
انا راح اعمل مداخلة شخصية هنا لدينا الكثير من الايتام الذين اوتي بهم من ليبيا تيتموا جراء الحرب :(

مثلكم كنت ....
يضمني بيت ... وأنتمي لعائله
أمً ترى هذا العالم بعيني ..وأبً همه البحث عن سعادتي
مازالت جملة أمي اليومية تتردد على مسامعي" إن لم تأكل سأموت ..
هل تريدني أن أموت ..و أتتركك وحدك ..!!
وكنت لا أبالي .. فالجميع حولي .. والكل يتودد لي .. ويسعى لأرضائي
ذات مرة .. كنت نائم واستيقظت على صوتها المملوء بالعبرة ..
وهي تصلي ويداها للسماء " اللهم احفظني له ..اللهم أبعد عني الأمراض لأجله ..
ربي أطل في عمري لأراه يكبر .. ويكبر .."
وذلك الأب الذي طالما بكيت أمامه على لاشيء .. لأجد أمامي كل شئ ..
حدثني يوماً.. " عندما تكبر سأبني لك بيتاً كبيرً ..
وسترزق بأطفال ..واطمئن بني لن نسكن معك ..
ولكني سأخذ منك وعدً بأني
سأراك كل يوم "..
.
.
وفي صباحً حزين ..
وكأني رأيته متشحاً بالسواد
وفي لحظاتً تمنيت بصدق لو أني كنت معهما
رحلت أمي .. ومعها أبي ..
رحلتهم كانت بلى أمتعه ..
وغيابهم كان بلى رجعه .. فارقوني بلى وداع ..
حادث سير .. أضاع مني أعز ما أملك .. وأغلى مالي بهذه الحياة ..
الكل بكى علي .. والقلوب أدمت لحالي ..
ونظرات تلك العيون ملئت بدموع الشفقة ..
أرادوا أن ينسوني واقعي ..
الذي كنت أضعف وأصغر بكثير من أني أواجهه لوحدي ..
كنت كل ليله أصرخ .. صرخة مكتومة ..داخل ذلك الصدر الضعيف ..
الممتلئ بالحسرات ..
وأسأل أمي التي سكنت قبرها .." لماذا رحلتي .. لماذا تخليتِ عني ..
وأنتي التي دائماً تقول
لن أدعك وحدك في البيت .. وهاأنت تركتيني وحيداً في هذه الحياة ..!!
وأنت يا أبي الحنون .. ذهبت ولم تبني لي ذلك البيت .. لأريد بيت .. ولا أطفال
أريدك أنت .. أنت ..
.
.
في دار الأيتام كان مصيري ..
أخبروني بأني سأمضي بقيه حياتي في تلك
الدار .. الجميع هنا فقد من فقدت .. مصيبتنا واحدة وأن تعددت الأسباب..
بكيت لحالي وحالهم .. وتساءلت طويلاً ما لذي ينتظرنا غداً ..!!
فمن كان يخاف علينا بصدق .. ويعيش اليوم ليبني لنا غداً مات ...
هل سنصبح عاله على ذلك المجتمع وأهله ..
هل سنجد من يعوضنا عن بعض من حنانهم..
وهل هناك مكانً لنا في قلوبهم ..
هل نستحق أن نعيش بأمان ..
يـــــــــــاه ..أتعبتني الأسئلة .. والاحتمالات ...
سئمت بكائي ... سئمت خوفي ...
وتلك النظرة التشاؤمية للأتي..
.
.
ولكن برغم مأساتي ...
في داخلي هناك أمل ..
فديننا السمح أوصى بنا .. وهذا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
جعل من يكفل أحدً منا مرافقاً له في الجنة ..
قال عليه السلام : ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ، وأشار
بالسبابة والوسطى ، وفرج بينهما)
فالكثير يبحث عن عمل الخير .. وينتظر تلك الفرصة التي يمد فيها يد العون
للمحتاج .. يصرف من دنياه ليدخر لأخرته ..
حرمنا من دفئ العائلة ...
فلا نريد أن نحرم من حياة أمنه .
م..ن..ق..و..ل..

جزاكي الله خيرا أختي توتانونا وباقي الأخوات وجعل وما كتبتن في ميزان حسناتكن
وأسأل الله الهداية والثبات لي ولكن
وأسأل الله الهداية والثبات لي ولكن
الصفحة الأخيرة
وهي من أعظم أبواب الخير التي حث عليها
قال الله تعالى ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ
وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )
(215)البقرة
بكفالتك تبلغي المنزلة العالية من الجنة بل أنت في أعلى الجنة وفي أفضل نعيم ويكفي أنك بصحبة خير خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لا تبخلوا علي بمسحةٍ على الرأس .
لا تبخلوا علي بضمة على الصدر .
لا تبخلوا علي بضحكة صادقهـ .
لا تبخلوا علي بنظرة حانيه .
انا أنساان احتااج منك الى كل حناان .
انا أنساان احتااج منك الى كل رعاية .
انا أنساان احتااج منك الى الحب والرحمه والسكينة ..
لكي لا احس بفرااق من فارقني من أبٍ أو أم
قال:قال صلى الله عليه وسلم:
(( انا وكافل اليتيم في الجنة كهذا ,وقال بإصبعيه السبابة و الوسطى ))