الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
الزاهد محمد بن عبيد رحمه الله ...قال لرجل سأقرأ عليك القران وكل غلطة بخمسة ريالات ففرح الرجل.....

ولكنه فوجئ بأنه ختم القران ولم يغلط غلطة واحدة.


السؤال: كم سندفع أنا وأنت ؟ لاشك انها ثروة ....
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
منذ أعوام مضت وبعد إتمامي حفظ القرآن ? على ما كنت أظن - ، كُلِّفت
بالإمامة في صلاة التروايح في أحد المساجد ، فاشترطتُ على
المسؤولين عن المسجد ألا يضعوا أمامي حامل مصحف في المحراب ،
فإذا به يبتسم قائلا : لا تقلق ، فأكثر المصلين في المسجد حفاظ للقرآن
الكريم ، فلن يليق بإمامهم أن يقرأ من المصحف!
لقد كان شرطا قاسيا على نفسي ألا يكون هناك مصحف أمامي ؛
فلم يكن مستوى الحفظ يسمح لي بذلك لا سيما الثلث الأخير من
القرآن ، ولكن أرهقتني نفسي التي تعشق كلمة " غدا سأراجع القرآن " ،
فهاجمتها في عقر دارها ، ولم أسمح لها بالمشاورة أو بالمناقشة ،
فاشترطت هذا الشرط على حين غفلة من هواها لألتزم .. لأراجع ..
لأتقن .. لأنعم بالقرآن .
وعندما دخل شهر رمضان ، كنت أراجع بل قل: أحفظ مرة أخرى جزءً
كل يوم ، أمكث في المسجد خاليا في غرفة ملحقة به ، بعيدا عن
المحادثات ، بعيدا عن الملهيات .. بعيدا عن نفسي .. بعيدا عن كل شيئ
إلا القرآن ، هاجرا كل شيئ إلا القرآن ؛ فالقرآن يستحق ذلك وأكثر من ذلك!
كان هذا اللقاء المهيب مع كلام الله يبدأ عقب صلاة الفجر يمتد إلى
صلاة العصر، لا يقطع خلوتي إلا خلوة أخرى ؛ الصلاة والتسميع على
صاحب لي.
نعم ، كان وقتا طويلا ولكنه مرَّ بي كما يمر النسيم في السحر ..
نعم ، كان وقتا طويلا قصيرا ؛ فالأوقات الحلوة تمر سريعا ..
نعم ، كان وقتا طويلا يمر في مراجعة الجزء .. لطفا ، قم بتصحيح
العبارة: كان وقتا طويلا يمر في (حفظ ) الجزء ؛ وذلك جزاء من تعجل في
الحفظ الأول !
نعم ، كان أمرا مرهقا للغاية ، وكنت أتعب كثيرا ، ولكني عن راحة نفسي
كنت أبحث ، وقد ذهب التعب ولم يبق له أثر ، وعاد لي قرآني بفرحة
القلب التي يهون معها أي تعب ، تماما كالمسافر الذي لاحت له أعلام
مدينته.
لم يكن يغيب عني في هذه الفترة التاريخية في رحلة حفظي للقرآن
قول الله تعالى : ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه.
وما كان يعزب عني كلام النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم : اقرأ وارتق
ورتل فإن منزلتك عند آخر تقرؤها!
ولم يكن أشق عليَّ في هذه الفترة إلا نفسي ، فكنت أعللها بالجنة تارة
، وأمنيها بقرب انتهاء الوقت المرصود لمراجعة الجزء تارة أخرى ، ولكنها
كانت تنفر مني كما ينفر الإبل في عقله.
وأهمس في أذنيك ، لقد هيئ الله لي أسبابا عظيمة للتفرغ لهذه المهمة
(المهمة ) ، يأتي متصدرا قائمة هذه الأسباب أنه لم تكن تلاحقني
مكالمات هاتفية أو لم أكن أتابع ردود القوم على موضوعات النت والفيس
بوك ، ولعل السبب الرئيس في ذلك أني لم أكن أمتلك آنذاك هاتفا جوالا أو
جهاز كمبيوتر !
الدكتور سعيد حمزة
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
العاقل يرى الإجازة قطعةً من العمر، إذا أمضى منها شيئا في المباحات،
فإنه ينوي بذلك التقَويّ والنشاط على الطاعات، فيعظم بذلك أجره، وتكثر حسناته.
الدكتور عمر المقبل
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
تعلمت من ابن عثيمين(4)
كان يمرّ بي في بعض التراجم في الثناء على أحد العلماء:
"أن أوقاته معمورةٌ ببث العلم"، أو "ليس له همّ إلا في نشر العلم"،
ونحو هذه العبارات، التي رأيتها عياناً في حياة شيخنا ـ رحمه الله ـ.
لقد كان حبّ العلم وتبليغُه يسري في عروقه، ولا تحين فرصةٌ إلا ويهتبلها في نشره،
مع التزامٍ قوي بالوقت الذي خصّصه للناس في الإجابة على أسئلتهم في الهاتف.
ومن صور هذا الحب لنشر العلم:
أنه كان إذا سافر من بلده عنيزة يضع "المجيب الآلي" الذي يرد على الاتصالات ـ

وذلك قبل استعمال الجوالات ـ، ويبيّن رقم الاتصال الجديد في المنطقة التي ذهب إليها،
سواء في مكة أم الطائف أم الرياض،

مع أنه كان يسعه الاكتفاء بما يتلقاه من أسئلة الناس واستفتاءاتهم في تلك المناطق
التي يسافر إليها، لكنها الدِّقة والالتزام، والشعور بمهمة البلاغ عن الله ورسوله.
وأتذكر مرةً أنه زاره بعضُ القضاة في إحدى زياراته للرياض ـ

وكنتُ شاهداً لهذا الموقف في منزل أخيه الشيخ عبدالرحمن بن صالح العثيمين ـ
فطلبوا منه أن يخصِّص كل الوقت لهم ـ أي وقت العصر ـ،

وكان شيخنا قد أحال المتصلين على هاتفه على ذلك الوقت الذي زاره فيه القضاة ـ

فقال: لا أستطيع ذلك، وقد أحلتُ الناس على هذا الوقت،

ولكن لكم سؤال وللمتصلين سؤال. فعجبتُ من هذه الدقّة،
والحرص على الالتزام بما سجّله ووعد به.
وكان من عادته إذا جلس في مجلس عام، أن يطلب من أحد الحضور ـ
وخاصة من صغار السنّ ـ أن يقرأ القرآن، ثم يعلّق على الآيات ثم يستقبل الأسئلة.
ومن أشدّ المواقف تأثيراً ـ والتي شاهدها الملايين من الناس وسمعوها ـ

تلكم الأيام الأخيرة التي درّس فيها في المسجد الحرام في رمضان عام 1421هـ،

والتي بلغ فيها المرضُ والألم من جسده مبلغه،
وكان يؤدي الدروس بصعوبة بالغة، وكان الأطباء يؤكدون على أهمية راحته،
فيخبرهم أن راحته في التدريس!

بل حدّث أحدُ أولاده أنهم ذهبوا به مرةً في صباح أحد أيام العشر
إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة بسبب تردّي صحته،
فلما كشفوا عليه، طَلبَ الرجوعَ به إلى مكّة،

فوافق الفريق الطبي بعد إلحاح وضغط من شيخنا ـ رحمه الله ـ؛

كل هذا كي يرجع إلى مكة ليلقي درسه لذلك اليوم.
لقد كانت هذه المواقف ـ وأمثالها كثير ـ
تعبّر أبلغ التعبير عن هذه الحال التي كان عليها، يسوقه -بالإضافة إلى حب نشر العلم-

الخوف من معرّة كتْمه، وهو الذي صرّح بذلك مراراً،

ومن ذلك قوله: "والله نخشى من الفتيا، ولولا أن الإنسان يخشى من كتمان العلم،

أو أن السائل يذهب إلى إنسان جاهل ويفتيه لكان الإنسان يتوقف عن الفتيا ليسلم،
لكن من استُفتي وعنده علم فإن عدم إقدامه على الفتيا ليس بسلامة بل هو عطب"
تعلمت من ابن عثيمين - الدكتور عمر المقبل

الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
يا شيخ أنا خاتم / خاتمة والقرآن بيتفلت مني بشدة مع أني
راجعته (3) مرات ... أين الخلل؟
الإجابة:
الخلل فيما ذكرت ؛
فأن تعد 3 مرات شيئا عظيما في مراجعة القرآن الكريم = أمر شديد الغرابة
وهل استقام حفظ القرآن لأحد قبلك بما ذكرت أنت حتى تقول (مع أني) ؟!!
ضع أمام الرقم 3 صفرين ليصبح 300 مرة ثم انظر ماذا ترى !
وفقك الله أيها السائل الحريص لما يحب ويرضى!