظا بإتقان .. خالصا لوجه الله ..
توجه إلى أقرب جهة لتغيير تاريخ ميلادك
فأنت اليوم وُلدتَ من جديد !
الدكتور سعيد حمزة

أتظنُّ أنك إن مرَّغت وجهَك في الترابِ،
فاختلط به دمعُك، واشتد نحيبُك وتضرُّعُك إلى الله
في طلبك للوصالِ بين قلبِك والقرآن...
أتظن أنَّ ربَّك يعرض عنك، ولا يستجيبُ لطلبِك؟
فاختلط به دمعُك، واشتد نحيبُك وتضرُّعُك إلى الله
في طلبك للوصالِ بين قلبِك والقرآن...
أتظن أنَّ ربَّك يعرض عنك، ولا يستجيبُ لطلبِك؟

قال رسول الله ? صلى الله عليه وسلم ?
" من طلبَ العلمَ ليماريَ بِهِ السُّفَهاءَ ، أو ليباهيَ بِهِ العلماءَ ، أو ليصرفَ وجوهَ النَّاسِ إليهِ ، فَهوَ في النَّارِ"
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 207
خلاصة حكم المحدث: حسن
" من طلبَ العلمَ ليماريَ بِهِ السُّفَهاءَ ، أو ليباهيَ بِهِ العلماءَ ، أو ليصرفَ وجوهَ النَّاسِ إليهِ ، فَهوَ في النَّارِ"
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 207
خلاصة حكم المحدث: حسن

جاء عن إحدى المواقف المهيبة التي حصلت في إحدى حلق القرآن في المساجد..
كانت حلقة شباب حفّاظ للقرآن وعلى رأس الحلقة شيخهم يُسمع،
فلمّا أن كان دور تسميع أحدهم بدأ يسرد حفظه ، واستمر في الإسترسال في التسميع ،
حتى وصل إلى آية نُسّي مطلعها ، فحاول يتذكر ولم يستطع بتاتًا أن يتذكر بداية الآية!
.
فقام هذا الشاب من بين يدي شيخه وانزوى في زاوية المسجد يبكي.. يبكي بكاءً شديدًا!
وكما وصف الشيخ بكاء الشاب قال: "بكاء يقطع نياط القلوب"
.
فلما اشتد بكاؤه ذهب الشيخ ومن معه لهذا الشاب لسؤاله عن السبب الذي جعله يبكي بهذه الصورة ،
فأجاب : تخيلتني يوم القيامة يُقال لي:
إقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها
فأقرأ ثمّ أرقى، وأقرأ ثم أرقى، وأقرأ ثم أرقى
حتى وصلت إلى بداية هذه الآية فما استطعت تذكرها
فأقف عند هذه المنزلة ولم أرتفع
ثم استمر في بكاءه" !
كانت حلقة شباب حفّاظ للقرآن وعلى رأس الحلقة شيخهم يُسمع،
فلمّا أن كان دور تسميع أحدهم بدأ يسرد حفظه ، واستمر في الإسترسال في التسميع ،
حتى وصل إلى آية نُسّي مطلعها ، فحاول يتذكر ولم يستطع بتاتًا أن يتذكر بداية الآية!
.
فقام هذا الشاب من بين يدي شيخه وانزوى في زاوية المسجد يبكي.. يبكي بكاءً شديدًا!
وكما وصف الشيخ بكاء الشاب قال: "بكاء يقطع نياط القلوب"
.
فلما اشتد بكاؤه ذهب الشيخ ومن معه لهذا الشاب لسؤاله عن السبب الذي جعله يبكي بهذه الصورة ،
فأجاب : تخيلتني يوم القيامة يُقال لي:
إقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها
فأقرأ ثمّ أرقى، وأقرأ ثم أرقى، وأقرأ ثم أرقى
حتى وصلت إلى بداية هذه الآية فما استطعت تذكرها
فأقف عند هذه المنزلة ولم أرتفع
ثم استمر في بكاءه" !
الصفحة الأخيرة
ونحن نتنافس في حفظ القرآن في شهور !
فأدركت:أنهم يحفظون للعمل ، ونحن نحفظ للترتيل !!
سعد الغامدي