قصيمية2010
قصيمية2010
وفي الصباح بعد استيقظت من النوم شعرت بالم في اطراف جسدي ،، فشربت شاي الزنجبيل كما اخبرتني المستشاره مع تدليك اطرافي ببعص الزيت الحار والذي يستخدم في الالام المفاصل فالتدليك يعمل على التخلص من الماء الزائد في الجسد ، كما انه منحف ممتاز ،، وخاصة اذا تم بطريقة العصر بالذات عند منطقة الافخاذ،، وسرعان ما شعرت براحه وتخلصت من الالام ،،
فاتجهت بعدها الى محل الالعاب الرياضيه لشراء أله مشي بحجم كبير، وحبل ،، ثم اتجهت للسوبرماركت اشتريت منها كل الخضار والفواكه التي سأقوم بطهيها خلال هذا الاسبوع،،حيث انني قمت بالبحث في قسم الاغذية الصحية واحتفظت بعده اطباق صحية ،، وسرعان ما ذهبت الى المطبخ لإعداد اول طبق صحي،،

يتكون من الخضار المشويه والدجاج المشوي في الفرن،، وعند عودة زوجي الى المنزل توجه الى غرفته مباشرة ،، دون ان يعلق فذهبت خلفه لأناديه لتناول الطعام فنهرني بان اخرج من الغرفة لأنه يريد ان يرتاح،، فتغير مزاجي وشعرت بالاحباط مرة اخرى متجهة كالعادة الى الثلاجه ولكن كان هناك صوتا داخليا يقول لي هل هذا هو الحل ،، واتجهت بدوري الى الصاله محاولة ممارسة التامل فجلست بصمت اسأل نفسي ماالذي اغضبني في زوجي ،، هو لأني شعرت بانه سيفرح مثلي بالتغيير ،، لماذا اطلب منه ان يقرأ افكاري دائما ،، هل ساربط سعادتي دائما برضائه عني ،، وبعدها بدأت اهدأ الطفل بداخلي بانني جميلة واستحق الحب والاحترام لذاتي بعيدا عن زوجي ،، فأنا روح قبل ان اكون جسد ،، وبعد فترة من الوقت بدأت بأن اتخيل احاطه نفسي بنور من المحبه
ولم يمضي سوى عشر دقائق الا وشعرت بشلال من الحزن واجهشت بالبكاء ،، فخفت كثيرا وبعد ان مسحت دموعي اتصلت بالمستشاره واخبرتها بما حدث فتفاجئت بأنها اخبرتني بأن هذا طبيعي لأن ما تشعرين به يطفو على السطح وقد تحلمين احلام مزعجه تعبر لك عن مكنونات ذاتك منذ سنين طويله ولكنها ستزول بعد فترة قصيرة ولكن استمري على ذلك ،، وفعلا شعرت بعد نصف ساعه بهدوء وصفاء في تفكيري وتناولت الطعام بمفردي ،،
وبعد انتهائي من الغداء لمحت زوجي وهو يهم بالخروج فابتسمت له وبادلني الابتسامه بالمثل،، فسألني ان كان هناك شئ ليأكله فحضرت له الغداء فتناوله وانصرف،،




مازال هناك شئ يغلي بداخلي كان عبارة عن مزيج من الألم والرغبة في الانتقام بما يفعله بي،، من ناحية زوجي ولكن علي ان اجعل ما اشعر به دافعا يدفعني للتخلص من وزني الزائد،،



ولكن كان هناك شعور بداخلي يقول لي بأني خطوت الخطوه الاولى وما هي الا بدايه ،، وخاصه ان المستشاره اخبرتني بأن الرجل عندما يتناول الطعام الصحي ويجلس على نفس المائده مع زوجته لتناول الطعام فإن اندفاعه للخيانه تقل وخاصه ان الطعام الصحي والمذبوح حلال له اثر عظيم على تصرفات الانسان بشكل عام,,

اشرفت الساعة على الخامسة عصرا،، بعد ان جلست مع ابني ولا عبته سمعت طرقا على الباب،، فقد احضروا جهازي للمشي كنت فرحه حينها،، فطلبت منهم وضعها امام جهاز التلفاز،، فقد ازلت الكنبه التي تقابل التلفاز حتى لا استطيع الجلوس عليها اثناء بث برامجي المفضل واقوم عوضا عن ذلك بالمشي حتى احرق السعرات الحرارية بدل اكتسابها ،،




واثناء استغراقي في توجيه العمال بما اريد،، رن هاتفي المحمول،، واذ هي حماتي ( اخت زوجي) كانت تدعوني الى حفلة زفاف بنت عمها،، اي بنت عم زوحي ايضا،، تمنيت بداخلي لو ان يؤجل الحفل حتى انحف قليلا فأتمكن من الذهاب الى الحفلة بأناقتي،،

ولكن لا مجال لذلك ،، فالحفلة بعد اسبوع تقريبا،، واخبرتني انها اخبرت زوجي للحضور مع الرجال في القاعه الاخرى من الفندق ،،




فما كان مني الا ان خرجت لشراء ملابس لحفلة الزفاف علني اجد شيئا في السوق يناسبني ،،

قاربت الساعة على الثامنه مساءا وانا ابحث عن ملابس للحفلة،، فقد اكتفيت بملابس تناسب امرأة في الخمسين من عمرها بموديل عادي حتى لا ابدو اكثر سمنه مما انا فيه الا ان قطعته كانت جميلة وسوداء حتى ابدو فيه انحف،،
وكنت راضيه حيث ان وجود فستان بمقاسي يعتبر بحد ذاته انجاز في ظل ان جميل الموديلات تناسب النحيفات وفتيات الغلاف،،






خلال اسبوع داومت على الاكلات الصحية بشكل يومي مع ممارسة الرياضة لمدة ساعة تقريبا مشيا على الالة واحيانا ساعتين في اليوم على حسب البرامج التلفزيونية المفضلة لدي ،، لأنني اصبحت لا اجلس على الكنبة انما امشي لمشاهدة التلفاز ،،



حيث كانت هذه اول عادة سيئة استبدلها بعادة حسنه ،، مما ساعدني على نزول 3 كيلو في اسبوع واحد فقط،،

كان قد تبقى على الحفلة ليلة واحده ،، حاولت خلالها ان ابدو جميلة فجلست امام المرآه احاول تقليب شعري يمينا وشمالا علني اجد تسريحه تناسب وجهي،، فجلست ابحث في المجلات عن تسريحات وستايل جميل اتغير من خلاله وابهر زوجي بشكلي الجديد،،
وقفت مستعدة لدخول زوجي حتى يرى شكلي الجديد بعد عودتي من الصالون ،، ولكنه اخبرني بأنه سيتأخر لاصطحابي وعرض علي ان كنت مستعجلة سيتصل بأخته لتصطحبني معها ،، ولكن رفضت لأنني اردت ان ارى ردة فعله باللوك الجديد حيث شعري وماكياجي،، ولكن قاربت الساعة على العاشرة،، فاتصلت من جديد ولكنه لم يرد على اتصالي،، ولكن تفاجأت بدخوله الى المنزل بعد ربع ساعة ،، فما كان منه الا ان دخل كعاصفة قويه ارادت ان تقتلع باب المنزل،، وعند بداية دخوله الى المنزل اخذ يسب ويشتم ،،
ويقول :ماذا بك لماذا تلاحقيني بالاتصال كل خمس دقائق ؟؟ الم اخبرك بأن تذهبي مع اختي الى الحفلة ؟؟
تسمرت في مكاني من اثر الصدمة لردة فعله الغاضبة من غير ذنب مني ،، فارتبكت متحدثة احاول ان ابرر سبب اتصالي به ،، واخبرته بأنني لم ارد ان اتعبها معي فهي قد تكون مشغوله في ليلة كهذه،، وبعدها اعطاني ظهره واخبرني بأنه سيجلس في السيارة اذ لم احضر خلال ثلاثة دقائق سيغادر من دوني ،،




فشعرت برغبة في البكاء فتمنيت ان اذهب الى غرفتي لأمسح ماكياجي واستحم ،، ولكني تمالكت نفسي ولبست عبائتي وحجابي واخذت ابني وذهبت اليه،، وعند صعودي الى السيارة،، كان يتحدث في الموبايل،، ولكنه اغلقة بمجرد جلوسي ،،

تذكرت انني كلما كنت اتصل كان تشير الشاشه الى انه مشغول بخط اخر،،
ياترى ماالذي جعله يغضب بهذه الطريقة هل كان يتحدث في موضوع رومانسي وشعر انني غيرت مزاجه باتصالي؟؟ هل كان يتحدث مع فتاة نحيفة جميلة وعند اتصالي كان يقارني بها فاثار ذلك حفيظته؟؟ تعوذت من الشيطان لأني شعرت بأنني لو استرسلت اكثر في تلك الافكار سأقوم بفتح باب السيارة في الشارع وقد القي نفسي منها،،
وبعد ان وصلنا الى الفندق دخلت الى قاعة النساء ودخل هو قاعة الرجال من باب المدخل هناك ،، وعند دخولي القاعه شعرت بخجل شديد بسبب مارأيته من جمال الفتيات واناقتهن ،، اما انا فقد انكمشت ثقتي بنفسي 80 درجة بعد رؤيتي لهن ،، فكنت ابحث عن اهل زوجي وانا اسرع للجلوس قربهن حتى لا يلاحظني احد،،
كانت هناك فتاة في الحفلة جميلة جدا ذات شعر اسود مسترسل حتى اسفل الظهر ،، رشيقة القامة تكررت على طاولتنا عدة مرات تتحدث مع ام زوجي وتسلم على حماتي ( اخت زوجي ) كانت نظراتها غريبة بعض الشئ كانت ترمقني من طرف انفها ،، لم اشعر بارتياح من تلك النظرات وكان هناك احساس غريب بداخلي ،، لا اعلم لماذا تخيلتها مع زوجي في تلك اللحظه،، ياترى هل غيرتي على زوجي وعدم ثقتي بنفسي جعلني اعتقد بأن اي امراة جميلة قد تأخذ مني زوجي وتكون سعيده معه وقد يسعد هو معها؟؟

وصعدت الفتاة الى المسرح وكانت ترقص الرقص الشرقي بتغنج جميل ،، مع تحريك شعرها يمينا ويسارا ،، كانت تقطر انوثة وجاذبية وكانت تلبس ثيابا مفتوحه من الظهر بلون الماروني ،، بدت فيه مثيرة ،، واثناء ذلك اعلنوا بمكبر الصوت للجميع ان الرجال سيدخلون مع العريس وسيلتقطون بعض الصور معهم،،




كان باديا انها غير متحجبه ،،لأن العديد من الفتيات همن بلبس حجابهن ،، ولكن هي لم تضع حتى شالا على ظهرها لتستره،، بل انها ووقفت امام احد الرجال تمزح معه عرفت فيما بعد بأنه خالها،،
ما جعل الدم يغلي في عروقي هو التقاء عينيها بعينا زوجي بين الحين والاخر وابتسامتها له ،،اذ كان زوجي متفوقاً علي بقية الرجال بوسامته،، او هذا ما اشعر به دائما،،
ولكن ما يؤسفني في الامر بأنه لم يكن ليمانع ابتسامة اي امرأة له ،، فما بالك بأمرأة بهذا الجمال ،، لم استطع ان اتمالك نفسي فقد مشيت مسرعة الى الحمام متعذرة بتعديل ماكياجي،، بكيت رغما عني،، ولكن سرعان ما تمالكت نفسي حتى لا يتلطخ ماكياجي وينكشف امري ،،
وحاولت العودة مسرعة ،، ولكن المنظر كان مهولاً فقد كانت تلك المرأة تتمايل بدلع وحركات مغرية ترقص امام الرجال الذي كان واقفا ينظر اليها وكان زوجي من بينهم ،، تتمايل بشكل غريب وكان رقصها مثيرا ،،

لم تساعدني قدماي على المشي الدخول الى داخل القاعه فأكتفيت بالوقوف امام الباب متمنية ان تنتهي هذه الليلة على خير دون ان اتهور واذهب لصفعها ،، فأرسلت طفلاً في الخامسة من عمره لينادي زوجي ويخبره بأنني اريده للضروره اشار لي من بعيد بأنه قادم،، عند حضوره مثلت بأنني اشعر بالتوعك وسيغمى علي ولا اعرف ما حل بي ،،
دنو الصغيره
دنو الصغيره

متابعين كملي
قصيمية2010
قصيمية2010
فقال لي : هل تريدين ان نذهب الى المستشفى فأخبرته بالايجاب حتى لا يفكر بأنني اتعلل حتى نخرج من الحفلة وطلب مني ان يخبر اهله بذهابنا ولكني اقترحت على ان نتصل بهم من السيارة ،،

شعرت بالراحه عند ركوبي السيارة ،،زوجي كان شاردا ،،لاحظت عليه ذلك على الرغم من اني كنت مستلقية على الكرسي الأمامي متظاهرة بالتوعك،،

طلبت منه الذهاب الى المنزل بدلا من المستشفى،، انتابه الشك على طلبي ولكن لم يعلق على ذلك،، ولكن عند وصولي ،، سألني: ماذا دهاك؟؟ هل بالغت في الاكل هناك ؟؟ ام شعرتي بأن فستانك قد تمزق ؟؟


طفح بي الكيل بعد تعليقة هذا ،، فصرخت به: اسفه بسبب انني حرمتك من رؤية الجميلة وهي ترقص كادت عيناك ان تخرجا من وجهك،،


استيفظت في الصباح بعد ليلة ارق كنت افكر فيها طويلا الى متى سأعيش اسيرة لتجاهل رجل يلعب بحياتي كيفما يشاء ،، الم يختارني هذا الرجل شريكة لحياته ،، ماالذي حدث؟؟ الم يعد يراني امرأة لها احاسيس ام انه استبد به حب الجسد اكثر من الروح؟؟


هل خلقوا الرجال مازوشيون يتلذذون بتعذيب الاخرين،، ام اننا نحن النساء ساديون نعشق ان نعذب على ايدي الرجال،،




انتفضت من مكاني وازحت غطاء السرير وكأني ازيح عن نفسي ذاك الثقل من الهم المجتاح على صدري ،، اليوم هو اكثر يوم اشعر بأن اصراري بلغ اوجه في ان انهي هذه المأساة التي اعيشها ،،




فقد اتخذت قرارا حاسما ان اعيش كأمراة سعيدة او انفصل واعيش ببؤسي واجتر فشلي،،



كالسجين الذي يتخذ قرار أن ينهي فترة سجنه بهروب مخطط او يعيش طوال حياته اسير اسوار السجن،،



وحتى يهرب من اسوار ذلك السجن عليه ان يجهز عدة الهرب بتخطيط دقيق ،،



وهربي انا كان الخروج من ذالك الجسد المترهل السمين ،،




ولكن تلك الانثى لم تفارق خيالي،، كانت كالشبح صورتها تلاحقني ،، لذا اسرعت بفتح مذكراتي وكتب فيها اول خواطري حتى اشعر براحه نفسية ،،




لصقت في الدفتر صورة تشبهها ،، وكتب تحتها ،، الهدف الاول،،



ان افوقها جمالا ودلال ،، وانوثه،، واصبحت اكتب فيها عن الخطوات لبلوغ ذلك،،



اولا: جسدها ،، يجب ان اعمل على جسدي،،



ثانيا: شعرها،، يجب الاهتمام بشعري



ثالثا: حركاتها المغنجه ،، يجب ان اتعلم كيفية عمل ذلك،،



رابعا: رقصها،، علي ان اتعلم كيفية الرقص مثلها،،



وقمت بعمل بحث مكثف في الانترنت ابحث فيه عما يمكنني ان اقوم به حتى اصل لهدفي ،، رتبت افكاري ووضعت لنفسي برنامج يومي يساعدني على ذلك،،




اشتريت سيديهات تعلم الرقص فالرقص لساعة في اليوم يحرق الكثير من السعرات الحرارية ويعلمك العديد من الحركات الانثوية ،، اضافة الى رغبتي في معرفة الرقص على اصوله،، فالرقص كله حركه منه تعبر عن معنى معين،،





فرشت اسناني وكنت اتفحص وجهي في المرآه،، كان الذقن المزدوج يثير سخطي كما ان انفي بدا لي كبيرا، اشعر ان الدهون تغطيه،، بعد ان غسلت وجهي وضعت كماده بها ماء دافئ وزنجبيل على انفي سمعت انه يساعد على تصغير الانف،، ثم خلعت ملابس وكنت اتفحص جسدي امام مرآه كبيرة،، كان عدم تناسق الالوان في بشرتي جليا ،، كنت اعاني من سمنه في منطقة الارداف والبطن،،اخذت قلم رصاص ووضعتها بين مؤخرتي واعلى فخذي وهذا ما يسمى بقياس ترهل المؤخره ،، قلم الرصاص لم يسقط من مكانه وهذا دليل كاف على ترهلها ،، بعد رؤية متفحصه على كامل جسدي احتاج الى تخفيض 20 كيلو من اجمالي وزني وذلك عن طريق التخلص من الشحوم وشد البطن والفخذ،،
فتح زوجي باب غرفته وقد كان في منتهي الشياكه وكان عطره يملأ المنزل اثناء خروجه،، زاد سخطي عليه اكثر،، ولكن تذكرت بأني وعدت نفسي بأن لا اهدر اي طاقة املكها على احساسي بالغضب بل استغل هذه الطاقة في تطوير ذاتي وشخصيتي وجسدي،، فأخذت نفسا عميقا،،

لبست ملابسي وتوجهت الى الكمبيوتر بحثت عن خلطات تساعد على توحيد لون البشرة ،، وتمارين المؤخرة والبطن ،، وبدأت يومي بفطور خفيف،، عباره عن بيض مقلي وخبز واحد توست،، توجهت الى المطبخ لأجهز خلطة توحيد لون الجسد وقد مزجت كل من الصابون المغربي مع القليل من الكركم الخاص بالجسم ومزجته بزيوت الزيتون واللوز والفكس،، وقليل من الحناء النقية،، ووضعتها على كامل جسدي ولم اكن البس سوى الملابس الداخلية ،، وضعت الزيت المطول للشعر في شعري،، ثم فتحت فيديو الرقص الشرقي واخذت ارقص حتى شعرت بالانهاك ،،


كان الوقت قد تعدى ساعتين ،، بعدها اخذت اتحمم وافرك كامل جسدي بمفراكه كنت قد مسحت عليها ( السفيداب) وهي بودره تفرك بها الجسد تعمل على بياض المناطق الغامقة في الجسد،،

شعرت بالراحه بعد الحمام لأني لاحظت من اول استعمال تغيرا في لون بشرتي وبياضها،، كما ان شعري كان قد طال من خلال استعمالي المستمر للزيت،،

بعد ان اعددت وجبة الغداء الصحية،، فقد تعلمت اعداد السوشي كما انها لا تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية ،، وطريقة عملها كان بمنتهى السهولة ،، اضافة الى طعمها اللذيذ، بعد ساعة تقريبا من تناولي للغداء شربت مزيج الاعشاب الخاص بحرق الدهون وهو من البابونج واكليل الجبل والمريمية،، ومارست بعدها القليل من التأمل حتى غلبني النعاس ونمت لمدة ساعه بعدها دهنت جسدي وعمل مساج خاص في مناطق الترهل بزيت الاركان وهو زيت مغربي يعمل على تغذية الجلد وشده ،،




كان برنامجي اليومي يعتمد على ممارسة الرياضة والطعام الصحي والخلطات المفيده للجسد،، والوقت الباقي كنت اعمل على تدريبات تساعد على تطوير شخصيتي وطلتي الجديده،،




قمت برش ماء الورد والنشا على وجهي بعد وضعه في البخاخ ووقفت امام المرآه اجرب ابتسامتي الجديده والتي تناسب شخصيتي حتى اتقنت لكل مناسبه ابتسامه وحاولت ان اظل مبتسمه في المنزل حتى اتعلم الابتسامه الدائمه للاخرين،،




كنت اجرب جميع انواع النظرات والتي تعبر عما اريد قوله ،، تعلمت لكل معنى كلمه فقد قرأت كتاب (Body language) وهو ما ساعدني كثيرا على تعلم فن الحديث عن طريق الجسد،، كما كنت غالبا ما اطبق وقت الغداء طريقة اتكيت الاكل حين اتناول وجبتي،، كما ان تغيير طريقة الجلوس والوقوف كانت من ضمن طريقة الجلوس كالملكات والوقوف بقامه منتصبه ووضع الكتاب على رأسي وانا امشي في ارجاء المنزل حتى اتعلم المشي بطريقة عارضات الازياء،،







ذهبت الى محل شراء مستلزمات الشعر واشتريت ما احتاجه من استشوار ، الرول الحراري ، مكواه تمليس الشعروبعض الكريمات المساعده على تصفيف الشعر من بديل الزيت والبخاخ الملمع ما بعد التصفيف،،










شمش لم تغرب
شمش لم تغرب
وين الباقي
من زود حماااسي
لا تتاخرين علينا
قصيمية2010
قصيمية2010
واخذت اقص من المجلات اشكال مختلفة من تصفيفات الشعر وحاولت تقليد كل واحده يوميا حتى اتقنت كيفية تصفيف شعري كالصالونات وكنت اخفق في التسريحه اول مره ولكن بعد عدة محاولات اجدت تصفيفات مختلفة بشكل متقن ،، وعندما كان يعود زوجي كنت اسرح شعري بطريقة عادية ،، حتى لا يلاحظ شيئا ،،




حتى الماكياج تعلمت وضعه بطريقة متقنه كما فتيات المجلات وخاصة ان كتابMaking face) ) قد ساعدني كثيرا على معرفة اساسيات وضع الماكياج العادي وماكياج السهرة ولكل مناسبه بطريقة تناسب شخصيتي ،،





بعد شهرين،،


كان وقوفي على الميزان هو اول ما اقوم به اسبوعيا،، شعرت بالراحه الكبيرة بعد خسارتي ل 17 كيلو غراما وقد كان جسدي قد اشتد بشكل ملحوظ كما انه ازداد بياضا وتناسقا،،



ولكن ما اسعدني اكثر شئ هو اجادتي للرقص الشرقي على اصوله،,




صنعت بدلة رقص بيدي فقد اخذت (سوتيان بوش اب) يرفع الصدر بشكل جميل وقمت بخياطة قماش سهرة فوقه وملئته بالخرز والملمعات وعلقت حوله الكثير من السلاسل حتى يتحرك اثناء الرقص وقمت بقص الفستان من الوسط بشكل تنوره حتى يظهر منطقة البطن وقمت بقص الاطراف حتى تظهر ساقاي اثناء الرقص فكان جميلا ويبدوا عملاً احترافيا،،



ولبسته ورقصت به عدة مرات كبروفه ،، حتى اعتاد عليه وافاجئ به زوجي ،، وفي احدى الليالي واثناء عودته الى المنزل ،، سمعت صوت اغلاق الباب فعلمت بعودته واسرعت برفع صوت الموسيقى حتى اثير انتباهه وتركت باب الغرفة مفتوحا وكنت ليلتها قد اخذت الخادمة وابني الى بيت امي،،



واثناء مروره بالقرب من الباب قمت بالرقص كما تدربت تماما ،، بشكل مغري وانا مولية اياه ظهري حتى اشعره بأنني لا اعلم عودته،، وشعرت بوجوده في الغرفة ولكني استمريت في الرقص بحركات جميلة وانا لا بسة فستاني وارقص بكل احترافية ،، كان هو قد تعمد على عدم اصدار اي صوت او حركه حتى لا يشعرني بوجوده،، واخذت ارقص لمدة 10 دقائق واثناء دوراني حول نفسي وانا ارقص تعمدت على ان انظر اليه في حركه وكأنني اندهشت وتفاجأت بوجوده،،


كانت ملامحه غريبه ،، كان هناك الكثير من الغضب والاندهاش في نفس الوقت،، فما كان مني الا انني توقفت وقمت بأغلاق المسجل ،، وقلت له (( اسفة قد اكون ازعجتك ولكن لم الاحظ وجودك)) ، ،

فأنسحب هو من الغرفة الى غرفته التي اخذها مقرا له،،

لم اكن اعرف ما الذي افعله بعد ان خلعت فستاني ومسحت ماكياجي ،، شعرت بالاحباط فقط كنت اتمنى ان اسمع منه تعليقا او كلمة تنم عن اعجابه ،، وتساءلت بيني وبين نفسي الم يجدني بمستوى تلك الفتاة في الحفلة؟؟


الم يعجبه رقصي ام انه مازال يراني تلك السمينه ،، بعد كل ذلك التغير الهائل في شكلي؟؟


ولكن ما حدث بعد ذلك ادهشتني فقط عاد الي في الغرفة التي اجلس فيها مرة اخرى وجلس قبالتي وكان هناك كلام في عينيه،، فبادر قائلا: " اشعر انك تغيرت كثيرا،، اصبحت اراك امراة اخرى ان هذا التغير لا يعجبني كنت اريدك كما انت احببتك هكذا ،، لماذا تتغير شخصيتك ،، لا اريدك ان تتأثري بفتيات الشارع،، انت انسانة نقية وقد احببت فيك ذالك النقاء،، فلا تنجرفي امام المظاهر،،

ياسمينه: لماذا الا يعجبك هذا التغيير؟؟

الزوج: يعجبني ولكن ليس بهذه الطريقة ،، اصبحت امراة اخرى لا اعرفها،،

لا انكر انك اكتسبت قامة جميلة واصبحت اجمل وارشق ،،ولكن هذا يثير فيني الخوف،، اني اخاف من المجهول الى ماذا تطمحين بعد ذلك؟؟


شعرت بداخلي بفرخ غريب،، ان كلماته كانت بمثابة انتصار او شهادة على ما قمت به من جهد ،، كطالب قد استلم للتو شهادة البكالوريوس في حفلة تخرجه،،


ولكن لم اظهر ذلك الفرح امامه،، وكان لسان حالي يقول : ( انت لم ترى شيئا بعد)

وما فجأني اكثر انه نام عندي حتى الصباح،، بل شعرت بأنه يريد ترك مقره الذي اتخذه بعيدا عني،،


التغيير الشامل،،،

اخذت موعدا في الصالون النسائي لصبغ شعري ،، وبعد صبغ شعري عند المزين شعرت بأن ملامحي اصبحت اجمل فقد لونته باللون الاسود وكانت بشرتي فاتحة فقط اصبح اطاراً جميلا يغلق وجهي ،،


وكانت موعدي الثاني مع دكتور التجميل الذي اخذ يملا شفتي ببعض الحقن ،، فقد كان الجمال الوحشي او الصارخ يستهويني اكثر من الجمال الهادئ ،،


وقمت بتقشير وجهي بالليزر وقد نصحني الدكتور من عدم تعرضي لاشعة الشمس والمكوث في المنزل لمدة ثلاثة ايام على الاقل،،


ولكن ذلك لم يمنعني ان ازور محل بيع الملابس فقد اصبحت ملابسي فضفاضه وغير مناسبة لشكلي الحالي،،


وكم سعدت عندما وجدت ان الملابس التي في المحل كلها بمقاسي تقريبا،، وكم كانت رحلتي في محل بيع الملابس سهلا ومريحا،،


وكانت سعادتي اثناء قياسي للملابس وعمل البروفه عليها اكثر غبطة من شرائها ،،


وخرجت بفستانين وبانطلون جينز وقميص مناسب ومخصر يناسب شكلي الجديد،،


ذهبت الى المنزل وانا بغاية السعادة ،، ولأول مرة ادرك كم هي عملية التسوق ممتعة ولماذا يدمن النساء التسوق في حياتهن،،


عند عودتي الى المنزل حاولت ان لا يراني زوجي فقد كان وجهي مقشرا وشديد الاحمرار بسبب عملية الليزر،،


وقمت بإعداد وجبة الغداء الصحية،، وقد حرصت في الاونه الاخيرة على ان يتناول زوجي من نفس الغداء الصحي،، لمعرفتي التامه

بأن الرجل عندما يتناول الغداء في المنزل وخاصة اذا كان صحيا فهو له اثر على اخلاقة بشكل عام وتصرفاته مما يؤثر على اخلاصه لزوجته،،
بعد عودة زوجي الى المنزل واثناء تناوله الطعام، ذلك المساء بدا لطيفا وممازحا، وكان هناك كلام في عينيه، شعرت بأنه يريد اخباري بأمر،، ام جاذبية نظراته هي التي اوحت لي بذالك،، لا اعرف لماذا تخيلته هكذا هو دائما معهن، بشخصية اخرى اكثر جاذبية ،، هل لهذا يجذب اليه النساء دائما ويحببن رفقته؟؟ اكلتني الغيرة فأردت لفت انتباهه اذ تعمدت بأن انسى صلصة السلطة فوقفت لأريه شكل قامتي ومشيتي الجديده،، تلك المشية التي تشبه مشية الحمامة تمايلت يمينا ويسارا وانا اسير الى المطبخ ،، بعد اخذي الصلصة تعمدت على رؤية عينيه لأتأكد ان كان ينظر لي،، كان تعمد ان لا يريني انه يفعل ذلك،، هكذا هم الرجال لا يحبون ان يظهروا ضعفهم تجاه المرأة خوفا من ان تسيطر عليهم اذا ما نجحن النساء من لمس مشاعرهم ، وبعد جلوسي تفاجأت بأنه اخبرني ان غدا صباحا سيسافر الى لبنان لصفقة عمل كما طلبوا منه،، وانه سيحصل على مبلغ جيد لقاء ذلك،، محاولا اطمئناني بأنه لن يغيب سوى اسبوع،، تمنيت له التوفيق واستغليت الموقف بأن طلبت منه المال وخاصة انه اصبح ذو جيب مفتوح في الاونه الاخيرة،، اليس صحيحا ما يقال( بأن الرجل عندما يفتح قلبه يفتح جيبه) !!


جهزت حقيبته واقلته الى المطار واثناء عودتي قررت ان انفذ خطتي الثانية،،



كنت اشعر بالخوف وعدم الامان من عودته الى سابق عهده وانطوائه في غرفته مره اخرى وهجري كما كان يفعل وحتى اقطع الطريق امامه قررت تخصيص الغرفة لولدي الصغير ،، وخاصة انه قارب على ان يصبح عمره سنتين وذهبت لشراء اصباغ من محل بيع الاثاث وحجزت غرفة نوم له وسرير اخر للخادمه حتى تكون بقربه اذا ما احتاجها ليلا،،



وحتى انفرد بزوجي كل ليلة واشبع عينه وشهوته من النظر الى امرأة اخرى ،،


بعد عودتي بدأت بتلوين الغرفة واخرجت ما فيها وبعت السرير الاضافي الذي كان ينام عليه زوجي وبعض الاثاث القديم واستبدلته بأثاث جديد وعرضت الغرفة للتهوية حتى تكون الغرفه جاهزة للاستعمال،، كما قمت بوضع كل شئ ثنائي في غرفة نومي من اباجورات وكراسي ووضعت صور حفل زفافنا ،،



رن هاتفي كالمعتاد بدا صوتا مشتاقا وبعد ان تغزلت به بكلمات جميلة تمنيت له عودة ميمونه،، على الرغم من شعوري بأنه كان مستعجلا الذهاب الى انني اثرت الصمت، واخفيت شعوري بل حاولت اغلاق السماعة قبله وهذا ما تعلمت ان على المرأة ان تفعله في مثل هذه الظروف،، اتصلت بعدها باخته اطمئن عليها ،، واذ بها تخبرني عن حفل تخرج اخوهم الصغير بشهادة البكالوريوس،، بعد عدة ايام ودون شعور مني سألتها هل ستحضر (عالية) وكنت اقصد تلك الفتاة التي لم تفارق مخيلتي يوما وكانت ترقص في الحفله،،







فأجابتني: حتما فهي قريبه من العائلة والسبب من انني لم اراها مسبقا قبل تلك الليلة بسبب دراستها في امريكا،،
أني ما شعرت به من اسى هو بأن علي ان اعتاد تواجدها في حفلاتهم في كل مره وتحمل حركاتها المستفزه،،



بعد عودة زوجي الى المنزل تفاجأ بالتغيير الذي احدثته في المنزل اثناء غيابه الا انه لم يبدي فرحته بل استاء من ان جعلت من تلك الغرفة لطفلنا لكنني بادرته بأنني اريد ان اكون قريبه من زوجي حبيبي دائما ، كما ان على طفلنا ان يعتاد النوم لوحده ،، لم يعلق بل اتجه مباشرة الى الحمام ليأخذ دوش قبل نومه،،



لم استطع النوم تلك الليلة فتناولت هاتفه لأعرف عن مكالماته اثناء تواجده خارج البلاد،، ولا حظت بأن هناك رقما غريبا قد تكرر عدة مرات،، وهو تحت اسم رجل فسجلت الرقم في هاتفي احتياطيا،،




كان اول عمل لي عند استيقاظي في الصباح هو الاتصال على ذلك الرقم المشكوك في امره ولكن لم يكن هناك من مجيب ،،




واصلت الاتصال حتى ثلاثة ايام حتى اجابتني امرأة شعرت بدقات قلبي تتسارع وانا اسألها عن اي اسم حتى لا تشك بأمري فأخبرتني بأن الرقم خاطئ،، واغلقت السماعة وكنت في حالة ذهول،،




يوم الحفل



كان يسري في داخلي توتر غامض لم اعرف مصدره ،، فأنا وبعد غياب طويل وتغيير شامل لمظهري لم يراني فيه اهل زوجي،، كنت على احر من الجمر من ان ارى ردات فعلهم على ذلك التغيير،،



لبست فستان ضيق لأن النساء سيجلسن بعيدين عن الرجال ، اي بإمكاني ان اخلع حجابي هناك سرحت شعري كما تعلمت ووضعت اجمل طريقة ماكياج تناسب ملامحي وكانت البداية جيده جدا،، اذا بعد خروج زوجي من الحمام أبدى اعجابه واندهاشه من مظهري وابتسم لي ممازحا: من هذه الجميلة الواقفة في غرفة نومي،،



سرت في جسدي قشعريرة ،، وشعرت بمزيج من الالم والفرح،، كان الفرح من سماع كلماته تلك،، وكان الالم من حرماني طوال فترة زواجي منه من ان يسمعني مثل هذه الكلمات التي تعشقها اي انثى ،،



لبست عبائتي وحجابي بحذر حتى لا اخرب تسريحتي ،، وفي السيارة حاولت ان استدرج زوجي ان كان يعرف بان (عاليه) ستحضر الى الحفلة،، كانت في مظهره شئ يوهمني بتحرره من جميع النساء،،



او هكذا اردت ان اشعر بداخلي حتى ارتاح،،




وبعد ان وصلنا الى الحفلة ،، شعرت بالاحراج بسبب نظراتهم فأنا لم اخلع العباءة بعد واذ بشهقة من اخت زوجي اخافتني وطلبت مني ان اخلع العباءة لعدم وجود الرجال واظهر الجميع تفاجأهم ونظراتهم التي تنم عن الاعجاب فشعرت بزهو غريب وقرات المعوذات في قلبي خوفا من ان تصيبني اعينهم بمكروه،، وعدلت من شعري ومشيت امامهم وجلست كما تدربت سابقا كان البعض فاتحا فمه دون حراك استغرابا على ما يرى ،،


فمن يصدق بأن تلك المراة السمينة تتحول الى امرأة تشبه ممثلات الهوليوود في جمالها ورشاقتها واناقتها ،، وايضا حركاتها الانثوية،،


وطبعا طلبت العديدات مني وصفات الرجيم وسر التغيير،، وكنت ارد على تساؤلاتهم الفضوليه ،، ولكن كان ذهني مشغولا بشئ واحد او بالاصح بشخص واحد فوقفت مستأذنه واتجهت الى حماتي اسألها هل حضر جميع الضيوف وسألت عن عدة نساء ومن بينهن ( عاليه) حتى لا اثير لديها الشك،، وكأنها تذكرت شيئا واخبرتني بأنها ستأتي واتصلت بها امامي ومن حسن حظي تركت موبايلها امامي وهي مشغوله في الحديث من بعض الضيوف اخذت موبايلها لأرى الرقم،، وسجلته على عجل في موبايلي،،

حينها شعرت بأن الارض تنهار من تحت قدمي ،، ياالهي انه نفس الرقم لقد صدقت ظنوني ،، تماما كما كنت اشعر انها على علاقة مع زوجي وهو لم يتركها على الرغم مما فعلته الا انه مازال يتحدث معها،، حاولت اثناء ذلك من السيطرة على حواسي ثانية ،،


انسحبت الى الحديقة حتى لا اختفي من الانظار واتصلت بالمستشارة لأني شعرت بأني غير قادرة على الانتظار،،


- الو عفاف مرحبا!


- مرحبا مساء الخير ،، شخبارك ياسمين؟


- ارجوك طالبتك ،، واخبرتها عن الموضوع بشكل مختصر،،


وطمئنتني كالعادة ،، وكانت اخر كلماتها تدفعني الى مزيد من الحماس عندما قالت لي: (( تذكري انتي روضت الجوع ،، وروضت نفسك وارادتك وهذا اصعب شئ يمكن ان يقوم به الانسان ،، وهو تغيير نفسه انت فعلت كل ذلك ،، فتأكدي من انك قادرة على ترويضه وهذا اكيد،، ولا تنسي ان تشعريها بأنك وزوجك على علاقة جيده مع بعض حتى تجد الطريق للتسلل بينكما صعبا وهذا اول خطوة وسأكلمك غدا)



بعد ربع ساعة من اغلاقي سماعة الهاتف، حضرت ( عاليه) كالعادة بأناقتها وجمالها الصارخ،، ولكنها هذه المره لم تفوقني جمالا ،، وعند جلوسنا لم اتفاجأ من انها لم تلاحظني فقد كان شكلي مختلفا تمام الاختلاف في المره السابقة،، وعندما عرفتني اليها اخت زوجي رأيت الدهشه في ملامحها،، بأنني زوجه فلان ،، شعرت بأنها هي من غارت مني هذه المره،، بعد ان كنت اشعر بالغيرة منها عندما كنت سمينه،، سلمت عليها بكل رقي،، وابتسمت لها،، واثناء جلوسنا مع مجموعة من النساء كنا نتحدث بشكل عام واطرقنا في الحديث بعدها عن الرجال ،، لأن هناك امرأة كانت تشكو زوجها وكيف هم معشر الرجال،، حيث كانت تحمل الكثير بداخلها ،، وهنا تعمدت على ان اعلق على كلامها،، وقلت: اياك ان تغاري او تهتمي كثيرا بالرجل فالرجل بطبيعته يحب ان يتسلل الى بنات الهاتف وقطط النت كما يقال ،، فهو قد يثار من مجرد رؤيته الى الكعوب العالية والانحناءات الكثيرة ولكن لا تنسي انه في النهاية سينام بقربك انت حيث حبه ومنزله وحظنه الدافئ وحينها سينسى ما قاله لأي انثى قبلك وسيندم على كل هفوه او حفره وقع فيها وخرج منها اليك،، الم يقال بأن كل حفره يسقط فيها الرجل تعجل من وصوله اليك في النهاية ؟؟



اي اعلمي بأن الرجل عندما تكون هناك هفوات في حياته كلما كان حريصا على حياته الزوجيه اكثر،،



وكأنني كنت بهذا الكلام اريد اقناع نفسي ،، ولكن شعرت



كانت تنظر الي( عاليه) بانتباه عندما كنت اتحدث وكذلك بقية النساء


وبعد فترة وجيزه انسحبت متعذره بارتباطها بموعد ثاني ،،


الا انني شعرت ببوادر الانتصار تجتاحني على غفله،،



بعد انتهاء الحفلة ودعت الجميع وغادرت المكان مع زوجي،، اثناء جلوسنا في السيارة لم اكن على عادتي بل التزمت الصمت ،، لأني لو تحدثت بأي كلمه قد اندم على قولها فيما بعد،،



الصمت كما كسر الصمت هو فن على الانثى ان تتعلم استخدامه في وقته مع الرجل،،



كنت افكر بيني وبين نفسي كم ان الحياة فيها منعطفات لا تنتهي وان على الانسان ان يجتاز بذكاءه وحكمته كل منعطف على حده ،، وكيف للمرأة من ان تساعد وتعمل على انهيار حياتها العائلية اذا لم تعرف كيف تتعامل مع هذه المحنه بروية وتفكير وحكمة،،



لذا كان من الضروري ان التزم الصمت واعرف ما الخطوة التي علي ان اقوم بها فيما بعد حتى لا ادمر ما بنيته في لحظات،،



وكان من الصعب علي ان اسايره بعدما اكتشفت من خيانته ولكن كان لا بد لي من ذلك،،



كان الليل طويلا جدا،، لأنني كنت بانتظار الصباح حتى اقابل الاستشارية عفاف،، وبعد ان قاربت الساعه التاسعة صباحا خرجت من المنزل اعددت له الفطور واخذت ابني والخادمة الى منزل والدي،، رأيت الاستشاريه في النادي الصحي كما اتفقنا تتحدث مع بعض النساء ،، فأستأذنتها بالتحدث معي على انفراد وشرحت لها ما حدث معي ليلة البارحه،، على الرغم من كوني اعلم جيدا بأنها ليست المره الأولى التي يخونني فيها ،، الا انه كم يصعب علي معرفة انه على علاقة مع هذه المرأة بالذات،،



وهي كعادتها خدرتني ببعض الكلمات التي تريحني دائما، والتي نسيت معها المي لوقت قصير،، ولا حظت عليها بانها كانت تركز على ما سأفعله ،، فسألتها بدوري اخبريني انت ،،فأنا لا استطيع التفكير اكاد اجن،،