يا معشر النساء ... اتقين الله

ملتقى الإيمان

الناظر في أحوال النساء اليوم يرى معظمهن يتكلمن فيما لا يعنينهن على الإطلاق
ويقتلن الوقت في الثرثرة وفضول الكلام من قيل وقال وكثرة السؤال ويصعب على المرأة أن تحبس لسانها في فمها لحظه لأنها تحس دائماً بدوافع الكلام
ولذلك قل أن تجد امرأة حسنة الإسلام إلا ما رحم ربي ، فهي دائمة الشكوى والتذمر من حالها ، وقد يتسلط لسانها على زوجها الذي هو جنتها ونارها أو تذكره في المجالس بما لا يليق ، أو تسمعه كلمات الجحود ونكران الجميل ..



يا معشر النساء في مشارق الأرض ومغاربها لا تكن سليطات اللسان ..



واحذرن من ألسنتكن أن تؤدي بكن إلى هاوية سحيقه واعلمن أنكن بصحبة ملائكة كرام يكتبون ما تنطقن به ..



إنما هو جنتك ونارك !!!!!



ياحبذا لو تتوقفن عند هذين الحديثين الشريفين ..



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا يصح لبشر أن يسجد لبشر ،،ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها )) رواه أحمد



عن الحصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة لها ، فلما فرغت من حاجتها ، قال لها النبي صلى الله عليه وسلم ( أذات زوج أنت ) قالت : نعم قال : وكيف أنت منه ؟ قالت : ماآلوه إلا ماعجزت عنه قال : ( فانظري أين أنت منه ، فإنما هو جنتك ونارك ) حديث حسن أخرجه أحمد
ما آلوه : أي ما أقصر في طاعته وخدمته
تأملي جيداً في قوله الشريف ( فإنما هو جنتك ونارك )



فبطاعتك له إن لم يكن فيها معصية لله فهو جنة لك وبعصيانك له نارك ...



احـــذري !!!



قد يكون لسانك أحد أسباب العصيان الذي يوصلك إلى النار ..
3
538

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كنز العطاء
كنز العطاء
جزاك الله خيرا و احسن اليك
خوووخــهـ
خوووخــهـ
جزااك الله خير
كاذية الجنوب
كاذية الجنوب