الجـمــ ام ـــــان



فيا من طالت غيبته عن ربه، قد قربت أيام المصالحة.
يا من دامت خسارته .. قد أقبلت أيام التجارة الرابحة.
من لم يربح في هذا الشهر ففي أي وقت يربح؟

و من لم يقرب فيه من مولاه، فهو على بعده لا يبرح.
كم ينادي : حيّ على الفلاح و أنت خاسر !!.
كم تدعى إلى الصلاح و أنت على الفساد مثابر !!.
كم ممن أمّل أن يصوم هذا الشهر فخانه أمله، فصار قبله الى ظلمة القبر....
كم من مستقبل يوما لا يستكمله، و مؤمل غدا لا يدركه.
إنكم لو أبصرتم الأجل و مسيره ، لأبغضتم الأمل و غروره.
joudi_abot
joudi_abot
جزاك الله خير توتا
وانا معك
ان شاء الله...لي عوده
joudi_abot
joudi_abot
محاضرة للشيخ الفاضل : خالد الراشد .













وهنا ملخص بسيط جدا .. على شكل نقاط لأهم ماذكر في المحاضرة ..



* الاستغفار أمره عظيم في الصلاة " بالذات "
فهو يقوي الضعف .. ويكمل الناقص فيها ..




* بعد الصلاة " استغفر الله ثلاثا " ... لماذا ؟
كلنا في الصلاة تأخذنا الخواطر .. ونحلق في الاحلام .. لذا شرع الاستغفار بعدها ليجبر ما يحصل فيها ..





* " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلس مجلسا فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك "



* من منا لم تلزمه الهموم والغموم ..
الحياة لم تسر على وتيره واحده ..
يوم تبكيك .. ويوم تفرحك ..
وتلك الايام نداولها على الناس ..


لكن اسمع عن ابن عباس عن الرسول " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا وويرزقه من حيث لا يحتسب "


مسكين يا أخوان من لم يقل " أستغفر الله " !!

يكفيك شرف قول الله " اذكروني اذكركم "



*مهما بلغت ذنوبك سيغفر الله لك .. لكن بشرط ان تتوب تستغفر
من اسماء الله الغفور وغفار وهم من اسم مبالغه .. معناه الساتر لذنوب عباده والمتجاوز عنها




*الغفران يقتضي اسقاط العقاب ونيل الثواب ولايستحقه الا المؤمن
بينما
العفو اسقاط الذنب ..دون نيل الثواب




*تكرر لفظ الغفران مرات ومرات .. وتكرار هذا اللفظ .. دليل على سعته وأهميته



* التجاوز عن الذنوب دليل عزه لا ضعف .. والدليل هي قصة عيسى عندما سأله الله هل قال لقومه .. أن يعبدوه دون الله ..


وأخيرا للإستماع .. تفضل

http://live.islamweb.net/Lecturs/KhaliddAlrashed/29828.mp3







الجـمــ ام ـــــان
*هبة
*هبة







اليوم الثالث:
وقود الايمان



الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صل
الله عليه وسلم
كيف الحال الآن - إخوتي الكرام - هل تغير في القلب شيء ؟ هل وقفتم مع أنفسكم وقفة محاسبة ؟ هل كتبتم قائمة بالذنوب العشرة التي ستتخلصون منها إن شاء الله تماما قبل رمضان ؟

اليوم نريد شحن القلب بوقود الإيمان : ألا وهو
الرحمة
، فالرحمة إذا نزلت بالعبد نشط في الطريق ، وأسرع في الخطا ، وعلت همته " ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا " فاللهم طهرنا وآت نفوسنا تقواها وكها أنت خير من زكاها .


نريد استنزال الرحمة بأي عمل من هذه الأعمال :


(1) تأس بالنبي محمد في سنة من سننه وأطعه بشيء لم تكن تصنعه من قبل :
قال تعالى : " وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "

(2) الاستماع إلى القرآن والإنصات إليه :
قال تعالى : وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

(3) تلاوة القرآن ومدارسته والاجتماع على ذكر الله تعالى وحضور مجالس العلم .
قال تعالى : " وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا "

(4) المكث في المسجد : قال صل الله عليه وسلم : " الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث أو يقم : اللهم اغفر له اللهم ارحمه ". ‌

(5) رحمة الناس : " ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"
لا سيما اليتيم :قال صل الله عليه وسلم : " أتحب أن يلين قلبك و تدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم ، و امسح رأسه ، و أطعمه من طعامك ، يلن قلبك و تدرك حاجتك " .

(6) عيادة المرضى : قال صل الله عليه وسلم :" من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح "

(7) كثرة الدعاء بالرحمة : فقد كان صل الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث . ‌



فاستنزل موجبات الرحمة ، اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك