"عدنا" :D
ااااه يا اليوم ما أطولك ... راسي بينفجر ... صدااع و ما أدراك ما الصداع، خذت بندول و مب راضي يخوز، لا حول، مب حالة!
سووري، كتبتلكم همومي، بس بتعرفون عقب شوي شو سبب هالصداع.
نحن من عادتنا يوم اليمعة نتيمع بيت يدتي (أم بابا) ع الغداء، من الساعة 1 أو 1 ونص لين الساعة 3 أو 4، اتسبحت و صليت صلاة اليمعة الظهر، و سرت اتكشخ و اتلبس، لازم، مستحيل حصة بنت محمد ما تكون كاشخة و أحلى وحدة (احم احم <<< واثقة البنية)، عشان البيت عدال بيتنا، أنا مالبس عباه، فسرت بكندورتي و شيلتي، يلست و تفيرزت عند الأكل، بس حطوا المقبلات، و ولا حد يالس غير بنت عمي و أنا، نجهز كروشنا حق المزر و الترس، لنجعلها ممتلئة، هاهاهاها <<< ضحكة واحد متين، يابوا الأكل الرئيسي و اللي هو، احم احم، كح كح كح، ترااااااااا، برياني لحم، مليء بالدهون، لكي نصبح دبات، أنا و بنت عمي ما صدقنا حطوا الأكل إلا نهجم هجوم، حتى ما أظن في الحرب يسوون جي، مب جايفين خير، خخخخخخ.
أنا عندي 4 أعمام، و عمتين، 2 من عمامي معرسين و عندهم عيال، واحد منهم خاطب خالوتي اللي عرسهم هالاثنين، و الرابع أعزب، و كل عماتي معرسات و عندهم عيال. بقولكم بالترتيب عنهم، أكبر واحد "م1" (بابا)، عقب "ث" (عمي المعرس الأول)، عقب "هـ" (عموتي الأولى المعرسة)، عقب "ي" (عمي المعرس الثاني)، عقب "ع1" (عمي العازب)، عقب "ع2" (عمي الخاطب)، عقب "م2" (عموتي المعرسة الثانية). أنا كتبتلكم هاي المعلومات عشان إمكن يشتركون في المواقف في المستقبل.
المهم، خلونا نرد لسالفتنا، عمي ع1 يقول "بل بل بل، صبروا شوي، عنبوه، الأكل ما بيطير"
بنت عمي بثم ممزور بالعيش: يوعانين، ما تريقت (جذب في جذب، خخخخ)، حراام ناكل
أنا: هيه و الله (مؤيدة البنت)
عمي ع2: لا تاكلون واايد، ماباكم في عرسي تحاوطون بكروش و كل وحدة زايدة 5 كيلو
أنا: بسم الله علينا، عن الحسد، تف تف
عمي ع1: عشو نحسدكم يا عيني، على المتن و لا الكشة و لا القمل و لا القباحة
عمي ي: ايه، اسكتوا عنهم، خلوا البنات في حالهم، يبون ياكلون كيفهم
أنا و بنت عمي من سمعنا رد عمي ع1 انسدت نفسيتنا عن الاكل (مستحيل) و قمنا بادب و سرنا نيلس على الغنف و نشرب جاهي (اونه حريم)، و نسوي عمرنا ساكتين و زعلانين، بس على منو، أول شي محد صدق، قالوا بس يبونا نراضيهم، بس نحن كنا صدق يوعانين و زعلانين، ما شبعنا (عنبوه، كل هالكل و لا شبعتوا)، عقب عمي ع1 حس فينا و سار يراضينا، بس لا، أنا و بنت عمي لازم محد يعطينا ويه، ساكتين و ما نتكلم و مادين بوزنا شبرين (ماعرف شو هاي الكلمة، بس أسمع البنات في المنتدى يقولون هاي العبارة)، و عمي عاد مل منا، و قال خلاص، إذا تبون بوديكم ستاربكس في ميركاتو عشان تاكلون و عقب بخليكم تشترون اللي تبونه، عاد اللحين أنا و بنت عمي كل وحدة شاقة بوزة من الفرح، كل وحدة طارت بيتها عشان تلبس عباتها و تتعدل، عمي طلع السيارة و يالس يتريانا، بما إني أسرع في التكشخ و أكبر، تفيرزت في السيت اللي جدام، و بنت عمي يلست ورا، هاهاي!!!
عمي ع1 عاد من النوع الكاشخ و الحلو و هو صدق وسيم، أكيد، طالع علية (ما شاء الله ع الثقة)، كان لابس كندورة بيج و غترة حمرة رابطنا مثل ما الشباب يربطونها تراه شباب، توه في نص العشرين، و أنا كنت لابسة بنطلون جينز عليه شوي كريستالات و قميص هوت بينك عليه رسمة بنت رسوم و فوقه جاكيت بني قصير، و كنت لابسة نعال بني و عباه عليه كريستالات و لماعي باللون الوردي (قريب من لون القميص) و الفضي، و شيلة بنية خفيفة، أما بنت عمي كانت لابسة تنورة شوي قصيرة لونه زيتي، مع قميص بيج، القميص سادة بس التنورة كلها ديزاينات، و كانت لابسة سندل بيج مع شيلة خضراء و عباه سادة، ها شو رايكم، قلتلكم لبسنا بالتفصيل عشان تستفيدون، كنا لابسين أنا و عمي نظارات شمسية عشان نحن جدام نتعرض للشمس أكثر، و نحط أغاني و نصفق، صدق كان ربشة!!!
سرنا ستاربكس في ميركاتو، طبعاً عمي ع1 لقى ربعه فخلانا و عطاني الفيزا ماله (هو عنده واايد، من أنواع البنوك، مادري ليش) و عطاني موبايله الثاني (هو يشل موبايل ثاني دايماً في السيارة حق الاحتياط) طبعاً أنا كنت شالة شنطة، كلها حركات لونها فضي، فيلسنا و طلبنا، ما كان في واايد شباب عشان كانت الساعة 4:30، بس يوم يابوا الأكل بدوا الشباب اييون، مب بس أولاد بعد بنات، و ييلسون و يسوون حركات حق بعض، أنا سويتلهم طاف بس بنت عمي تقول جوفي هالولد حلو، لا ها، هذاك أحلى، جوفي نظارات هالولد، دايماً بنت عمي جيه، ما قدرت أستحملها، خلصت أكلي بسرعة و سرنا شوبنق، سرنا أول شي فوق، اشترينا من فريجين سيديين أغاني، عقب دخلنا المحلات شوي، اشتريت من هيب هوب و فلويرت و بيرشكا أما بنت عمي بس اشترت من برومود، عقب سرنا ماك شوي، بنت عمي خذت جلوس، عقب سرنا ريد ايرث، أنا اشتريت من مناك أشياء.
تعبنا، فاتصلت حق عمي عشان يردنا البيت، قالي تعالي شلي سويج السيارة و شغليها و بييج عقب 10 دقايق، سرنا البراكنق تحت، مناك كان الاسوأ، كان فيه واايد شباب، بنت عمي تطالعهم، و أنا عيوني عالارض، بس أبغي أوصل السيارة و أفتك، بنت عمي كانت ورايا، تمشي شوي شوي، فجأة قالت "حصة!"، و أنا وقفت، كانت سيارة ياية صوبي، خفت و قلبي "دربق دربق دربق طاخ دربق دربق طاخ طاخ" <<< للايقاع، تخيلوا سيارة كانت بتدعمني، نزلوا منها اللي كان يسوق، و أنا معصبة فول ع الآخير، يعني محد يقدر يوقفني ...
الولد (جيه عمره 18 أو 19): سوري سوري، بالغلط، السمووحة
أنا و ويهي تلون أحمر، مب مستحية، لاااا، معصبة و بنفجر: أي سوري و أي خرابيط، وين أصرفها، ها؟
الولد شكله خاف، نياهاهاهاها، هاي كانت خطتي!
نزل ولد ثاني من السيارة، بس أنا ما صديت عليه، خلوني أذبح الأول عقب بصد عليه
الولد الثاني: حصة؟؟؟
أنا: (زقت من وين عرفت اسمي، صديت عليه) هااااااء، سهيل؟؟؟ ما عليه يا مسود الويه!
أكيد استغربتوا وين أعرفه، خخخخخ، هذا ولد عم بابا و ماما، عمره 18، أنا أعرفه بس بنت عمي ماتعرفه!
بنت عمي و الولد الأول يبين الاستغراب على ويوهم، عقب يا عمي، و زيغني "باااااو!"، أنا سيدة سرت عنده وتميت أصيح، "عمي، عمــ ــي، (شهقات) كان كانوا بيدعموني، بيدعمونييييييي" صدق كنت أكسر الخاطر، قاله سهيل عن السالفة و استسمح، أصلاً أنا واايد أجووف سهيل و أعامله مثل ما أعامل خالي الصغير (عمره 17) كأخو، كله نتظارب و نغايظ بعظ، و تميت أقول في قلبي "ما عليه، ما عليه يا سهيل، بتجووف، ما أكون حصة بنت محمد إذا ما انتقمت!"
ردينا البيت، هديت في السيارة، عمي كان يهديني، و بنت عمي بعدها ما عرفت منو سهيل (بعدين بقولها)، يود دخلت البيت، جفت ماما يالسة تلبس عباتها و شيلتها و قالت "حصة، بتين ويانا؟" عاد أنا ما أصدق حد يقول بنسير إلا و أناقز، مب كأنه توني كنت بمووت من الصياح و الخوف و في داخل قلبي الانتقام، ما عرفتوني، شريرة أصلية مب نقلية، نياهاهاهاهاها!!!
أنا و ماما و عموتي الأولى سرنا محلات الحلويات عشان نطلب حلويات حق العرس، مادري إذا أنا أتخيل أو لا بس أظني دخلنا أكثر من 30 محل، صدق، لازم أسير عيادة الأسنان باجر، أكيد ضروسي مسوسة! كل ما ندخل محل يأكلونا كل أنواع الحلويات، و خصيصاً أنا، أول خمس محلات تميت آكل و أقول بعد، بس بعدين، شو بعدين، انفجعت، بغيت انفجر، تموا يأكلوني حلاوة ورى حلاوة ورى حلاوة، آااي يا ضروسي، آاااي، أكثر شي أكرهه يوم الهنود يقدمون الحلويات، ما يطلعونج من المحل إلا و كأنج ماكلة آكل يوم كامل، ريوق و غدى و عشا مرة وحدة، في محل من المحلات واحد هندي يقهر، كانوا اللي يشتغلون كلهم لبنانيين، حرمتين و ريال، يخدمون ماما و عموتي، يقدمونلهم الحلويات، و الهندي مستلمني ...
الهندي: ماما يريد هازا ولا هازا
أنا: روني شو عندك
الهندي: في وااجد بس إنت شو يريد
أنا: عطني كم من سابمل
الهندي: جوفيه (رواني سلة كلها حلويات شكلها حلو و مرتب) هازا أنا سوي (ما صدقت) في كل شي، مكسرات، بسكوت، تمر، جوز هند كل شي (هو قصده يعني كاكاو بهالنكهات)
أنا: عطني بسكوت
الهندي: هادر ماما ... من أيوني (الله يغربل ابليسك، بعد يغازل) ... ها كودي
أنا: (كلت الحلاوة و إلا) واع واع .. تف تف ... شو ها؟ ليش طعمه جيه
الهندي: ماما ... إنت ليش مافي أكل ... هرام كوبي في قمامة
أنا: انزين انزين .. استغفر الله، (بلعته غصباً عني، يعععع)، أقول عطني شي غير، مكسرات
الهندي: اوكي ماما، لهزة شوي، (عطاني وحدة شكلها قلب) تفزلي
أنا: مشكوور (أحطها في ثمي و أحاول أعضها) آآآآي ما تنكسر
الهندي: مافي لازم كسر
أنا: (تميت أعض بس ما ينفع، لفيت عنه و عقيته في كلينكس عشان ما يسويلي محاضرة) اوكي خلاص شكراً شبعت
الهندي: إن شاء الله ماما أنا شوف إنت في أرووس، مين أريييس مال إنت
أنا سويتله طاف، بس ما فهمت هو شو قصده، إمكن يتحرا أنا العرووس أو يباني أعرس، مادري
طلعنا و ماما و عومتي يقولون "حلوة حلاوياتهم" و أنا أقول شو؟ لا ما يستوي؟ بس ما رضوا يقتنعون، المهم تمينا من الساعة 6 لين 9 و نص ندخل المحلات و ناكل حلاوة (تخيلوا) وصلنا البيت و راسنا يعورنا و ما كلينا عشا، أصلاً منو يشتهي ياكل عشا و هو ماكل أكثر من 200 حلاوة، آآآآآه يا بطني، آآآآآي يا ضرووسي، آآآآه يا راسي، خلاص، أخليكم و إن شاء الله باجر أجوفكم
هيه، نسيت أقولكم إنا حجزنا من 8 محلات عشان اييبون 8 سلات حلاوة حق العرس
يلا فمان الله
"سنعود بعد قليل" :30:
ااااه يا اليوم ما أطولك ... راسي بينفجر ... صدااع و ما أدراك ما الصداع، خذت بندول و مب راضي يخوز، لا حول، مب حالة!
سووري، كتبتلكم همومي، بس بتعرفون عقب شوي شو سبب هالصداع.
نحن من عادتنا يوم اليمعة نتيمع بيت يدتي (أم بابا) ع الغداء، من الساعة 1 أو 1 ونص لين الساعة 3 أو 4، اتسبحت و صليت صلاة اليمعة الظهر، و سرت اتكشخ و اتلبس، لازم، مستحيل حصة بنت محمد ما تكون كاشخة و أحلى وحدة (احم احم <<< واثقة البنية)، عشان البيت عدال بيتنا، أنا مالبس عباه، فسرت بكندورتي و شيلتي، يلست و تفيرزت عند الأكل، بس حطوا المقبلات، و ولا حد يالس غير بنت عمي و أنا، نجهز كروشنا حق المزر و الترس، لنجعلها ممتلئة، هاهاهاها <<< ضحكة واحد متين، يابوا الأكل الرئيسي و اللي هو، احم احم، كح كح كح، ترااااااااا، برياني لحم، مليء بالدهون، لكي نصبح دبات، أنا و بنت عمي ما صدقنا حطوا الأكل إلا نهجم هجوم، حتى ما أظن في الحرب يسوون جي، مب جايفين خير، خخخخخخ.
أنا عندي 4 أعمام، و عمتين، 2 من عمامي معرسين و عندهم عيال، واحد منهم خاطب خالوتي اللي عرسهم هالاثنين، و الرابع أعزب، و كل عماتي معرسات و عندهم عيال. بقولكم بالترتيب عنهم، أكبر واحد "م1" (بابا)، عقب "ث" (عمي المعرس الأول)، عقب "هـ" (عموتي الأولى المعرسة)، عقب "ي" (عمي المعرس الثاني)، عقب "ع1" (عمي العازب)، عقب "ع2" (عمي الخاطب)، عقب "م2" (عموتي المعرسة الثانية). أنا كتبتلكم هاي المعلومات عشان إمكن يشتركون في المواقف في المستقبل.
المهم، خلونا نرد لسالفتنا، عمي ع1 يقول "بل بل بل، صبروا شوي، عنبوه، الأكل ما بيطير"
بنت عمي بثم ممزور بالعيش: يوعانين، ما تريقت (جذب في جذب، خخخخ)، حراام ناكل
أنا: هيه و الله (مؤيدة البنت)
عمي ع2: لا تاكلون واايد، ماباكم في عرسي تحاوطون بكروش و كل وحدة زايدة 5 كيلو
أنا: بسم الله علينا، عن الحسد، تف تف
عمي ع1: عشو نحسدكم يا عيني، على المتن و لا الكشة و لا القمل و لا القباحة
عمي ي: ايه، اسكتوا عنهم، خلوا البنات في حالهم، يبون ياكلون كيفهم
أنا و بنت عمي من سمعنا رد عمي ع1 انسدت نفسيتنا عن الاكل (مستحيل) و قمنا بادب و سرنا نيلس على الغنف و نشرب جاهي (اونه حريم)، و نسوي عمرنا ساكتين و زعلانين، بس على منو، أول شي محد صدق، قالوا بس يبونا نراضيهم، بس نحن كنا صدق يوعانين و زعلانين، ما شبعنا (عنبوه، كل هالكل و لا شبعتوا)، عقب عمي ع1 حس فينا و سار يراضينا، بس لا، أنا و بنت عمي لازم محد يعطينا ويه، ساكتين و ما نتكلم و مادين بوزنا شبرين (ماعرف شو هاي الكلمة، بس أسمع البنات في المنتدى يقولون هاي العبارة)، و عمي عاد مل منا، و قال خلاص، إذا تبون بوديكم ستاربكس في ميركاتو عشان تاكلون و عقب بخليكم تشترون اللي تبونه، عاد اللحين أنا و بنت عمي كل وحدة شاقة بوزة من الفرح، كل وحدة طارت بيتها عشان تلبس عباتها و تتعدل، عمي طلع السيارة و يالس يتريانا، بما إني أسرع في التكشخ و أكبر، تفيرزت في السيت اللي جدام، و بنت عمي يلست ورا، هاهاي!!!
عمي ع1 عاد من النوع الكاشخ و الحلو و هو صدق وسيم، أكيد، طالع علية (ما شاء الله ع الثقة)، كان لابس كندورة بيج و غترة حمرة رابطنا مثل ما الشباب يربطونها تراه شباب، توه في نص العشرين، و أنا كنت لابسة بنطلون جينز عليه شوي كريستالات و قميص هوت بينك عليه رسمة بنت رسوم و فوقه جاكيت بني قصير، و كنت لابسة نعال بني و عباه عليه كريستالات و لماعي باللون الوردي (قريب من لون القميص) و الفضي، و شيلة بنية خفيفة، أما بنت عمي كانت لابسة تنورة شوي قصيرة لونه زيتي، مع قميص بيج، القميص سادة بس التنورة كلها ديزاينات، و كانت لابسة سندل بيج مع شيلة خضراء و عباه سادة، ها شو رايكم، قلتلكم لبسنا بالتفصيل عشان تستفيدون، كنا لابسين أنا و عمي نظارات شمسية عشان نحن جدام نتعرض للشمس أكثر، و نحط أغاني و نصفق، صدق كان ربشة!!!
سرنا ستاربكس في ميركاتو، طبعاً عمي ع1 لقى ربعه فخلانا و عطاني الفيزا ماله (هو عنده واايد، من أنواع البنوك، مادري ليش) و عطاني موبايله الثاني (هو يشل موبايل ثاني دايماً في السيارة حق الاحتياط) طبعاً أنا كنت شالة شنطة، كلها حركات لونها فضي، فيلسنا و طلبنا، ما كان في واايد شباب عشان كانت الساعة 4:30، بس يوم يابوا الأكل بدوا الشباب اييون، مب بس أولاد بعد بنات، و ييلسون و يسوون حركات حق بعض، أنا سويتلهم طاف بس بنت عمي تقول جوفي هالولد حلو، لا ها، هذاك أحلى، جوفي نظارات هالولد، دايماً بنت عمي جيه، ما قدرت أستحملها، خلصت أكلي بسرعة و سرنا شوبنق، سرنا أول شي فوق، اشترينا من فريجين سيديين أغاني، عقب دخلنا المحلات شوي، اشتريت من هيب هوب و فلويرت و بيرشكا أما بنت عمي بس اشترت من برومود، عقب سرنا ماك شوي، بنت عمي خذت جلوس، عقب سرنا ريد ايرث، أنا اشتريت من مناك أشياء.
تعبنا، فاتصلت حق عمي عشان يردنا البيت، قالي تعالي شلي سويج السيارة و شغليها و بييج عقب 10 دقايق، سرنا البراكنق تحت، مناك كان الاسوأ، كان فيه واايد شباب، بنت عمي تطالعهم، و أنا عيوني عالارض، بس أبغي أوصل السيارة و أفتك، بنت عمي كانت ورايا، تمشي شوي شوي، فجأة قالت "حصة!"، و أنا وقفت، كانت سيارة ياية صوبي، خفت و قلبي "دربق دربق دربق طاخ دربق دربق طاخ طاخ" <<< للايقاع، تخيلوا سيارة كانت بتدعمني، نزلوا منها اللي كان يسوق، و أنا معصبة فول ع الآخير، يعني محد يقدر يوقفني ...
الولد (جيه عمره 18 أو 19): سوري سوري، بالغلط، السمووحة
أنا و ويهي تلون أحمر، مب مستحية، لاااا، معصبة و بنفجر: أي سوري و أي خرابيط، وين أصرفها، ها؟
الولد شكله خاف، نياهاهاهاها، هاي كانت خطتي!
نزل ولد ثاني من السيارة، بس أنا ما صديت عليه، خلوني أذبح الأول عقب بصد عليه
الولد الثاني: حصة؟؟؟
أنا: (زقت من وين عرفت اسمي، صديت عليه) هااااااء، سهيل؟؟؟ ما عليه يا مسود الويه!
أكيد استغربتوا وين أعرفه، خخخخخ، هذا ولد عم بابا و ماما، عمره 18، أنا أعرفه بس بنت عمي ماتعرفه!
بنت عمي و الولد الأول يبين الاستغراب على ويوهم، عقب يا عمي، و زيغني "باااااو!"، أنا سيدة سرت عنده وتميت أصيح، "عمي، عمــ ــي، (شهقات) كان كانوا بيدعموني، بيدعمونييييييي" صدق كنت أكسر الخاطر، قاله سهيل عن السالفة و استسمح، أصلاً أنا واايد أجووف سهيل و أعامله مثل ما أعامل خالي الصغير (عمره 17) كأخو، كله نتظارب و نغايظ بعظ، و تميت أقول في قلبي "ما عليه، ما عليه يا سهيل، بتجووف، ما أكون حصة بنت محمد إذا ما انتقمت!"
ردينا البيت، هديت في السيارة، عمي كان يهديني، و بنت عمي بعدها ما عرفت منو سهيل (بعدين بقولها)، يود دخلت البيت، جفت ماما يالسة تلبس عباتها و شيلتها و قالت "حصة، بتين ويانا؟" عاد أنا ما أصدق حد يقول بنسير إلا و أناقز، مب كأنه توني كنت بمووت من الصياح و الخوف و في داخل قلبي الانتقام، ما عرفتوني، شريرة أصلية مب نقلية، نياهاهاهاهاها!!!
أنا و ماما و عموتي الأولى سرنا محلات الحلويات عشان نطلب حلويات حق العرس، مادري إذا أنا أتخيل أو لا بس أظني دخلنا أكثر من 30 محل، صدق، لازم أسير عيادة الأسنان باجر، أكيد ضروسي مسوسة! كل ما ندخل محل يأكلونا كل أنواع الحلويات، و خصيصاً أنا، أول خمس محلات تميت آكل و أقول بعد، بس بعدين، شو بعدين، انفجعت، بغيت انفجر، تموا يأكلوني حلاوة ورى حلاوة ورى حلاوة، آااي يا ضروسي، آاااي، أكثر شي أكرهه يوم الهنود يقدمون الحلويات، ما يطلعونج من المحل إلا و كأنج ماكلة آكل يوم كامل، ريوق و غدى و عشا مرة وحدة، في محل من المحلات واحد هندي يقهر، كانوا اللي يشتغلون كلهم لبنانيين، حرمتين و ريال، يخدمون ماما و عموتي، يقدمونلهم الحلويات، و الهندي مستلمني ...
الهندي: ماما يريد هازا ولا هازا
أنا: روني شو عندك
الهندي: في وااجد بس إنت شو يريد
أنا: عطني كم من سابمل
الهندي: جوفيه (رواني سلة كلها حلويات شكلها حلو و مرتب) هازا أنا سوي (ما صدقت) في كل شي، مكسرات، بسكوت، تمر، جوز هند كل شي (هو قصده يعني كاكاو بهالنكهات)
أنا: عطني بسكوت
الهندي: هادر ماما ... من أيوني (الله يغربل ابليسك، بعد يغازل) ... ها كودي
أنا: (كلت الحلاوة و إلا) واع واع .. تف تف ... شو ها؟ ليش طعمه جيه
الهندي: ماما ... إنت ليش مافي أكل ... هرام كوبي في قمامة
أنا: انزين انزين .. استغفر الله، (بلعته غصباً عني، يعععع)، أقول عطني شي غير، مكسرات
الهندي: اوكي ماما، لهزة شوي، (عطاني وحدة شكلها قلب) تفزلي
أنا: مشكوور (أحطها في ثمي و أحاول أعضها) آآآآي ما تنكسر
الهندي: مافي لازم كسر
أنا: (تميت أعض بس ما ينفع، لفيت عنه و عقيته في كلينكس عشان ما يسويلي محاضرة) اوكي خلاص شكراً شبعت
الهندي: إن شاء الله ماما أنا شوف إنت في أرووس، مين أريييس مال إنت
أنا سويتله طاف، بس ما فهمت هو شو قصده، إمكن يتحرا أنا العرووس أو يباني أعرس، مادري
طلعنا و ماما و عومتي يقولون "حلوة حلاوياتهم" و أنا أقول شو؟ لا ما يستوي؟ بس ما رضوا يقتنعون، المهم تمينا من الساعة 6 لين 9 و نص ندخل المحلات و ناكل حلاوة (تخيلوا) وصلنا البيت و راسنا يعورنا و ما كلينا عشا، أصلاً منو يشتهي ياكل عشا و هو ماكل أكثر من 200 حلاوة، آآآآآه يا بطني، آآآآآي يا ضرووسي، آآآآه يا راسي، خلاص، أخليكم و إن شاء الله باجر أجوفكم
هيه، نسيت أقولكم إنا حجزنا من 8 محلات عشان اييبون 8 سلات حلاوة حق العرس
يلا فمان الله
"سنعود بعد قليل" :30:
الصفحة الأخيرة
ياحليلج والله مواقفج رووعة وتسلمي ياعسل على الموضوع