القمر وانا واحد
الـــيـــتـــــيـــــم

في زحمة الحياة، وفي صراعاتها المريرة، هناك في الزوايا،

جنسٌ من البشر، شاء الله لهم أن يعيشوا على هامش الحياة،

لم يخفق لهم إلا أصحاب القلوب الكبيرة المتصلة بالخير. إنهم الأيتام.

من افتقدوا اللمسة الحانية، والبسمة الآمنة.


من حرموا حضن الأم الدافئ، ورعاية الأب الحانية..

هؤلاء الذين اختص النبي -صلى الله عليه وسلم- كافلهم أن يكون رفيقه في الجنة.

اليـــتيــــم

لن يستوعب هذهـ الكلمة ألا من عرف قدرها ..
ولن يعرف قدر هذه الكلمة ألا من عايشها ..
ولن ويعايش هذهـ الكلمة الا من جربها .. وجرب محتواها ..

نعم انه اليتم ..
نعم أنه اليتم ..

اليـــتيــــم

اليتيم انساان لهـ مشااعر .. ولكنها مكتبوته .
اليتيم انساان له أحاسيس .. ولكنها مغموته ..
اليتيم أنساان لهـ قلب .. وقلب واعٍ .. كبير .. صغرته الدنيا العجيبة .
اليتيم انساان لهـ دمعه ويالها من دمعه ..

ارجوا ممن يقرأ هذه السطوور أن يدرك تماما مايخرج من القلب فإنه سيدخل في القلب

لا تبخلوا على يتيم بمسحةٍ على الرأس .
لا تبخلوا على يتيم بضمة على الصدر .
لا تبخلوا على يتيم بضحكة صادقهـ .
لا تبخلوا على يتيم نبظرة حانيه .

ماذا يحتااج هذا اليتيم

أنه يحتااج الحنان .. انه يحتااج العطف .. انه يحتااج الحب .. انه يحتاج الصدق في الكلااام ..
أنه يحتااج ألالفة .. انه يحتااج الشعور الجماعي .. انه يحتااج اللعب الجماعي ..
أنه في النهااية يحتااج ضمة على صدر حانٍ عطووف ينسيه اليتم . وأحزانه .

أحسنوا لليتم الذي فقد أبويه أو أحدهما .. فأنها لهـ حيااه ثانيه .
أتروون لماذا ...؟

لأنه يراكم وانتم تلعبون من أولااادكم .. وهو لن ولم يلعب معه أحد .
لأنه يراكم وانتم تشترون الهدايا لأولااادكم .. وهو لن ولم يشتري لهـ احد ..
لأنه يراكم تنامون مع اولااادكم وأولااادكم ينامون في أحضاانكم .. وهو لن ولم يناام معهـ احد .

اليتم أنساان يحتااج منا الى كل حناان .
اليتيم انساان يحتااج منا الى كل رعاية .
اليتيم أنساان يحتااج منا الى الحب والرحمه والسكينة ..
لكي لا يحس بفرااق من فارقة من أبٍ أو أم .

يكفي شرف لكاافل اليتيم .. هذا الحديث

قال:قال صلى الله عليه وسلم:
(( انا وكافل اليتيم في الجنة كهذا ,وقال بأصبعيه السبابة والوسطى ))
اي قرن بين الأصبعين هاتين مبينًا قرب كافل اليتيم منه يوم القيامة ,وأشار بهما وقال:انا وكافل اليتيم في الجنة هكذا,وفي هذا ترغيب في كفالة الأيتام والعناية بأمورهم, فلهم حق عظيم على المسلمين يقوم به من وفقه الله تعالى لذالك ،ولقد أوصى الله جل وعلى باليتامى ليصيروا كمن لم يفقد والديه

م/ن






اميرة بدلالي
اميرة بدلالي
جزاكم الله على هذا الموضوع القيم
عندي سؤال -ممكن-- الي تعرف ترد علي
هل يجوز الاستغفار بنيه الذريه او المال ....؟
ام ان الاستغفار يكون بدون نيه ومعه ياتي الرزق والذريه؟
وتيونه
وتيونه
*هبة
*هبة
هناك من يحثنا على الاستغفار الكثير برجاء تحقق أمر نتمناه، كالزواج أو النجاح، أو الحصول على الوظيفة أو الذرية. فهل هذا الفعل جائز أم أنه بدعة؟



الجواب الحمد لله وحده، وبعد:
فقد أمر الله تعالى عباده بالاستغفار، وحثهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عليه، وبيَّن أنه يترتب عليه مصالح كثيرة للعباد في سورة نوح:"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً".
وفي سورة هود:" يا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة إلى قوتكم". وقال تعالى:"ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً".
وقال عليه الصلاة والسلام:"من أكثر من الاستغفار جعل الله عز وجل له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزق من حيث لا يحتسب". رواه أبو داود وابن ماجة والحاكم وقال صحيح الإسناد. وأعقبه الذهبي بأن في سنده جهالة.
والمفهوم من هذه النصوص وأمثالها أن الاستغفار وسيلة من الوسائل التي يمكن للعبد أن يستعملها لتحقيق مطلوبه من إنزال المطر واستجلاب الرزق والذرية والقوة وحصول مغفرة الذنوب، وتفريج الكروب، والخروج من الهموم.
وقد وردت نقول عن السلف وأحاديث مرفوعة تدل على هذا المعنى في بعض أسانيدها نظر، وهي إن صحت كانت شاهدة لهذا المعنى، وإلا فالأصل في هذا الباب أن الشرع بيَّن أن الاستغفار يحقق نتائج فلا حرج على من استغفر لتحقيقها.
نقل ابن كثير في تفسيره سورة نوح (14/140) قال:"روى عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أنه صعد المنبر يستسقي فلم يزد على الاستغفار ثم قال: لقد طلبت الغيث بمجاديح السماء التي يُستنزل بها المطر.
ونقل في تفسيره سورة الطلاق (14/33) عن محمد بن إسحاق أن مالك الأشجعي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أُمر بني عوف. فقال له رسول الله: أرسل إليه أني آمره أن يكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فسقط القيد عنه ولم يفجأ أبويه إلا وهو ينادي بالباب:"ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب". وقد ذكر الحديث المنذري في التهذيب (2/436) وقال محمد بن إسحاق لم يدرك مالكاً.
جاء رجل للحسن يشكو إليه العقم فأمره بالاستغفار، فعاد إليه ثانية فكرر أمره بالاستغفار كان بعد حين حملت زوجته.
يبقى في المسألة أمر: هو هل لمن استغفر بقصد دنيوي أجر عند الله تعالى أم هو ممن استعجل الدنيا كما قال تعالى:"من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما يعملون". قال ابن كثير:" من عمل صالحا التماس الدنيا لا يعمله إلا لالتماس الدنيا يوفيه، والذي التمس في الدنيا من المثابة فهو في الآخرة من الخاسرين.
هذا يدل على أن الإنسان إذا عمل عملاً صالحاً أراد به الدنيا فقط، ولم يقصد به ثواب الآخرة أنه لا ثواب آخرة، وأما إن قصد به ثواب الآخرة فقط أو ثواب الآخرة وحصول المقصود في الدنيا فإنه على ذلك، وقد نقل ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/82) عدة نصوص تدل على ذلك.
والله تعالى أعلم.

المفتي الشيخ الدكتور هاني بن عبدالله الجبير

للشيخ ابن عثيمين رحمه :
ولا شك أن الاستغفار سبب لمحو الذنوب ،
وإذا محيت الذنوب تخلفت آثارها المرتبة عليها ،
وحينئذٍ يحصل للإنسان الرزق والفرج من كل كرب ، ومن كل هم ، .

"فتاوى نور على الدرب" (شروح الحديث والحكم عليها) ( شريط 238 ، وجه أ )
والله أعلم .
الجـمــ ام ـــــان
بسم الله الرحمن الرحيم
اليتيم .. ماذا قدمنا له ..؟؟؟

في هذه الأيام المباركة يتسابق الجميع لفعل الخيرات ,, وسط هذا التسابق قد ننسي حالة اليتيم الذى حرم من أحد الوالدين أو كلاهما

وسؤال أطرحه على الجميع ..!!

هل فكرنا إننا في يوما سنصبح أيتاما ...وربمانبحث عن يدأ حانية تمسح على رؤسنا

قليلون هم الذين لم يتلوعوا باليتم .. فهل تصورنا حالة اليتيم ؟ علينا طرح على أنفسنا، ولن يشعر باليتيم إلا من عاش الحرمان والحزن بسب

ماحدث له .

من الصعب أن يعيش الإنسان خاصة الصغار دون أن يجد أبا حانيا .. أو أما تعطف عليه وتعطيه من حنانها المتدفق .. إن حاجة الإنسان المحروم للحب والحنان كحاجته للطعام والشراب .. لكن الذى يحرم المأكل والمشرب فترة طويلة يموت .. والذى يحرم من العطف والحنان والحب يموت عدة مرات في اليوم الواحد رغم أنه من الأحياء ..

ولليتيم حقوق كثيرة علينا منها حقوق : اجتماعية ، ومادية ، ومعنوية ..

أتى رجل إلى النبي صلي الله عليه وسلم يشكو قسوة قلبه ، فقال له النبى صلي الله عليه وسلم : ( أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك ، يلين قلبك وتدرك حاجتك )

وورد ذكر لفظ اليتيم في كتاب الله عز وجل ثلاثا وعشرين مرة .. ومعنى ذلك أن ننتبه لاحتياجات اليتيم .

هاهو رمضان قارب على الإنتصاف .. وأيام قليلة ويأتى على خير العيد .. فهل فكرنا في كيفية إدخال الفرحة على قلب ونفس اليتيم .. ؟ وقد يكون هذا اليتيم قريبا أو إبن الجيران أو إبن صديقا لنا ..!!

لا أريد الإطالة .. فضلت أن تكون رسالتى مختصرة لكل صاحب وصاحبة قلب رحيم حنون أن يتذكر الأيتام بزيارة .. بلعبة تناسبه تدخل الفرحة على قلبه .. بقطعة ملابس جديدة .. بمبلغ مالى بسيط .. نشعره أننا أهله .. نمسح على رأسه .. ونمتص دموعه ونستبدلها ببسمة فنشعر بالسعادة .. اللهم وفقنا لفعل ذلك ..

اليتيم أخواتي في الله..دائما نظرته للحياة بأنه فاقد الأبوة وفاقد الهوية وفاقد اليد الحناية

الله سبحانه وتعالى قال وأما اليتم فلا تقهر ..وفي هذه الأيام تعود المسلمون على الأكثار من إخراج الهبات

والصدقات والزكوات والتبرعات

ياترى أين اليتيم من هذه الأموال ؟

هل حسبنا حسابه ؟

هل وضعناه في جملة من فكرنا بهم وقت عطايانا؟

اليتيم أحبتي أحوج إلينا من اي شخص آخر

الدريهمات التى ستقدم لليتم ستدخل فرحة في قلبه تفتح لنا بابا من أبواب الجنة

هلموا ياأحبة الرحمن أبواب الفرج مفتوحة هذه الأيام

شرعوا أبوابكم وليكن اليتيم أول من تنظرون إليه

فكرة طرأت ببالي وأنا اكتب لكن هذا الموضوع وهي العيد على الأبواب أحبتي

والعالم بأسرة يعج بالأيتام

لو كل أم أثناء ذهابها لشراء ملابس العيد لاطفالها تفكر بيتيم واحد وتشتري له ملابس العيد

لوجدنا آلآف اليتمامي ارتدوا ملابس جديدة وإبتهجوا مثل أقرانهم من الأطفال

أختي الفاضلة بمنتهى السهوله تستطعين أن تدخلي الفرحه في قلب طفل يتيم وبدراهم معدودات


أثقلت عليكن بالكلام

لكننا أخوات في الله وإنها تذكرة لنا جميعا كي لاننسى أطفال ظلمت من ويلات القهر والحروب

أطفال دفعت ثم التشريد والجوع والفقر والجهل والضياع بسبب موت القلوب وإنعدام الرحمة من الآلة البشرية

دمتن بحب وآمان

أختكن في الله

م/ن