صباح الضامن
صباح الضامن
هذه اليومية خرجت من بين طيات السنين لتقول حكاية حدثت
وأخرجتها لأضعها هنا حتى تكون مثالا لمن يتهم قلما أنه ذبل ولم تعد قضايا هامة تزينه
وهي :
عشرون معلمة , وضعت في أوراقي تظلما من رب عمل كن يعملن عنده وقع معهن عقودا وهمية برواتب عالية ثم عقودا جانبية بنصف الراتب , ولم يترك لهن مجالا للتظلم فالبديل من الخريجات جاهز.
ثلاث سنوات وهن يعملن بنصف الراتب وكن من خيرة المعلمات دينا وخلقا وكفاءة
ولما عم الظلم وضجت النفوس ناشدنني التدخل
وأعانني الله في أخذ كامل حقوقهن وبأثر رجعي بقرار من محكمة

ولكن هذا الأمر لم يرق لدافع الحق لأصحابها فكان أن تخطى خطواتي في كل مكان أعمل به ليضيق علي
ولكن الله كان دائما معي ليطوي محاولاته ويرحل
ولأهنأ بعدها بالقيام بواجباتي كما أفعل الآن

أوردت هذه القصة فقط حتى لا يتبادر لأذهان أحد شيء مخالف للمقصود وليس لسرد أمجاد أو كشف أوراق أحد .
ولقد وضعت اليومية السابقة بشيء من الغموض حتى تشحذ الأقلام وتتسامى الأفكار في معرفة المقصد فسهولة المعلومة إذا حصل عليها القاريء تؤدي إلى سهولة نسيانها
وأنا هنا أريد من الجميع أن لا ينسى أن من اختار طريق الحق ونصرته واتخذ قرارا بتنفيذه ومن جعل هم العامة قبل الخاصة في توجهه قلما وفكرا فلا يحيد عن توجهه حتى وإن سكن القلم قليلا واتجه لمطالب أخرى فسيظل هو هو .. لا يحيد بإذن الله هذا ما أريد أن يتعلمه النشء وهو الثبات على المبدأ ! .

وكما قالت أختي الغالية عطاء لا يمكن حجب الصباح ولن يتمكن أحد من حجبه
لا لأنه مني أو منك أو منها بل لأنه نور حق يريد الله أن ينتشر .
وأخيرا

كلمة خاصة جدا إلى الحبيبة عطاء
كل كلمة كتبتها يا غالية كانت في صميم الموضوع
فأنت عرفت المقصد من الموضوع رأسا وعرفت أنني أرمي أن النقاء والصفاء ونشرالعدل لا يقتلوا مهما حاول الناس
وأعطيت أملا لقلم كل من يناشد رفع ظلم أو نشر فكرة سامية بأن أمثالك ممن يعيشون وقلوبهم معلقة بالله ويرومون إصلاح القلوب ستظل معهم مهما حدث
بحور 217
بحور 217
فاتني أن أكتب ما استطعت استشفافه من خلال الغموض ..

والآن بعد أن أوضح الصباح ما لم يكن ظاهرا في ظلام الليل ..

لم يعد أمامي إلا أن أتشبث بمثل هذا الصمود ..

وأحاول أن أرى نفسي في مقام كهذا ... مع الحق ... ولو كنت أواجه العالم ..

مع الخير ..... ولو شرعت في وجهي كل آلات القتال البشرية واللا بشرية ..

مع الصباح ولو ساد الليل كل الكون .


ولك يا صباحنا

:26:

من أعماق

:24:
كلمة سر
كلمة سر
السلام عليك أيها الصبح الوضيء ..
حقيقة أستاذتي ..
قرأتها قبل أن تكشفي لنا الرموز ..
و شعرت بنزف القلم بين اصبعيك ، في هذا الموقف الصامد ..
لا أعرف لماذا تبادر لذهني هذه الآية الكريمة ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون ) ..
حقا عزيزتي ...
أهنئك على هذه الروح التي تسكن جنبيك ..
أسأل الله أن تكوني منارة هدى أينما حللت ..
و لا حرمنا الله منك ياغالية ..
تحياتي القلبية .


همسة في أذنك ,,
أتابعك هنا و هنـــــــــــــاك ..
و كم أتمنى أن لا تحرمي هنا مما هناك ..
فمركبتي هذه الأيام في الصيانة ( وجه يغمز )
أعانك الله على فك رموزي !!
:17:
صباح الضامن
صباح الضامن
إلى الغالية
نور

عندما أراك تخاطبيني أعلم أن نورا قد ملأ كياني
لك عبق لا يمكن إلا أن اشتم ريحه
ندي طيب مؤمن
بارك الله بك
صباح الضامن
صباح الضامن
ومن أعماق القلب
أهديك أجمل تحيـــــــــــة
ولا أستطيع إلا أن أرى بحورا صامدة أمام الصخور بكل أنواعها

سلمت