*هبة
*هبة
---
*هبة
*هبة
-----
*هبة
*هبة






جرعة رضا




بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام
على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا .
أما بعد ... أحبتي في الله ..
أسأل الله تعالى أن يحبب إلينا الإيمان ،
وأن يزينه في قلوبنا ، وأن يكره إلينا الكفر والفسوق
والعصيان ، وأن يجعلنا من عباده الصالحين الراشدين .
كيف حال قلوبكم ؟؟ اللهم سلم لنا قلوبنا ،
وأصلح فسادها ، ولا تزغ لنا قلوبنا بعد إذ هديتنا ،
وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .
أحبتي في الله ..
نحتاج إلى ( جرعة رضا )
تنزل على قلوبنا فتصلحه ، وتطهرها من
( ذرة التسخط ) التي قد تكون هي
السبب في قطع الطريق بيننا وبين ربنا جل وعلا .

يقول ابن القيم في " زاد المعاد " :
" أكثر الخلق بل كلهم إلا من شاء الله يظنون بالله
غير الحق ظن السوء
فإن غالب بني آدم يعتقد أنه مبخوس الحق
ناقص الحظ وأنه يستحق فوق
ما أعطاه الله ولسان حاله يقول :
ظلمني ربي ومنعني ما أستحقه ونفسه تشهد عليه
بذلك وهو بلسانه ينكره ولا يتجاسر
على التصريح به ومن فتش نفسه وتغلغل
في معرفة دفائنها وطواياها رأى ذلك فيها كامنا
كمون النار في الزناد فاقدح زناد من شئت ينبئك
شراره عما في زناده ولو فتشت من فتشته لرأيت
عنده تعتبا على القدر وملامة له واقتراحا عليه
خلاف ما جرى به وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا فمستقل ومستكثر وفتش نفسك هل أنت سالم من ذلك " .

شعارنا اليوم : جرعة رضا

وواجبنا العملي : رضِّ ربك عنك بأي شيء من ذلك :

(1) البر للوالدين :

قال النبي صلى الله عليه وسلم :
رضا الرب في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد .


(2) شكر النعم :
في " صحيح مسلم " قال صلى الله عليه وسلم :
إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة
أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها .

(3) الرفق وعدم العنف :
قال صلى الله عليه وسلم : إن الله رفيق يحب الرفق ،
و يرضاه ، ويعين عليه ما لا يعين على العنف .


(4) كظم الغيظ :
لقوله صلى الله عليه وسلم :
ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى .


(5) إصلاح ذات البين :

قال صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري
رضي الله عنه : ألا أدلك على عمل يرضاه الله ورسوله ؟!
قال : بلى . قال : صل بين الناس إذا تفاسدوا ، وقرب بينهم إذا تباعدوا .


(6) النظافة والتسوك :
قال صلى الله عليه وسلم :
السواك مطهرة للفم مرضاة للرب .


فاللهم لك العتبى حتى ترضى
و لا حول و لا قوة إلا بك .
ـ أم ريـــــم ـ
جرعة رضا بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا . أما بعد ... أحبتي في الله .. أسأل الله تعالى أن يحبب إلينا الإيمان ، وأن يزينه في قلوبنا ، وأن يكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، وأن يجعلنا من عباده الصالحين الراشدين . كيف حال قلوبكم ؟؟ اللهم سلم لنا قلوبنا ، وأصلح فسادها ، ولا تزغ لنا قلوبنا بعد إذ هديتنا ، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب . أحبتي في الله .. نحتاج إلى ( جرعة رضا ) تنزل على قلوبنا فتصلحه ، وتطهرها من ( ذرة التسخط ) التي قد تكون هي السبب في قطع الطريق بيننا وبين ربنا جل وعلا . يقول ابن القيم في " زاد المعاد " : " أكثر الخلق بل كلهم إلا من شاء الله يظنون بالله غير الحق ظن السوء فإن غالب بني آدم يعتقد أنه مبخوس الحق ناقص الحظ وأنه يستحق فوق ما أعطاه الله ولسان حاله يقول : ظلمني ربي ومنعني ما أستحقه ونفسه تشهد عليه بذلك وهو بلسانه ينكره ولا يتجاسر على التصريح به ومن فتش نفسه وتغلغل في معرفة دفائنها وطواياها رأى ذلك فيها كامنا كمون النار في الزناد فاقدح زناد من شئت ينبئك شراره عما في زناده ولو فتشت من فتشته لرأيت عنده تعتبا على القدر وملامة له واقتراحا عليه خلاف ما جرى به وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا فمستقل ومستكثر وفتش نفسك هل أنت سالم من ذلك " . شعارنا اليوم : جرعة رضا وواجبنا العملي : رضِّ ربك عنك بأي شيء من ذلك : (1) البر للوالدين : قال النبي صلى الله عليه وسلم : رضا الرب في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد . [ روى الترمذي وصححه الألباني ] (2) شكر النعم : في " صحيح مسلم " قال صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها . (3) الرفق وعدم العنف : قال صلى الله عليه وسلم : إن الله رفيق يحب الرفق ، و يرضاه ، ويعين عليه ما لا يعين على العنف . [ روه الطبراني وصححه الألباني ] (4) كظم الغيظ : لقوله صلى الله عليه وسلم : ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى . [ روه الطبراني وحسنه الألباني ] (5) إصلاح ذات البين : قال صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه : ألا أدلك على عمل يرضاه الله ورسوله ؟! قال : بلى . قال : صل بين الناس إذا تفاسدوا ، وقرب بينهم إذا تباعدوا . [ روه الطبراني وحسنه الألباني ] (6) النظافة والتسوك : قال صلى الله عليه وسلم : السواك مطهرة للفم مرضاة للرب . [ رواه النسائي وصححه الألباني ] فاللهم لك العتبى حتى ترضى و لا حول و لا قوة إلا بك .
جرعة رضا بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد

وعلى آله وصحبه وسلم .

الرضا عن الله تعالى – دروس وعبر

(( بعد أن دارت الدائرة على المسلمين في معركة أحد بسبب مخالفة الرّماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبعد أن تمكّن وحشي بن حرب من قتل حمزة بن عبد المطلب غدراً بحربته , أقبلت هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان بن حرب على قتلى المسلمين ومن ورائها طائفة من النساء ممن قُتل آباؤهن أو إخوانهن أو أبناؤهن في بدر , وجعلت تُمثّل بالقتلى , فتبقر بطونهم , وتفقأ عيونهم , وتجدع أنوفهم , وتقطع آذانهم , وأسرعت إلى حمزة , ومثلت به فبقرت بطنه , وأخرجت كبده , وأخذت تمضغه بأسنانها تشفّياً وغيظاً وحقداً عليه لأنه قتل أعزّ أقاربها في بدر )) . صور من حياة الصحابة :5/61 .
كانت صفيّة بنت عبد المطلب أخت حمزة قد خرجت مع جند المسلمين إلى أحد في ثُلّة من النساء , تنقل الماء , وتسقي العطشى , وتداوي الجرحى , وتُبري السّهام , ولما رأت المسلمين ينكشفون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قليلاً منهم , ووجدت المشركين يوشكون أن يصلوا إليه , طرحت سقاءَها , وأخذت رمحاً وانطلقت تجري إلى ساحة المعركة , فلما رآها الرسول عليه الصلاة والسلام مُقبلة خشي عليها أن ترى أخاها حمزة وهو صريع وقد مُثّلبه أبشع تمثيل , فأشار إلى ابنها الزبير قائلاً : المرأة يا زبير .... المراة يا زبير ..
فأقبل الزّبير على أمه وقال لها :
يا أمّه إليك ... يا أمّه اليك ... ابتعدي يا أمّه ..
فقالت : تنحّ عني لا أمّ لك ..
فقال لها : أن رسول الله يأمرك أن ترجعي ..
فقالت : ولم ؟ أنه قد بلغني أنه مُثّل بأخي حمزة , وذلك في الله .
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : حَلّ سبيلها يا زبير , فخلّى سبيلها , ولما وقفت على أخيها حمزة وجدته قد بُقر بطنه , وأخرجت كبده , وجُدع أنفه , وقُطعت أذنه , فاستغفرت وجعلت تقول : " أن ذلك في الله , لقد رضيت بقضاء الله .. والله لأصبرنّ , ولأحتسبنّ إن شاء الله ..
رضي الله عن صفية عمّة رسول الله , فقد كانت مثالاً رائعاً للمرأة المسلمة , الصابرة على البلاء , الراضية بالقضاء " صور من حياة الصحابة :6 /42 .

########
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام :

(( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربّاً , وبالإسلام ديناً , وبمحمد رسولاً )) رواة مسلم , وقال : (( من قال حين يسمع النداء , رضيت بالله رباً , وبالإسلام ديناً , وبمحمد رسولاً غُفرت له ذنوبه )) رواة مسلم .

يقول الإمام ابن القيّم الجوزيّة رحمه الله :

(( هذان الحديثان عليهما مدار مقامات الدين , وإليهما ينتهي , ولقد تضمنّا الرضا بربوبيته سبحانه وألوهيته , والرضا برسوله والانقياد له , والرضا بدينه والتسليم له .
· فالرضا بألوهيته يتضمّن الرّضا بمحبته وحده , وخوفه ورجاءَه , والإنابة إليه , وعبادته والإخلاص له .
· والرّضا بربوبيته يتضمّن الرضا بتدبيره لعبده , والتوكل عليه , والاستعانة به , والاعتماد عليه , وأن يكون راضياً بكل ما يفعل الله به .
· والرضا برسوله يتضمّن كمال الانقياد له , والتسليم المطلق إليه بحيث يكون أولى به من نفسه , فلا يتلقّى الهدى إلا منه .
· أما الرّضا بدينه : فإذا قال , أو حكم , أو أمر , أو نهى , رضي كلّ الرّضا , ولم يبقَ في قلبه حرج من حكمه , ولو كان مخالفاً لهواه )) مدارج السالكين : 2 / 173 .

يتبع
ـ أم ريـــــم ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . الرضا عن الله تعالى – دروس وعبر (( بعد أن دارت الدائرة على المسلمين في معركة أحد بسبب مخالفة الرّماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبعد أن تمكّن وحشي بن حرب من قتل حمزة بن عبد المطلب غدراً بحربته , أقبلت هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان بن حرب على قتلى المسلمين ومن ورائها طائفة من النساء ممن قُتل آباؤهن أو إخوانهن أو أبناؤهن في بدر , وجعلت تُمثّل بالقتلى , فتبقر بطونهم , وتفقأ عيونهم , وتجدع أنوفهم , وتقطع آذانهم , وأسرعت إلى حمزة , ومثلت به فبقرت بطنه , وأخرجت كبده , وأخذت تمضغه بأسنانها تشفّياً وغيظاً وحقداً عليه لأنه قتل أعزّ أقاربها في بدر )) . صور من حياة الصحابة :5/61 . كانت صفيّة بنت عبد المطلب أخت حمزة قد خرجت مع جند المسلمين إلى أحد في ثُلّة من النساء , تنقل الماء , وتسقي العطشى , وتداوي الجرحى , وتُبري السّهام , ولما رأت المسلمين ينكشفون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قليلاً منهم , ووجدت المشركين يوشكون أن يصلوا إليه , طرحت سقاءَها , وأخذت رمحاً وانطلقت تجري إلى ساحة المعركة , فلما رآها الرسول عليه الصلاة والسلام مُقبلة خشي عليها أن ترى أخاها حمزة وهو صريع وقد مُثّلبه أبشع تمثيل , فأشار إلى ابنها الزبير قائلاً : المرأة يا زبير .... المراة يا زبير .. فأقبل الزّبير على أمه وقال لها : يا أمّه إليك ... يا أمّه اليك ... ابتعدي يا أمّه .. فقالت : تنحّ عني لا أمّ لك .. فقال لها : أن رسول الله يأمرك أن ترجعي .. فقالت : ولم ؟ أنه قد بلغني أنه مُثّل بأخي حمزة , وذلك في الله . فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : حَلّ سبيلها يا زبير , فخلّى سبيلها , ولما وقفت على أخيها حمزة وجدته قد بُقر بطنه , وأخرجت كبده , وجُدع أنفه , وقُطعت أذنه , فاستغفرت وجعلت تقول : " أن ذلك في الله , لقد رضيت بقضاء الله .. والله لأصبرنّ , ولأحتسبنّ إن شاء الله .. رضي الله عن صفية عمّة رسول الله , فقد كانت مثالاً رائعاً للمرأة المسلمة , الصابرة على البلاء , الراضية بالقضاء " صور من حياة الصحابة :6 /42 . ######## يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربّاً , وبالإسلام ديناً , وبمحمد رسولاً )) رواة مسلم , وقال : (( من قال حين يسمع النداء , رضيت بالله رباً , وبالإسلام ديناً , وبمحمد رسولاً غُفرت له ذنوبه )) رواة مسلم . يقول الإمام ابن القيّم الجوزيّة رحمه الله : (( هذان الحديثان عليهما مدار مقامات الدين , وإليهما ينتهي , ولقد تضمنّا الرضا بربوبيته سبحانه وألوهيته , والرضا برسوله والانقياد له , والرضا بدينه والتسليم له . · فالرضا بألوهيته يتضمّن الرّضا بمحبته وحده , وخوفه ورجاءَه , والإنابة إليه , وعبادته والإخلاص له . · والرّضا بربوبيته يتضمّن الرضا بتدبيره لعبده , والتوكل عليه , والاستعانة به , والاعتماد عليه , وأن يكون راضياً بكل ما يفعل الله به . · والرضا برسوله يتضمّن كمال الانقياد له , والتسليم المطلق إليه بحيث يكون أولى به من نفسه , فلا يتلقّى الهدى إلا منه . · أما الرّضا بدينه : فإذا قال , أو حكم , أو أمر , أو نهى , رضي كلّ الرّضا , ولم يبقَ في قلبه حرج من حكمه , ولو كان مخالفاً لهواه )) مدارج السالكين : 2 / 173 . يتبع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى...
يقول الله عزّ وجلّ :

(( وَمَن يَبْتَغ غير الإسلام ديناً فَلَن يُقْبَلَ مِِنْهُ وهو في الآخرة من الخاسرين)) آل عمران : الآية 85 .

###################
ما قيل في الرّضا :

قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (( من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله , ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله )) رواة أحمد والترمذي .
جاء في الأثر أن موسى عليه السلام سأل ربّه : (( ما يُدني من رضاك ؟ قال : إن رضاي في رضاك بقضائي )) .
كما جاء في الأثر أن موسى عليه السلام قال : (( يا رب أخبرني عن آية رضاك عن عبدك ؟ قال الله عزّ وجلّ : إذا رايتني أهيىء له طاعتي , وأصرفه عن معصيتي , فذلك آية رضاي عنه )) .
أوصى لقمان الحكيم ولده فقال : (( أوصيك بخصال تقرّبك من الله , وتباعدك من سخطه , أن تعبد الله لا تشرك به شيئاً , وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت وكرهت )) مدارج السالكين :2 / 220 .
قيل ليحيى بن معاذ : متى يبلغ العبد مقام الرضا ؟ قال : (( إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يتعامل به ربّه فيقول : إن أعطيتني قبلت , وإن منعتني رضيت , وإن تركتني عبدت , وإن دعوتني أجبت )) مدارج الساليكن : 2 / 174 .
قيل للحسين بن علي رضي الله عنه : إن أبا ذرّ رضي الله عنه يقول : الفقر أحبّ إلي من الغنى , والسقم أحب إلي من الصحة .
فقال : (( رحم الله أبا ذرّ , أما أنا فأقول : من اتّكل على حسن اختيار الله له لم يتمنّ غير ما اختار الله له )) .

قيل :

الرضا يفرغ القلب لله تعالى ..
والسخط يفرغ القلب من الله ..

##############

الرضا بقضاء الله :

لما قدم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى مكّة وقد كُف بصره , جعل الناس يُهرعون إليه ليدعو الله لهم , فجعل يدعو لهم , قال عبد الله بن السائب : (( فأتيته وأنا غلام , فتعرفت عليه , فعرفني , فقلت له : يا عمّ , أنت تدعو للناس فيشفون , فلو دعوت لنفسك أن يردّ الله بصرك , فتبسم وقال : يا بُنيّ قضاء الله أحبّ إلي من بَصري )) مدارج السالكين : 2 / 227 .

صاحب الرضا أفضلهم :

اختلف ثلاثة نفر في مسألة :
قال الأول : أنا أحبّ الموت شوقاً للقاء ربّي .
وقال الثاني : أنا أحبّ الحياة لعبادة ربي وطاعته .
وقال الثالث : أنا لا اختار , بل أرضي بما يختار لي ربّي أن شاء أحياني , وإن شاء أماتني .
فتاحكموا إلى أحد العارفين بالله فقال : (( صاحب الرّضا أفضلهم ))



منقول .