شكرا سكارلت ..

اكملي البقية ان اكانت قد اعجبتك ..

حمرة الورد ..

من هم اولادك ؟؟ وهل يفعلون مثلي .. اقصد وانا صغيرة .. فهذه قصة واقعية .. مع بعض التغييرات والاضافات ..

تحياتي ..

كل واحد عنده علامات في رأسه تحكي قصة خاصة ..

وتعودنا على منظر الجروح والدماء ..اظن ان جلدهم رقيق من اقل ضربة ينجرحوا..

كانت ريم تنظر إلي بشيء من الجزع وهي تتلمس مكان الجرح في رأسها

وسألتني :

هل يؤلمك الجرح ؟

عصرت دموعي وقلت بصوت متباك :

أووووووه نعم يؤلمني جدا جدا

يبدو أن بكائي لم يرق لها حيث أنه سيكون سببا في لفت الانظار إلي وربما أنال بسببه قسطا وافرا من الدلال والاهتمام

وفجأة وضعت يدها الصغيرة على رأسها وإندفعت الى أحضان أمها وهي تبكي وتتأوه !!!

إبتسمت أمها وقبلت رأسها ثم قالت لها :

غدا تكبرين وتحكي لاطفالك .

غبت لحظات في غرفتي وعدت أحمل بيدي عروسة جديدة كان والدي قد إشتراها لي قبل يومين , هنا إنتفضت ريم بفرح غامر وطلبت أن تلعب بها قليلا

تشبثت بعروستي وضممتها إلي بقوة وأنا أقول :

كيف ستلعبين وأنت متألمة !!!

**********
أكملوا بارك الله فيكم

عدت الى غرفتي واخرجت كرتونا اخر مليئا باللعب ونثرتها أمام ريم..

لكم سعدت وأخذنا نلعب سوية ونضحك ..

وجاء وقت الطعام ونحن نتحجج بالشبع لكن حملتنا سواعد أمهاتنا ..

وجلسنا على تلك المقاعد الصغيرة ..

نشرب الحليب .. ونخفي الخبز في صحن البيض ..

ونرمي الجبن في أفواهنا .. ونزين القشطة بالعسل والمربى ..

ثم تتزحلق من أيادينا الصغيرة بعض فتات الخبز وبقايا الطعام ..

كان يوما رائعا بالنسبة لنا جميعا

بعد الانتهاء من تناول وجبة الافطار عدت وريم للعب ثانية

وبينما نحن في أوج مرحنا ولهونا

أقبلت أم ريم مبتسمة وقالت لابنتها :

هيـــــــــا حبيبتي علينا الان العودة إلى منزلنا , والدك ينتظر في الخارج

قالت ريم بصوت مبحوح دون أن ترفع نظرها إلى والدتها :

كلا .. أرغب في البقاء مع إبنة عمتي

ردت والدتها بشيء من الحزم والابتسامة بدأت تتلاشى عن شفتيها :

لا تنسي يا ريم ما إتفقنا عليه قبل أن نغادر منزلنا

نهضت ريم ويدها لازالت تمسك بقلم الالوان بينما دمعة تكاد تنحدر على خدها المتورد , تنهدت وقالت :

حسنا

شعرت بالملل والضيق بعد أن غادرت ريم , ولكن ما لبثت أختي أن عادت من المدرسة لتلاعبني وتقص علي حكاية جديدة تعلمتها اليوم