


فتوى مهمة في فضل الذكر للعلامة ابن باز
أسأل عن فضل الذكر وعن منزلته، مثلاً: هل أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، هل تذكر على هذه الصفة، أو أقول: سبحان الله ثلاثاً وثلاثين، ثم أنتهي وأقول: الحمد لله ثلاثاً وثلاثين..، وجهوني بهذا؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالذكر له شأن عظيم فهو من أفضل الأعمال وأفضله قراءة القرآن، أفضل الذكر كلام الله عز وجل ثم ما شرعه الله لعباده من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، وقول لا حول لا قوة إلا بالله والدعاء كله من الذكر يقول الله جل وعلا: " يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلاً "ويقول جل وعلا: "فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون "ويقول جل وعلا: "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات..."إلى أن قال سبحانه:" والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً"،وقال الله جل وعلا:"فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون"، ويقول النبي-صلى الله عليه وسلم -سبق المفردون" قالوا: ما المفردون؟ قال: "الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)، قالت عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر الله على كل أحيانه، كان عليه الصلاة والسلام يذكر الله على كل أحيانه" يعني ليلاً ونهاراً، على طهارة وعلى غير طهارة، هذا يبن لنا فضل الذكر وأن ينبغي للمؤمن أن يكثر منه ولو كان على غير طهارة، الذي يحتاج إلى طهارة قراءة القرآن لا يقرأه الجنب، ولا يمس المصحف من كان محدثاً، وأما بقية الأذكار يقولها محدث وغير محدث التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير وقول لا حول ولا قوة إلا بالله والاستغفار، كل هذا ذكر والذكر بعد الصلاة أنت فيه مخير إن شئت أفردت وإن شئت جمعت، إن شئت جمعت فقلت: سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين مرة، ثم تقول تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير بعد كل صلاة من الصلوات الخمس، وإن شئت أفردت تقول سبحان الله سبحان الله ثلاثاً وثلاثين، ثم تقول الحمد لله ثلاثاً وثلاثين، ثم الله أكبر ثلاثاً وثلاثين، الأمر في هذا واسع، وهناك نوع آخر وهو أن تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمساً وعشرين مرة تزد فيها لا إله إلا الله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، خمساً وعشرين مرة بعد كل صلاة، أنت مخير بين هذا وهذا، ثم تقرأ آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم، ثم تقرأ قل هو الله أحد، والمعوذتين بعد كل صلاة وتكررها ثلاثاً بعد المغرب وبعد الفجر وعند النوم وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكثر من التسبيح، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، ويقول: (أحب الكلام إلى الله أربع) يقول عليه الصلاة والسلام: (أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر )، ويقول عليه الصلاة والسلام: (الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله) وإذا تيسر لك أن تقرأ القرآن فالقرآن أفضل الذكر عن ظهر قلب أو من المصحف فذلك من أفضل الأعمال، كلام الله أفضل الذكر فلك بكل حرف حسنة والحسنة بعشرة أمثالها.
يتبع
منقول
أسأل عن فضل الذكر وعن منزلته، مثلاً: هل أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، هل تذكر على هذه الصفة، أو أقول: سبحان الله ثلاثاً وثلاثين، ثم أنتهي وأقول: الحمد لله ثلاثاً وثلاثين..، وجهوني بهذا؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالذكر له شأن عظيم فهو من أفضل الأعمال وأفضله قراءة القرآن، أفضل الذكر كلام الله عز وجل ثم ما شرعه الله لعباده من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، وقول لا حول لا قوة إلا بالله والدعاء كله من الذكر يقول الله جل وعلا: " يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلاً "ويقول جل وعلا: "فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون "ويقول جل وعلا: "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات..."إلى أن قال سبحانه:" والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً"،وقال الله جل وعلا:"فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون"، ويقول النبي-صلى الله عليه وسلم -سبق المفردون" قالوا: ما المفردون؟ قال: "الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)، قالت عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر الله على كل أحيانه، كان عليه الصلاة والسلام يذكر الله على كل أحيانه" يعني ليلاً ونهاراً، على طهارة وعلى غير طهارة، هذا يبن لنا فضل الذكر وأن ينبغي للمؤمن أن يكثر منه ولو كان على غير طهارة، الذي يحتاج إلى طهارة قراءة القرآن لا يقرأه الجنب، ولا يمس المصحف من كان محدثاً، وأما بقية الأذكار يقولها محدث وغير محدث التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير وقول لا حول ولا قوة إلا بالله والاستغفار، كل هذا ذكر والذكر بعد الصلاة أنت فيه مخير إن شئت أفردت وإن شئت جمعت، إن شئت جمعت فقلت: سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين مرة، ثم تقول تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير بعد كل صلاة من الصلوات الخمس، وإن شئت أفردت تقول سبحان الله سبحان الله ثلاثاً وثلاثين، ثم تقول الحمد لله ثلاثاً وثلاثين، ثم الله أكبر ثلاثاً وثلاثين، الأمر في هذا واسع، وهناك نوع آخر وهو أن تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمساً وعشرين مرة تزد فيها لا إله إلا الله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، خمساً وعشرين مرة بعد كل صلاة، أنت مخير بين هذا وهذا، ثم تقرأ آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم، ثم تقرأ قل هو الله أحد، والمعوذتين بعد كل صلاة وتكررها ثلاثاً بعد المغرب وبعد الفجر وعند النوم وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكثر من التسبيح، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، ويقول: (أحب الكلام إلى الله أربع) يقول عليه الصلاة والسلام: (أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر )، ويقول عليه الصلاة والسلام: (الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله) وإذا تيسر لك أن تقرأ القرآن فالقرآن أفضل الذكر عن ظهر قلب أو من المصحف فذلك من أفضل الأعمال، كلام الله أفضل الذكر فلك بكل حرف حسنة والحسنة بعشرة أمثالها.
يتبع
منقول
الصفحة الأخيرة
وفي الذكر نحو من مائة فائدة.
إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل.
الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. الحامسة: أنه يقوي القلب والبدن.
السادسة: أنه ينور الوجه والقلب.
السابعة: أنه يجلب الرزق.
الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
العاشرة: أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.
الحادية عشرة: أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
الثانية عشرة: أنه يورثه القرب منه.
الثالثة عشرة: أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.
الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.
الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: " فاذكروني أذكركم " .
السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب.
السابعة عشرة: أنه قوت القلب والروح.
الثامنة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صدئه.
التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعا لى.
الحادية والعشرون: أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.
الثانية والعشرون: أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.
الثالثة والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله تعالى.
الرابعة والعشرون: أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.
الخامسة والعشرون: أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والبا طل.
السادسة والعشرون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.
السابعة والعشرون: أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.
الثامنة والعشرون: أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.
التاسعة والعشرون: أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.
الثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب علئ غيره من الأعمال.
الحادية والثلاثون: أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده.
الثانـية والثلاثون: أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.
الثالثة والثلاثون: أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.
الرابعة والثلاثون: أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.
الخامسة والثلاثون: أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء ألبتة إلا ذكر الله عز وجل.
السادسة والثلاثون: أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضأ ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.
السابعة والثلاثون: أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.
الثامنة والثلاثون: أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.
التا سعة والثلاثون: أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة و ا لتو فيق.
الأربعون: أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.
الحادية والأربعون: أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
الثانية والأربعون: أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.
الثالثة والأربعون: أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.
الرابعة والأربعون: أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.
الخامسة والأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.
السادسة والأربعون: أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.
السابعة والأربعون: أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.
الثامنة والأربعون: أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.
التاسعة والأربعون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.
الخمسون: أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.
الحادية والخمسون: أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.
الثانية والخمسون: أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.
الثالثة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.
الرابعة والخمسون: أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.
الخامسة والخمسون: أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين عمال الآخرة.
السادسة والخمسون: أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.
السابعة والخمسون: أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
الثامنة والخمسون: أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.
التاسعة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.
الستون: أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
الحادية والستون: أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.
الثانية والستون: أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.
الثالثة والستون: أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
الرابعة والستون: أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة
منقوول