
النونو فيروز
•






إبداع طفلك البطيء
طفلك بطيء، قليل الحركة، ينسى ما عليه من مهام ودائما ما تدفعه دفعا لفعل أي شيء، الأمر الذي قد يفقدك أعصابك أحيانا وتنفعل عليه أحيانا أخرى؟.. لا تقلق فبالرغم من بطء طفلك فهو أيضا يتسم بالهدوء وإذا استطاع التركيز في أمر ما فإنه يبدع في أدائه، وبإمكانك أن تخرّج منه طفلا متميزا إذا ما اكتشفت قدراته وأخرجت طاقاته. ولتحقيق ذلك اتبع ما يلي من خطوات، ولكن لا تنس أن عليك الحفاظ على هدوئك وسعة صدرك قدر المستطاع:
التميز يكمن هنا
اعلم أن هناك دائما فروقا فردية بين طفلك وبين إخوته وغيره من أقرانه في مدى استعداد كل منهم للقيام بدور معين وعليك أن تراعي هذه الفروق فلا تقارن بينه وبينهم، فما يصلح اتباعه من أساليب مع طفل قد لا يصلح مع آخر.
انتهز المواقف والأحداث لتغرس فيه روح المسئولية؛ فاطلب منه أداء بعض المهام في مدة زمنية محددة على أن تتناسب مع قدراته، وقدم له حافزا في حال تنفيذها في الوقت وبالأداء الجيد.
انتبه إلى أن بعض الأنشطة التي يمارسها طفلك قد تزيد من بطء حركته؛ مثل الجلوس أمام الحاسوب واللعب عليه لساعات طويلة؛ فحاول تقليلها تدريجيا.
يمكنك استبدال اللعب على الحاسوب بالرياضة وتعويد طفلك على ممارستها لتنشيط قدراته البدنية والفكرية والنفسية.
عود طفلك على الالتزام بالواجبات الدينية، والتطوع في واجبات أخرى؛ الأمر الذي ينمي لديه الشعور بالمسئولية.
احرص دائما على أن تسود روح التعاون والمشاركة في إنجاز الأعمال؛ فيمكنه أن يشارك والديه في أداء بعض المهام فيرى منكما النشاط والهمة العالية، فكونا دائما قدوة له في النشاط والهمة والتنظيم.
كلما قام بأداء عمل بسرعة ودقة شجعه وحفزه وأثن عليه، ولا تختزل التحفيز على المكافأة المادية فقط من أموال وهدايا؛ وإنما قد يكون ذلك من خلال ابتسامة صادقة في وجهه أو لمسة يد حنونة على رأسه، أو الإشادة به أمام الآخرين.
ليتمكن طفلك من أداء ما يطلب منه بشكل جيد عليك أن تبتعد أنت أولا عن التركيز الدائم معه في كل ما يقوم بأدائه والتعليق المستمر على بطئه؛ حتى لا يعتاد على البطء أو يظن من كثرة تركيزك عليه أن لا أمل في العلاج فيصاب بحالة من الإحباط واليأس.
لا تعتمد في طلبك من طفلك على العموميات التي تزيد من حيرته، ولكن أخبره ما تريد في خطوات محددة وبلغة واضحة يفهم منها ما تريد منه.
اجعل دائما لغة الحوار الهادئ الذي تختلط فيه العاطفة بالحرص على مصلحته هي لغة التفاهم فيما بينكما في أي مشكلة يتعرض لها ولدك، واجعله يستشعر تلك العاطفة وهذه المصلحة التي ترغبها.
احرص على أن يسود الحب والطمأنينة علاقتك بابنك؛ ولتشعره بالأمان فلا تباغته بسؤال مفاجئ مثلا وتلطف معه في الحديث، وشاركه اللعب وخصص وقتا للتنزه معه بمفردكما تتبسطان فيه في الحديث وتتبادلان فيه النكات.
تخير أفضل ما يميز طفلك وامدحه به، وعدد مزاياه وأخلاقه دائما أمام الأهل والأصدقاء، واستفد من هذه المزايا واستغل قدراته وإمكانياته، وحاوره وأنصت له وقدر مشاعره واحترم آراءه، واجعله يشارك برأيه في الأمور التي يمكنه استيعابها.
ولنجاح كل الخطوات السابقة عليك أن تتعاون مع شريك حياتك على توفير الجو الأسري المستقر المتسم بالهدوء والحب.
وأخيرا لا تنس أن ولدك كالنبتة التي تحتاج بجانب الرعاية والاهتمام إلى الصبر الشديد لأن الزمن جزء من العلاج
طفلك بطيء، قليل الحركة، ينسى ما عليه من مهام ودائما ما تدفعه دفعا لفعل أي شيء، الأمر الذي قد يفقدك أعصابك أحيانا وتنفعل عليه أحيانا أخرى؟.. لا تقلق فبالرغم من بطء طفلك فهو أيضا يتسم بالهدوء وإذا استطاع التركيز في أمر ما فإنه يبدع في أدائه، وبإمكانك أن تخرّج منه طفلا متميزا إذا ما اكتشفت قدراته وأخرجت طاقاته. ولتحقيق ذلك اتبع ما يلي من خطوات، ولكن لا تنس أن عليك الحفاظ على هدوئك وسعة صدرك قدر المستطاع:
التميز يكمن هنا
اعلم أن هناك دائما فروقا فردية بين طفلك وبين إخوته وغيره من أقرانه في مدى استعداد كل منهم للقيام بدور معين وعليك أن تراعي هذه الفروق فلا تقارن بينه وبينهم، فما يصلح اتباعه من أساليب مع طفل قد لا يصلح مع آخر.
انتهز المواقف والأحداث لتغرس فيه روح المسئولية؛ فاطلب منه أداء بعض المهام في مدة زمنية محددة على أن تتناسب مع قدراته، وقدم له حافزا في حال تنفيذها في الوقت وبالأداء الجيد.
انتبه إلى أن بعض الأنشطة التي يمارسها طفلك قد تزيد من بطء حركته؛ مثل الجلوس أمام الحاسوب واللعب عليه لساعات طويلة؛ فحاول تقليلها تدريجيا.
يمكنك استبدال اللعب على الحاسوب بالرياضة وتعويد طفلك على ممارستها لتنشيط قدراته البدنية والفكرية والنفسية.
عود طفلك على الالتزام بالواجبات الدينية، والتطوع في واجبات أخرى؛ الأمر الذي ينمي لديه الشعور بالمسئولية.
احرص دائما على أن تسود روح التعاون والمشاركة في إنجاز الأعمال؛ فيمكنه أن يشارك والديه في أداء بعض المهام فيرى منكما النشاط والهمة العالية، فكونا دائما قدوة له في النشاط والهمة والتنظيم.
كلما قام بأداء عمل بسرعة ودقة شجعه وحفزه وأثن عليه، ولا تختزل التحفيز على المكافأة المادية فقط من أموال وهدايا؛ وإنما قد يكون ذلك من خلال ابتسامة صادقة في وجهه أو لمسة يد حنونة على رأسه، أو الإشادة به أمام الآخرين.
ليتمكن طفلك من أداء ما يطلب منه بشكل جيد عليك أن تبتعد أنت أولا عن التركيز الدائم معه في كل ما يقوم بأدائه والتعليق المستمر على بطئه؛ حتى لا يعتاد على البطء أو يظن من كثرة تركيزك عليه أن لا أمل في العلاج فيصاب بحالة من الإحباط واليأس.
لا تعتمد في طلبك من طفلك على العموميات التي تزيد من حيرته، ولكن أخبره ما تريد في خطوات محددة وبلغة واضحة يفهم منها ما تريد منه.
اجعل دائما لغة الحوار الهادئ الذي تختلط فيه العاطفة بالحرص على مصلحته هي لغة التفاهم فيما بينكما في أي مشكلة يتعرض لها ولدك، واجعله يستشعر تلك العاطفة وهذه المصلحة التي ترغبها.
احرص على أن يسود الحب والطمأنينة علاقتك بابنك؛ ولتشعره بالأمان فلا تباغته بسؤال مفاجئ مثلا وتلطف معه في الحديث، وشاركه اللعب وخصص وقتا للتنزه معه بمفردكما تتبسطان فيه في الحديث وتتبادلان فيه النكات.
تخير أفضل ما يميز طفلك وامدحه به، وعدد مزاياه وأخلاقه دائما أمام الأهل والأصدقاء، واستفد من هذه المزايا واستغل قدراته وإمكانياته، وحاوره وأنصت له وقدر مشاعره واحترم آراءه، واجعله يشارك برأيه في الأمور التي يمكنه استيعابها.
ولنجاح كل الخطوات السابقة عليك أن تتعاون مع شريك حياتك على توفير الجو الأسري المستقر المتسم بالهدوء والحب.
وأخيرا لا تنس أن ولدك كالنبتة التي تحتاج بجانب الرعاية والاهتمام إلى الصبر الشديد لأن الزمن جزء من العلاج

تقوس الظهر.. التأخر في العلاج قد يشكل خطورة على الطفل!!!
ربما يتم اكتشافه مصادفة من قبل الأهل أو في المدرسة
تقوس الظهر.. التأخر في العلاج قد يشكل خطورة على الطفل!!!
تقوس متوسط
العمود الفقري على مستوى الصدر يكون محدباً بشكل طبيعي بعض الشيء. يتراوح المجال الطبيعي بصور الاشعة لتقوس الظهر (الحدب) بين 20- 40درجة تقريباً وعند ازدياده عن ذلك فان تلك الحالة تدعى الظهر المستدير. قد يكون الظهر المستدير مرناً أو بنيوياً، وقد يكون الظهر المستدير بنيوياً مجهول السبب أو خلقياً.
تقوس الظهر المرن:
إن الظهر المستدير هو من الاهتمامات الشائعة للعديد من أهالي بعض الاطفال، وغالباً ما يتم التعرف على حالات الظهر المستدير من قبل الأهالي أو المدرسين حيث يجلس المصاب ويقف بوضعية مترهلة. يستطيع الاطفال الذين لديهم الظهر المستدير الوضعي تصحيح المظهر المستدير للظهر إرادياً في وضعيات الوقوف والاستلقاء على البطن.
قد تكون الزاوية الإجمالية للتقوس مزادة على الصورة في الاشعة الجانبية بوضعية الوقوف. تظهر صورة الاشعة الجانبية بوضعية الاستلقاء على الظهر مع ازدياد انبساط الظهر تصحيحاً كاملاً للتقوس. من الشائع الاعتقاد أن هذه الوضعية تقود إلى حدوث تشوه دائم. ولكن لحسن الحظ لا يوجد دليل على أن وضعية الظهر المستدير المرن لها تأثيرات جانبية فيزيائية . يمكن أن يساعد برنامج تمارين زيادة بسط الصدر في تقوية العضلات الممددة للعمود الفقري ولكن تبقى المسؤولية الأساسية على عاتق المريض في تحسين وضعيته. ولا تستطب المعالجة التقويمية عند مرضى الظهر المستدير المرن.
تقوس الظهر البنيوي:
إن الزيادات الطفيفة في التقوس البنيوي شائعة بشكل متساوٍ لدى الاطفال الذكور والاناث ، ولكن يمكن للحالة أن تسوء عند الذكور أكثر قليلاً منها عند الاناث. لا تعرف النسبة المطلقة لحدوث هذا الاضطراب لأن الدرجات الصغيرة من تقوس الظهر البنيوي قد لا تكون واضحة سريرياً .وقد أشارت دراسات إلى أن التغيرات الفقرية المترافقة مع الظهر المستدير بنيوياً تحدث عد 7- 8% من الاطفال . إن سبب ذلك غير واضح لكن قد يكون هذا ناتجاً عن ازدياد الضغط على صفائح النمو الفقرية الأمامية عند بعض الأشخاص الذين لديهم حالة شديدة من الظهر المستدير المرن ولكن هذه العلاقة لم يتم تقييمها بوضوح.
الاعراض:
يتظاهر المرضى بتقوس على مستوى الصدر ذي محيط أكبر درجة وشدة من ذلك الموجود عند الأشخاص الطبيعيين وخلافاً لحالة الظهر المستدير المرن فإن المرضى المصابين لا يستطيعون تصحيح التشوه بشكل كامل. يشكو العديد من المرضى احيانا من ألم موجع بشكل طفيف في منطقة التقوس ولكن من النادر أن يكون شديداً او مانعا للحركة.
الفحوصات:
يتضمن التقييم بالاشعة واخذ صور جانبية و بوضعية الوقوف . تتضمن صور الاشعة الملاحظات المرضية التالية:.
1- تضيق الحيز بين الفقرات
2- نقص الارتفاع الأمامي الطبيعي للفقرة المصابة وتطاول جسم الفقرة
3- ازدياد مقدار الزاوية في انحناء الفقرات.
المعالجة:
تعتمد المعالجة على عمر المريض ودرجة التشوه ووجود أو غياب الألم في المنطقة المتاثرة وهناك أدلة ضئيلة على أن المرضى المصابين بانحناءات في الظهر أقل 70أو 80درجة يعانون من ألم مقعد أو من اضطرابات عصبية. إن التشوهات التي تتجاوز 90درجة تحمل احتمالاً أكبر لأن تكون غير مقبولة جمالياً وقد تترافق مع تقييد للحركة.
لا يحتاج المرضى البالغين الذين لا يعانون من الألم أو يعانون منه قليلاً والذين لديهم انحناء بسيط و مقبول جمالياً أية معالجة . قد يستفيد المرضى غير الناضجين من برامج تمارين ازدياد بسط الفقرات إذا كان التشوه بسيطاً.
لكن أولئك لديهم تشوهات انحنائية أكبر من 60درجة يحتاجون إلى العلاج بالدعامات في حال اعتبر أن المعالجة مفيدة.
يتم اللجوء بالمعالجة الجراحية للمرضى الذين لديهم تشوه شديد مؤلم بعد أن يكونوا قد أكملوا نموهم. وتتضمن هذه المعالجة المشاركة بين الدمج والتحرير الأمامي للعمود الفقري .
تقوس الظهر الخلقي:
تقوس الظهر الخلقي أو التشوه الحدبي هو نتيجة عدم انتظام تشكل الفقرات التي تحدث خلال الثلث الأول من الحمل. إن الشذوذات الأكثر شيوعاً هي الفشل الخلقي في تشكل كل أو جزء من جسم الفقرة والفشل في الجزء الأمامي للعمود الفقري.
يمكن التعرف على التشوهات الشديدة عند الولادة والتي تتطور بشكل سريع بعد ذلك، أما التشوهات الاقل وضوحاً فيمكن أن لا تصبح واضحة حتى أواخر الطفولة. إن الحدب الخلقي المتطور هو مشكلة حرجة يجب التنبه لها . قد يتطور الشلل النصفي السفلي نتيجة انضغاط الحبل الشوكي على قمة التشوه. غالباً ما يكون التداخل الجراحي ضرورياً وتكون نتيجة الجراحة أفضل إذا أجريت قبل تطور التشوه الكامل.
ربما يتم اكتشافه مصادفة من قبل الأهل أو في المدرسة
تقوس الظهر.. التأخر في العلاج قد يشكل خطورة على الطفل!!!
تقوس متوسط
العمود الفقري على مستوى الصدر يكون محدباً بشكل طبيعي بعض الشيء. يتراوح المجال الطبيعي بصور الاشعة لتقوس الظهر (الحدب) بين 20- 40درجة تقريباً وعند ازدياده عن ذلك فان تلك الحالة تدعى الظهر المستدير. قد يكون الظهر المستدير مرناً أو بنيوياً، وقد يكون الظهر المستدير بنيوياً مجهول السبب أو خلقياً.
تقوس الظهر المرن:
إن الظهر المستدير هو من الاهتمامات الشائعة للعديد من أهالي بعض الاطفال، وغالباً ما يتم التعرف على حالات الظهر المستدير من قبل الأهالي أو المدرسين حيث يجلس المصاب ويقف بوضعية مترهلة. يستطيع الاطفال الذين لديهم الظهر المستدير الوضعي تصحيح المظهر المستدير للظهر إرادياً في وضعيات الوقوف والاستلقاء على البطن.
قد تكون الزاوية الإجمالية للتقوس مزادة على الصورة في الاشعة الجانبية بوضعية الوقوف. تظهر صورة الاشعة الجانبية بوضعية الاستلقاء على الظهر مع ازدياد انبساط الظهر تصحيحاً كاملاً للتقوس. من الشائع الاعتقاد أن هذه الوضعية تقود إلى حدوث تشوه دائم. ولكن لحسن الحظ لا يوجد دليل على أن وضعية الظهر المستدير المرن لها تأثيرات جانبية فيزيائية . يمكن أن يساعد برنامج تمارين زيادة بسط الصدر في تقوية العضلات الممددة للعمود الفقري ولكن تبقى المسؤولية الأساسية على عاتق المريض في تحسين وضعيته. ولا تستطب المعالجة التقويمية عند مرضى الظهر المستدير المرن.
تقوس الظهر البنيوي:
إن الزيادات الطفيفة في التقوس البنيوي شائعة بشكل متساوٍ لدى الاطفال الذكور والاناث ، ولكن يمكن للحالة أن تسوء عند الذكور أكثر قليلاً منها عند الاناث. لا تعرف النسبة المطلقة لحدوث هذا الاضطراب لأن الدرجات الصغيرة من تقوس الظهر البنيوي قد لا تكون واضحة سريرياً .وقد أشارت دراسات إلى أن التغيرات الفقرية المترافقة مع الظهر المستدير بنيوياً تحدث عد 7- 8% من الاطفال . إن سبب ذلك غير واضح لكن قد يكون هذا ناتجاً عن ازدياد الضغط على صفائح النمو الفقرية الأمامية عند بعض الأشخاص الذين لديهم حالة شديدة من الظهر المستدير المرن ولكن هذه العلاقة لم يتم تقييمها بوضوح.
الاعراض:
يتظاهر المرضى بتقوس على مستوى الصدر ذي محيط أكبر درجة وشدة من ذلك الموجود عند الأشخاص الطبيعيين وخلافاً لحالة الظهر المستدير المرن فإن المرضى المصابين لا يستطيعون تصحيح التشوه بشكل كامل. يشكو العديد من المرضى احيانا من ألم موجع بشكل طفيف في منطقة التقوس ولكن من النادر أن يكون شديداً او مانعا للحركة.
الفحوصات:
يتضمن التقييم بالاشعة واخذ صور جانبية و بوضعية الوقوف . تتضمن صور الاشعة الملاحظات المرضية التالية:.
1- تضيق الحيز بين الفقرات
2- نقص الارتفاع الأمامي الطبيعي للفقرة المصابة وتطاول جسم الفقرة
3- ازدياد مقدار الزاوية في انحناء الفقرات.
المعالجة:
تعتمد المعالجة على عمر المريض ودرجة التشوه ووجود أو غياب الألم في المنطقة المتاثرة وهناك أدلة ضئيلة على أن المرضى المصابين بانحناءات في الظهر أقل 70أو 80درجة يعانون من ألم مقعد أو من اضطرابات عصبية. إن التشوهات التي تتجاوز 90درجة تحمل احتمالاً أكبر لأن تكون غير مقبولة جمالياً وقد تترافق مع تقييد للحركة.
لا يحتاج المرضى البالغين الذين لا يعانون من الألم أو يعانون منه قليلاً والذين لديهم انحناء بسيط و مقبول جمالياً أية معالجة . قد يستفيد المرضى غير الناضجين من برامج تمارين ازدياد بسط الفقرات إذا كان التشوه بسيطاً.
لكن أولئك لديهم تشوهات انحنائية أكبر من 60درجة يحتاجون إلى العلاج بالدعامات في حال اعتبر أن المعالجة مفيدة.
يتم اللجوء بالمعالجة الجراحية للمرضى الذين لديهم تشوه شديد مؤلم بعد أن يكونوا قد أكملوا نموهم. وتتضمن هذه المعالجة المشاركة بين الدمج والتحرير الأمامي للعمود الفقري .
تقوس الظهر الخلقي:
تقوس الظهر الخلقي أو التشوه الحدبي هو نتيجة عدم انتظام تشكل الفقرات التي تحدث خلال الثلث الأول من الحمل. إن الشذوذات الأكثر شيوعاً هي الفشل الخلقي في تشكل كل أو جزء من جسم الفقرة والفشل في الجزء الأمامي للعمود الفقري.
يمكن التعرف على التشوهات الشديدة عند الولادة والتي تتطور بشكل سريع بعد ذلك، أما التشوهات الاقل وضوحاً فيمكن أن لا تصبح واضحة حتى أواخر الطفولة. إن الحدب الخلقي المتطور هو مشكلة حرجة يجب التنبه لها . قد يتطور الشلل النصفي السفلي نتيجة انضغاط الحبل الشوكي على قمة التشوه. غالباً ما يكون التداخل الجراحي ضرورياً وتكون نتيجة الجراحة أفضل إذا أجريت قبل تطور التشوه الكامل.

الحمل يضعف ذاكرة النساء
وضعت الأبحاث العلمية حداً لظاهرة لطالما أثارت جدلاً لدى كبار السن، تتعلق بالحضور الذهني للنساء الحوامل، إذ أثبتت أن الحمل يتسبب بضعف ذاكرة النساء، وأن هذه الحالة تستمر لفترة ما بعد الولادة أحياناً.
وقال علماء من استراليا إن الأبحاث قادتهم لإثبات صحة هذه الظاهرة، التي قالوا إن تأثيرها محدود ويطال التفاصيل غير المعتادة أو الملحّة.
وقالت جوليا هنري، وهي إحدى العاملات على البحث من جامعة نيوساوث ويلز بسيدني، لشبكة Cnn "ما وجدناه هو أن المجهود الذهني المرتبط بتذكر تفاصيل جديدة أو أداء مهام متعددة المراحل، يصاب باضطراب."
وأضافت: "قد تعجز المرأة الحامل مثلاً عن تذكّر رقم جديد، لكنها ستستعيد بسهولة الأرقام القديمة التي كانت تطلبها على الدوام."
وقالت هنري إنها قامت، مساعدة الدكتور بيتر ريندل، بوضع هذه الدراسة بالاعتماد على تحليل 12 بحث شمل مسحاً لقدرات النساء الذهنية قبل الولادة وبعدها.
ولفتت إلى أن النتائج تشير إلى احتمال استمرار حالة الاضطراب هذه بعد الولادة لعام كامل أحياناً، دون أن تؤكد بأن الوضع يتحسن بعد تلك الفترة بسبب الحاجة إلى المزيد من الأبحاث.
غير أن الدراسة لم تحدد أسباب هذه الظاهرة، نظراً للحاجة إلى إجراء المزيد من الفحوصات المخبرية المعمقة، وإن كانت قد استعرضت مجموعة من السيناريوهات المحتملة، وفي مقدمتها تبدل هرمونات الجسد والتغيّر السريع في نمط العيش.
كما طرحت فرضية أن توق النساء الحوامل للحياة الجديدة التي سيعشنها بعد الإنجاب تشغلهن عن التفاصيل اليومية، إلى جانب تأثير اضطرابات النوم التي تؤدي إلى ضعف الحضور الذهني.
وضعت الأبحاث العلمية حداً لظاهرة لطالما أثارت جدلاً لدى كبار السن، تتعلق بالحضور الذهني للنساء الحوامل، إذ أثبتت أن الحمل يتسبب بضعف ذاكرة النساء، وأن هذه الحالة تستمر لفترة ما بعد الولادة أحياناً.
وقال علماء من استراليا إن الأبحاث قادتهم لإثبات صحة هذه الظاهرة، التي قالوا إن تأثيرها محدود ويطال التفاصيل غير المعتادة أو الملحّة.
وقالت جوليا هنري، وهي إحدى العاملات على البحث من جامعة نيوساوث ويلز بسيدني، لشبكة Cnn "ما وجدناه هو أن المجهود الذهني المرتبط بتذكر تفاصيل جديدة أو أداء مهام متعددة المراحل، يصاب باضطراب."
وأضافت: "قد تعجز المرأة الحامل مثلاً عن تذكّر رقم جديد، لكنها ستستعيد بسهولة الأرقام القديمة التي كانت تطلبها على الدوام."
وقالت هنري إنها قامت، مساعدة الدكتور بيتر ريندل، بوضع هذه الدراسة بالاعتماد على تحليل 12 بحث شمل مسحاً لقدرات النساء الذهنية قبل الولادة وبعدها.
ولفتت إلى أن النتائج تشير إلى احتمال استمرار حالة الاضطراب هذه بعد الولادة لعام كامل أحياناً، دون أن تؤكد بأن الوضع يتحسن بعد تلك الفترة بسبب الحاجة إلى المزيد من الأبحاث.
غير أن الدراسة لم تحدد أسباب هذه الظاهرة، نظراً للحاجة إلى إجراء المزيد من الفحوصات المخبرية المعمقة، وإن كانت قد استعرضت مجموعة من السيناريوهات المحتملة، وفي مقدمتها تبدل هرمونات الجسد والتغيّر السريع في نمط العيش.
كما طرحت فرضية أن توق النساء الحوامل للحياة الجديدة التي سيعشنها بعد الإنجاب تشغلهن عن التفاصيل اليومية، إلى جانب تأثير اضطرابات النوم التي تؤدي إلى ضعف الحضور الذهني.

التتينة أم الإصبع؟
بالنسبة للبعض، الإجابة على هذا التساؤل هو: لا هذا ولا ذاك. لكن إذا فهمت لماذا يحتاج طفلك للمص، ستعرفين لماذا لا يجب أن نكبت هذه الرغبة لديه. المص هو غريزة طبيعية مرتبطة بالرضاعة ولكنها تخدم أيضاً غرض آخر غير التغذية. بالنسبة للطفل، يرتبط المص ارتباطاً شديداً بمشاعر الراحة والحب، وبالتالى فهو يمنح الطفل الشعور بالدفء والأمان. اقرئى لتتعرفى على مميزات وعيوب كل من مص التتينة ومص الإصبع.
الإصبع
مص الإبهام طريقة طبيعية ومُرْضية بالنسبة للطفل من أجل تهدئة نفسه. يكتشف الأطفال عادةً إصبع الإبهام عند سن 6 أسابيع تقريباً وقد يستمرون فى هذه العادة حتى سن 4 سنوات. غالباً ما تصل هذه العادة لذروتها عند سن 7 أشهر عندما تبدأ حركة الطفل تزيد ويبدأ فى اكتشاف العالم من حوله بشكل أوسع. الإبهام هو رفيق ملازم للطفل، لا يضيع ولا ينسى، لكن يجب أن يكون الآباء على دراية ببعض المشاكل المتعلقة بمص الإبهام.
ارتبطى بطفلك منذ اليوم الأول!
طفلى عنيد!
مص الطفل لإبهامه باستمرار قد يعوق تطور مهاراته الكلامية والاجتماعية كما قد يؤثر على النمو الطبيعى لفمه وأسنانه. إذا كان طفلك لا يستطيع التوقف عن مص إبهامه، يمكنك منعه من ذلك عن طريق شغله بأنشطة تستلزم استخدام كلتا يديه. أعطى طفلك الانتباه الكافى وتأكدى من أن مصه لإبهامه ليس تعويضاً عن افتقاده لك، واطمئنى أيضاً من أنه يحصل على قدر كاف من النوم.
أثناء محاولتك لمنع طفلك عن هذه العادة، احرصى على عدم إظهار أى مشاعر سلبية تجاهه. شجعيه بقولك أنه ولد كبير وامدحى أى سلوك إيجابى ناضج يقوم به. لا تقولى له فى كل مرة يمص إبهامه أنه طفل صغير لأنه يفعل ذلك، وأهم شئ ألا تهدديه بأنك ستحرميه من المصدر الذى يساعده على الهدوء والراحة. إن تهديد الأم أو الأب لطفلهما يسبب له قلق شديد مما يجعله يحتاج أكثر إلى وسيلة تساعده على الراحة، وبدلاً من أن يقلع الطفل عن العادة قد يلتصق بها أكثر.
التوائم
مشكلة التعلق الزائد عند الأطفال
التتينة
إذا كنت ستعطى التتينة لطفل يرضع رضاعة طبيعية، لا تفعلى ذلك قبل تمكنه من الرضاعة واستقراره فيها لكى لا يحدث لديه تشوش بين حلمة الثدى وحلمة التتينة.
كلما كبر الطفل، من الأفضل التقليل من مصه للتتينة. يقترح بعض الخبراء أن يتم التوقف عن إعطاء الطفل التتينة عند عمر 7 أشهر قبل أن يتعلق بها الطفل تعلقاً شديداً. بعض الأبحاث الأخرى ترى أنه ليست هناك مشكلة من استخدام الطفل للتتينة حتى عمر سنتين ولكن تنصح بعدم الاستمرار أكثر من ذلك لكى نقلل من احتمال حدوث مشاكل فى الأسنان فى المستقبل.
إذا كان طفلك يستخدم التتينة باستمرار بحيث تتعارض مع تطور مهاراته الكلامية والاجتماعية، يمكنك مساعدته عن الإقلاع عن هذه العادة بإعطائه بديلاً عنها. أعطيه دبة أو بطانية ناعمة لكى يحتضنها لتحل محل التتينة. من الممكن أيضاً أن تحدى من استخدام الطفل للتتينة بإعطائها له فى أوقات معينة أو أماكن معينة. فى هذه الحالة أنت تحتاجين لتعاون الطفل التام معك لذلك من المهم أن تضعى أهدافاً واقعية وأن تمدحى طفلك كثيراً عندما يحاول الامتثال.
بالنسبة للتتينة، هناك العديد من الأنواع موجودة بالأسواق حالياً. عند اختيارك للتتينة، يجب أن تختارى نوعاً جيداً حتى لا يتمزق ويتسبب فى اختناق طفلك. يجب أن يكون الجزء البلاستيك الملامس لفم الطفل عريضاً وبه ثقوب للتهوية. تجنبى الأنواع "الناشفة" المستديرة لأنها قد تسبب مشاكل فى الأسنان فى المستقبل. لا تعلقى التتينة أبداً باستخدام خيط أو سلسلة حول رقبة طفلك حتى لا تلتف حول رقبته وتتسبب فى اختناقه. عقمى التتينة جيداً بانتظام واطمئنى باستمرار إلى عدم وجود تمزق أو ثقوب فى الحلمة. لا تضعى التتينة فى عسل أو سكر قبل إعطائها للطفل لأن ذلك قد يتسبب فى تسوس أسنان الأطفال الأكبر سناً.
بالنسبة لبعض الأمهات، تعتبر التتينة نعمة وتساعدهن على الاستمتاع بليالى هادئة وأطفال هادئين، بينما ترى أخريات أنها عادة مزعجة وتتسبب فى نوبات غضب الطفل وإزعاج للأم. بعض الأمهات والآباء لا يحتملون رؤية أطفالهم يمصون أصابعهم، والبعض الآخر يرون أنها عادة طبيعية تساعد الطفل على الهدوء وتستغرق وقتها وتنتهى.
سواء قررت إعطاء طفلك التتينة أو تركتيه ليمص إصبعه، تذكرى أن كل طفل مختلف عن الآخر والأطفال لديهم القدرة على اكتشاف العديد من الطرق التى تساعدهم على الشعور بالراحة والهدوء. كثير من الأطفال لا يمصون أصابعهم ولا يأخذون التتينة. رغم أن الطفل قد يرتبط بالوسيلة التى اختارها لمساعدته على الشعور بالراحة والهدوء وقد تتحول عنده إلى عادة يحتاج للتوقف عنها فى مرحلة معينة، إلا المسألة مسألة وقت وعندما يكبر الطفل سيقلع عنها.
التتينة ليست بديلاً عنك
احرصى على إعطاء طفلك الاهتمام الكافى، فبعض الأمهات تستغل التتينة لصالحهن! لا تعتبرى التتينة هى الرفيق لطفلك. إذا تذمر طفلك أو بكى، لا تضعى التتينة فى فمه لإسكاته بدلاً من معرفة احتياجاته. قد يكون الطفل مبتلاً، جائعاً، برداناً، "حرّاناً"، مريضاً، غير مرتاح، أو مجرد أنه يشعر بملل! تأكدى أولاً من عدم وجود أى أسباب تضايقه أو تؤرقه ثم إذا بدا أنه لازال يرغب فى التتينة، أعطيها له.
قد تشعرين بحرج عندما يبكى طفلك وأنتما فى مكان عام وبعض الأمهات تعتمدن بشدة على التتينة فى مثل هذه الظروف. الأفضل أن تأخذى معك بعض اللعب التى قد تساعد على تسلية طفلك كما يجب أن تكونى مستعدة لقضاء بعض الوقت فى ملاعبته حتى لو كنت فى مناسبة احتماعية. تذكرى دائماً أن وظيفة التتينة هى إشباع احتياجات طفلك وليس احتياجاتك أنت.
بالنسبة للبعض، الإجابة على هذا التساؤل هو: لا هذا ولا ذاك. لكن إذا فهمت لماذا يحتاج طفلك للمص، ستعرفين لماذا لا يجب أن نكبت هذه الرغبة لديه. المص هو غريزة طبيعية مرتبطة بالرضاعة ولكنها تخدم أيضاً غرض آخر غير التغذية. بالنسبة للطفل، يرتبط المص ارتباطاً شديداً بمشاعر الراحة والحب، وبالتالى فهو يمنح الطفل الشعور بالدفء والأمان. اقرئى لتتعرفى على مميزات وعيوب كل من مص التتينة ومص الإصبع.
الإصبع
مص الإبهام طريقة طبيعية ومُرْضية بالنسبة للطفل من أجل تهدئة نفسه. يكتشف الأطفال عادةً إصبع الإبهام عند سن 6 أسابيع تقريباً وقد يستمرون فى هذه العادة حتى سن 4 سنوات. غالباً ما تصل هذه العادة لذروتها عند سن 7 أشهر عندما تبدأ حركة الطفل تزيد ويبدأ فى اكتشاف العالم من حوله بشكل أوسع. الإبهام هو رفيق ملازم للطفل، لا يضيع ولا ينسى، لكن يجب أن يكون الآباء على دراية ببعض المشاكل المتعلقة بمص الإبهام.
ارتبطى بطفلك منذ اليوم الأول!
طفلى عنيد!
مص الطفل لإبهامه باستمرار قد يعوق تطور مهاراته الكلامية والاجتماعية كما قد يؤثر على النمو الطبيعى لفمه وأسنانه. إذا كان طفلك لا يستطيع التوقف عن مص إبهامه، يمكنك منعه من ذلك عن طريق شغله بأنشطة تستلزم استخدام كلتا يديه. أعطى طفلك الانتباه الكافى وتأكدى من أن مصه لإبهامه ليس تعويضاً عن افتقاده لك، واطمئنى أيضاً من أنه يحصل على قدر كاف من النوم.
أثناء محاولتك لمنع طفلك عن هذه العادة، احرصى على عدم إظهار أى مشاعر سلبية تجاهه. شجعيه بقولك أنه ولد كبير وامدحى أى سلوك إيجابى ناضج يقوم به. لا تقولى له فى كل مرة يمص إبهامه أنه طفل صغير لأنه يفعل ذلك، وأهم شئ ألا تهدديه بأنك ستحرميه من المصدر الذى يساعده على الهدوء والراحة. إن تهديد الأم أو الأب لطفلهما يسبب له قلق شديد مما يجعله يحتاج أكثر إلى وسيلة تساعده على الراحة، وبدلاً من أن يقلع الطفل عن العادة قد يلتصق بها أكثر.
التوائم
مشكلة التعلق الزائد عند الأطفال
التتينة
إذا كنت ستعطى التتينة لطفل يرضع رضاعة طبيعية، لا تفعلى ذلك قبل تمكنه من الرضاعة واستقراره فيها لكى لا يحدث لديه تشوش بين حلمة الثدى وحلمة التتينة.
كلما كبر الطفل، من الأفضل التقليل من مصه للتتينة. يقترح بعض الخبراء أن يتم التوقف عن إعطاء الطفل التتينة عند عمر 7 أشهر قبل أن يتعلق بها الطفل تعلقاً شديداً. بعض الأبحاث الأخرى ترى أنه ليست هناك مشكلة من استخدام الطفل للتتينة حتى عمر سنتين ولكن تنصح بعدم الاستمرار أكثر من ذلك لكى نقلل من احتمال حدوث مشاكل فى الأسنان فى المستقبل.
إذا كان طفلك يستخدم التتينة باستمرار بحيث تتعارض مع تطور مهاراته الكلامية والاجتماعية، يمكنك مساعدته عن الإقلاع عن هذه العادة بإعطائه بديلاً عنها. أعطيه دبة أو بطانية ناعمة لكى يحتضنها لتحل محل التتينة. من الممكن أيضاً أن تحدى من استخدام الطفل للتتينة بإعطائها له فى أوقات معينة أو أماكن معينة. فى هذه الحالة أنت تحتاجين لتعاون الطفل التام معك لذلك من المهم أن تضعى أهدافاً واقعية وأن تمدحى طفلك كثيراً عندما يحاول الامتثال.
بالنسبة للتتينة، هناك العديد من الأنواع موجودة بالأسواق حالياً. عند اختيارك للتتينة، يجب أن تختارى نوعاً جيداً حتى لا يتمزق ويتسبب فى اختناق طفلك. يجب أن يكون الجزء البلاستيك الملامس لفم الطفل عريضاً وبه ثقوب للتهوية. تجنبى الأنواع "الناشفة" المستديرة لأنها قد تسبب مشاكل فى الأسنان فى المستقبل. لا تعلقى التتينة أبداً باستخدام خيط أو سلسلة حول رقبة طفلك حتى لا تلتف حول رقبته وتتسبب فى اختناقه. عقمى التتينة جيداً بانتظام واطمئنى باستمرار إلى عدم وجود تمزق أو ثقوب فى الحلمة. لا تضعى التتينة فى عسل أو سكر قبل إعطائها للطفل لأن ذلك قد يتسبب فى تسوس أسنان الأطفال الأكبر سناً.
بالنسبة لبعض الأمهات، تعتبر التتينة نعمة وتساعدهن على الاستمتاع بليالى هادئة وأطفال هادئين، بينما ترى أخريات أنها عادة مزعجة وتتسبب فى نوبات غضب الطفل وإزعاج للأم. بعض الأمهات والآباء لا يحتملون رؤية أطفالهم يمصون أصابعهم، والبعض الآخر يرون أنها عادة طبيعية تساعد الطفل على الهدوء وتستغرق وقتها وتنتهى.
سواء قررت إعطاء طفلك التتينة أو تركتيه ليمص إصبعه، تذكرى أن كل طفل مختلف عن الآخر والأطفال لديهم القدرة على اكتشاف العديد من الطرق التى تساعدهم على الشعور بالراحة والهدوء. كثير من الأطفال لا يمصون أصابعهم ولا يأخذون التتينة. رغم أن الطفل قد يرتبط بالوسيلة التى اختارها لمساعدته على الشعور بالراحة والهدوء وقد تتحول عنده إلى عادة يحتاج للتوقف عنها فى مرحلة معينة، إلا المسألة مسألة وقت وعندما يكبر الطفل سيقلع عنها.
التتينة ليست بديلاً عنك
احرصى على إعطاء طفلك الاهتمام الكافى، فبعض الأمهات تستغل التتينة لصالحهن! لا تعتبرى التتينة هى الرفيق لطفلك. إذا تذمر طفلك أو بكى، لا تضعى التتينة فى فمه لإسكاته بدلاً من معرفة احتياجاته. قد يكون الطفل مبتلاً، جائعاً، برداناً، "حرّاناً"، مريضاً، غير مرتاح، أو مجرد أنه يشعر بملل! تأكدى أولاً من عدم وجود أى أسباب تضايقه أو تؤرقه ثم إذا بدا أنه لازال يرغب فى التتينة، أعطيها له.
قد تشعرين بحرج عندما يبكى طفلك وأنتما فى مكان عام وبعض الأمهات تعتمدن بشدة على التتينة فى مثل هذه الظروف. الأفضل أن تأخذى معك بعض اللعب التى قد تساعد على تسلية طفلك كما يجب أن تكونى مستعدة لقضاء بعض الوقت فى ملاعبته حتى لو كنت فى مناسبة احتماعية. تذكرى دائماً أن وظيفة التتينة هى إشباع احتياجات طفلك وليس احتياجاتك أنت.
الصفحة الأخيرة