بساط الريح
•
الله يعينك ويكشف ضرك
السلام عليكم حبيباتى ، وكلكن حبيبات فى الله
اللسان الذي هو نعمة من نعم الله على عباده، يستطيعون بها التعبير عن آرائهم وتبادل المنافع مع الناس، هو وسيلة للخير والسعادة في الدنيا والآخرة إذا أحسن استعماله، كما أنه سبب قوي للشر والشقاء في الدارين إذا أسيء استعماله، فهو سلاح ذو حدين يمكن به النفع ويمكن به الضر .
والقرآن الكريم ينبئ بأن كل لفظ من الإنسان مسجل عليه، فيقول الله تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} فالكلمة أمانة عظمى لها مكانتها في الإسلام، وتقدير أمرها والتدبر فيها قبل التلفظ بها مرتبط بالإيمان كما يفهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) .
ويقول الله تعالى: {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار }
والمراد بالكلمة الطيبة شهادة أن لا إله إلا الله، وقيل دعوة الإسلام، وقيل: كل كلمة حسنة.. والمراد بالكلمة الخبيثة: كلمة الكفر أو الدعوة إليه أو الكذب، أو كل كلمة لا يرضاها الله تعالى .
وكذلك كل كلام فيه سعي بالفساد مندرج تحت الكلمة الخبيثة. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله - ما يظن أن يبلغ ما بلغته- فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن ليتكلم بالكلمة من سخط الله - ما يظن أن يبلغ ما بلغته- فيكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه ) .
وعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به، قال: (قل ربي الله ثم استقم) قال: قلت يا رسول الله، وأخوف ما تخاف علي؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: (هذا ).
2=وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي معافى إلا المجاهرين » وهكذا سنة الله تعالى في الكون فما أعلن قوم التجرؤ على الله بالمعاصي والتبجح بها إلا وأهلكهم الله وقضى عليهم ودمرهم.. والمتأمل في سير الغابرين والأقوام السالفين يجد ذلك جليا واضحا فما الذي أهبط آدم من الجنة؟ وما الذي أغرق قوم نوح؟ وما الذي أهلك عاد بريح صرصر عاتية؟ وما الذي أهلك ثمود بالصاعقة؟ وما الذي قلب على قوم لوط ديارهم وأتبعها بالحجارة من السماء؟ وما الذي أغرق فرعون وجنده؟ وما الذي..؟ وما الذي..؟ إنها المعاصي والمجاهرة بها.
أترضى أن تكون كذلك ؟
أترضى أن تكون أمة محمد صلى الله عليه وسلم كلها بخير إلا أنت ؟!
أترضى أن تكون أمة كاملة بعافية إلا أنت ؟
تأمل في قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه . رواه البخاري .
لذا فقد حذر الشرع المطهر من مجاهرة الله بالمعصية وبين الله تعالى أن ذلك من أسباب العقوبة والعذاب فمن النصوص الدالة على ذلك قوله تبارك وتعالى: { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } . هذا الذم والوعيد فيمن يحب إشاعة الفواحش فما بالك بمن يشيعها ويعلنها.
3=ومن أسباب شناعتها وقبحها أن فيها دعوة للناس إلى الوقوع في المعاصي والانغماس في وحلها.. حيث إن هذا المبارز لله تعالى في المعصية يدعو بلسان حاله كل من رآه أو سمع به.. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « .. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا » .
وقول ربنا أصدق وأبلغ :
( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا ) ؟
فيا من جاهَر بالمعصية لا تظنّ أن هذه المجاهرة تعود عليك وحدك
أو أنها لا تضر إلا بك
أو أنك تملك مُطلق الحريّة في ممارسة ما تُريد
ولكنك بفعلك هذا هوّنت من شأن المعصية
وزيّنتها للآخرِين
وجرأت غيرك عليها
فتحمل وزرهم مع أوزارك
4=ومنها أن يتحدث المرء أمام الملأ بما ستر الله عليه من معاص وآثام فيمسي وقد ستر الله عليه ثم يصبح مجاهرا مفتخرا بمعصيته كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ..وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه » .
ومن أسباب قبحها أن الذي يفعل المعصية جهرا قد يستمرىء هذا الفعل ويصبح عنده أمرا عاديا فربما أدى به ذلك إلى إباحته واستحلاله ولا شك أن استحلال المعاصي واستباحتها من أخطر الأمور على عقيدة المسلم
==وفي الحديث عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « إن الناس إذا رأوا المنكر لا يغيرونه أوشك الله أن يعمهم بعقابه » .
وأخيرا هذة البشرى : قال تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } ( آل عمران:135) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( ويل للمصرين ، الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون ) رواه أحمد وصححه الألباني . وورد عن السلف قولهم : " لا كبيرة مع استغفار ، ولا صغيرة مع إصرار " .
فالحمد لله الذى فتح باب التوبه لعبادة وكلنا خطاء=====والله غفور رحيم
حبيبتى لا أقلل من قدر معاناتك بل اعلم انه إختبار وبلاء ولكن حبيبتى ، هناك بعض الناس الذين لا يمكنر ولا نحب أن نجرحهم مهما عملوا ، ونلتمس لهم الأعذار لما لهم علينا من جميل لا نقدر ان نردة لهم مثل الأب والأم و أبو الزوج وأم الزوج ، لو لم يكن لهم أى حسنة سوى انهم قاموا بتربية زوجى وعلموة وساعدوة وأنفقوا عليه حتى اصبح زوجى الذى افتخر به الان ويحقق لى كل طلباتى لكان ذلك كافيا ، حبيبتى لقد جربت الويلات ، اكرر الويلات مع أهل زوجى وللحق كنت اغضب ولكن لا اترك للشيطان على سبيل ولكنى اهدأ عندما اتذكر هذة القصة التى حدثت بالفعل لأبى بكر مع أحد أقربائة ( ومن الآيات القرآنية الكريمة التي أنزلها الله تعالى، لتسمو بالمؤمن إلى أعلى درجات العفو والتسامح، تلك الآية التي نزلت في شأن أبي بكر الصديق وابن خالته مسطح بن أثاثة، الذي شارك في حديث الإفك الباطل، فقد كان مسطح من فقراء المهاجرين، وكان أبو بكر، رضي الله عنه ينفق عليه لقرابته منه، فلما وقع حديث الإفك، وعلم أن مسطحاً كان من المتورطين فيه، حلف أن لا ينفق عليه أبد الدهر لظلمه لابنته ووقوعه في عرضها.
فأنزل الله تعالى في ذلك: ((ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم، والله غفور رحيم)) .
لقد كان أبو بكر، رضي الله عنه رفيقا رحيما كثير الشفقة والرحمة، ولم يكن من عادته الشدة والقسوة، كما هو معروف عنه وعن سيرته رضي الله عنه، ولكن شأن هذه الحادثة المفتراة كان لا يحتمل، فقد كان يتناول عرض ابنته أعف نساء العالم وامرأة أفضل الأنبياء والرسل، ينزل جبريل في بيتها فيتلو وحي الله على نبيه، فلم يكن غضب أبي بكر رضي الله عنه انتقماً لنفسه وإنما كان لله - وإن كانت نفسه البشرية لا ترضى بالضيم الواقع عليها - وكان ما ينفقه على مسطح فضلا منه وإحسانا -.
فرأى أنه لا يستحق ذلك الفضل والإحسان، لعظم مساءته التي اقترفها، فقطع عنه النفقة، ومع ذلك يؤكد الله تعالى عليه تلك التأكيدات المتوالية، ليعفو ويصفح عن مرتكب ذلك الذنب العظيم، ويعيد إليه فضله: فقد نهاه في الآية الأولى عن الاستمرار في حلفه: ((ولا يأتل)) وذكره بالقرابة التي شرع الله وصلها، وبالمسكنة التي يستحق صاحبها الرحمة والإحسان، وبالهجرة التي هي من أعظم ما يتقرب به المسلم إلى ربه في سبيل دينه، ثم أمره بالعفو والصفح.
ثم أتبع ذلك بالتشويق الذي لا يقدر المؤمن العادي على عدم الاستجابة له، فضلا عن أفضل هذه الأمة بعد نبيها: أبي بكر الصديق رضي الله عنه: ((ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم)) وكأن الله تعالى يذكر المؤمن بأنه إذا اعتدى عليه أخوه المؤمن فليغضب لانتهاك حرمة الله المتعلقة به، ولكن عليه أن يتجاوز عن زلة أخيه ويعفوكما يحب أن يعفو الله عنه إذا عصاه.
والسؤال مهما عملت حمواتكم فيكن ، فهل يصل مقدارة واحد على مليون مما فعله ذا الشخص الذى كان يحسن إليه أبو بكر ولكنه لم يقدر إحسانه وروج لإشاعات خبيثة فى حق ابنته عائشة وبعد ان انقطع عن إعطائة الصدقة ، رجع مرة اخرى ليعطيها له رغبة فى مغفرة الله ، أرجو أن لا يتهم أحد أبى بكر بالمثالية الزائدة التى تنفع فقط على الورق ، وأرجو أن لا يتهم أحد خلقنا الإسلامى المنبثق من القرآن الكريم الذى يأمر بكظم الغيظ بالمثالية الزائدة ، وأكرر كظم الغيظ أى لا بد أن يكون هناك أسباب للغيظ ثم بفضل الله بالخلق الإسلامى والإحتساب نكظمها ، سبحان الله ، أليس هذا من جهاد النفس ، أليس هذا من الإختبارات الصغيرة التى تقابلنا فى الحياة لنثبت بها أننا صادقين مع الله ،
فما بالكم بأم الزوج وهى ام أقرب المقربين ،
ولقد كان النبي { يكرم أهل زوجاته، تقول عائشة رضي الله عنها: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله { فعرف استئذان خديجة فارتاح لذلك فقال: "اللهم هالة بنت خويلد".
أليست الحماة أحق بمثل هذه المعاملة الطيبة، وخاصة أنها أقرب الناس إلى قلب ابنها، وحب الحماة امتداد لحب ابنها، ورضاها من رضاه؟
حبيبتى الله يهدينى ويهديكى و يهدى الجميع و إن شاء الله يصلح ربنا أمورنا جميعا ، ولنراجع انفسنا ونستغفر ربنا
:24:
اللسان الذي هو نعمة من نعم الله على عباده، يستطيعون بها التعبير عن آرائهم وتبادل المنافع مع الناس، هو وسيلة للخير والسعادة في الدنيا والآخرة إذا أحسن استعماله، كما أنه سبب قوي للشر والشقاء في الدارين إذا أسيء استعماله، فهو سلاح ذو حدين يمكن به النفع ويمكن به الضر .
والقرآن الكريم ينبئ بأن كل لفظ من الإنسان مسجل عليه، فيقول الله تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} فالكلمة أمانة عظمى لها مكانتها في الإسلام، وتقدير أمرها والتدبر فيها قبل التلفظ بها مرتبط بالإيمان كما يفهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) .
ويقول الله تعالى: {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار }
والمراد بالكلمة الطيبة شهادة أن لا إله إلا الله، وقيل دعوة الإسلام، وقيل: كل كلمة حسنة.. والمراد بالكلمة الخبيثة: كلمة الكفر أو الدعوة إليه أو الكذب، أو كل كلمة لا يرضاها الله تعالى .
وكذلك كل كلام فيه سعي بالفساد مندرج تحت الكلمة الخبيثة. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله - ما يظن أن يبلغ ما بلغته- فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن ليتكلم بالكلمة من سخط الله - ما يظن أن يبلغ ما بلغته- فيكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه ) .
وعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به، قال: (قل ربي الله ثم استقم) قال: قلت يا رسول الله، وأخوف ما تخاف علي؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: (هذا ).
2=وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي معافى إلا المجاهرين » وهكذا سنة الله تعالى في الكون فما أعلن قوم التجرؤ على الله بالمعاصي والتبجح بها إلا وأهلكهم الله وقضى عليهم ودمرهم.. والمتأمل في سير الغابرين والأقوام السالفين يجد ذلك جليا واضحا فما الذي أهبط آدم من الجنة؟ وما الذي أغرق قوم نوح؟ وما الذي أهلك عاد بريح صرصر عاتية؟ وما الذي أهلك ثمود بالصاعقة؟ وما الذي قلب على قوم لوط ديارهم وأتبعها بالحجارة من السماء؟ وما الذي أغرق فرعون وجنده؟ وما الذي..؟ وما الذي..؟ إنها المعاصي والمجاهرة بها.
أترضى أن تكون كذلك ؟
أترضى أن تكون أمة محمد صلى الله عليه وسلم كلها بخير إلا أنت ؟!
أترضى أن تكون أمة كاملة بعافية إلا أنت ؟
تأمل في قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه . رواه البخاري .
لذا فقد حذر الشرع المطهر من مجاهرة الله بالمعصية وبين الله تعالى أن ذلك من أسباب العقوبة والعذاب فمن النصوص الدالة على ذلك قوله تبارك وتعالى: { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } . هذا الذم والوعيد فيمن يحب إشاعة الفواحش فما بالك بمن يشيعها ويعلنها.
3=ومن أسباب شناعتها وقبحها أن فيها دعوة للناس إلى الوقوع في المعاصي والانغماس في وحلها.. حيث إن هذا المبارز لله تعالى في المعصية يدعو بلسان حاله كل من رآه أو سمع به.. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « .. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا » .
وقول ربنا أصدق وأبلغ :
( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا ) ؟
فيا من جاهَر بالمعصية لا تظنّ أن هذه المجاهرة تعود عليك وحدك
أو أنها لا تضر إلا بك
أو أنك تملك مُطلق الحريّة في ممارسة ما تُريد
ولكنك بفعلك هذا هوّنت من شأن المعصية
وزيّنتها للآخرِين
وجرأت غيرك عليها
فتحمل وزرهم مع أوزارك
4=ومنها أن يتحدث المرء أمام الملأ بما ستر الله عليه من معاص وآثام فيمسي وقد ستر الله عليه ثم يصبح مجاهرا مفتخرا بمعصيته كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ..وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه » .
ومن أسباب قبحها أن الذي يفعل المعصية جهرا قد يستمرىء هذا الفعل ويصبح عنده أمرا عاديا فربما أدى به ذلك إلى إباحته واستحلاله ولا شك أن استحلال المعاصي واستباحتها من أخطر الأمور على عقيدة المسلم
==وفي الحديث عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « إن الناس إذا رأوا المنكر لا يغيرونه أوشك الله أن يعمهم بعقابه » .
وأخيرا هذة البشرى : قال تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } ( آل عمران:135) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( ويل للمصرين ، الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون ) رواه أحمد وصححه الألباني . وورد عن السلف قولهم : " لا كبيرة مع استغفار ، ولا صغيرة مع إصرار " .
فالحمد لله الذى فتح باب التوبه لعبادة وكلنا خطاء=====والله غفور رحيم
حبيبتى لا أقلل من قدر معاناتك بل اعلم انه إختبار وبلاء ولكن حبيبتى ، هناك بعض الناس الذين لا يمكنر ولا نحب أن نجرحهم مهما عملوا ، ونلتمس لهم الأعذار لما لهم علينا من جميل لا نقدر ان نردة لهم مثل الأب والأم و أبو الزوج وأم الزوج ، لو لم يكن لهم أى حسنة سوى انهم قاموا بتربية زوجى وعلموة وساعدوة وأنفقوا عليه حتى اصبح زوجى الذى افتخر به الان ويحقق لى كل طلباتى لكان ذلك كافيا ، حبيبتى لقد جربت الويلات ، اكرر الويلات مع أهل زوجى وللحق كنت اغضب ولكن لا اترك للشيطان على سبيل ولكنى اهدأ عندما اتذكر هذة القصة التى حدثت بالفعل لأبى بكر مع أحد أقربائة ( ومن الآيات القرآنية الكريمة التي أنزلها الله تعالى، لتسمو بالمؤمن إلى أعلى درجات العفو والتسامح، تلك الآية التي نزلت في شأن أبي بكر الصديق وابن خالته مسطح بن أثاثة، الذي شارك في حديث الإفك الباطل، فقد كان مسطح من فقراء المهاجرين، وكان أبو بكر، رضي الله عنه ينفق عليه لقرابته منه، فلما وقع حديث الإفك، وعلم أن مسطحاً كان من المتورطين فيه، حلف أن لا ينفق عليه أبد الدهر لظلمه لابنته ووقوعه في عرضها.
فأنزل الله تعالى في ذلك: ((ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم، والله غفور رحيم)) .
لقد كان أبو بكر، رضي الله عنه رفيقا رحيما كثير الشفقة والرحمة، ولم يكن من عادته الشدة والقسوة، كما هو معروف عنه وعن سيرته رضي الله عنه، ولكن شأن هذه الحادثة المفتراة كان لا يحتمل، فقد كان يتناول عرض ابنته أعف نساء العالم وامرأة أفضل الأنبياء والرسل، ينزل جبريل في بيتها فيتلو وحي الله على نبيه، فلم يكن غضب أبي بكر رضي الله عنه انتقماً لنفسه وإنما كان لله - وإن كانت نفسه البشرية لا ترضى بالضيم الواقع عليها - وكان ما ينفقه على مسطح فضلا منه وإحسانا -.
فرأى أنه لا يستحق ذلك الفضل والإحسان، لعظم مساءته التي اقترفها، فقطع عنه النفقة، ومع ذلك يؤكد الله تعالى عليه تلك التأكيدات المتوالية، ليعفو ويصفح عن مرتكب ذلك الذنب العظيم، ويعيد إليه فضله: فقد نهاه في الآية الأولى عن الاستمرار في حلفه: ((ولا يأتل)) وذكره بالقرابة التي شرع الله وصلها، وبالمسكنة التي يستحق صاحبها الرحمة والإحسان، وبالهجرة التي هي من أعظم ما يتقرب به المسلم إلى ربه في سبيل دينه، ثم أمره بالعفو والصفح.
ثم أتبع ذلك بالتشويق الذي لا يقدر المؤمن العادي على عدم الاستجابة له، فضلا عن أفضل هذه الأمة بعد نبيها: أبي بكر الصديق رضي الله عنه: ((ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم)) وكأن الله تعالى يذكر المؤمن بأنه إذا اعتدى عليه أخوه المؤمن فليغضب لانتهاك حرمة الله المتعلقة به، ولكن عليه أن يتجاوز عن زلة أخيه ويعفوكما يحب أن يعفو الله عنه إذا عصاه.
والسؤال مهما عملت حمواتكم فيكن ، فهل يصل مقدارة واحد على مليون مما فعله ذا الشخص الذى كان يحسن إليه أبو بكر ولكنه لم يقدر إحسانه وروج لإشاعات خبيثة فى حق ابنته عائشة وبعد ان انقطع عن إعطائة الصدقة ، رجع مرة اخرى ليعطيها له رغبة فى مغفرة الله ، أرجو أن لا يتهم أحد أبى بكر بالمثالية الزائدة التى تنفع فقط على الورق ، وأرجو أن لا يتهم أحد خلقنا الإسلامى المنبثق من القرآن الكريم الذى يأمر بكظم الغيظ بالمثالية الزائدة ، وأكرر كظم الغيظ أى لا بد أن يكون هناك أسباب للغيظ ثم بفضل الله بالخلق الإسلامى والإحتساب نكظمها ، سبحان الله ، أليس هذا من جهاد النفس ، أليس هذا من الإختبارات الصغيرة التى تقابلنا فى الحياة لنثبت بها أننا صادقين مع الله ،
فما بالكم بأم الزوج وهى ام أقرب المقربين ،
ولقد كان النبي { يكرم أهل زوجاته، تقول عائشة رضي الله عنها: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله { فعرف استئذان خديجة فارتاح لذلك فقال: "اللهم هالة بنت خويلد".
أليست الحماة أحق بمثل هذه المعاملة الطيبة، وخاصة أنها أقرب الناس إلى قلب ابنها، وحب الحماة امتداد لحب ابنها، ورضاها من رضاه؟
حبيبتى الله يهدينى ويهديكى و يهدى الجميع و إن شاء الله يصلح ربنا أمورنا جميعا ، ولنراجع انفسنا ونستغفر ربنا
:24:
زائرة
•
أختي العزيزة
أبو بكر رضي الله عنه عفى عند مقدرة !!
أما زوجة الابن , تلك المراة الضعيفة التي قد تتعرض للأذى فلا تقوى على رده
ولا تجد من يناصرها حتى زوجها
بالله عليك أي عفو في هذه الحاله !!
عفو إجباري ما له خيار ثاني , وهو ليس إلا ذل واستكانه
لا نقول أن تذهب الوجة فتؤذي أم زوجها وترد لها الصاع صاعين
ولكن نقول : أن تضع حدود للخطأ
وفي قصة حادثة الإفك التي ذكرتيها ,
لم يعفو سيدنا أبو بكر وابنته متهمه في عرضها ,
وانما كان العفو والاستمرار بالانفاق على ذلك القريب الفقير بعد أن برأها الله من فوق سبع سنوات
أي ان المشكلة انحلت , والأمور عادت لمجاريها
وبالتالي زوجة الابن يجب ان تبحث عن حل لمشاكلها مع أم زوجها ,تعيد الامور لنصابها
ثم بعد ذلك تحسن وتتعامل معها باخلاقها الطبيعية , مع إلتزام كل جانب حدوده
فلا معنى ولا منطق للضعف والهوان(الذي تعتبريه عفو) في حين أن الأذى مستمر والخطأ متواصل ...
بالله عليك أي نفس ستصفو لعبادة أو دعوة
أو على أقل تقدير نفس هادئة لتربية الاطفال تربية إسلامية صحيحة ,
والام مثقلة بالهموم والمشاكل , وعقلها مشغول بأذية الآخرين ومشاكساتهم
أختي الإسلام دين العدل والحكمة , ولا يقبل لمخلوق ظلما ... حتى الشاة ترعى في الفلاة !!!
أبو بكر رضي الله عنه عفى عند مقدرة !!
أما زوجة الابن , تلك المراة الضعيفة التي قد تتعرض للأذى فلا تقوى على رده
ولا تجد من يناصرها حتى زوجها
بالله عليك أي عفو في هذه الحاله !!
عفو إجباري ما له خيار ثاني , وهو ليس إلا ذل واستكانه
لا نقول أن تذهب الوجة فتؤذي أم زوجها وترد لها الصاع صاعين
ولكن نقول : أن تضع حدود للخطأ
وفي قصة حادثة الإفك التي ذكرتيها ,
لم يعفو سيدنا أبو بكر وابنته متهمه في عرضها ,
وانما كان العفو والاستمرار بالانفاق على ذلك القريب الفقير بعد أن برأها الله من فوق سبع سنوات
أي ان المشكلة انحلت , والأمور عادت لمجاريها
وبالتالي زوجة الابن يجب ان تبحث عن حل لمشاكلها مع أم زوجها ,تعيد الامور لنصابها
ثم بعد ذلك تحسن وتتعامل معها باخلاقها الطبيعية , مع إلتزام كل جانب حدوده
فلا معنى ولا منطق للضعف والهوان(الذي تعتبريه عفو) في حين أن الأذى مستمر والخطأ متواصل ...
بالله عليك أي نفس ستصفو لعبادة أو دعوة
أو على أقل تقدير نفس هادئة لتربية الاطفال تربية إسلامية صحيحة ,
والام مثقلة بالهموم والمشاكل , وعقلها مشغول بأذية الآخرين ومشاكساتهم
أختي الإسلام دين العدل والحكمة , ولا يقبل لمخلوق ظلما ... حتى الشاة ترعى في الفلاة !!!
عزيزتي حزن الشمال وفقك الله
رددت تحديدا على كلامك وربطك الخاطيء في أن بر الوالدين مرتبط بصلاحهم وحسن أخلاقهم.. ولم أكن أقصد أن بر الحماة مثل بر الأم..
ولكنني سقت الآية ردا على كلامك .. الغير صحيح
وتوضيحا للأمور وإنهاءا للخلاف المستعر نظرا للحالة الانفعالية الشديدة.. أقول:
هناك لون أبيض (( هذا يتضح لكل أحد))
ولون أسود (( طبعا واضح ولا يخفى))
لكن الله سبحانه وتعالى لم يهبنا العقل فقط لإدراك هذه الواضحات والتعامل معها.. بل هناك الرمادي والكريمي والكحلي وووو.. درجاااااااات تحتاج إلى فطنة
الشاهد الذي أرمي إليه.. أن الكلام العام والتعميم سهل .. ولكن أن نقول أن الحماة مخطئة ومخطئة جدا.. ولكن في نفس الوقت لها حق .. وفي نقس الوقت إذا أردنا حلا فلابد من الحيلة.. وأن من تتخشب وتتشنج تكسر مع الوقت.. هذا هو الذي يحتاج إلى عقل وتدبر..
ما أسهل أن نقول .. أعوذ بالله منها فيها كيت وكيت.. وكل الشتائم والألقاب
ماذا استفادت صاحبة الموضوع؟؟؟؟؟؟
ازدادت هما.. هي تعلم أنها سيئة
ما فائدة قول : الله يعينك إنت في مصيبة سوداااااااااا
زيادة للهم وعون على التذمر..
هي تريد الحل.. والنصيحة والتوجيه.. وليس مظاهرات إنترنتية..
هناك فرق فرررررررررق بين أن نقول عليك أن تحسني معاملتك وتكسبيها وبين الدفاع عنها..
وبين أن نقول : هي مخطئة وبين أن نؤز على الشر والعصيان واتخاذ المواقف المدمرة..
وفي النهاية كل واحدة كتبت كلمة فشت غلها .. والمحتاسة مين؟؟؟
صاحبة الموضوع المكسينة..
طبعا ليس المراد هو ملأ الصفحات بالشجب
وإنما النصح وإيجاد حل..
أتمنى أن تكون الأمور اتضحت
رددت تحديدا على كلامك وربطك الخاطيء في أن بر الوالدين مرتبط بصلاحهم وحسن أخلاقهم.. ولم أكن أقصد أن بر الحماة مثل بر الأم..
ولكنني سقت الآية ردا على كلامك .. الغير صحيح
وتوضيحا للأمور وإنهاءا للخلاف المستعر نظرا للحالة الانفعالية الشديدة.. أقول:
هناك لون أبيض (( هذا يتضح لكل أحد))
ولون أسود (( طبعا واضح ولا يخفى))
لكن الله سبحانه وتعالى لم يهبنا العقل فقط لإدراك هذه الواضحات والتعامل معها.. بل هناك الرمادي والكريمي والكحلي وووو.. درجاااااااات تحتاج إلى فطنة
الشاهد الذي أرمي إليه.. أن الكلام العام والتعميم سهل .. ولكن أن نقول أن الحماة مخطئة ومخطئة جدا.. ولكن في نفس الوقت لها حق .. وفي نقس الوقت إذا أردنا حلا فلابد من الحيلة.. وأن من تتخشب وتتشنج تكسر مع الوقت.. هذا هو الذي يحتاج إلى عقل وتدبر..
ما أسهل أن نقول .. أعوذ بالله منها فيها كيت وكيت.. وكل الشتائم والألقاب
ماذا استفادت صاحبة الموضوع؟؟؟؟؟؟
ازدادت هما.. هي تعلم أنها سيئة
ما فائدة قول : الله يعينك إنت في مصيبة سوداااااااااا
زيادة للهم وعون على التذمر..
هي تريد الحل.. والنصيحة والتوجيه.. وليس مظاهرات إنترنتية..
هناك فرق فرررررررررق بين أن نقول عليك أن تحسني معاملتك وتكسبيها وبين الدفاع عنها..
وبين أن نقول : هي مخطئة وبين أن نؤز على الشر والعصيان واتخاذ المواقف المدمرة..
وفي النهاية كل واحدة كتبت كلمة فشت غلها .. والمحتاسة مين؟؟؟
صاحبة الموضوع المكسينة..
طبعا ليس المراد هو ملأ الصفحات بالشجب
وإنما النصح وإيجاد حل..
أتمنى أن تكون الأمور اتضحت
زائرة
•
أختي لم افهم ماذا تقصدين بأن الحماة مخطئة جدا , وبنفس الوقت لها حق ؟؟
عمري ما شفت واحد مخطئ ومعه حق بنفس الوقت ...هذا تناقض!!
هل هذه قاعده يجب ان نسير عليها بعد عشرين سنة مثلا عندما نصبح كلنا حماوات بإذن الله , فنقول : يجب ان أخطئ بحق زوجة ابني واتدخل بحياتهم ...لإني معي حق!
هذا ابني اللي حملته واطعمته وربيته ( 20سنة) .... وهذي زوجته أخذته على "المرتاح" , وشو يعني حتقوم فيه باقي عمره تخدمه من( 40 -50سنة ) في حله وترحاله ومرضه , وشو يعني تحمل وتتعب وتنجب ابناء يحملون اسمه , وتربي خلفته وتكبرهم رجال يشدوا أزره !!
وشو قيمة صبرها وتعبها في إدارة بيته وماله , وحفظ سره وقيمته بين الناس
شو يعني وشو يعني !!!
سأبذل قصارى جهدي أني أأذيها وأتدخل بشؤونها وأعكر مزاجها , فأنا أم زوجها ومعي حق
عمري ما شفت واحد مخطئ ومعه حق بنفس الوقت ...هذا تناقض!!
هل هذه قاعده يجب ان نسير عليها بعد عشرين سنة مثلا عندما نصبح كلنا حماوات بإذن الله , فنقول : يجب ان أخطئ بحق زوجة ابني واتدخل بحياتهم ...لإني معي حق!
هذا ابني اللي حملته واطعمته وربيته ( 20سنة) .... وهذي زوجته أخذته على "المرتاح" , وشو يعني حتقوم فيه باقي عمره تخدمه من( 40 -50سنة ) في حله وترحاله ومرضه , وشو يعني تحمل وتتعب وتنجب ابناء يحملون اسمه , وتربي خلفته وتكبرهم رجال يشدوا أزره !!
وشو قيمة صبرها وتعبها في إدارة بيته وماله , وحفظ سره وقيمته بين الناس
شو يعني وشو يعني !!!
سأبذل قصارى جهدي أني أأذيها وأتدخل بشؤونها وأعكر مزاجها , فأنا أم زوجها ومعي حق
الصفحة الأخيرة