
jojo2018
•



كيف سيستقبل قلبك رمضان؟
و هل قلبك مستعد لاستقبال هذا الخير الكثير؟
و أريد أن يسال كل منا نفسه..
كم من السنين مرت و نحن نصوم رمضان؟
منا من صام رمضان 30 سنه،و لكن ما الذي تغير في أحوالنا؟
قد يكون السبب عدم استعدادنا لاستقبال رمضان..
و لذلك في هذه الدقائق نطوف حول الأسباب التي تعينك على الفوز بهذا الشهر.
حتى يكون افضل من سابقيه إن شاء الله..
التوبة…. بداية الطريق
و إذا جعلنا الكلام السابق نصب أعيننا،و استشعرنا الحاجة الشديدة للفوز برمضان،فان أول شئ يجب أن يفعله كل منا هو التوبة….
فالتوبة هي بداية الطريق الصحيح..
أنا أتعجب عندما تذكر كلمة توبة و لا تهتز لها قلوبنا،
أنا أخشى عندما نسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لو بلغت ذنوبكم عنان السماء…."
أن يكون هناك أناس قد بلغت ذنوبهم عنان السماء في هذا العصر من كثرتها و فجرها و الاستهانة بها.
و لكن هناك أشياء أسوا من المعاصي…
إنها الغفلة…يوجد رجال و نساء شغلتهم الموضة و المال و مشاكل الحياة عن الله تبارك و تعالى..
أليست هده الغفلة تحتاج إلى توبة؟
أليس القلب الساهي عن الله في حاجه إلى التوبة؟
أليست العين التي لم تدمع منذ 6 شهور من حب الله و من جلال الله في حاجه إلى توبة؟
محتاجين نتوب من المعاصي ومن غفلتنا..
أحيانا يكون
صاحب الكبيرة النادم أحب إلى الله من
صاحب الصغيرة المصر عليها…
محتاجين نتوب
عن نعم ربنا التى تنزل علينا ليل نهار
و لم نؤدي شكرها..
محتاجين نتوب
عن عبادات قصرنا في تجميلها
و تزينها لله عز و جل
محتاجين نتوب
عن صلوات تأخرت عن مواعيدها،
و سنن لم نؤدها…
كيف نستقبل رمضان و نحن لم نحدث هذه التوبة
و لم نحدث بها أنفسنا؟
ليكن و أنت تستقبل تلك الأيام شعار سيدنا
موسى عليه السلام
" و عجلت إليك ربى لترضى "
أين العجلة إلى الله عز وجل…علينا أن نتبرأ من المعاصى و الذنوب لكي نبدأ رمضان و نحن عباد تائبين لله عز وجل..توبة يفرح بها الله عز وجل و يباهى بها ملائكته
…و احذروا الغفلة..
فان الغفلة اشد من المعصية
لان العاصي يشعر بذنبه و يتألم من معصيته،و لكن الغافل مشكلته أنه لا يشعر أنه في مشكلة.

هل عقدت نية التوبه قبل رمضان ؟؟؟
الحمد لله الكريم المنَّان ، منَّ علينا بقرب حلول شهر الصيام والقيام ،وصلاة وسلام على رسول الأنام، وعلى آله وأصحابه الكرام وبعد:
أحبتي في الله .. إنه الضيفُ العزيزُ الغال الذي ننتظره من العام إلى العام ، ...
شهرٌ كله رحمات ، ومضاعفة حسنات ، وزيادة طاعات ، شهرٌ تفتحُ فيه أبواب الجنة الثمانية ، وتغلق فيه أبواب النيران، وتصفد الشياطين.
فهلا أعددت له؟؟ .. هلا استغفرت ربك وتبت عمَّا بدر منك في الشهورِ الماضية؟؟
الحمد لله الكريم المنَّان ، منَّ علينا بقرب حلول شهر الصيام والقيام ،وصلاة وسلام على رسول الأنام، وعلى آله وأصحابه الكرام وبعد:
أحبتي في الله .. إنه الضيفُ العزيزُ الغال الذي ننتظره من العام إلى العام ، ...
شهرٌ كله رحمات ، ومضاعفة حسنات ، وزيادة طاعات ، شهرٌ تفتحُ فيه أبواب الجنة الثمانية ، وتغلق فيه أبواب النيران، وتصفد الشياطين.
فهلا أعددت له؟؟ .. هلا استغفرت ربك وتبت عمَّا بدر منك في الشهورِ الماضية؟؟

الصفحة الأخيرة