الاميرة الشهري
فهل لك من عذرٍ بعد ذلك؟!



4) مصاحبـــة أهل الهمم العاليـــة ..
وهو من أهم المنشطات الإيمانية، فإن المنشطات السابقة ستعطيك الطاقة الكافية للعمل لمدة قصيرة .. أما الصحبة الصالحة فهي التي ستدفعك للمحافظة على الطاعات في كل وقتٍ وحين ..

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله "الرجل على دين خليله، فلينظر أحد كم من يخالل"

وكان الحسن البصري يقول "إخواننا أحبُّ إلينا من أهلينا، فإخواننا يذكروننا بالآخرة، وأهلونا يذكروننا بالدنيا"

اغتنم صحبة الصالحين؛ لتعلو همَّتك بهم .. وإيـــــاك ورفقة أهل الهمم الدنية،،



5) القراءة والسماع عن سير الصالحيـــن ..
فلابد أن تتخذ في طريقك قدوة وأسوة حسنة، ولا يوجد خير من سلفنا الصالح أصحاب الهمم العالية كي تتأسى بهم ..
يقول ابن الجوزي "إني طالعت عشرين ألف مجلد، كان أكثر، وأنا بعد في الطلب، فاستفدت بالنظر فيها من ملاحظة سير القوم، وقدر همهم، وحفظهم، وعباداتهم، وغرائب علومهم، ما لا يعرفه من لم يطالع، فصرت أستزري ما الناس فيه، وأحتقر همم الطلاب ولله الحمد"

فمعرفتك بسير السلف الصالح، تُشْحِذ همتك وتُثبتك على الطريق،،



نصائح مهمة لتنشيط العزائم والهمم

أولاً: ابتعد عن كل ما يُضْعِف هِمَّتك ..
فكلما وجدت أن رفقائك يثبطونك ويُضْعِفون من هِمَّتك، تذكَّر قصة الرجل الذي قتل مائة نفس وكيف إنه نجى من النار لأنه ترك قوم السوء ونازع حتى يصل إلى أرض القوم الصالحين.
ثانيًا: احرص على وقتـــك ..
فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، وليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله تعالى فيها .. فاحذر أن تجعل حياتك فوضى وعبثية، والزم نفسك بمنهج تتبعه ..



كيف يكون منهجك صحيحًا؟

قال تعالى {وَالْعَصْرِ (*) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (*) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}

فلابد أن تحقق ثلاثة شروط، وإلا صرت في خسران:
1) الإيمان .. بأن تتعلم دينك وتفهمه فهمًا صحيحًا .. بأن تجعل القرآن منهج حياتك، فتتقن تلاوته ويكن لك حظًا من حفظه وتدبره .. بأن تُرسخ عقيدتك .. وتتفقه في عباداتك.


2) الأعمال الصالحة .. بأن يصير لك حالاً مع الله سبحانه وتعالى .. بأن تستشعر جوده عليك، وتتعرَّف عليه بأسماءه وصفاته فتناجيه وتتودد إليه بها ..

اسجد واقترب من ربِّك جلَّ علا .. فطالما إنك بعيدًا عنه، ستظل الرؤية عنك محجوبة وستظل حيرانًا تائهًا،،



3) الدعوة إلى الله تعالى .. كُن مباركًا أينما كنت .. فكِّر كيف تدعو أهلك وأقاربك وجميع من حولك، واجعل من دعوتهم إلى الهداية قضية حياتك.



عِش لإسلامك، واجعل هدفك الوحيد: رضـــا ربَّك عنك ..

فأنت لم تُخلَق لتكون شاردًا بعيدًا عن ربِّك كغثاء السيل ..

اللهمَّ ارزقنا الصدق والإخلاص في طلب رضـــاك،،

م/ن
زهرة كريستالية
أختي اميرة جزاك الله خيرا وغفر الله لك ولوالديك
القمر وانا واحد


كيف أزيد أيماني ؟؟؟؟؟

ياقوم إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُالْقَرَارِ


قال الإمام العلامة بن القيم: "إذا غرست شجرة المحبة فىالقلب و سقيت بماء الإخلاص و متابعة سيد الناس أثمرت كل أنواع الثمار و أتت أكلهاكل حين بإذن ربها, فهى شجرة أصلها ثابت فى قرار قلب المؤمن و فرعها متصل بسدرةالمنتهى"

فإذا نطق العبد بالشهادتين ووحد الله فإنه قد بذر بذرة الإيمانفإما أن يتعهدها لتصبح شجرة كبيرة, أو يهملها لتموت فى الحال.





وهذة ثمان طرق لزيادة الإيمان:



أولا: معرفة الله عز و جل:



معرفة الله عز وجل هى أول طرق زيادة الإيمان, و ليست معرفته أنكوحدته بلسانك فقط, و لكن هل تعرفت على الله عز وجل باسماء جلاله و صفات كماله, ليمتلئ قلبك بالحب و الخشية معا, ثم تتعبد الله بمقتضى هذه الأسماء و الصفات.

قال بن القيم: "جميع ما يبدو للقلوب من صفات الرب سبحانه و تعالى يستغنىالعبد بها, بقدر حظه من معرفتها, و قيامه بعبوديتها".

إذا ما عرف الإنسانربه وآمن به تفجرت ينابيع الخير في قلبه ثم فاضت على جوارحه بمقدار علمه وقوةإيمانه, فالعلم هو السبيل للمعرفة, فأعلم الناس بالله هو أخشاهم لله.

قالتعالى: <إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء> (فاطر: 28)

فيجب على كل شخص يقوى أساس دينة, بدراسة العقيدة الصحيحة, و الحذر منالعقائد الفاسدة.






ثانيا: تدبر القرآن:



كثير من المسلمين الأن يقرأوا القرآن و كل همه أن يختمه, دون تدبرللمعانى و لا فهم للألفاظ.

فتدبر القرآن من أهم أسباب زيادة الإيمان, قالتعالى فى صفات المؤمنين الصادقين: <وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُزَادَتْهُمْ إِيمَاناً>.

قد أمرنا الله عز وجل أن نتدبر القرآن فقالتعالى: <كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِوَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ>, أما من يقرأ و لا يتدبر الآيات قالالله عنه: <أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍأَقْفَالُهَا>.

قال بن القيم: "إذا أردت الإنتفاع بالقرآن فأحضر قلبكعند تلاوته و سماعه و ألقى سمعك و أحضر حضور من يخاطبه به, فإنه خطاب الله لك علىلسان نبيه المصطفى قال تعالى: <إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُقَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ> "





ثالثا: معرفة رسول الله صلى الله عليهوسلم:



بمعرفة النبى صلى الله عليه وسلم و سيرته و معجزاته يزيدإيمان المؤمن, و يؤمن الكافر.

و لا يكتمل إيمان المؤمن حتى يكون رسول اللهأحب اليه من نفسه التى بين جنبيه, كما فى الحديث الصحيح, و أول مقتضيات حب رسولالله هو الطاعة و الوفاء

قال تعالى: <قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَاللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ> .

فعلى كل مسلم قراءه سيرةالرسول, و معرفة أخلاقه و معجزاته و أن يتخذه قدوة و أسوة فى كل أعماله.








رابعا: التفكر فى خلق الله:



التفكر فى خلق الله من أعظم العبادات, و هى عباده نسيها أكثرالمسلمين الأن, و هى من أهم طرق تحصيل اليقين, و زيادة الإيمان.

لما نزلقول الله تعالى: <إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ> ,

قال رسول الله : "ويل لمن قرأها و لم يتفكر فيها"

فأنظر حولك فى السماوات و الأرض, والجبال و الأشجار, و أنظر فى كل ثمره تأكلها, بل و أنظر الى نفسك, فنظرك فيك يكفيك


قال تعالى: <وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ>










خامسا: كثرة النوافل بعدالفرائض:





الإكثار من النوافل هى الطريق إلى محبة الله لك, فصلىالسنن بعد الفروض, و قيام الليل, و صوم الأثنين و الخميس, و الصدقة, و كل أعمالالبر تزيد الإيمان فى القلب.



لأنها الوسيلة إلى محبة الله



وفيالحديث القدسي " لا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعهالذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ولئن دعاني لأجيبنه ولئن سألنيلأعطينه". صحيح البخارى









سادسا: القرب منبيئة الطاعة:





القرب من أى بيئة طاعة يزيد الإيمان, و القرب من بيئةالمعصية ينقص الإيمان, فيأبى الله الا أن يعز من أطاعه, و يأبى الله الا أن يزل منعصاة.



فابعد قلبك عن الأفلام و المسلسلات و الأغانى و التحدث مع الفتيات وإطلاق النظر, و ابعد عن أصدقاء السوء و فلا تصاحب الا مؤمنا.



قال صلى اللهعليه وسلم : " مثل الجليس الصالح و السَّوء، كحامل المسك و نافخ الكير؛ فحامل المسكإما أن يُحديك و إما أن تبتاع منه، و إما أن تجد منه ريحا طيبة, والجليس السوءكنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن لا تسلم من دخانه "(متفق عليه)



قالصلى الله عليه وسلم : "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" ) رواه أبوداود)








سابعا: ذكر الله تعالى:





قال صلى الله عليه وسلم : "مثل الذى يذكر ربه و الذى لايذكر مثلالحي و الميت" (البخاري)



و قال صلى الله عليه وسلم :"أفضل الكلام بعدالقرآن أربع،لا يضرك بأيهن بدأت و هن من القرآن: سبحان الله، و الحمد لله، و لا إلهإلا الله، و الله أكبر" (أخرجه مسلم)









ثامنا: الدعوة إلى الله عز وجل:





قال تعالى: <ولْتَكُنمنكم أمَّةٌ يدْعُون إلَى الخَيْرِ ويَأْمُرونَ بالمَعْروفِ ويَنْهَوْنَ عَنِالمُنْكَرِ>



وقال عز و جل: <ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعملصالحاً وقال إنني من المسلمين>



و دعى رسول الله صلى الله عليه وسلملحامل الدعوة فى الحديث الصحيح قال عليه الصلاة والسلام: "نضَّر الله امرأ سمعمقالتي فوعاها ثم أدَّاها كما سمعها فرب مبلِّغ أوعى من سامع ورب حامل فقه إلى منهو أفقه منه"



و قال صلى الله عليه وسلم : "الدين النصيحة قلنا لمن يا رسولالله، قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"





م/ن


القمر وانا واحد
زهرة كريستالية

حُبُّ الصلاة والشوق إليها


للصلاة في ديننا منزلة عظيمة ومكانة سامية، فهي عماد الدين وأهم أركانه بعد التوحيد، وهي الفريضة التي فرضت في السماء، وهي أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة، وهي الصلة بين العبد وربه، ولهذا ورد الأمر في كثير من آيات الكتاب الكريم بإقامتها والمحافظة عليها:
{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ

{فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} {النساء:103

حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ}.

وغيرها من الآيات الكثيرة في الحث على أداء الصلاة والمحافظة عليها.
وقد وعد الله عباده المؤمنين الذين يحافظون على هذه الصلوات بالفلاح والفوز بالجنة، قال تعالى:
{قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ العَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.


كما بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم فضل هذه الصلاة والمحافظة عليها فقال: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفّرات لما بينهنَّ ما لم تُؤْتَ الكبائر".
وقال صلى الله عليه وسلم: "أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهنَّ الخطايا".
وهي آخر ما يذهب من الدين كما بيّن النبي صلى الله عليه وسلم: "لتنقضنَّ عُرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، فأولهنَّ نقضًا الحكم، وآخرهنَّ الصلاة".وما ذهب آخره هل يبقى منه شيء؟!!.