يـــــــــــــــــــــــوم في صفحة الذكريات ،،،،،،،،
ليس كبقية الأيام ،،
إنه مميز بكل دقائقه ، لكن قبل أن أصل لذلك اليوم أحببتم أن تعيشوا نبذة عن تلك الصفحة التي تحتوي هذا اليوم .
_________
رنين الجرس المزعج يقتحم صخب الطالبات و يكاد يجمد حركاتهم اللطيفة في فنـــــــاء مدرستي ،،
و يصطف طابور الصباح في سرعة شديدة ، ليس من أجل النظام ! و لكن من أجل المسطرة الصامدة في يد المراقبة !
ثم يخيم السكون المطبق إلا من بعض الهمسات المتسللة هنا و هناك . و كتب تظهر في حياء بين يدي الطالبات ، فهذه ساعات الصفر ، في آخر سنة لي في المرحلة الثانوية ، و بعدها سأودع هذا الجوالأسري المتآلف ، و تبقى قطعة الذكريات !
الذي يبدوا أنه يوم التكريم العالمي في مدرستي ، أسماء تذاع ، و أقحونات تظهر بعد كل اسم لتستلم الجائزة ! الوجنات حمراء و حرارة الخجل في ارتفاع مستمر .
كان اسمي بالتأكــــــــيد أحد تلك الأسامي الجميلة ، وهذه خامس مرة أحصل فيها على جائزة في هذا النصف الدراسي الرائع ، و لهذا ، كان الأمر بالنسبة لي شبه عادي جدا ، إلا في عناء الصعود للمسرح و مايصاحبه من أحوال !!
فالقدم التي ترقص حينا و ترتج أخرى ، وحمرة الخجل التي لا تكاد تفارقني ، و يدي المرتعشة بردا بجانب جبيني المتعرق !! و الحمد لله يمر الموقف بسلام ! فلا أتعثر في الطريق !! و لا أصطف في المكان الخاطيء عند عودتي !!
المهم ،،
تلك الأيام كانت الصراحة فيه هي سيدة الموقف !
و بحكم انتهائنا من معظم المواد الدراسية ، كنا نتجاذب أطراف الحديث مع معلماتنا الأفاضل ، و كل معلمة تبدي رأيها في الطالبات واحدة ، واحدة
و نحن يغزونا الاستمتاع ، و تظللنا غمامة النشوة بجانب الاحترام .
و الحقيقة أن معظم نتائج الصراحة في فصلي إجابية إلى حد كبير ، و الحمد لله أننا سنترك أجمل ذكرى عند معلماتنا ..
لأنه شعور جميل أن تُوجه لك عبارات متفاوتة كـأنت نعم الطالبة ! و بصراحة تمنيت أن تكون لي ابنة مثلك ! و سنفتقد إبتسامتك و غيرها مما يطمئنك بأنك بإذن الله سرت مسارا صحيحا و نعم الذكرى التي ستتركين عند رحيلك عن هذا الصرح و هذا ماكان من شأني و صويحباتي .
أقول لكم ذلك ليس من باب تزكية النفس ، لا و الله لكن لنقل جملة من المشاعر التي تلفني و تشعرني بالسعادة في هذه المرحلة الجميلة .
بقيت معلمة الفيزياء !!
الوحيدة التي نبعد عنها بعد الشمس عن الأرض !
كانت قوية الشخصية ، تجبرك على احترامها ، و تحببك إلى المادة و لكن ..
لم يجرأ أحد على تخطي أسوارها ، و الذهاب إليها في وقت الفراغ إلا أن تكون لديها الواسطة القوية !
و هي أن تحفظ جمل فلسفية تتحدث عن العلم بطريقة لايفهمها إلا من يتحدث بها !
كذلك أن تختزن في عقلها مذكرة تحمل نبذة عن كل علماء الفيزياء و المعادلات التي قاموا بوضعها و حبذا كل معادلة و برهانها !!
شيء أخير .. أن تكون دوبلوماسية و فيزيائية و عبقرية و فلسفية !
و غير ذلك ، ليس هناك شروط !!!!!!
طبعا .. مثلي لايحسن معشار عشر من هذه الشروط !
و لهذا ..
كان من الأفضل أن أعلم حدودي و أراقبها و رحم الله إمرءا عرف قدر نفسه !
صحيح أنني متفوقة ، و لم يحصل أنني تلقيت عتابا من إحدى معلماتي في هذه المدرسة ، لكن أعترف بأنني غير مؤهلة لحصول موقف و لو عابر مع معلمة الفيزياء !! رغم الكم الهائل من الاحترام الذي أكنّه لها فيكفي أنها أدت الأمانة على أكمل وجه .
لكــــــــــــــــن ..
كما يقال : من خاف من شيء وقع فيه !
شاء الله أن يحصل بيني و بينها ما استقر في وجداني و ظهر أثره على صفحة أيامي بالرغم من كونها ذكرياااااااات !
.
.
.
.
يتبع
:16:
كلمة سر @klm_sr
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كلمة سر
•
أحلامنا الغالية
حياك الله ، حقا تحبين ذكريات الدراسة !!
أنا أيضا ، سأنقل هنا بعضا منها و لكن هذه الصفحة من ذكرياتي حزينة ، و سأكون سعيدة جدا إن أعجبتك !
___________
هما موقفان يجمعان بين سهولة الماء و صعوبة الحجر .
الأول أنني و بحكم اهتمامي الشديد بالمادة كنت أرتب الصفحات و ألون الرسومات و أضع لمساتي الخاصة على كل ورقة في دفتري الجميل ..
ذات يوم سهوا تركت صفحة فارغة ، و لم أدرك ذلك إلا بعد أن أقبل دفتري متبخترا تحمله إحدى صديقاتي القادمة من معلمة المادة حيث انهت تصحيحه فأخذته و قلبته على عجل لأرى إن كانت هناك مخالفة صدرت مني ففوجئت بوضع علامة استفهام كبرى توسطت الصفحة و لا أخفيكم بأنها بدت لي كأنها رسم لحية !!
على الفور توجهت لأقرب طاولة و بدأت أفكر إن كان هناك مانسيت أن أدونه في هذه الصفحة ، و لما تأكدت ، ونظرت إلى عجزي الشديد عن نزع الصفحة وكذلك عن إخبارها بنفسي كتبت بالقلم الرصاص : عذرا .. تُركت سهوا
كان ماكتبت كبيرة من الكبائر التي فعلتها و أنا جاهلة بها !!!
ففي المرة التي تلت هذه و عدما رحل الدفتر مرة أخرى للمعلمة و لم يعد إلينا بعد ..
كنا نستمع لمحاضرة طويلة عن الأدب و التعامل و ماأنتم أعلم به مني !
و كان الغرض منها بيان مستوى الأدب في فصلي !!
و أن أسلوبنا بجح بعيد عن طالب العلم و أنه بئسما صنعنا و نصنع !!!!!!
و كيف أننا لا نخجل من المعلمة و نكتب بملء أفواهنا و أقلامنا بأن الصفحات الفارغة تركت سهوا !!!!!
و أنه يلزمنا إعادة توجيه للسلوك !!
و أن الصف الأول ثانوي ـ و الذي كان مشهورا بالكسل و قلة الأدب ـ بل هذه الدفعة الجديدة بأكملها هي الأجدر بأن تعلمنا الأدب !!!!!!!!
و أنه خسارة فينا أن نشغل هذه الكراسي فهناك من هو أحق بها منا !!
و مـــــــــــــــــــــــــــــــــــا إلى ذلك .
المضحك المبكي أنني ولأنني لم أعتد على أن أخطيء في حق معلماتي لم أفقه حقيقة الأمر إلا بعد إنتهاء هذه المحاضرة فلقد نسيت فعلتي تماما !!!
و يا ويلتي على سوء فعلتي !!
نيران من الندم أوقدت داخلي ، و بركان أوشك على الثوران
و نفسي أصابها الغثيان فماجت في دوامته .
و المشكلة أنني في الصف الأول أقبع !!!!!!
و طاولتي تلتصق بها يد المعلمة !
بدأ الدرس بعد انتهاء المحاضرة ، و بدأت معه معاناتي مع الصداع الذي أصابني ، و الرغبة في إفراغ معدتي المصون !!:11:
كــــــــــــــــــان الدرس طويلا جدا أو هكذا يبدو لي ، و المشكلة تكمن في عدم قدرتي على التركيز في ظل هذا الظرف ، كل ماكان يظهر لي أن شفاة المعلمة تتحرك تارة و أن رسما على السبورة يزداد تارة بعد أخرى و أن عقارب ساعتي تقترب من القوقعة في سرعتها !
رن الجرس أخيرا ، و انتهت الحصة بعد اقتطاع عشر دقائق من وقت الفسحة ، ثم خرجت ، و خرجت معها دموع عيني لتسكب معنى الألم على صفحة الطاولة .
كان من رابع المستحيلات أن أقصد مكتبها للاعتذار ، لهذا بدأت صديقاتي بسرد مختلف الاقتراحات على مسمعي حتى اقتنعت أخيرا بوضع ورقة مهذبة وكتابة بيت من الشعر عليها في الدفتر ، و صدقوني لم تكن هناك طريقة أخرى و من سوء الحظ أنني نسيت البيت و إلا لنقلته لكم هنا لكن كل ما أتذكره أنه كان جميلا جدا .
بالتأكيد قرأته .. و ربما رق قلبها فسامحتني و هذا ما اعتقدت ! و داويت به جرحي !
وإلى هنا و ينتهي الموقف الأول
و يحصل الموقف الثاني بعده بأسبوعين :06: .
.
.
.
.
يتبع
حياك الله ، حقا تحبين ذكريات الدراسة !!
أنا أيضا ، سأنقل هنا بعضا منها و لكن هذه الصفحة من ذكرياتي حزينة ، و سأكون سعيدة جدا إن أعجبتك !
___________
هما موقفان يجمعان بين سهولة الماء و صعوبة الحجر .
الأول أنني و بحكم اهتمامي الشديد بالمادة كنت أرتب الصفحات و ألون الرسومات و أضع لمساتي الخاصة على كل ورقة في دفتري الجميل ..
ذات يوم سهوا تركت صفحة فارغة ، و لم أدرك ذلك إلا بعد أن أقبل دفتري متبخترا تحمله إحدى صديقاتي القادمة من معلمة المادة حيث انهت تصحيحه فأخذته و قلبته على عجل لأرى إن كانت هناك مخالفة صدرت مني ففوجئت بوضع علامة استفهام كبرى توسطت الصفحة و لا أخفيكم بأنها بدت لي كأنها رسم لحية !!
على الفور توجهت لأقرب طاولة و بدأت أفكر إن كان هناك مانسيت أن أدونه في هذه الصفحة ، و لما تأكدت ، ونظرت إلى عجزي الشديد عن نزع الصفحة وكذلك عن إخبارها بنفسي كتبت بالقلم الرصاص : عذرا .. تُركت سهوا
كان ماكتبت كبيرة من الكبائر التي فعلتها و أنا جاهلة بها !!!
ففي المرة التي تلت هذه و عدما رحل الدفتر مرة أخرى للمعلمة و لم يعد إلينا بعد ..
كنا نستمع لمحاضرة طويلة عن الأدب و التعامل و ماأنتم أعلم به مني !
و كان الغرض منها بيان مستوى الأدب في فصلي !!
و أن أسلوبنا بجح بعيد عن طالب العلم و أنه بئسما صنعنا و نصنع !!!!!!
و كيف أننا لا نخجل من المعلمة و نكتب بملء أفواهنا و أقلامنا بأن الصفحات الفارغة تركت سهوا !!!!!
و أنه يلزمنا إعادة توجيه للسلوك !!
و أن الصف الأول ثانوي ـ و الذي كان مشهورا بالكسل و قلة الأدب ـ بل هذه الدفعة الجديدة بأكملها هي الأجدر بأن تعلمنا الأدب !!!!!!!!
و أنه خسارة فينا أن نشغل هذه الكراسي فهناك من هو أحق بها منا !!
و مـــــــــــــــــــــــــــــــــــا إلى ذلك .
المضحك المبكي أنني ولأنني لم أعتد على أن أخطيء في حق معلماتي لم أفقه حقيقة الأمر إلا بعد إنتهاء هذه المحاضرة فلقد نسيت فعلتي تماما !!!
و يا ويلتي على سوء فعلتي !!
نيران من الندم أوقدت داخلي ، و بركان أوشك على الثوران
و نفسي أصابها الغثيان فماجت في دوامته .
و المشكلة أنني في الصف الأول أقبع !!!!!!
و طاولتي تلتصق بها يد المعلمة !
بدأ الدرس بعد انتهاء المحاضرة ، و بدأت معه معاناتي مع الصداع الذي أصابني ، و الرغبة في إفراغ معدتي المصون !!:11:
كــــــــــــــــــان الدرس طويلا جدا أو هكذا يبدو لي ، و المشكلة تكمن في عدم قدرتي على التركيز في ظل هذا الظرف ، كل ماكان يظهر لي أن شفاة المعلمة تتحرك تارة و أن رسما على السبورة يزداد تارة بعد أخرى و أن عقارب ساعتي تقترب من القوقعة في سرعتها !
رن الجرس أخيرا ، و انتهت الحصة بعد اقتطاع عشر دقائق من وقت الفسحة ، ثم خرجت ، و خرجت معها دموع عيني لتسكب معنى الألم على صفحة الطاولة .
كان من رابع المستحيلات أن أقصد مكتبها للاعتذار ، لهذا بدأت صديقاتي بسرد مختلف الاقتراحات على مسمعي حتى اقتنعت أخيرا بوضع ورقة مهذبة وكتابة بيت من الشعر عليها في الدفتر ، و صدقوني لم تكن هناك طريقة أخرى و من سوء الحظ أنني نسيت البيت و إلا لنقلته لكم هنا لكن كل ما أتذكره أنه كان جميلا جدا .
بالتأكيد قرأته .. و ربما رق قلبها فسامحتني و هذا ما اعتقدت ! و داويت به جرحي !
وإلى هنا و ينتهي الموقف الأول
و يحصل الموقف الثاني بعده بأسبوعين :06: .
.
.
.
.
يتبع
بحور 217
•
أسلوبك مختلف هذه المرة يا كلمة ..
هذا سر جديد تذيعيه ..
أن تكتبي بأسلوب طريف رغم وصف حدث مؤلم ..
كنت أبتسم وأنا أقرأ رغم أنني شعرت بالكثير من الحزن عليك وتخيلت نفسي مكانك ..
ولا أخفيك سرا أنك فتحت شهيتي لأسطر أيضا ذكريات الدراسة ..
تابعي .. كلي شوق لقراءة المزيد ..
*****************************
هناك بعض الأخطاء التي يبدو واضحا انها نتيجة السرعة في الكتابة وعدم المراجعة ..
الأسامي...........أعتقد أن الجمع الصحيح الأسماء
تلك الأيام كانت الصراحة فيه هي سيدة الموقف ! إما أن تفردي الأيام فتقولي : ذلك اليوم كانت الصراحة فيه ...
أو تقولي : تلك الأيام كانت الصراحة فيها.
إجابية ...........إيجابية
إبتسامتك.........ابتسامتك
و تحببك إلى المادة ............وتحبب إليك المادة
تحفظ جمل فلسفية ............جملا
انهت..........أنهت
إنتهاء...........انتهاء
أن شفاة ..........شفاه
******************************
أعتقد انه لاداعي لهذه الجملة لأنها تقطع على القاريء أفكاره ومضمونها معروف ..
أقول لكم ذلك ليس من باب تزكية النفس ، لا و الله لكن لنقل جملة من المشاعر التي تلفني و تشعرني بالسعادة في هذه المرحلة الجميلة .
فيما عدا هذا فقد أمتعت ..
هذا سر جديد تذيعيه ..
أن تكتبي بأسلوب طريف رغم وصف حدث مؤلم ..
كنت أبتسم وأنا أقرأ رغم أنني شعرت بالكثير من الحزن عليك وتخيلت نفسي مكانك ..
ولا أخفيك سرا أنك فتحت شهيتي لأسطر أيضا ذكريات الدراسة ..
تابعي .. كلي شوق لقراءة المزيد ..
*****************************
هناك بعض الأخطاء التي يبدو واضحا انها نتيجة السرعة في الكتابة وعدم المراجعة ..
الأسامي...........أعتقد أن الجمع الصحيح الأسماء
تلك الأيام كانت الصراحة فيه هي سيدة الموقف ! إما أن تفردي الأيام فتقولي : ذلك اليوم كانت الصراحة فيه ...
أو تقولي : تلك الأيام كانت الصراحة فيها.
إجابية ...........إيجابية
إبتسامتك.........ابتسامتك
و تحببك إلى المادة ............وتحبب إليك المادة
تحفظ جمل فلسفية ............جملا
انهت..........أنهت
إنتهاء...........انتهاء
أن شفاة ..........شفاه
******************************
أعتقد انه لاداعي لهذه الجملة لأنها تقطع على القاريء أفكاره ومضمونها معروف ..
أقول لكم ذلك ليس من باب تزكية النفس ، لا و الله لكن لنقل جملة من المشاعر التي تلفني و تشعرني بالسعادة في هذه المرحلة الجميلة .
فيما عدا هذا فقد أمتعت ..
أيتها الراااااااااااااااااائعة ...
شدتني كتابتك كثيرا وأسلوبك أكثر ( ماشاء الله تبارك الله )
وأعدت لي ذكرى الدراسة وماتحويه من مناوشات ومداعبات ...
و حقيقة فتحت شهيتي أنا الأخرى لذكريات تلك الأيام ....
مع العلم أننا نأسف لحال بعض المعلمات التي لا تعرف الطريقة المثلى للتعامل.... وخصوصا للفئة العمرية التي ذكرت لأنها أحوج ما تحتاج للأسلوب الحسن والاحتواء الجيد ...
أشكرك لانعاشك أذهاننا وإسعادنا بكتاباتك ...
أختك ... سليلة المجد ...
شدتني كتابتك كثيرا وأسلوبك أكثر ( ماشاء الله تبارك الله )
وأعدت لي ذكرى الدراسة وماتحويه من مناوشات ومداعبات ...
و حقيقة فتحت شهيتي أنا الأخرى لذكريات تلك الأيام ....
مع العلم أننا نأسف لحال بعض المعلمات التي لا تعرف الطريقة المثلى للتعامل.... وخصوصا للفئة العمرية التي ذكرت لأنها أحوج ما تحتاج للأسلوب الحسن والاحتواء الجيد ...
أشكرك لانعاشك أذهاننا وإسعادنا بكتاباتك ...
أختك ... سليلة المجد ...
الصفحة الأخيرة
أحب ذكريات الدراسة ....... أكملي يا كلمتنا
أرجوووووووووووك لا تتأخري