من لمح فجر الأجر هان عليه ظلام التكليف_
ابن الجوزي رحمه الله_

من أنت ؟

من أنا ؟ وماذا أريد ؟
سؤالان ينبغي على المسلم العاقل
ان يسألهما لنفسه من فترة الى أخرى
حتى لا ينسى دوره في الحياة
وأهدافه التي من أجلها يعيش
وحتى لا تتغلب عليه الدنيا بملهياتها وغفلاتها وشهواتها .
إن أهدافك العُليا وغاياتك الكبرى
التي حددتها سابقا أو لم تحددها بعد ،
لابد أن تجد من نفسك تذكير دائما بها ...
من أنا ؟؟؟؟؟

حاول أن تقف مع نفسك وقفة صادقة .
اعط لنفسك فرصة للتفكير
. اغمض عينيك وفكر .
ثم امسك قلم واكتب .
تذكر سِر وجودك في الحياة
ولِمَ خُلقت
ومن أين وإلى أين المصير .
ماذا أريد ؟؟؟؟
حدد أهدافك الأخروية قبل الدينوية
لأن الموت قد يأتي لك في أي لحظة .
ثم استخدم أهدافك الدنيوية لتصل إلى أهدافك الأخروية .
رزقني الله إياكم حُسن العمل
فيما يرضيه والإخلاص فيه والقبول من عنده ..
۞ ۞ صلاح الأمة في علو الهمة ۞ ۞

- قال الله تعالى :
{ وقل رب زدني علما }
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
واضح الدلالة في فضل العلم لأن الله لم يأمر نبيه ﷺ بطلب الازدياد من شيء إلا من العلم .

- قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
إنما تفاوت القوم بالهمم لا بالصور .

- قال الإمام أحمد رحمه الله :
الناس يحتاجون إلى مداراة ورفق في الأمر بالمعروف بلا غلظة => إلا رجلا معلنا بالفسق فإنه لا حرمة له .

- قال رسول الله ﷺ :
يستجاب لأحدكم ما لم يعجل !
يقول : دعوت فلم يستجب لي !

- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
إن هذا القرآن مأْدُبَةُ الله
فمن دخل فيه = فهو آمن .

- قال الموفق عبد اللطيف الموصلي رحمه الله :
من لم يحتمل ألم التعلم = لم يذق لذة العلم
ومن لم يكدح = لم يفلح .

- حكمة للعقلاء فقط !
قال أبو حاتم البُستي رحمه الله :
ولو كان للعقل أبوان
لكان أحدُهما الصبر
والآخر التثبُّت .

قال أحد الصالحين: همتك فاحفظها، فإن الهمة مقدمة الأشياء، فمن صلحت له همته وصدق فيها، صلح له ما وراء ذلك من الأعمال