
غريب أن تقدِّر البلاء، أكثر من النِعم.
يجوز أن يكون أمرًا غير منطقي، ولكنني
أفهمه؛ فهمت الآن لماذا يسيِّر الله
الحياة بهذه الطريقة، ومقدار الوعي
الذي يسكن عقلي يرضيني،
رغم الألم والأحزان، إنني راضية بكوني
في هذا المكان، وأرجو أن يكون خيرًا لي.
وكأن الحياة معزوفة لذيذة، وآلامها
هي الألم الناتج عن الآلة الموسيقية لكي
تخرج لحنًا بديعًا، فلن تحصل على
موسيقا بلا أن تدفع ثمن ألمها.
وأنا أدفع ثمن معزوفاتي بكل ود.
وقلم يحسن التعبير ..
وفقك الله