
الطفل المتبرع بريال
أخبرني مؤذن مسجدي بأنه قدم عليه طفل وقال له : عندي مبلغ أريد التبرع به في بناء مسجد .
فقال المؤذن : حسنا , وكنت أظن أن معه ألوفا من الريالات أو ...
فأعطاه الطفل ريالا واحدا , وقال أرجو منك أن يكون في بناء مسجد ..أرجوك.
يقول صاحبي : تعجبت من هذا الطفل .. يحمل هم بناء المساجد وهو طفل صغير , وغيره من أصحاب الأموال لم يفكر في ذلك أصلا....
ولكنه الإيمان حين يدخل إلى الروح .

*هبة
•
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبع هديه إلى يوم الدين ، الحمد لله الذي أمرنا في كتابه بالصدقة ودعانا إليها وحثنا عليها، فقال: { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }
وصلى الله وسلم على نبينا محمد الذي أمرنا بالصدقة وحثنا عليها، فقال : " : تصدقوا قبل أن تصدقوا؛ تصدق رجل من ديناره، تصدق رجل من درهمه، تصدق رجل من بره، تصدق من تمره، من شعيره، لا تحقرن شيئاً من الصدقة ولو بشق تمرة " رواه مسلم
ما هي الصدقة أحبتي ؟
الصدقة هي النفقة التي يطلب بها الأجر وتطلق على الفرض والنفل
إلا أن عرف الاستعمال في الشرع جرى في الفرض بلفظ الزكاة، وفي النفل بلفظ الصدقة.
معنى تسميتها صدقة : وذلك مأخوذ من الصدق في مساواة الفعل للقول والاعتقاد .
الصدقة تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار، وقد حث الشرع على الصدقة وجعل لها آداباً وشروطا
قال تعالى : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)
وقال تعالى : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ)
فكيف لا نتصدق إذا كان ما نتصدقه قرض نقرضه للغني والوفي والمحسن
كيف لا وربما توعدنا أنه سينميها ويربيها لنا حتى تصير أضعافا مضاعفة
فيالها من بشارة !!
حكم الصدقة :
عن أبي موسى عن النبي صل الله عليه وسلم قال : { على كل مسلم صدقة قيل : أرأيت إن لم يجد ؟ قال : يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق قال : أرأيت إن لم يستطع ؟ قال : يعين ذا الحاجة الملهوف قال : قيل له : أرأيت إن لم يستطع ؟ قال : يأمر بالمعروف أو الخير قال : أرأيت ؟ إن لم يفعل قال : يمسك عن الشر فإنها صدقة }
وفي الصحيحين { عن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : الإيمان بالله والجهاد في سبيله قال : قلت : أي الرقاب أفضل ؟ قال : أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا قال : قلت : فإن لم أفعل قال : تعين صانعا أو تصنع لأخرق قال : قلت : يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل ؟ قال : تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك }
ففي هذا الحديث أنه أوجب الصدقة على كل مسلم وجعلها خمس مراتب على البدل :
الأولى الصدقة بماله فإن لم يجد اكتسب المال فنفع وتصدق . وفيه دليل وجوب الكسب ; فإن لم يستطع فيعين المحتاج ببدنه فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يفعل فيكف عن الشر . فالأوليان تقع بمال إما بموجود أو بمكسوب والأخريان تقع ببدن إما بيد وإما بلسان.
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :{ يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى } ففي هذا الحديث أنه جعل الصدقة الكلمات الأربع . والأمر والنهي وركعتا الضحى كافيتان .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد الذي أمرنا بالصدقة وحثنا عليها، فقال : " : تصدقوا قبل أن تصدقوا؛ تصدق رجل من ديناره، تصدق رجل من درهمه، تصدق رجل من بره، تصدق من تمره، من شعيره، لا تحقرن شيئاً من الصدقة ولو بشق تمرة " رواه مسلم
ما هي الصدقة أحبتي ؟
الصدقة هي النفقة التي يطلب بها الأجر وتطلق على الفرض والنفل
إلا أن عرف الاستعمال في الشرع جرى في الفرض بلفظ الزكاة، وفي النفل بلفظ الصدقة.
معنى تسميتها صدقة : وذلك مأخوذ من الصدق في مساواة الفعل للقول والاعتقاد .
الصدقة تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار، وقد حث الشرع على الصدقة وجعل لها آداباً وشروطا
قال تعالى : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)
وقال تعالى : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ)
فكيف لا نتصدق إذا كان ما نتصدقه قرض نقرضه للغني والوفي والمحسن
كيف لا وربما توعدنا أنه سينميها ويربيها لنا حتى تصير أضعافا مضاعفة
فيالها من بشارة !!
حكم الصدقة :
عن أبي موسى عن النبي صل الله عليه وسلم قال : { على كل مسلم صدقة قيل : أرأيت إن لم يجد ؟ قال : يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق قال : أرأيت إن لم يستطع ؟ قال : يعين ذا الحاجة الملهوف قال : قيل له : أرأيت إن لم يستطع ؟ قال : يأمر بالمعروف أو الخير قال : أرأيت ؟ إن لم يفعل قال : يمسك عن الشر فإنها صدقة }
وفي الصحيحين { عن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : الإيمان بالله والجهاد في سبيله قال : قلت : أي الرقاب أفضل ؟ قال : أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا قال : قلت : فإن لم أفعل قال : تعين صانعا أو تصنع لأخرق قال : قلت : يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل ؟ قال : تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك }
ففي هذا الحديث أنه أوجب الصدقة على كل مسلم وجعلها خمس مراتب على البدل :
الأولى الصدقة بماله فإن لم يجد اكتسب المال فنفع وتصدق . وفيه دليل وجوب الكسب ; فإن لم يستطع فيعين المحتاج ببدنه فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يفعل فيكف عن الشر . فالأوليان تقع بمال إما بموجود أو بمكسوب والأخريان تقع ببدن إما بيد وإما بلسان.
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :{ يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى } ففي هذا الحديث أنه جعل الصدقة الكلمات الأربع . والأمر والنهي وركعتا الضحى كافيتان .

*هبة
•
مواقف أمهات المؤمنين والصالحات مع الصدقه
كرم وزهد
عن عروة أن عائشه رضي الله عنها باعت مالها بمائه ألف,فقسّمته كلّه, ثم أفطرت على خبز الشعير!
فقالت مولاة لها: ألا كنت أبقيت لنا من هذا المال درهماً نشتري به لحماً , فتأكلين ونأكل معك ؟
فقالت عائشه: لا تعنفيني.. لو ذكرتيني لفعلت..
إنها همم عاليه..
ونفوس شامخه ..
أمّ المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها,
كانت من أعظم أمهات المؤمنين صدقة وحبًّا للإنفاق في وجوه الخير..
تقول عائشه رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه:
" اولكن تتبعني أطولكن يداً" فكنا إذا اجتمعنا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمدُّ أيدينا
في الحائط نتطاول, فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش , وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا ,
فعرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بطول اليد "الصدقه" وكانت امرأة صناعا, تعمل بيديها
وتتصدق به في سبيل الله عزّ وجلّ..
فقد بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إليها بعطائها فأُتيت به وعندها نسوه ..
فقالت : ماهذا؟.. قالوا : أرسل به إليك عمر..
فقالت : غفر الله له..والله لغيري من أخواتي كانت أقوى على قسم هذا مني..
قالوا : إن هذا لكِ كلّه..
قالت : سبحان الله!
فجعلت تستتر بينها وبينه بجلبابها..
وتقول: ضعوه, واطرحوا عليه ثوباً ..
ثم قالت لإحدى الحاضرات: أدخلي يدك وأقبضي منه قبضة, فاذهبي بها إلى بني فلان وبني فلان..
من أهل رحمها وأيتامها.. وفعلت ذلك حتى بقيت منه بقية تحت الثوب.. فقالت لها برّة غفر الله لك يا أم المؤمنين ..
لقد كانت لنا في هذا الحق..
قالت: فوجدنـا ما تحته خمسة وثمانين درهماً .. ثم رفعت يدها إلى السماء
فقالت: اللهم لا يدركني عطاء عمر بعد عامي هذا فماتت.
ذات النطاقين
إنها أسماء بنت ابي بكر, كانت مثل أختها عائشه رضي الله عنها في محبة الإنفاق والصدقه.
قال ابنها عبد الله بن الزبير رضي الله عنه:
ما رأيت امرأة أجود من عائشه وأسماء , وجودهما مختلف؛ أما عائشه فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعتْه مواضعه, وأما أسماء فكانت لا تدّخر شيئاً لغدٍ..
إنها شجرة طيبه لا ينتج عنها إلا كل جميل طيب..
إنها شجرة الجود والإحسان والصدقه التي سقاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه يوم كان يعتق الضعفاء وينفق على الفقراء.
ويتصدق على ذوي الحاجات , فأثمرت هذه الشجرة ثماراً طيبه أمثال عائشه وأسماء وذريتها رضي الله عنهم أجمعين
السيدة ربيعة خاتون أخت السلطان صلاح الدين الأيوبي
ذكـر المؤرخون أنها كانت من أكثر النساء صدقة وإحساناً إلى الفقراء والمحاويج وقد لُقبت " بست الشام "
وكانت تعمل في كل سنة في دارها بألوف الذهب أشربة وأدوية وعقاقير
كرم وزهد
عن عروة أن عائشه رضي الله عنها باعت مالها بمائه ألف,فقسّمته كلّه, ثم أفطرت على خبز الشعير!
فقالت مولاة لها: ألا كنت أبقيت لنا من هذا المال درهماً نشتري به لحماً , فتأكلين ونأكل معك ؟
فقالت عائشه: لا تعنفيني.. لو ذكرتيني لفعلت..
إنها همم عاليه..
ونفوس شامخه ..
أمّ المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها,
كانت من أعظم أمهات المؤمنين صدقة وحبًّا للإنفاق في وجوه الخير..
تقول عائشه رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه:
" اولكن تتبعني أطولكن يداً" فكنا إذا اجتمعنا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمدُّ أيدينا
في الحائط نتطاول, فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش , وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا ,
فعرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بطول اليد "الصدقه" وكانت امرأة صناعا, تعمل بيديها
وتتصدق به في سبيل الله عزّ وجلّ..
فقد بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إليها بعطائها فأُتيت به وعندها نسوه ..
فقالت : ماهذا؟.. قالوا : أرسل به إليك عمر..
فقالت : غفر الله له..والله لغيري من أخواتي كانت أقوى على قسم هذا مني..
قالوا : إن هذا لكِ كلّه..
قالت : سبحان الله!
فجعلت تستتر بينها وبينه بجلبابها..
وتقول: ضعوه, واطرحوا عليه ثوباً ..
ثم قالت لإحدى الحاضرات: أدخلي يدك وأقبضي منه قبضة, فاذهبي بها إلى بني فلان وبني فلان..
من أهل رحمها وأيتامها.. وفعلت ذلك حتى بقيت منه بقية تحت الثوب.. فقالت لها برّة غفر الله لك يا أم المؤمنين ..
لقد كانت لنا في هذا الحق..
قالت: فوجدنـا ما تحته خمسة وثمانين درهماً .. ثم رفعت يدها إلى السماء
فقالت: اللهم لا يدركني عطاء عمر بعد عامي هذا فماتت.
ذات النطاقين
إنها أسماء بنت ابي بكر, كانت مثل أختها عائشه رضي الله عنها في محبة الإنفاق والصدقه.
قال ابنها عبد الله بن الزبير رضي الله عنه:
ما رأيت امرأة أجود من عائشه وأسماء , وجودهما مختلف؛ أما عائشه فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعتْه مواضعه, وأما أسماء فكانت لا تدّخر شيئاً لغدٍ..
إنها شجرة طيبه لا ينتج عنها إلا كل جميل طيب..
إنها شجرة الجود والإحسان والصدقه التي سقاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه يوم كان يعتق الضعفاء وينفق على الفقراء.
ويتصدق على ذوي الحاجات , فأثمرت هذه الشجرة ثماراً طيبه أمثال عائشه وأسماء وذريتها رضي الله عنهم أجمعين
السيدة ربيعة خاتون أخت السلطان صلاح الدين الأيوبي
ذكـر المؤرخون أنها كانت من أكثر النساء صدقة وإحساناً إلى الفقراء والمحاويج وقد لُقبت " بست الشام "
وكانت تعمل في كل سنة في دارها بألوف الذهب أشربة وأدوية وعقاقير

*هبة
•
تروي سيده فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين سنة
تقول :
لقد هممت بالتصدق للمحتاجين ...فتحت حقيبتي ...ووجدت فيها أربعين ريالاً ....حدثتني نفسي ...وصورت لي بأني قد احتاج ...ترددت ....وخصوصاً أنني دائماً أحتاج ....أخذت عشرين ريالاً ...ثم أعدتها ....ثم أخذت عشرة ...ورددتها ...ثم عزمت على أن أتصدق بنصف المبلغ وبسرعة ...تصدقت بها هرباً من وسوسة الشيطان ووالله ...لم تمض نصف ساعة إلا وأنا ألتقي بواحدة تعرفني منذ زمن وبعد أن سلمت عليها ...دست في شنطتي هذا المنديل (((كان في لفافة المنديل مجموعة من فئة المئتين
تقول ...كنت واقفة في الشارع ...شاهدت ولداً يتسول عند محل للشاورما ..والعمال يطردونه ..سألته ماذا يريد فقال : أنا جوعان ..أبغى شاورما
تقول : وأعطيته خمسة ريالات ...بقي في محفظتي 250 ريال فقط
زوجي مصاب بمرض السكر وتحتاج لنشتري دواء السكر ....وكان سعر الدواء ...500 ريال ...وكان لابد ان يأخذ الدواء هذا اليوم ...طلبت من الصيدلي أن ينتظر حتى أؤمن المبلغ ..لكنه رفض ..رجعت ....وإذا برجل عريض مهيب ..يقف من خلفي ويقول لصاحب الصيدلية ..كم تحتاج هذه السيدة ؟؟ ثم دفع المال ورحل ....خرجت لأشاهد سيارته ....ولا أدري لماذا حاولت أن أحفظ لوحة سيارته ..فلقد توهمت أنني سأتمكن من معرفة رقم هاتفه لأشكره
المهم ...أني عرفت في ذلك الموقف ...ان الله فرج لي بسبب الشاورما التي أطعمتها الصبي الصغير
" إحدى الداعيات .....كانت في الحرم منذ عدة سنوات
تقول : آلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه...وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ...ولو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ..فخطرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ...تقول ...وتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ....فوالله ما هو إلا وقت قصير وسكن ألمي ..وإلى هذه الساعة ....منذ تلك السنة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعد يؤلمني أبداً
لنعمل على الصدقه
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ قال: ( إن مما يلحق الميت من عمله وحسناته بعد موته : علما علمه ونشره ، وولدا صالحا تركه ، أو مصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته) رواه ابن ماجة.
* وضع صندوق فى المنزل ويكون مخصص للصدقات بحيث يساهم فيه الأطفال من
مصروفهم اليومي وبذلك يتعود الأطفال منذ صغرهم على الصدقه كذلك يساهم فيه كل من في
ومن ياتى من الضيوف والأقارب والأصدقاء
* إرسال ظرف يحتوي على رسالة تحمل كل معاني الحب والتقدير للمرسل إليه وتذكره بحق الله في ماله بأسلوب طيب وقريب للنفس.
* المساهمة في تعليم القرآن ، ودعم جمعيات التحفيظ
* المساهمة في الدعوة وتعليم الناس أمور دينهم بجهدي أو بمالي
* توزيع الكتب والنشرات للمسلمين وغير المسلمين
* المشاركة في الإنترنت والصحف بكتابة موضوعات هادفة
* المساهمة في حفر الآبار
* المساهمة في بناء المساجد
* المساهمة في بناء المدارس والمراكز الإسلامية
تقول :
لقد هممت بالتصدق للمحتاجين ...فتحت حقيبتي ...ووجدت فيها أربعين ريالاً ....حدثتني نفسي ...وصورت لي بأني قد احتاج ...ترددت ....وخصوصاً أنني دائماً أحتاج ....أخذت عشرين ريالاً ...ثم أعدتها ....ثم أخذت عشرة ...ورددتها ...ثم عزمت على أن أتصدق بنصف المبلغ وبسرعة ...تصدقت بها هرباً من وسوسة الشيطان ووالله ...لم تمض نصف ساعة إلا وأنا ألتقي بواحدة تعرفني منذ زمن وبعد أن سلمت عليها ...دست في شنطتي هذا المنديل (((كان في لفافة المنديل مجموعة من فئة المئتين
تقول ...كنت واقفة في الشارع ...شاهدت ولداً يتسول عند محل للشاورما ..والعمال يطردونه ..سألته ماذا يريد فقال : أنا جوعان ..أبغى شاورما
تقول : وأعطيته خمسة ريالات ...بقي في محفظتي 250 ريال فقط
زوجي مصاب بمرض السكر وتحتاج لنشتري دواء السكر ....وكان سعر الدواء ...500 ريال ...وكان لابد ان يأخذ الدواء هذا اليوم ...طلبت من الصيدلي أن ينتظر حتى أؤمن المبلغ ..لكنه رفض ..رجعت ....وإذا برجل عريض مهيب ..يقف من خلفي ويقول لصاحب الصيدلية ..كم تحتاج هذه السيدة ؟؟ ثم دفع المال ورحل ....خرجت لأشاهد سيارته ....ولا أدري لماذا حاولت أن أحفظ لوحة سيارته ..فلقد توهمت أنني سأتمكن من معرفة رقم هاتفه لأشكره
المهم ...أني عرفت في ذلك الموقف ...ان الله فرج لي بسبب الشاورما التي أطعمتها الصبي الصغير
" إحدى الداعيات .....كانت في الحرم منذ عدة سنوات
تقول : آلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه...وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ...ولو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ..فخطرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ...تقول ...وتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ....فوالله ما هو إلا وقت قصير وسكن ألمي ..وإلى هذه الساعة ....منذ تلك السنة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعد يؤلمني أبداً
لنعمل على الصدقه
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ قال: ( إن مما يلحق الميت من عمله وحسناته بعد موته : علما علمه ونشره ، وولدا صالحا تركه ، أو مصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته) رواه ابن ماجة.
* وضع صندوق فى المنزل ويكون مخصص للصدقات بحيث يساهم فيه الأطفال من
مصروفهم اليومي وبذلك يتعود الأطفال منذ صغرهم على الصدقه كذلك يساهم فيه كل من في
ومن ياتى من الضيوف والأقارب والأصدقاء
* إرسال ظرف يحتوي على رسالة تحمل كل معاني الحب والتقدير للمرسل إليه وتذكره بحق الله في ماله بأسلوب طيب وقريب للنفس.
* المساهمة في تعليم القرآن ، ودعم جمعيات التحفيظ
* المساهمة في الدعوة وتعليم الناس أمور دينهم بجهدي أو بمالي
* توزيع الكتب والنشرات للمسلمين وغير المسلمين
* المشاركة في الإنترنت والصحف بكتابة موضوعات هادفة
* المساهمة في حفر الآبار
* المساهمة في بناء المساجد
* المساهمة في بناء المدارس والمراكز الإسلامية
الصفحة الأخيرة
دحداحة هذه الأمة
هي قصة لامرأة تملك منزلاً فسيحاً .. لكن قلبها قد تعلق بمنازل الآخرة وهذا هو ما يؤكده موقفها ..
فقد أرّقها ما تعانيه دار القرآن الكريم في حيّها .. لكون هذه الدار في مدرسة للبنات مما يتعذر معه استعمال كافة مراحل المدرسة .. فما كان منها إلا وأن تبرعت بمنزلها وقفاً على دار تحفيظ القرآن الكريم .. لقد كان هذا البيت يمثل لها مصدر رزق كانت تقوم بتأجيره والاستفادة من ثمنه للإنفاق على نفسها وعلى غيرها ..
والذي نفسي بيده لقد تصورت موقفها .. فتذكرت حينها أبا الدحداح في قصته المشهورة كما في حديث أنس الذي رواه الإمام أحمد أن رجلاً قال : يا رسول الله إن لفلان نخلةُ وإني أقيم حائطي بها فأْمُرْه أن يعطيني تلك النخلة حتى أقيم حائطي بها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعطه إياها بنخلة في الجنة " ، فأبى ذلك الرجل ، قال : فأتاه أبو الدحداح رضي الله عنه فقال : بعني نخلتك بحائطي ، قال : ففعل ذلك الرجل ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ابتعت النخلة بحائطي فاجعلها له ( أي لذلك الرجل الذي يريد أن يقيم حائطه عليها ) فقد أعطيتُكَها يا رسول الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة "! ، قال : فأتى امرأته فقال : يا أم الدحداح اخرجي من الحائط فإني بعته بنخلة في الجنة ، فقالت " ربح البيع " أو كلمة تشبه هذه ..
والله لا نملك إلا أن نقول حسن ظنٍ بالله تعالى .. ربح البيع أيتها المرأة الصالحة نحسبك كذلك ولا نزكي على الله أحدا .