الجـمــ ام ـــــان
حب الخير للناس من علامات الإيمان
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمناً)، أي: أن هذا من علامة الإيمان، فالمؤمن مع إخوانه وجيرانه، بل مع المؤمنين جمعياً يحب لهم ما يحبه لنفسه من محافظة على الصلوات، وصيام وقيام، وعبادة لله وغيرها، فإذا كان الإنسان يحب للناس ما يحب لنفسه فهذا من علامات الإيمان. فمن يحب للناس الخير يعطيه الله الخير، ومن في قلبه الضغائن والحسد للناس، فيتمنى زوال النعمة منهم وحصوله عليها، فهذا يشعر في نفسه أنه مظلوم؛ ولذلك قالوا: ما رأينا ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد. فالإنسان الحسود يحس أنه المظلوم الوحيد في هذه الدنيا، وأن كل الناس ظلمة؛ لأن لديهم نعماً من ربهم وليست لديه. وحقيقة شعوره أنه يشعر بأن الله سبحانه وتعالى هو الذي ظلمه، إذ أعطى الناس وما أعطاه، وأنعم عليهم ولم ينعم عليه، فيحرق قلبه بحسده، فيعاقبه من جنس عمله فيحرقه يوم القيامة بالنار بسبب الحسد. فعلى الإنسان المؤمن أن يحب الناس، ويحب الخير لهم، ويحب أن ينفعهم. فهذه هي علامة الإنسان المؤمن كما ذكرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديثه.
م/ن
الجـمــ ام ـــــان
حب الخير للناس


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من الإيمان أن يحب المسلم لأخيه ما يحبه لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه، فإن وجد في قلبه غير ذلك فهذا نقصان في الإيمان. قال عليه الصلاة والسلام: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) رواه البخاري.
كما أن المسلم لا يؤذي أخاه بالقول أو بالفعل، لأن ذلك يغضب الله -عز وجل-، فقد سأل رجل الرسول عليه الصلاة والسلام: أي المسلمين خير؟ قال: (من سلم المسلمون من لسانه ويده) رواه مسلم.


تمعنوا واعتبروا

كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعور العينِ
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيف البصرِ)
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابه "المنتظم" أنهما سارا في أحد طرقات الكوفة يريدان المسجد وبينما هما يسيران في الطريقِ,
قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذ طريقا وآخذ آخر؟
فإني أخشى إن مررنا سويا بسفهائها، لَيقولونَ أعور ويقودُ أعمش! فيغتابوننا فيأثمون.
فقالَ الأعمش: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمون؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله! بل نَسْلمُ ويَسْلمون خير من أن نؤجر ويأثمون.

**********
ورضي اللهُ عن عمر إذ كان يسأل الرجل فيقول : كيف أنت؟
فإن حمد الله,
قال عمر : (( هذا الذي أردت منك )).
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني

هكذا يريدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ان نكون

ننصح ونمد يد العون لغيرنا لا ان نفكر فقط بأنفسنا

وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى
م/ن
الجـمــ ام ـــــان
احب لاخيك ما تحب لنفسك ؟؟؟



هذه ليست موعظة وليست حكمة بقدر ماهي دواء
للنفس من كثير من العلل النفسية وقانون لجلب
السعادة الى النفوس ..وإن هذا الكلام ,,وهو كلام خير
البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس أمراً
ثانوياً نأخذ به أو لا نأخذ به ,كلا, لكنه امر ضروري لا تتصلح
النفس الانسانية إلا به ولا يكتمل الإيمان إلا باكتماله يقول
صلى الله عليه وسلم ""لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه
ما يحب لنفسه"" وعندما تحب لأخيك ما تحب لنفسك
سوف تشعر بأنشراح في الصدر وطمأنينه في النفس ورضا
ما بعده رضا..وعندها فقط سوف تتذوق حلاوة؟ هذة الحلاوة
هي حلاوة الإيمان ..لن تتذوقها باللسان ,,ولكن سوف تتذوقها
بالجنان وسوف تشعر بسعادة نفسية غامرة... اتعرف لماذا؟؟
لأن سعادتك تزداد عندما تتخلى نفسك عن الكراهيه وعندما
يعتمر قلبك بالحب ..سعادتك تزداد عندما تتخلى عن النقاط
المظلمة والمناطق السوداء تللك المناطق التي تمثله الحقد
والكراهيه والغل والحسد ونحو ذلك... وهذه كلها تنتهي وتتساقط
عندما تحب لأخيك ما تحب لنفسك ...وعندئذ تشعر بالراحه النفسيه
العظيمه ..فلماذا تحسد أخاك ؟؟لأنك تحب نفسك أكثر وتتمنى لها الخير
ولا تتمناه لغيرك من المسلمين أما حين تحب لغيرك ماتحب لنفسك
فسوف ينتهي الحسد ...قد تقول كل أنسان يحب نفسه اكثر..تعم..
ولا أريدك ان تحب غيرك أكثر مما تحب نفسك فهذة درجة لا يصل
أليها إلا القليل من الناس وهم الذين(((يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة))) وهؤلاء فئة خاصة من المؤمنين..لكني أطلب منك فقط ان تحب لأخيك المسلم ماتحب لنفسك ..وأن تتمنى له الخير كما تتمنى لنفسك الخير....


م/ن
*هبة
*هبة
-
*هبة
*هبة
--