
عائشة المشرقة
•





+1



الاميرة الشهري :
فلاش فلاش مشاهدة ممتعه بإذن اللهفلاش فلاش مشاهدة ممتعه بإذن الله
عصيت الله كثيرا كيف اتوب الى الله ؟ السؤال الثانى كيف ابدا؟
*************** رد المشرف **************
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...... وبعد :
أخي الحبيب .. حياك الله وبياك وجعل جنة الفردوس مثوانا ومثواك .. وشملنا بعفوه ورحمته ومغفرته ... آمين
أما سؤالك ..
فإنه من أجمل ما يسأل عنه المسلم الذي يريد أن يكون قريباً من ربه بعد أن كان بعيداً
يريد لذة القرب والمناجاة بعد أن ذاق مرارة البعد والجفاء
يريد راحة القلب وانشراح النفس بعد أن عانى من حياة الهموم والنكد اللازم للقلب
يريد الجنة وطريقها بعد أن سار في طريق النار مدة من الزمن
يريد إنقاذ نفسه وقبول نداء الله له بعد أن أغرق نفسها في أوحال القاذورات وكان سامعاً لنداء الشيطان
أخي في الله ..إن طريق التوبة إلى الله طريق ميسر لا تعقيد فيه ولا بروتوكلات وصكوك غفران
وإنما توبة صادقة .. شعارها
( وعجلت إليك ربي لترضى )
توبة نصوح تجمع فيها بين : الإقلاع عن الذنوب والندم على ما فات من عمرك وكيف أن الله من عليك حتى تعود إليه تائباً ولم يرسل ملك الموت ليقبض روحك على إحدى المعاصي
ومن تمام التوبة : رد حقوق الناس التي لهم عليك .. من مال أو غيره
ومن تمام التوبة : الإقبال على الأعمال الصالحة .. وخصوصاً الفرائض والواجبات كالصلوات والصيام والحج وبر الوالدين والحقوق الأخرى... فإنه لا يقبل من الإنسان التفريط فيها
.. والبعد عن المحرمات إجمالاً
كيـــــــــف تبــــــدأ ؟ :
1- عليك بالاستغفار مما سبق
أكثر من : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
أكثر من : اللهم اغفر لي وتب علي واهدني وارحمني
أكثر من : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
2- اغتنم فرصة رمضان ..شهر التوبة والغفران .. بقراءة القرآن .. والمحافظة على صلاة التراويح في مسجد تجد فيه الخشوع والراحة
3- عليك بالصحبة الصالحة إن أردت الاستمرار على توبتك وصلاحك .. ابحث عنهم تجدهم في المساجد وفي كل مكان والحمد لله ... كثر الله منهم
4- إن كنت قريباً من الحرمين .. فاحرص على العمرة في رمضان .. فإنها تعدل حجة مع نبيك صلى الله عليه وسلم
والعمرة إلى العمرة مكفرة لما بينهما من السيئات
5- ابتعد عن كل شيء يذكرك بالمعاصي السابقة ويربطك بها .. من أماكن وأصحاب وصور وسيديهات .. وجوال ومواقع نت .. ورسيفر وأشرطة أغاني ... وغيرها مما يعرفه الواحد عن نفسه
وإياك أن تتهاون في ذلك .. فكم كانت سبباً في رجوع بعض الناس إلى طريق الشيطان
6- احرص على طلب العلم الشرعي والتثقيف في أمور دينك .. والذهاب إلى حلقة علم لأحد المشايخ الفضلاء المعروفين بالعلم والفضل
7- احرص على وضع برنامج لك يشمل القراءة وحفظ القرآن وسماع المحاضرات الإيمانية
أسأل الله تعالى أن يمن عليك بالتوبة النصوح والاستقامة على دينه
وأن يجعلك هادياً مهدياً وأن يثبتك على الحق إلى أن تلقاه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
منقوووول
*************** رد المشرف **************
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...... وبعد :
أخي الحبيب .. حياك الله وبياك وجعل جنة الفردوس مثوانا ومثواك .. وشملنا بعفوه ورحمته ومغفرته ... آمين
أما سؤالك ..
فإنه من أجمل ما يسأل عنه المسلم الذي يريد أن يكون قريباً من ربه بعد أن كان بعيداً
يريد لذة القرب والمناجاة بعد أن ذاق مرارة البعد والجفاء
يريد راحة القلب وانشراح النفس بعد أن عانى من حياة الهموم والنكد اللازم للقلب
يريد الجنة وطريقها بعد أن سار في طريق النار مدة من الزمن
يريد إنقاذ نفسه وقبول نداء الله له بعد أن أغرق نفسها في أوحال القاذورات وكان سامعاً لنداء الشيطان
أخي في الله ..إن طريق التوبة إلى الله طريق ميسر لا تعقيد فيه ولا بروتوكلات وصكوك غفران
وإنما توبة صادقة .. شعارها
( وعجلت إليك ربي لترضى )
توبة نصوح تجمع فيها بين : الإقلاع عن الذنوب والندم على ما فات من عمرك وكيف أن الله من عليك حتى تعود إليه تائباً ولم يرسل ملك الموت ليقبض روحك على إحدى المعاصي
ومن تمام التوبة : رد حقوق الناس التي لهم عليك .. من مال أو غيره
ومن تمام التوبة : الإقبال على الأعمال الصالحة .. وخصوصاً الفرائض والواجبات كالصلوات والصيام والحج وبر الوالدين والحقوق الأخرى... فإنه لا يقبل من الإنسان التفريط فيها
.. والبعد عن المحرمات إجمالاً
كيـــــــــف تبــــــدأ ؟ :
1- عليك بالاستغفار مما سبق
أكثر من : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
أكثر من : اللهم اغفر لي وتب علي واهدني وارحمني
أكثر من : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
2- اغتنم فرصة رمضان ..شهر التوبة والغفران .. بقراءة القرآن .. والمحافظة على صلاة التراويح في مسجد تجد فيه الخشوع والراحة
3- عليك بالصحبة الصالحة إن أردت الاستمرار على توبتك وصلاحك .. ابحث عنهم تجدهم في المساجد وفي كل مكان والحمد لله ... كثر الله منهم
4- إن كنت قريباً من الحرمين .. فاحرص على العمرة في رمضان .. فإنها تعدل حجة مع نبيك صلى الله عليه وسلم
والعمرة إلى العمرة مكفرة لما بينهما من السيئات
5- ابتعد عن كل شيء يذكرك بالمعاصي السابقة ويربطك بها .. من أماكن وأصحاب وصور وسيديهات .. وجوال ومواقع نت .. ورسيفر وأشرطة أغاني ... وغيرها مما يعرفه الواحد عن نفسه
وإياك أن تتهاون في ذلك .. فكم كانت سبباً في رجوع بعض الناس إلى طريق الشيطان
6- احرص على طلب العلم الشرعي والتثقيف في أمور دينك .. والذهاب إلى حلقة علم لأحد المشايخ الفضلاء المعروفين بالعلم والفضل
7- احرص على وضع برنامج لك يشمل القراءة وحفظ القرآن وسماع المحاضرات الإيمانية
أسأل الله تعالى أن يمن عليك بالتوبة النصوح والاستقامة على دينه
وأن يجعلك هادياً مهدياً وأن يثبتك على الحق إلى أن تلقاه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
منقوووول

*هبة :
اليوم الثاني: التوبة الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلاما على رسول الله صل الله عليه وسلم ، وآله وصحبه وسلم . هل أديتم واجب الأمس ؟ يا ترى من كان السابق عند الله من باب الاستغفار ؟ اللهم اجعلنا من عبادك السابقين بالخيرات . واجبنا في اليوم الثاني قال تعالى : " فقلت استغفروا ربكم ثم توبوا إليه " اليوم سنجدد توبتنا لربنا من بعض المعاصي التي نعرفها من أنفسنا . نريد أن نجدد توبتنا من ضياع الوقت ... فهذه علامة المقت نريد أن نجدد توبتنا من قلة حيائنا من ربنا . نتوب من قلة خوفنا من ربنا . نتوب من التفات القلب عن ربنا الودود . نتوب من جحود نعم ربنا المتفضل علينا بالجود والفضل والإنعام . نتوب من معاصي في الخلوات نخشى أن نلقاه بها فتحبط أعمالنا . نتوب من معاصي في ألسنتنا من كذب وغيبة ونميمة وبهتان وزور .. نتوب من معاصي أعيننا التي لم تغض عما حرم ربنا . وهكذا . اكتب كشف بعشرة ذنوب تريد أن تتخلص منهم قبل دخول رمضان ، وسنتحاسب على ذلك في وقت لاحق . اشغل اللسان بالاستغفار الكثير ، والقلب بالذل والانكسار واستشعار الحياء من الله ، والجوارح بالتضرع " وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " يمكنك سمع هذه المحاضرة لبيان معاني في التوبة أكثر : نفسي أتوب [/CENTER] إني ذاهب إلى ربي [/CENTER]اليوم الثاني: التوبة الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلاما على رسول الله صل الله عليه وسلم ، وآله...
التوبة وشروطها
قول الله عز وجل: (يا أيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا) (سورة التحريم/ءاية 8) ويقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) (سورة النور/ءاية 31) ويقول تعالى: (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إنّ ربي رحيم ودود) (سورة هود/ءاية 90 ويقول تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صا لحًا ثم اهتدى) (سورة طه/ءاية 82. وروى ابن ماجه رحمه الله أن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم قال: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له«.وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع روعن ابن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لو أنّ لابن ءادم واديًا من ذهب أحبّ أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا الـــتـــراب، ويــتــوب الله على من تاب« رواه البخاري ومسلم.
وفي قصة المرأة من جهينة لما زنت وحملت ووضعت ثم شُدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرُجمت ثم صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت؟ قال: «لقد تابت توبة لو قُسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجَدْت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل« رواه مسلم رحمه الله.
والتوبة واجبة من كل ذنب كبيرة وصغيرة فورًا وقد تظاهرت دلائل الكتاب والسنة وإجماع الأمة على وجوب التوبة.والغفلة هي الانشغال بمعصية الله عن طاعته، فالمسلم العاقل هو الذي يقوّم نفسه ويأخذ بزمامها إلى ما فيه مرضاة الله تعالى ورسوله، وإن جنحت نفسه يومًا للوقوع في المعاصي والانهماك في الشهوات المحرمة، يعلم أنّ الخالق غفور رحيم، يقبل التوب ويعفو عن السيئات، وأنه مهما أسرف في الذنوب ثم تاب منها فإنّ الله يغفرها جميعًا. لقوله عزّ وجل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم) (سورة الزمر/ ءاية 53) والقنوط من رحمة الله هو أن يجزم المرء في نفسه بأنّ الله لا يرحمه ولا يغفر له بل يعذبه، وهذا القنوط ذنب من الكبائر.
فكن يا عبد الله وقّافًا عند حدود الشريعة، ملتزمًا بالأوامر الإلهية منتهيًا عن النواهي ولا تدَعْ نفسك تحدثك بالمعصية، وإن كانت معصية صغيرة، فإنّ من الناس مَنْ إذا وقع في وحل المعاصي ومستنقع الذنوب استلذ ذلك، وظل قابعًا في ظلام الفجور والخطايا، وقد قيل:
إذا ما خلوتَ الدهرَ يومًا فلا تقلْ
خلوت ولكن قل علي رقيبُ
ألم ترَ أنّ اليومَ أسرعُ ذاهبٍ
وأن غدًا للناظرين قريبُ
وقال بعضهم: يا نفسُ توبي فإنّ الموت قد حانا
واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
في كل يومٍ لنا ميت نشيعه
ننسى بمصرعه أثار موتانا
يا نفس مالي وللأموال أكنزها
خلفي وأخرج من دنياي عريانا
قد مضى الزمان وولى العمر في لعب
يكفيك ما كانا قد كان ما كانا
وأما شروط التوبة فهي التي لا بد منها لقبول التوبة عند الله وهي:
1 ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتُقبل توبته والزاني يجب عليه أن يترك الزنا، أما قول: أستغفر الله. وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.
2ــ العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها، فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غلبته بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تُكتب عليه هذه المعصية الجديدة، أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.
3 ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه.
4 ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم« رواه مسلم رحمه الله.
5 ــ ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حدّ الغرغرة لا تقبل منه التوبة، فإن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، وإن كان فاسقًا وأراد التوبة لا يقبل منه؛ وقد ورد في الحديث الشريف: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن.
ويشترط أن تكون قبل الاستئصال، فلا تقبل التوبة لمن أدركه الغرق مثل فرعون لعنه الله
وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها، لما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام: «إن في المغـــرب بابًا خلقــه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عامًا لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه« رواه ابن حبان.
وقال عليه الصلاة والسلام: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه« رواه مسلم.فمن أراد الله به خيرًا رزقه التوبة النصوح والكاملة والثبات عليها حتى الممات.
إن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين فلا يقنطن المؤمن من رحمة الله وليتُبْ إليه مهما بلغ عظم ذنوبه؛ فقد وردت قصة عن مسلم من بني إسرائيل قتل مائة إنسان ثم سأل عالمًا: هل لي من توبة؟ قال له: ومن يحول بينك وبين التوبة، اذهب إلى أرض كذا فإن بها قومًا صالحين، يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاهم ملك بصورة ءادمي فجعلوه بينهم فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة. وفي رواية في الصحيح: فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها، وفي رواية فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له.
فما أعظم التوبة وما أسعد التائبين، فكم من أناس فاسقين فاسدين بالتوبة صاروا من الأولياء المقربين الفائزين.
جعلنا الله من التائبين الصادقين القانتين الصالحين بجاه سيد المرسلين والصحابة الطيبين وءال البيت الطاهرين ءامين.
قصص التوبة

الصفحة الأخيرة