karma
karma
عذرا للرجوع و اللهم بلغت اللهم فاشهد
الغزالي بين مادحية وناقدية
هذا عنوان لكتاب للشيخ يوسف القرضاوي، وموضوعه ـ كما هو واضح من عنوانه تقييم الشيخ إبي حامد الغزالي رحمه الله.
وجملة القول فإن الشيخ القرضاوي رغم محاولته الدفاع عن الغزالي والإعلاء من شأنه توصل إلى أنه:
1. جاهل بالحديث الذي هو أساس الدين (ص 152).
2. ينقل كثيرا عمن سبقه ولا يعزو (ص 166).
3. صوفي يرى الخمول وترك الدنيا، ولم يشارك ولو بقلمه وفكره في مقاومة الغزو الصليبي (ص 129،139، 164)
4. تبنى المنطق اليوناني ودافع عنه (ص54).
5. استفاد من كتبه لاهوتيو اليهود والنصارى! (ص114) وهذه ساقها المؤلف منقبة للغزالي!
6. يرى أن من العلوم ما لا يودع في كتاب (ص 121، 139
ما سبق ينفى انه كان على طول الخط مع الغزالى اما بخصوص الهجوم على الصوفية او الائمة فلك هذا:
رحم الله الامام الذهبي- يقول في ترجمة
كبير المفسرين قتادة بن دعاملا السدوسي التوفى سنة 117ه رحمه الله تعالى بعد ان اعتذر عنه :
( ثم ان الكبير من ائمة العلم إذا كثر صوابه, وعلم تحريه للحق واتسع علمه , وظهر ذكاؤه , وعرف صلاحه وورعه واتباعه يغفر له الزلل , ولانضلله ونطرحه وننسى محاسنه , نعم : ولانقتدي به فى بدعته وخطئه ونرجو له التوبة من ذلك )
اللهم اهدى الجميع
خادمة الدعوة
خادمة الدعوة

اخواتى الحبيبات

ان كل عالم مسلم يجتهد و اجره على الله، فان افتى و اصاب فله اجران و ان افتى و اخطأ فله اجر كما ورد فى حديث الرسول صلى الله عليه و سلم.

المهم ان تكون نيته خالصة لله تعالى و الله اعلم بالنوايا.

و بالنسبة للشيخ القرضاوى فأنا لا اّخذ منه بعض ارائه و هناك من اعرفهم لا يأخذون عن الشيخ، و هذا ليس انتقاصاً من قدره و لكن المسلم يستفتى قلبه و يأخذ بما يستريح له من فتاوى اهل العلم.

و هذا ليس حرام، بل اننا فى الاسلام لا نقدس العلماء و نأخذ منهم العلم النافع و نترك ما لا تميل اليه قلوبنا او نشعر فيه بالتساهل، و الامر واسع يا اخوات و لا يستوجب النزاع او الخلاف.

و لكن لا ننكر على احد لأن علمنا لا يسمح لنا بالانكار على العلماء و لا حتى بالدفاع عنهم، لأننا لم نصل لهذه المرحلة من العلم، بل نترك هذا للعلماء، و اشكر اختى حواء الصغيرة على ما اضافت من كلام اهل العلم.

و اختى المانوليزا، ان احداً لم يطعن فى اسلام الشيخ القرضاوى كما تتصورين، بل ان من اّرائه ما يعتقد بعض العلماء انه واجب التحذير منه و فى النهاية كلهم علماء افاضل يجتهدون لخدمة الاسلام و اعلاء رايته كل باجتهاده و المسلم يتبع الفتوى التى يرتاح لها قلبه، و من المستحيل يا اختى الفاضلة ان يجتمع اهل العلم على نفس الفتوى فى امر واحد، فالله خلق ادم عليه السلام من حفنة مشكلة من تراب الارض فخرجت ذريته فيها الابيض و الاسود و الاحمر و فيهم سهل الطبع و الصعب و اللين و فيهم من يأخذ بالعقل فى التفسير و فيهم من يأخذ بالنقل و هكذا، و الامر واسع مادام ليس فيه نص، فالخلاف للسعة لا للتضييق.

من الغرب
من الغرب
انا عندما كتبت عن القرضاوي لا لشي الا لزيادة المعلومات الشخصيه عنه واعرف بأن هناك علماء افضل منه ومشايخ اعلم منه ولكن القرضاوي شخصيه مشهوره والجميع يحب ان يتعرف على اي شخصيه وخصوصا اذا كان شخص صاحب دين وراجع للشخص اذا يحب سماع محاظراته او لا فلا تتعصبوا على امور تافه وكونوا اخوات دين
المزيونة2000
المزيونة2000
أخواتي الكريمات


لست مع أو ضد (( الدكتور يوسف القرضاوي ))

ولكن أردت فقط المشاركة لتنبيه الأخوات اللائي انتقدنه

حيث تذكرن يا أخواتي أن كل ما كتبتوه أو نقلتموه سيكون إما حجة لكم أو عليكم يوم القيامة

وتذكرن يا أخواتي أن لحوم العلماء مسمومة

فإن كان ما كُتب عنه باطلاً فسوف ترون ذلك في صحيفة أعمالكم يوم القيامة


وقبل أن تشرع أي أخت بانتقاد أي شيخ أو عالم من أهل السنة

فلتنظر لنفسها أولا .. هل قدمت للإسلام أكثر مما قدم هذا الشيخ ؟؟

فإن كانت كذلك فلتحمد الله على النعمة التي هي عليها

وإن لم تكن كذلك فلتتق الله .. ولا تكن عقبة في طريقة من اجتهد لخدمة الدين وإن كان قد أخطأ


وهذه مسألة حرجة جدا .. ليس من اختصاصنا نحن عامة المسلمين الطعن في العلماء

وعلينا أن نترك الأمر لأولوا العلم والمشايخ

ولنوفر طاقتنا ومجهودنا هذا لأمور أكبر من قضايا الأمة الإسلامية التي لا حصر لها

ولا حول ولا قوة إلا بالله
ليالي
ليالي
أضم صوتي لصوتج