


*هبة
•
اليوم الثاني والعشرين
: ارتق درجة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صل الله عليه وسلم وآله وصحبه ومن والاه . أما بعد
أحبتي في الله ..
أسأل الله تعالى أن تكونوا بخير حال ، وأن يجعلنا من الذين
يعاملونه بما يحب
، ويعاملهم بما يحبون ، وينصرفون عما يكره ،
ويصرفهم عما يكرهون ، ويلحقنا بالذين وجهوا
إليه وجوههم ،
وأخلصوا له أعمالهم ،
ولم يعتمدوا على أحد إلا عليه ،
ولم يستندوا إلا إليه .
نبدأ من اليوم المرحلة الرابعة من المشروع
( نمضي على الدرب )
والهدف أن نخطو خطوات على الطريق ،
بعد مرحلة
التليين
والتأهيل
والتقرب بالود ،
فكل يوم نعمل عملا نرتقي به درجة على سلم الإيمان ،
فنلتقي لنرتقي ، فاشحذوا الهمم ، فلن تخطو إلى الله خطوة
إلا إذا استوفى العمل أركان القبول من تجريد الإخلاص لله تعالى ،
ومن متابعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،
ومن طلب العلا سهر الليالي ، وما نيل المعالي بالتمني ،
وإنما على قدر أهل العزم تأتي العزائم .
شعارنا اليوم :
ارتق درجة .
موضوعنا اليوم عن
قراءة ايه وتفسيرها نفسير مبسط
وواجبنا العملي :
احفظ آية وارتق درجة
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
" يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن
يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يا رب زده فيلبس
حلة الكرامة ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى
عنه فيقال له
اقرأ وارق ويزداد بكل آية حسنة ".
قال ابن الجوزي في " صيد الخاطر " :
فلو أنّ الفكر عمل في هذا حق العمل حفظ القرآن عاجلا .
فمن سيبدأ الحفظ من اليوم ،
ومن سيراجع القرآن حتى لا يتفلت منه شيء
فتفوته درجة في الجنة .
تدري لو فاتتك آية تحفظها كم ستضيع ؟؟؟
قال صل الله عليه وسلم :
" إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله
ما بين الدرجتين كما بين السماء و الأرض
فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة
و أعلى الجنة و فوقه عرش الرحمن و منه تفجر أنهار الجنة "
فمن اليوم لابد أن نحفظ ولو آية ، بها يتطهر
قلبك لو دخلته تلك الآية ، وبها تستنزل الرحمة ،
وترتقي الدرجة ، فهيا يا جميع المسلمين نريد
أن نبدأ بقوة في حفظ ومراجعة القرآن .
وهذا واجب عملي يومي ، كشأن الأذكار الموظفة
التي اتفقنا عليها ، والصدقة اليومية .
يا رب اجعلنا من حملة كتابك ، العاملين به ، الفائزين
بأعلى درجات الجنة بذلك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
حياااااكمـ البارئ وبياااكمـ...
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
بسم الله الرحمن الرحيم...
يقول الله تبارك وتعالى... ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) سورة المائدة آية (2)
تفسير هذه الآيه...
يأمر تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات، وهو البر، وترك المنكرات وهو التقوى، وينهاهم عن التناصر على الباطل.والتعاون على المآثم والمحارم.
قال ابن جرير: الإثم: ترك ما أمر الله بفعله، والعدوان: مجاوزة ما حد الله في دينكم، ومجاوزة ما فرض عليكم في أنفسكم وفي غيركم .
وقد قال الإمام أحمد: حدثنا هُشَيْم، حدثنا عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن جده أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انْصُرْ أخاك ظالمًا أو مظلومًا". قيل: يا رسول الله، هذا نَصَرْتُه مظلوما، فكيف أنصره إذا كان ظالما؟ قال: "تحجزه تمنعه فإن ذلك نصره".
انفرد به البخاري من حديث هُشَيْم به نحوه , وأخرجاه من طريق ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". قيل: يا رسول الله، هذا نصرته مظلوما، فكيف أنصره ظالما؟ قال: "تمنعه من الظلم، فذاك نصرك إياه".
وقال الإمام أحمد: حدثنا يزيد، حدثنا سفيان بن سعيد، عن يحيى بن وَثَّاب، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، أعظم أجرا من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم"
وقد رواه أحمد أيضا في مسند عبد الله بن عمر: حدثنا حجاج، حدثنا شعبة عن الأعمش، عن يحيى بن وثاب، عن شيخ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:"المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم".
وهكذا رواه الترمذي من حديث شعبة، وابن ماجه من طريق إسحاق بن يوسف، كلاهما عن الأعمش، به
وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد أبو شيبة الكوفي، حدثنا بكر بن عبد الرحمن، حدثنا عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن فُضَيْل بن عمرو، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدَّالُّ على الخير كفاعله". ثم قال: لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد ..
قلت: وله شاهد في الصحيح: "من دعا إلى هدي كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه إلى يوم القيامة، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا"
وقال أبو القاسم الطبراني: حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي، حدثنا أبي، حدثنا عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، قال عباس بن يونس: إن أبا الحسن نِمْرَان بن مخُمر حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مشى مع ظالم ليعينه، وهو يعلم أنه ظالم، فقد خرج من الإسلام"
المرجع ...
تَفْسِير القرآن العظيم...لابْنِ كَثيرٍ ...
_ _ _ _ _ _
فااااائدة...
وتَفْسير ابن كثير -رحمه الله-من أعْظَم وأجَلِّ كُتُبِ التفسير، أمْضَى فيه مُؤَلِّفهُ -رحمه الله-عُمُراً طويلا وهو يُقلِّبُ فيه بين الفَيْنَةِ والأخرى، مُحَلِّيًا إيَّاه بِفَائِدةٍ تَخْطُر له، أو حكاية قولٍ أزْمَعَ تَحْقِيقهُ....
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته...منقول
حياااااكمـ البارئ وبياااكمـ...
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
بسم الله الرحمن الرحيم...
يقول الله تبارك وتعالى... ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) سورة المائدة آية (2)
تفسير هذه الآيه...
يأمر تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات، وهو البر، وترك المنكرات وهو التقوى، وينهاهم عن التناصر على الباطل.والتعاون على المآثم والمحارم.
قال ابن جرير: الإثم: ترك ما أمر الله بفعله، والعدوان: مجاوزة ما حد الله في دينكم، ومجاوزة ما فرض عليكم في أنفسكم وفي غيركم .
وقد قال الإمام أحمد: حدثنا هُشَيْم، حدثنا عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن جده أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انْصُرْ أخاك ظالمًا أو مظلومًا". قيل: يا رسول الله، هذا نَصَرْتُه مظلوما، فكيف أنصره إذا كان ظالما؟ قال: "تحجزه تمنعه فإن ذلك نصره".
انفرد به البخاري من حديث هُشَيْم به نحوه , وأخرجاه من طريق ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". قيل: يا رسول الله، هذا نصرته مظلوما، فكيف أنصره ظالما؟ قال: "تمنعه من الظلم، فذاك نصرك إياه".
وقال الإمام أحمد: حدثنا يزيد، حدثنا سفيان بن سعيد، عن يحيى بن وَثَّاب، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، أعظم أجرا من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم"
وقد رواه أحمد أيضا في مسند عبد الله بن عمر: حدثنا حجاج، حدثنا شعبة عن الأعمش، عن يحيى بن وثاب، عن شيخ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:"المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم".
وهكذا رواه الترمذي من حديث شعبة، وابن ماجه من طريق إسحاق بن يوسف، كلاهما عن الأعمش، به
وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد أبو شيبة الكوفي، حدثنا بكر بن عبد الرحمن، حدثنا عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن فُضَيْل بن عمرو، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدَّالُّ على الخير كفاعله". ثم قال: لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد ..
قلت: وله شاهد في الصحيح: "من دعا إلى هدي كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه إلى يوم القيامة، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا"
وقال أبو القاسم الطبراني: حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي، حدثنا أبي، حدثنا عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، قال عباس بن يونس: إن أبا الحسن نِمْرَان بن مخُمر حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مشى مع ظالم ليعينه، وهو يعلم أنه ظالم، فقد خرج من الإسلام"
المرجع ...
تَفْسِير القرآن العظيم...لابْنِ كَثيرٍ ...
_ _ _ _ _ _
فااااائدة...
وتَفْسير ابن كثير -رحمه الله-من أعْظَم وأجَلِّ كُتُبِ التفسير، أمْضَى فيه مُؤَلِّفهُ -رحمه الله-عُمُراً طويلا وهو يُقلِّبُ فيه بين الفَيْنَةِ والأخرى، مُحَلِّيًا إيَّاه بِفَائِدةٍ تَخْطُر له، أو حكاية قولٍ أزْمَعَ تَحْقِيقهُ....
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته...منقول
الصفحة الأخيرة
1- الاحسان في عبادة الله ويتحقق ب:
أ- القصد في العمل:ـــــــــــــــــــــــــــــــ بتنقية قلبك
وتكثر من العلم بأحكام الصيام
فكلما ازددنا علما بالله كان عملنا أفضل
كيف يكون العلم بالله :ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ أن تستشعر وقت صيامك
أن الله ناظر الى قلبك فأن وجدت فرحا بقدوم الشهر وقلقا ورجاءا في تقبله
وذلا وانكسارا
اما حين تعامل الشهر بالضجر فهو يناقض الاحسان في العمل
حينها لاتستحق ان توصف بالاحسان ويكون ضجرك أساءة أدب مع الله
لانها من مكائد الشيطان فحين يعجز الشيطان أن يثقل بدنك عن الصيام
يثقل قلبك عن الأحسان في الصيام
2-ابرامه بالعزم :تعبد الله في الفروض فلا تنقر العشاء لتخشع وتحسن
في التراويح فجاهد أن تجمع قلبك في الفرووض لأنها أقرب القربات
فخذ الاعمال في أوقاتها وأحسن فيها ((صلاة الضحى- تدبر القراآن
-تلاوة القرآن-الصيام يحتاج يقظ لا ان نقتل الشهر بالنوم نهارا فلو قضينا
النهار نوما فقد خسرنا احب الأعمال الى الله ((الصيام))
-لاتضيعوا رمضان بالطبخ والانشغال بما لايفيد
-أكثر من النوافل في رمضان فهي منه من الله وهدية فلا تبخل على
نفسك بها-اجعل لك وردين من القرآن ورد للتلاوة
وورد للتدبر ولو شيء بسيط وأجمع قلبك حين التلاوة ((والذين جاهدوا فينا\
لنهدينهم سبلنا ))
- سارع في أداء كل عبادة في وقتها ولاتسوف وتؤجل ولاتستجيب لحيل النفس
ففي وقت صلاة الضحى لاتنتظر صلاة التراويح
-في كل عملك استعن بالله وأكثر من قول ((لاحول ولاقوة الا بالله))
فهي كنز من كنوز الجنة وتدفعك باستشعار ان الحول والقوة بيد الله فتطلب الاعانة
من الله
_حين تفتر في العبادة اكثر من قول ((لاحول ولاقوة الا بالله))
فيدب النشاط والقوة في فأطلب الحول والقوة من الله حتى يجتمع عليك
شتات جسدك وقلبك بحول الله وقوته فالزمها كل وقتك
سواء في امور الدنيا أو الدين
حتى الاحسان هو بحول من الله وقوته فأطلبهما منه وحده
-لاتنقض العمل (( فتأتي بجبال من حسنات ثم تنقضها بكبائر (كالغيبة
والنميمة والنظر المحرم والحسد والعجب بالعمل ))فهي تحرق الحسنات
وعقبة في طريق الاحسان ))
- علاج العجب : أن تتذكر انه لاحول ولاقوة لك الا بالله ))فتسرع بالانابة
والرجوع لله
-كن دائم الاستغفار سواء احسست بذنبك ام لم تشعر ليزال عنك مالا تدركه
- أكثر من الاعمال الصالحة ((الصدقة أطعام الطعام بر الوالدين ))وسد
كل ابواب العجب بالعمل فاستغفر وارجع وتب الى الله
ماذا أفعل لو أحسست بفتور عن العبادة؟؟
لو احسست انك لاتنشط للعبادة فتعبد بقلبك ولسانك
((استغفر - التحميد والتسبيح- الصلاة على النبي- التهليل الخ))
-تقليب النعم عبادة قلبية فتذكر كل النعم التي انت فيها ((الصحة - الوالدين
الفراغ- نعمة البيت -0 الزوج - الابناء والاخوة-))قتجد قلبك ساجدا متدبرا
فتنشط للعبادة
-
-أحسن الى الخلق في رمضان لاتستهين بأي عمل كأن ترسل مسج لكل القائمة فيه
حديث أو آية حين تفتر عن العبادة بنية الحسان لاخوانك
- اطعام الطعام من افضل القربات
-توجيه الابناء للخير
القاعدة والخلاصة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
لاتضيع دقيقة في رمضان نهاره وليله دون ان تجاهد\
لتجمع قلبك في طلب الاحسان فالزمن أنت كلما ذهب جزء منه ذهب
جزء منك الى الله
ألزم التوبة الى الله من الآن الى أن تبلغ رمضان حتى ييسر الله
لك الاحسان في رمضان
منقول