كلي مرح ... انا سعوديه وافتخر ... ماروكو ... zohra

اللحين بكمل ... كتبت الموضوع في microsoft word و اللحين بسوي كوبي و بسيت!

مشكوورين ع الردود الحلوة مثلكم!

"أخيراً عدنا" :D

كان يوم العرس يوم واايد حلو، أقدر أقول من أحلى الأيام في حياتي لين اللحين، قمت الصبح الساعة عشر و نص و سرت أتسبح عشان أغسل شعري حق الصالون، حطيت كل أنواع الشامبو في شعري و كل أنواع الصوابين (جمع صابون) في جسمي، و حطيت صابون سبيشل حق ويهي عشان ويهي واايد حساس <<< مب يعني يصيح و يتأثر بسرعة ... لا ... يعني في حساسية ... فمهتوا؟؟؟

المهم، عقب ما خلصت، ربطت شعري بالفودة (بالفوطة) و سرت أترس (أمزر، املأ) بطني، يعني أتريق (أفطر)، شربت كوب كوفي، وعععع، بصراحة طعمه مرر عشان بدون شكر (سكر)، طبعاً كان الكوفي من ايدي عشان ما أرقد في العرس (خخخخخ شووو خخخخخ شووو، ها ها، شو السالفة، سوري كنت راقدة << سخيفة لا؟)، عقب سرت أجوف تليفيجون (تراني من بنات العنجليز عقولة يدو)، بس البشاكير ماخلوني في حالة، البشاكير اللي عدنا خبايل، يموتون في شي اسمه "بالصراحة أحلى"، كل ما يجوفون شي يجربونه عليه، طبعاً خلطات خاصة من عندهم، يسوون خلطات تجميل (اونه يقلدون الspa)، و يحطون في ويهي، عاد هذاك اليوم يابوا صينية كاملة كلها خلطات، "والخييييييييبة" أنا قلت، "شو ها؟ تبون تخربون ويهي انتوا؟"، تميت من الساعة 12 لين وحدة و نص يحطون الخلطات و يعقونها، يرتبون أظافري و يحطون nail polish عشان اليوم اللي قبل يوم العرس يتني الدورة، يوم خلصت، سرت غسلت ويهي و تبلست عشان ماما كانت متصلة تقول تلبسوا عشان بنسير الصالون، ماما كانت سايرة الحلاق حق اليهال عشان تحلق أخوية الصغير، مب تعرقه، لااااا، بس تعدل شعره، اتجهزنا و سرنا الصالون من الساعة 2 لين الساعة 4 و نص، سوولي تسريحة تينن و تخبل، كل اللي في الصالون تخبلوا عليها، بس ماما ما طاعت، قالت "ليش تقلدون؟"، خواتي سوولهم تسريحات حلوة، طبعاً نحن مارفعنا شعرنا كله، بس خصلات، أما إختي الصغيرة فشعرها قصير سوو شي بسيط و ماما اشترت شباصة عليها وردة مثل لون الفستان بالضبط، بس الكل تخبل ع تسريحتي أكثر، حطولنا لماعي، أنا بلون الأحمر و الذهبي، إختي اللي عمرها 11 حطوولها لماعي وردي، و إختي اللي عمرها 6 حطولهاا لماعي فضي، عشان لون فستانها بيج، طبعاً حطولنا هالسبراي اللي يثبت التسريحة، قولي اللي يخلي شعرج مثل الحصا.

ردينا البيت و اتغدينا، بس ماما ما تغدت، ماما سارت الصالون مع عماتي عشان هي ماسوت ويانا، البشاكير يصارخون، تقولين جافوا حد من المشاهير، اقولهم "شو بلاكم استويتن مينن؟"، يقولون "اوه بيبي مال أنا استوي أرووس!"، و أنا استغربت زيادة "أي بيبي و أي عرووس؟"، كانوا يقصدونا عشان هم كانوا موجودين قبل ما ننولد، يعني تقريباً ربونا و اهتموا فينا، كانوا يغدونا و يأكلونا و يدللونا، ااااه يا ليت يسوون هالشي كل يوم، بس ها حلم مب علم، أكيد.

هيه، نسيت أقولكم إن اليوم اللي قبل العرس تحنينا، يت حناية بيت قوم يدو و حنت اليهال من أصغرهم لين أكبرهم عقب يا دوري، أطول حنا سووتلي أنا، تعرفون الخط اللي في نص الايدين، مادري شو يسمونه، بس لين مناك حنتني، مب الخط الصغير، لااا، الخط اللي في نص الايدين، مادري إذا فهمتوا، بس لين مناك تحنيت، عقب تحنوا الكبار، يدتي تحنت قبلي، حنت يدينها و يرولها، تعرفون موديل الحنا مال اول، جي سوت يدو، فأنا بعد حنيت ريولي، مب بس من تحت، بعد لازم نقشات و مادري شو، بس الحناية من أول ما يت، فاتحة ثمها، يا يالسة تسولف أو تيلس تاكل، تمت من الساعة 3 لين 8 تحني، طبعاً عرس الرياييل كان قبل عرس الحريم بيوم، الساعة سبع يبس حناية و يلست أعقه، عالساعة 7 و ربع سرت أدور عمي ع1 و عمي ع2، عشان أجوفهم إذا تكشخوا أو لا و طبعاً عشان أكشخهم بلمسات مني، اوني حرمة، سرت دورت عمي ع1 عشان هو راعي كشخة، يالسة أجوفه و نسولف، يلست أدخنه و أعطره، فجأه سمعت صوت وراية، صديت جان ألقى عمي ع2 (اللي بيعرس) متوتر آخر توتر، ويهه أحمر مثل الطماطة، لا مب طماطة قولي كتشب، أقوله "عمي، شو بلاك؟ إلا عرس هو، ما يحتاي كل ها، إذا العرووس بكبرها ما توترت كل ها التوتر، تيي إنت و توتر، آخخخ عليك، عنبوه فظحتنا ....." كنت بكمل بس يا عمي ع2 و زخني من جتفي و قال "اي توتر، أنا بنفجر من الغيظ، لين اللحين ما يابوا كندورتي!!!"، أنا "اههههه" <<< ظحكة قفطة، سرت بسرعة عند البشكارة أييب كندورته، بس ما لقيتها، تميت أدورها و أدورها، فقلت بسير أكوي بروحي، دخلت حجرتها و شغليت المكيف و المسجل و طلعت غنية هندية، يلسي ادندن و أكوي، فجأة حد يزخني من جتفي، و أنا "اااااي" طاحت الكواية ع صبوعي بس ما حرقتني، قولوا ليش، عشان كانت مسكرة، هيهيهيهيهي، يالفظيحة، كانت البشكارة ورايا فاستلمت الكواي، يوم خلصت ركضت، بسرعة بسرعة، وصلت الحجرة، و يوم كنت بدخل، إلا و طرااخ ع ويهي، عمي ع2 من العصبية ما كان يدري إني ورى الباب و صكاه بالقو، ويهي عورني، و عمي صك الباب ع صبوع ريولي العودة، اااه يا صبوعي، المهم، تلبس و دخنته و عطرته و انطلقوا عمامي الساعة 8 إلى القاعة، و بابا و عمامي الباقين مع يدي انطلقوا بعدين ع الساعة 8 و ربع و عقب تعيشنا و رقدنا.

خلونا نرد حق يوم العرس، انزين، ماما سارت مع عماتي الصالون عشان يسوولهم تسريحات و مكياج، ردوا البيت الساعة 7 و تمينا نتكشخ، البشاكير استلومنا أنا و خواتي و يحطلونا الجحال و الشادو و البلاش و الجلوس، عقب تلبسنا و لبسنا المجهورات و انطلقنا الساعة 8 إلا عشر دقايق، وصلنا الساعة 8 و خمس دقايق، طبعاً بس كانوا الموظفين مناك، سرنا فوق حجرة العرووس، لقينا خالو مع يدو، خالو يمكيجونها و يدو تتعدل، عقينا عبينا و شيلنا و عدلنا شكلنا و نزلنا تحت مع يدو عشان نسلم ع المعازيم، أنا ما همني أي معازيم، المهم الأغاني و الأكل و التصوير، ع الساعة 8 و ربع، سرت أنا و خواتي ورى الكواليس، يعني ورى الكوشة، لقينا المغنية و يا أولاد صغار بين سن 10 و 12، كانوا هم اللي يرقصون رقص الرياييل، نسيت شو يسمونه.

عقب خمس دقايق، يو شباب أهلنا، مب شباب، الأولاد اللي بين سن ال14 و ال10، كانوا هم بعد بيرقصون ويا الأولاد الصغار، كانوا الشباب عيال عمومتية و خوالي، و عيال عمومة و خوال ماما و بابا، يعني من الأهل المقربين، كانوا يستعرضون جدامنا، بس أنا كنت أسولف ويا المغنية، دردردردردردردردردردر، ما شبعت، عقب يت بنت عمي ويا أمها و خواتها و خوانها الصغار اللي بيرقصون، عقب فترة، بدوا الناس اييون وحدة ورى الثانية، عماتي و حريم عمامي، و حريم خوالي واقفين عند الباب يسلمون، و العيايز واقفين عند الكراسي برع القاعة يسلمون، أنا ماهمني لا سلام و لا شي، سرنا ندور و نحاوط، كل مرة حرمة تزقرنا أو تمطنا و تقول "شحالكم حبايبي، إنت بنت محمد لا؟ حصة صح؟" واايد حريم يحبوني ع خدي، كله روج و تفال، وععع، كل دقيقة أمث خدودي، بنت عمي كانت مفجوعة ع الاكل، عفانا الله، و الحريم عيونهم عليه، أنا و الله كنت ميتة من عيونهم، بس مثل ما أسوي دايماً، طاااااف.

خلوني أوصفلك شو كنا لابسين:

ماما كان لابسة فستان ماروني يخبل فيه شوي من ديزاين النمر، و مكياجها حلو و مسوية تسريحة خفيفة بس تناسبها واايد.

عموتي هـ كانت لابسة فستان أخضر و أزرق و أصفر، بس كله فاااتح، يعني حلو، و شعرها صبغته لون بني، صدق اللي يجوفها يقول لبنانية، من ملامح ويها، و شعرها البني خلاها لبنانية أكثر.

عموتي مـ كانت لابسة فستان برتقالي، واايد يجذب، يعني من بعيد تقدرين تعرفينها بس من فستانها، واايد فاقع لونه.

حرمة عمي ث (ث اسم عمي مب حرمته، حرمته اسمها أ)، كانت لابسة فستان بني فاتح، و كانت صابغة شعرها بني فاتح، ميك اب مالها و نعالها كله بني فاتح.

حرمة عمي ي (ي اسم عمي مب حرمته، حرمته اسمها بعد أ، بس بسميها أ2)، كانت لابسة فستان أسود راقي و بسيط و حرير، و شعرها رافعتنه و لونه الطبيعي مب صبغ أسود، و ميك اب مالها بسيط.

حرمة خالي ي (ي اسم خالي مب حرمته، حرمته اسمها أ، بس بسميها أ3) ماذكر شو كانت لابسة بالضبط، بس أذكر إن الألوان كانت بني و أخضر.

حرمة خالي ع (ع اسم خالي مب حرمته، حرمته اسمها م) كانت لابسه بنفسجي، حلو بس الميك اب واايد.

المهم، ع التسع و نص، طلعت المغنية و الشباب، بنت عمي كانت تاكل من الساعة 9، كانت تاكل مقبلات تخيلوا، طلعت أنا عقب حنة يداتي و الحريم ع راسي ع الكوشة عشان أنعش يوم الشباب يسوون اليولة، كنت أنعش، فالبنات تيمعوا، و بنت عمي ما بغت تي لين ما أمها مطتها، كانت تبغي تاكل، و الشباب يقولون حقنا عاشوا عاشوا، كل ما يخلصون غنية يقولون "عاشوا ماتوا" مادري شو هالسخافة، كنت أنعش و مادري شو ع الساعة 10 و نص حطوا العشى، الشباب كانوا يالسين في طاولة عطرف، و خواتي كانوا يالسين في طاولة حق اليهال، بنت عمي يالسة مع أهل أمها تاكل (عنبوه ما شبعت) تميت أدور مثل الخبلة أدور طاولة عقب يدو ودتني عند الشباب، يلست من بينهم أسمع سوالفهم، مللللل، كانوا يعلقون ع الحريم، و أنا آكل، آخر شي بدوا يعلقون علية بس أنا لا ما سكت عنهم، شليت عصا واحد من اللي كان ايول و تميت أظرب كل اللي يعلق علية، عقب خلصنا و زقرتنا المغنية، سرنا تعدلنا، و ع الساعة 11 دخلت خالو، :icon28: كلولولولولولوش، الف الصلاة و السلام على حبيب الله محمد، كلولولولولوش، دبق دق دبق دق دبق دق دبق دق :icon28: << دقة الطبول، دخلت خالوتي ع زفة العروس الجميلة، دخلت و يلست و كانت واايد حلوة، عقب بدينا ننعش و الأولاد ايولون، الساعة 11 و نص حطوا السويت و بنت عمي بعدها تاكل، الساعة 12 إلا 10 دقايق وقفوا الأغاني و طلع ولد عمي اللي عمره 14 و قالي تعالي، طلعنا برع القاعة و لقينا يداتي واقفين مع عمي ع2 (المعرس) و خوالي (مب كلهم، أنا عندي سبع خوال، بس 2 يو عرس الحريم، خالي ج العازب و خالي أحمد اللي عمره 17) و طبعاً عمي ع1 عشان يجوف البنات، و هو أصلاً عادي يجوف شعر ماما و خالوتي عشان هو أخوهم بالرضاعة، عمي ع1 بس يا عشان يجوف البنات، كانوا الأولاد الصغار يبون يدخلون بس يداتي بس خلوا ولد عمي اللي عمره 14، عدلت جحالي و جلوسي و دخلت و يلست عند خالوتي، عقب دخل المعرس ويا الشباب، صح خالي أحمد يغايظني بس واايد يستحي من البنات الغرب، راسه كان طول الوقت تحت، أما عمي ع1، راسه ماسار جدام ابداً، طول الوقت يمين و يسار، يجوف البنات، عشان يمكن يختار وحدة منهم، و البنات متخبلات ع عمي ع1 واحد و ع2 و خوالي عشان كاونوا صدق يخبلون، واايد وسيمين و حليون، بس عمي ع1 أحلاهم، سلموا ع العرووس و يلسوا عشان يتصورون، طبعاً كل صورة جماعية أنا فيها، بقولكم شي، أنا أكثر وحدة تصورت من عقب المعرس و العروس، تميت أنا و ولد عمي نعلق ع خالي اللي مستحي، يلسوا الشباب حق غنية وحدة بس و ردوا الأولاد ايولون و أنا انعش، عمي ع1 يا اييول مع الشباب، صدق كان فنان، البنات كانوا بيغمى عليهن، خصوصاً بنت عمته ميثا، واايد تموت فيه، بس هو مايدري، أنا و إختها الصغيرة اللي هي ربيعتي بس نعرف.

الساعة وحدة بدوا الناس يخفون، و عمي و خالوتي يتصورون، و يشربون بعظهم العريس و ياكلون بعظهم الكيك، ع الساعة وحدة و نص القاعة بس كان فيها أهلنا البعاد و القراب، فدخلوا الشباب الكبار من أهلنا القراب اللي عمرهم بين ال15 و ال25 مع عمي ع1 طبعاً و بدوا ايولون، و أنا أنعش و المغنية تغني و الفرقة تدقدق، كان الجو ربشة، الساعة 2 الشباب توزعوا ع الطاولات عشان بس كان باقي الاهل القراب، و بدوا يوزعون العشا، كلنا و عقب ع الساعة 2 ونص يابوا الكيك و السويت و كلنا، الساعة ثلاث كل واحد انطلق بيته، أخيراً، وصلنا البيت، بدلت لبسي، و البشاكير يو و عقوا عني الميك اب و بدوا يفجون التسريحة، أقدر أقول إن كان في أكثر من 200 بينة، رقدت الساعة أربع.

صدق كان اليوم حلو، و الله إني كنت أتمنى إنكم كنتوا ويانا.

في مواقف خاصة استوت في العرس، إن شاء الله إذا فضيت بكتبلكم.

يلا فمان الله

و أتريا ردودكم الحلوة!!!


:30:

هم بعد اترياج..

كلي مرح ... إمكن كل يوم أو يومين أكتب موقف، خلوني أجوف جدول أعمالي <<<< خخخخخ، خبلة، اونه buisness woman

مشككورة ع مرورج

هيه نسيت أقولكم يا بنات إن يوم كنا نتعشى الساعة 2 و ربع، وقفت ع الكوشة و أعلنت في الميكرفون:

احم احم ... بلييز أبغي اهتمامكم للحظ بلييز ... (كلهم صدواع عليه حتى الموظفات و النادلات) حد يقدر يقول اليوم مميز ليش؟؟؟

كل حد بدا يفكر و يعصر مخه

و أنا قلت: افاااا حليلي

جان ينقز ولد عم بابا سهيل (قد خالي و ربيعه الروح بالروح و عمره 17) و يقول "اليوم (يوم العرس) عيد ميلادج

جان كل حد يصارخ و يصفق و أنا قلت في الميكورفون "اسكتواااااااااااااا (كلهم صدوا علي و احمر ويهي) يلا اليوم عيد ميلادي، كيف عرفت يا سهيل؟"

سهيل: و الله أنا مستحيل أنسى عيد ميلادج، عيل ليش سرنا أنا و أحمد (خالي) اليوم الصبح محل الألعاب و ........

خالي أحمد مطاه من ثمه و سكتاه ... باجر بقولكم شو سوولي

كل حد بدا يغنيلي:

Happy Birthday to you
Happy Birthday to you
Happy Birthday to Hessa
Happy Birthday to you

سنة حلوة يا جميل
سنة حلوة يا جميل
سنة حلوة يا حصة
سنة حلوة يا جميل

و كلهم صفقوا و يابوا كيكة العرس و كلتها و صوروني

و بدينا نرقص و المغنية غنت كم من غنية حقي

شوي من الشباب وقفوا و بدوا اييولون و أنا فرحانة بس حراام محد يابلي هدية بس براية عقولتي أنا "who cares"

صدق و الله

منو يهتم فيني و بييبلي هدية

بتعرفون باجر

هع هع هع هع هع هع هع هع

ظحكتي الجديدة

يلا فمان الله