أم ضــــي
أم ضــــي
قصصصه’,, في غــآآيه آلرووعه

يسلموو علي النقل

:)

كنت هنـأـأ
لميس.
لميس.
:)
أم نورة الحلوة
جزااااااااااك الله ألـــــــــــــــــــــف خير
نورا الاسدي
نورا الاسدي
وقالت لي: اسمعي ، عليك قبل كل شئ ان تعتمدي على نفسك من ناحية تكوين شخصيتك ،، لأنك بتركيزك على ذاتك سوف تستطيعين حتما من ان تقللي من تركيزك على تصرفاته،، خاصة وانني اشعر جيدا بان زوجك في مرحلة تغيير ولكن لا تتوقعي ان يكون هذا التغيير سهلا قد تصبه انتكاسه ويعود لمحادثة الفتيات ثانية ،، لذا عليك ان تكوني قوية في مواجهة مثل هذه المواقف،، حتى تتمكني من اقتلاع هذه العادة من جذورها لديه،، وبالطبع هذا ليس سهلا ،، كما ان محافظتك على ما وصلتي اليه من رشاقة وجمال ليس سهلا ايضا،، اذ عليك ان تداومي على نمط الرياضة والأكل الصحي طوال حياتك،، وتذكري ان النجاح السريع يتبعه فشل سريع،، والان عليك ان تعتمدي حاليا على نفسك وخاصة انك بحاجة الى المال كما ان الرجل يحب المرأة المستقله عنه ماديا،، وانا احضرت هنا اليوم لأني عندي لك مفاجأة ،، وهي ان تعملي مدربة في هذا النادي وخاصة انك فنانة في الرقص الشرقي وهذا المجال هو مطلوب في جميع النوادي وانت اصبحت تتقنين هذا الفن على اصوله خاصة انك ستحصلين ايضا على عضوية مجانية في هذا النادي الراقي طوال فترة عملك فيه،، فما هو رأيك؟؟ بعد ان انهيت اجراءات عملي كمدربة ومقابلتي مع صاحبة النادي وتوقيعي للعقد شعرت بارتياح كبير،، وكأنني تخلص من ازمتي المالية كما انني دعوت وتضرعت بداخلي على ان انتهي من ازمتي العاطفية،، وفي السيارة اثناء عودتي الى المنزل لم اكن مرتاحه من هذه الحلول ،، فقد مليت من الكلمات المثالية ،، كنت بحاجة الى من يقول لي اتبعيها واقتليها عند باب منزلها مثلا،، او قومي بحبك قصه لها ما شاب ثم افضحيها امام زوجك والعائلة،، كنت حينها قد ارتاح ،، ولم اتوقع كلمات كهذه ،، وهل العمل سينسيني ما اشعر به ؟؟ ابدا ولكن لا بد لي من ذلك ،، واخذت استرجع كلمات المستشاره وهي تقول: يمكننا ان نجني الكثير من وراء محننا أو لا نجني شيئا ،، يعتمد ذلك على ايماننا بالله ومن ثم ايماننا بانفسنا وقدرتنا على تخطي اي محنه وتحويلها الى منحه،، كما ان علينا دائما ان نعرف ان الايمان والحب كلمتان يجب ان نتسلح بهما اثناء تلاطم امواج الحياة بنا وان نثق تماما بأن ايماننا بالله يدفعنا الى ان نجتاز الكثير من الاوقات العصيبة وان نعلم ان الله سيخلف لنا من جراء هذا الايمان به المزيد من النضج وقوة التحمل وبالتالي ادخال الحب الى حياتنا وحياة من نحب،، في البداية كانت هذه الكلمات كطلسم لا افهمه ولا اعرف كيفية تطبيقة في حياتي لذا كنت الجا اليها في كل ازمه او ضيق حتى عرفت تحويل هذه الكلمات الى واقع ملموس،، ودروس طبقتها عمليا في حياتي وهي التي كانت كسترة النجاة التي انقذتني من الغرق في ارتكاب الاخطاء التي قد تفعلها اي زوجه عندما تشعر بخيانة زوجها لها،، وكانت بالفعل خلاصي الابدي من الألم والشعور بعدم الثقة ،، فقد اصبحت اكثر صلة بخالقي واكثر قربا منه،، وكنت اواضب على صلواتي حتى استمد منه السكينه والحب،، وقد علمت ان الانسان عندما تصيبه صدمة الالم يكون اكثر هدوءا ورضا ، وبالتالي يصبح معالجا لنفسه وللاخرين ايضا،، وكنت اتصرف مع زوجي بكل حب وبداخلي الكثير من الايمان بتغييره وقد قرأت العديد من الكتب التي وصتني الاستشارية على قرائتها وعلى الرغم من تسلل بعض المشاكل الى حياتنا الزوجية ،، والتي تعتبر هي ملح وبهارات الحياة الزوجية الا انني لن انكر انني كنت سعيدة وكنت اشعر بقرارة نفسي على مدى معزتي في قلبه وتغييره الى الافضل في كل مرة كنا نتشاجر فيها فقد كان حريصا على تعويضي وارضائي عندما كان يلتمس فيني التضحية والهدوء،، والدليل على ذلك كان يهمل تلفونه ويرميه في كل مكان في المنزل ،، بغير عادته سابقا عندما كان حريصا على ان يأخذه معه في كل مكان واصبح يتحدث امامي مع اخوته،، وكان يصطحبني الى العديد من الحفلات التي يحرص على اصطحابي معه ،، مفتخرا بزوجته،، لأنني واثقة من انني بتصرفاتي علمته كيف عليه ان يحبني الحب الحقيقي والذي كان لزاما علي ان اعرفه انا اولا حتى اكون قادرة على تعليمه وهو،، ان الحب صبر، انه ليس حسدا بان تري نعمة الحب في حياة غيرك ،، انه ليس تباهيا بأن شريكك يحبك اكثر من حب زوج صديقتك لها،، انه ليس غرورا، انه ليس وقاحه،، انه ليس تفضيل للنفس ، انه ليس الغضب بسهولة،، انه ليس الاحتفاظ بسجل اخطاء الاخر،، انه ليس سعادة بالشر، ولكنه ابتهاج بالحقيقة ، انه دائما يحمي ، ويثق ، ودائما يأمل ويحافظ،، ان صفات الحب الناضج تلك تجد طريقها الينا من خلال المحن هي افضل واسرع من اي طريقة اخرى قد تعملنا ماهية الحب الحقيقي،، اصبحت المحن ضيفي في الحياة بين الحين والاخر ،، فالمحن تزورنا شأننا شأن غيرنا ،، ولكن علينا ان نواجهها وعلينا ان نتعلم كيف نستخدمها بدلا من ان ترمينا ارضا على المرأة ان تؤمن دائما في قرارة نفسها بأنها ستصل مع زوجها الى الحب الذي تريده مهما طالت المدة وتخلل الى شعورنا اليأس ،، والمحن التي تصيبنا والتي تكون خارجة عن ارادتنا هو ذلك الامتحان الصعب الذي اذا اجتزناه بالايمان بقدرة الله تعالى على مساعدتنا على تخطيه سوف نصل بشكل مختصر الى ما نريده،، ان لا احد يحب المحن ،، ولكن لن تستطيعي ان تفري منها،، بل عليك تحطيمها بأن نمنع والقسوة والغضب والاستياء تتخلل نفوسنا،، واحببت ان اخبركم ان عالية قد تزوجت منذ تسعة شهور وقد حضرت وزوجي حفل زفافها،، لم يعرف زوجي بأنني اعرف قصة علاقته معها حتى لا يفقد هيبته امامي واخسر احترامه لي،، فالرجل دائما يعشق ان يمثل دور البطوله في حياة زوجته،، وكيف له ان يكون ذلك البطل ان اتهمته بأن دوره هو المجرم والخائن ،، لأنه بعدها حتما سيبحث عن امرأة اخرى سيمثل معها دور البطوله،، وما زلت اصدق ذلك الدور امامه،، وفي النهاية احببت ان اخبركم بانني حامل وفي شهري الخامس ،، مازلت مدربة في النادي وعلى وشك التخرج من الجامعة،، وقد اكتسبت عدة كيلو غرامات نتيجه الحمل الا انني على تصميم من انني سأفقدها حتما بعد الانجاب. ومن حسن حظنا ان الرجال غالبا ما يتذكرون الصورة الايجابية لنا في مخيلتهم. النهاية,, م.ن.ق.و.ل
وقالت لي: اسمعي ، عليك قبل كل شئ ان تعتمدي على نفسك من ناحية تكوين شخصيتك ،، لأنك بتركيزك على...
جزاك الله خيرا على النقل
اميرتهم غصب عنهم
بصراااااااااحه قصه هاااااااااااااااااااااااااااااااادفه ومشجعه
مشكوره عزيزتي عالنقل
جزاك الله الف خير