
هلا والله بقرمرم
تؤبريني انتي وبنات ملفك
تنحطون ع الجرح يبرى
بلغيهم تحياتي وسلامي والصينيه كسرتها الشغاله سامحونااااااا خخخخ
هبه
اصلا التناحه من اهم مواصفات ام التوأم خخخخخخ
كودو
ياحبي لك مخلصه
حسيت فرحتك بالتميز غير
اخخخخخخ ياظهري انكسر وانا اصلح سندويتشات خوخه وبكره بارسلها لبلوره تحطها لكمممم
وتراها بمناسبة التميز وانسو سالفة خوخه خخخخخخخخخ
تؤبريني انتي وبنات ملفك
تنحطون ع الجرح يبرى
بلغيهم تحياتي وسلامي والصينيه كسرتها الشغاله سامحونااااااا خخخخ
هبه
اصلا التناحه من اهم مواصفات ام التوأم خخخخخخ
كودو
ياحبي لك مخلصه
حسيت فرحتك بالتميز غير
اخخخخخخ ياظهري انكسر وانا اصلح سندويتشات خوخه وبكره بارسلها لبلوره تحطها لكمممم
وتراها بمناسبة التميز وانسو سالفة خوخه خخخخخخخخخ

الإسعافات الأولية في إصابات أسنان الأطفال
ما إن تبزغ السن اللبنية الأولى للطفل، حتى يصبح عرضة لمشكلات سنية متعددة. وإليك أيتها الأم الإسعافات الأولية التي يجب اللجوء إليها حال وقوع أية من المشكلات المذكورة.
1. ألم الأسنان:
اشطفي فم طفلك بماء دافئ، ثم نظفي بلطف بين الأسنان مستخدمة الخيط السني الخاص بذلك لإزالة أية اجزاء من الطعام ربما علقت بين الأسنان وسببت تهيج اللثة.
تفحصي لثة الطفل، فإن رأيت سنا جديدة قيد البزوغ، أعطي الصغير شرابا مثلجا للمساعدة على تخفيف الألم. كما يمكن إعطاؤه بعض الأدوية المسكنة للألم أو الخافضة للحرارة.
ولابد من استشارة الطبيب المختص إذا كل الطفل قد تعرض حديثا لأذية في الفم أو في الوجه، أو إذا استمر ألم السن أو ازداد سوءا، كي يعرف ما إذا كان الألم ناجما عن نخر سني.
2. انقلاع السن:
إذا كانت سنا لبنية فالخطوة الأولى هي إيقاف النزف. أشطفي منطقة السن المتضررة بالماء الدافئ. اجعلي الطفل يعض على قطعة قماش نظيفة (والأفضل: شاش معقم)، لتخفيف الألم والتورم. وينصح بمراجعة الطبيب لأن فقدان سن لبنية قبل الأوان قد يسبب مشكلة يؤذي السن الدائمة. أما إذا كانت السن المنقلعة سنا دائمة، فمن الضروري أخذ الصغير إلى الطبيب قبل مرور ساعة على الحادث. وعلى الأم أن تمسك بالسن من ناحية التاج (لا من ناحية الجذر)، وأن تشطفها بلطف دون فرك، وأن تحاول إرجاع السن إلى مكانها الخاص في فم الطفل. وأن تجعل الطفل يعض بشكل يحفظ السن في المكان المخصص لها.. فإن لم يستطع فعل ذلك، وجب عليها أن تضع السن في وعاء صغير فيه حليب أو محلول ملحي، وتذهب مباشرة إلى طبيب الأسنان أو إلى قسم الطوارئ.
3. انكسار السن:
إذا انكسرت قطعة كبيرة من السن، عليك وضعها في وعاء صغير يحتوي على الحليب أو على محلول ملحي، والذهاب إلى طبيب الأسنان حالا. وكثيرا ما يتمكن الطبيب في هذه الحالات من إعادة القطعة إلى مكانها ويتم شفاء السن. وفي الحالات الأخرى يجب أخذ الطفل إلى طبيب الأسنان، الذي بيرد حواف السن الخشنة بالمبرد، أو يضع حشوة أو تاجا للسن المكسورة. ويجب الانتباه إلى وقاية الطفل من هذه المشكلة إن كان من هواة الرياضة، إذ يصبح أشد عرضة للحوادث والأذيات الطارئة. وفي هذا المضمار تتوافر أجهزة واقية خاصة توضع في الفم.
4. التسنين:
حينما تبدأ الأسنان اللبنية بالبزوغ بين الشهرين الرابع والسابع من العمر تقريبا، يمكنك أن تخلصي طفلك من عدم الارتياح الذي يشعر به في لثته بطرق شتى. وأفضل هذه الطرق جعله يمسك بالحلقة الخاصة التي يعض عليها الطفل ويحك بها لثته، أو بفرك لثته بلطف بقطعة قماش نظيفة ومبللة.
أما إن كان شديد الاهتياج، وارتفعت درجة حرارته، وأصيب بإقتياء وإسهال، فمن الضروري مراجعة طبيب الأطفال، فقد تكون هذه أعراض حالة أخرى كالنزلة الوافدة (الإنفلونزا) مثلا.
5. تلون السن بلون غامق:
قد تبدو السن بعد التعرض لأذية فموية، غامقة اللون نتيجة للنزف أو للالتهاب، أو بسبب موت العصب في المركز. وغالبا وكما يحدث بعد أي كدمة يزول اللون الداكن وتعود السن إلى حالتها الطبيعية تلقائيا. وفي حالات أخرى، يحدد الطبيب سبب تغير اللون، الذي قد يكون ناجما عن بدايات خراج، وهنا قد يحتاج الطفل إلى معالجة لبية

لســان طفلــك و تجـنب الإحــراج أمـــام النــاس !!
يبدأ ابنك بتلفظ كلمات نابية محرجة، تنم عن وقاحة وسخرية وبذاءة ..
ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف
والألم اتجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة .
والحقيقة التي لا ينبغي تجاهلها أن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط
من خلال محاولته تقليد الغير.
لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل ابتداء
بعلاقاته الإنسانية واللغة المتداولة بين من يختلطون بالأسرة عمومًا
وبالطفل خصوصا ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها،
والأهم من ذلك اللهجة المستعملة من الوالدين اتجاه أبنائهما وفيما بينهما..
الوقاية من المشكلة
1ـ عامل الطفل كما تحب أن تعامل وخاطبه باللغة التي تحب أن تخاطب بها.
2ـ استعمل اللغة التي ترغب أن يستعملها أبناؤك.
من هنا البداية وهكذا يتعلم الطفل.
قل 'شكرًا' ومن فضلك و لو سمحت و أتسمح وأعتذر.. يتعلمها ابنك منك ..
مهم أن تقولها والأهم كيف تقولها؟ قلها وأنت مبتسم بكل هدوء وبصوت
منسجم مع دلالات الكلمة...
3ـ تأكد أن اللفظ ـ فعلاً ـ غير لائق!
حتى لا تنجم عن ردة فعلك سلوكيات شاذة وألفاظ أشد وقاحة تأكد فعلاً أن اللفظ
غير لائق وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح،
أو يبكي، أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله: 'لا أريد' لماذا تمنعونني'
'لماذا أنا بالضبط' وهذه كلها كلمات تعبر عن 'رأي' وليس تلفظًا غير لائق!!
فعملية التقويم تحتاج إلى تحديد هدف التغيير وتوضيحه للطفل!
هل هو اللفظ أو الأسلوب؟
4ـ راقب اللغة المتداولة في محيطه الواسع.
كيف تعالج المشكلة؟!
1- لا تهتم بشكل مثير بهذه الألفاظ:
حاول قدر المستطاع عدم تضخيم الأمر ولا تعطه اهتمامًا أكثر من اللازم،
تظاهر بعدم المبالاة حتى لا تعطي للكلمة سلطة وأهمية وسلاحًا يشهره الطفل
متى أراد سواء بنية اللعب والمرح أو بنية الرد على سلوك أبوي لا يعجبه.
وبهذا تنسحب من الساحة.. ,اللعب بالألفاظ بمفرده ليس ممتعًا إذا لم يجد من يشاركه.
2ـ مدح الكلام الجميل:
علم ابنك ما هو نوع الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه ..
أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل
'يعجبني كلامك هذا الهادئ' 'هذا جميل منك' 'كلام من ذهب'.
3ـ علمه فن الكلام:
علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلمه
الأسلوب اللائق في الرد .. 'لا يهمني' تعبير مقبول لو قيل بهدوء واحترام
للسامع .. وتصبح غير لائقة لو قيلت بسخرية واستهزاء بالمستمع..
4ـ حول اللفظ بتعديل بسيط:
لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحًا ضدك
أو نقطة ضعف لديك .. ولكن حاول بكل هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة
حرف أو حذفه، أو تغيير حرف، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهمًا إياه
بأنه أخطأ فلو كانت مثلاً كلمة 'قلعب' غير لائقة فقل له: لا وإنما تنطق 'ملعب' وهكذا.
ـ إن من أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات تلفظ أبنائهم بألفاظ بذيئة وكلمات نابية
ويحاولون علاجها بشتى الطرق، ومن أهم طرق العلاج هي توجيه شحنات
الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة ويعاد الطفل ويتدرب
على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض.
وللوصول إلى هذا لابد من اتباع التالي:
1- التغلب على أسباب الغضب:
ـ فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب
الآن أو عدم النوم وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله
هذه فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها فعلى الأب أو الأم
أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته
وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير
عن مسببات غضبه.
2- إحلال السلوك القومي محل السلوك المرفوض:
البحث عن مصدر الألفاظ البذيئة في بيئة الطفل سواء من
.
- يعرف الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة.
ـ إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.
ـ التحلي بالصبر والهدوء في علاج المشكلة.
ـ مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة.
ـ إذا لم يستجب الطفل بعد 4 ـ 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه.
ـ يعود على 'الأسف' كلما تلفظ بكلمة بذيئة ويكون هنا الأمر بنوع من الحزم والاستمرارية والثبات.
ـ أن يكون الوالدان قدوة صالحة لطفلهما وأن يبتعدا عن الألفاظ البذيئة.
ـ تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه من قبل الوالدين، فهذا يولد لديه قناعات ويعطيه قدرة على التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها
يبدأ ابنك بتلفظ كلمات نابية محرجة، تنم عن وقاحة وسخرية وبذاءة ..
ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف
والألم اتجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة .
والحقيقة التي لا ينبغي تجاهلها أن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط
من خلال محاولته تقليد الغير.
لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل ابتداء
بعلاقاته الإنسانية واللغة المتداولة بين من يختلطون بالأسرة عمومًا
وبالطفل خصوصا ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها،
والأهم من ذلك اللهجة المستعملة من الوالدين اتجاه أبنائهما وفيما بينهما..
الوقاية من المشكلة
1ـ عامل الطفل كما تحب أن تعامل وخاطبه باللغة التي تحب أن تخاطب بها.
2ـ استعمل اللغة التي ترغب أن يستعملها أبناؤك.
من هنا البداية وهكذا يتعلم الطفل.
قل 'شكرًا' ومن فضلك و لو سمحت و أتسمح وأعتذر.. يتعلمها ابنك منك ..
مهم أن تقولها والأهم كيف تقولها؟ قلها وأنت مبتسم بكل هدوء وبصوت
منسجم مع دلالات الكلمة...
3ـ تأكد أن اللفظ ـ فعلاً ـ غير لائق!
حتى لا تنجم عن ردة فعلك سلوكيات شاذة وألفاظ أشد وقاحة تأكد فعلاً أن اللفظ
غير لائق وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح،
أو يبكي، أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله: 'لا أريد' لماذا تمنعونني'
'لماذا أنا بالضبط' وهذه كلها كلمات تعبر عن 'رأي' وليس تلفظًا غير لائق!!
فعملية التقويم تحتاج إلى تحديد هدف التغيير وتوضيحه للطفل!
هل هو اللفظ أو الأسلوب؟
4ـ راقب اللغة المتداولة في محيطه الواسع.
كيف تعالج المشكلة؟!
1- لا تهتم بشكل مثير بهذه الألفاظ:
حاول قدر المستطاع عدم تضخيم الأمر ولا تعطه اهتمامًا أكثر من اللازم،
تظاهر بعدم المبالاة حتى لا تعطي للكلمة سلطة وأهمية وسلاحًا يشهره الطفل
متى أراد سواء بنية اللعب والمرح أو بنية الرد على سلوك أبوي لا يعجبه.
وبهذا تنسحب من الساحة.. ,اللعب بالألفاظ بمفرده ليس ممتعًا إذا لم يجد من يشاركه.
2ـ مدح الكلام الجميل:
علم ابنك ما هو نوع الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه ..
أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل
'يعجبني كلامك هذا الهادئ' 'هذا جميل منك' 'كلام من ذهب'.
3ـ علمه فن الكلام:
علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلمه
الأسلوب اللائق في الرد .. 'لا يهمني' تعبير مقبول لو قيل بهدوء واحترام
للسامع .. وتصبح غير لائقة لو قيلت بسخرية واستهزاء بالمستمع..
4ـ حول اللفظ بتعديل بسيط:
لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحًا ضدك
أو نقطة ضعف لديك .. ولكن حاول بكل هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة
حرف أو حذفه، أو تغيير حرف، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهمًا إياه
بأنه أخطأ فلو كانت مثلاً كلمة 'قلعب' غير لائقة فقل له: لا وإنما تنطق 'ملعب' وهكذا.
ـ إن من أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات تلفظ أبنائهم بألفاظ بذيئة وكلمات نابية
ويحاولون علاجها بشتى الطرق، ومن أهم طرق العلاج هي توجيه شحنات
الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة ويعاد الطفل ويتدرب
على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض.
وللوصول إلى هذا لابد من اتباع التالي:
1- التغلب على أسباب الغضب:
ـ فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب
الآن أو عدم النوم وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله
هذه فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها فعلى الأب أو الأم
أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته
وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير
عن مسببات غضبه.
2- إحلال السلوك القومي محل السلوك المرفوض:
البحث عن مصدر الألفاظ البذيئة في بيئة الطفل سواء من
.
- يعرف الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة.
ـ إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.
ـ التحلي بالصبر والهدوء في علاج المشكلة.
ـ مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة.
ـ إذا لم يستجب الطفل بعد 4 ـ 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه.
ـ يعود على 'الأسف' كلما تلفظ بكلمة بذيئة ويكون هنا الأمر بنوع من الحزم والاستمرارية والثبات.
ـ أن يكون الوالدان قدوة صالحة لطفلهما وأن يبتعدا عن الألفاظ البذيئة.
ـ تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه من قبل الوالدين، فهذا يولد لديه قناعات ويعطيه قدرة على التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها
الصفحة الأخيرة
**ضميه ضميه الى صدرك **
ضمي طفلك الى صدرك بمجرد ولادته
ليس جديداً ان يُطلب من الأم اغداق الحب والحنان
على طفلها مند اليوم الأول لو لادته .
فمنذ زمن طويل وعلماء النفس يؤكدون ان الطفل يحتاج
للحب والحنان اكثر مما يحتاج للطعام والشراب
ولكن الجديد هو تفسير طلب علماء النفس هذا من الأمهات.
إن علماء الطب النفسي يطلبون من الأم ان تضم طفلها
الى صدرها وتحدثه بكلمات الحب بمجرد خروجه الى الحياة ..
حتى وهي ما زالت متعبة ومجهدة من الآم الوضع .
فقد أثبتت كل ابحاثهم ان هذا يكون ضرورياً بالنسبة له .
اخواني خواتي ارجو المعذرة لو اطلنا عليكم ولكن يجب
ان نعرف سبب ذلك فهم على حسب قرائتي يعللون ذلك
في الكلمات التالية
اولاً ان الطفل يخرج من بطن أمه الى الحياة كلها غريبة
عليه .. حياة يسمع فيها ويرى ويتنفس ويدخل الهواء
رئتيه لاول مرة ويحتاج فيها الى من ينقله من مكان
الى آخر ومن يطعمه ويغطيه وينظف له ما يخرج من
فضلات من جسمه ..
بعد ان كان نائما لشهور طويلة في بطن أمه كل طلباته
واحياجاته مجابة دون حاجة الى الغير .. وهو لذلك يصاب
بصدمة شديدة أشبه بالصدمة التي يصاب بها الكبير
عند ما تصدمه سيارة بعنف .. وايضاً يضيفون بعض الكلام
ويقولون ان كل الحيوانات تولد بشعر ويدفؤها وقدراتها
اكبر بكثير على مواجهة الحياة من طفل الإنسان .
اريد اوضح اخر نقطة وهي تتعلق في ابحاثهم فهم يقولون
إن ابحاثهم التي اجروها على مجموعات الأطفال التي وليت
بالحب والحنان منذ اللحظة الأولى لخروجها الى الحياة ..
والأطفال الذين كان خروجهم للحياة غير مرغوب فيه .. ان
الاوائل يشبون بلا عقد ويكونون اكثر تقدما في دراستهم
وأكثر سعادة في حياتهم عن الآخرين الذين يحرمون من
الذراعين والصوت الحنون الذي يطمئنهم وبهذا تكون صدمة
لهم عند خروجهم الى الحياة .
اختي العزيزة إذا كنتِ على وشك أن تكوني أماً لطفل تذكري
نصيحتي لكِ .. ولا تنسي أن تضمي طفلك الى صدرك
وتحدثينه بكلمات الحب والحنان بمجرد افصاله عنك ..
حتى لو كنت ما زلتِ متعبة من آثار الولادة .فهذا يمنحه
شعورا ويطمئنه ويشعر بالحنان الطبيعي فهو يحتاج للحنان
اكثر منه للاكل وغيره