أيهما أفضل الذكر أم قراءة القرآن؟
المفتي: محمد بن صالح العثيمين :
المفاضلة بين الذكر والقرآن، فالقرآن من حيث الإطلاق أفضل من الذكر.
لكن الذكر عند وجود أسبابه أفضل من القراءة، مثال ذلك الذكر الوارد أدبار الصلوات أفضل في محله من قراءة القرآن، وكذلك إجابة المؤذن في محلها أفضل من قراءة القرآن وهكذا.
وأما إذا لم يكن للذكر سبب يقتضيه فإن قراءة القرآن أفضل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أذكري ربك - - - يغفر ذنبك - - - ويطمئن قلبك
بسم الله وكفى وصلاة وسلاما على من اصطفى وآله وصحبه وكل من إلى طريقهم قد اقتفى
ثم أما بعد
موضوعنا لهذا اليوم أيتها الحبيبات.. موضوع دسم
حديثنا سيكون عن عبادة
هي من أحب العبادات إلى الله
وسبحان الله من يسرها فهي لا تشترط طهارة ولا استقبال قبلة
وليس لديها زمان أو مكان
نقوم بها في كل الأحوال
اعطِ لله ما يحب يعطيكَ أَكثر مما تحب
قال صلى الله عليه وسلم : أحب الكلام إلى الله أربع، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
اخوتاه
كم تمر علينا الساعات ونحن في لهو وغفلات
وفتور عن ذكر رب البريات
قال عزووجل
(وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)
أرايتم اخوتاه نسيان الذكر يولد الفسق والعياذ بالله
ولنعلم أن كثرة ذكر الله أمان من النفاق فإن المنافقين يتميزون بقلة ذكرهم لله عز وجل.قال تعالى :
( وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً )
وقال أيضا
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))
إذاً
حتى نبعد أنفسنا عن دائرة النفاق
ونسلم من ضنك العيش
نسارع إلى ذكر الله ونقتدي بنبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام
الذي كان يذكر الله في كل أحواله
قال رسول صلى الله عليه وسلم مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكرربه كمثل الحي والميت رواه البخاري
حبيباتي في الله لنعلم أن حياة قلوبنا في ذكر الله عز وجل
وأنه الحصن الحصين والسد المنيع من الشيطان ووساوسه الخبيثة
.فإن كنا نطمع في المغفرة والأجر فلنقرأ قوله تعالى
( وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ))
فيا لكرم الله ورحمته إذ جعل لنا هذه العبادة البسيطة الميسرة ننال بها المغفرة و الأجر العظيم، من منا لا تريد أن تنال هذا الشرف و تكون من المغفور لهم، إذن لماذا هذا التكاسل و التقصير في هذه العبادة الميسرة، وباب الذكر واسع والأذكار عديدة ومتنوعة لك أن تختاري منها ما تحبين.
فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ، عشر مراتٍ: كان كمن أعتق أربعة أنفسٍ من ولد إسماعيل" متفقٌ عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضلٌ من أموالٍ: يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون. فقال:" ألا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحدٌ أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ "قالوا: بلى يا رسول الله، قال:" تسبحون، وتحمدون. وتكبرون، خلف كل صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين" قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة، لما سئل عن كيفية ذكرهن، قال: يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثاً وثلاثين. متفقٌ عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضلٌ من أموالٍ: يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون. فقال:" ألا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحدٌ أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ "قالوا: بلى يا رسول الله، قال:" تسبحون، وتحمدون. وتكبرون، خلف كل صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين" قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة، لما سئل عن كيفية ذكرهن، قال: يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثاً وثلاثين. متفقٌ عليه.
وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من سبح الله في دبر كل صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر "رواه مسلم.
وعن سعد بن أبي وقاصٍ رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:" أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يومٍ ألف حسنةٍ ! فسأله سائلٌ من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنةٍ؟ قال: يسبح مائة تسبيحةٍ، فيكتب له ألف حسنةٍ، أو يحط عنه ألف خطيئةٍ "رواه مسلم.
م/ن
بسم الله وكفى وصلاة وسلاما على من اصطفى وآله وصحبه وكل من إلى طريقهم قد اقتفى
ثم أما بعد
موضوعنا لهذا اليوم أيتها الحبيبات.. موضوع دسم
حديثنا سيكون عن عبادة
هي من أحب العبادات إلى الله
وسبحان الله من يسرها فهي لا تشترط طهارة ولا استقبال قبلة
وليس لديها زمان أو مكان
نقوم بها في كل الأحوال
اعطِ لله ما يحب يعطيكَ أَكثر مما تحب
قال صلى الله عليه وسلم : أحب الكلام إلى الله أربع، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
اخوتاه
كم تمر علينا الساعات ونحن في لهو وغفلات
وفتور عن ذكر رب البريات
قال عزووجل
(وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)
أرايتم اخوتاه نسيان الذكر يولد الفسق والعياذ بالله
ولنعلم أن كثرة ذكر الله أمان من النفاق فإن المنافقين يتميزون بقلة ذكرهم لله عز وجل.قال تعالى :
( وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً )
وقال أيضا
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))
إذاً
حتى نبعد أنفسنا عن دائرة النفاق
ونسلم من ضنك العيش
نسارع إلى ذكر الله ونقتدي بنبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام
الذي كان يذكر الله في كل أحواله
قال رسول صلى الله عليه وسلم مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكرربه كمثل الحي والميت رواه البخاري
حبيباتي في الله لنعلم أن حياة قلوبنا في ذكر الله عز وجل
وأنه الحصن الحصين والسد المنيع من الشيطان ووساوسه الخبيثة
.فإن كنا نطمع في المغفرة والأجر فلنقرأ قوله تعالى
( وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ))
فيا لكرم الله ورحمته إذ جعل لنا هذه العبادة البسيطة الميسرة ننال بها المغفرة و الأجر العظيم، من منا لا تريد أن تنال هذا الشرف و تكون من المغفور لهم، إذن لماذا هذا التكاسل و التقصير في هذه العبادة الميسرة، وباب الذكر واسع والأذكار عديدة ومتنوعة لك أن تختاري منها ما تحبين.
فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ، عشر مراتٍ: كان كمن أعتق أربعة أنفسٍ من ولد إسماعيل" متفقٌ عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضلٌ من أموالٍ: يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون. فقال:" ألا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحدٌ أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ "قالوا: بلى يا رسول الله، قال:" تسبحون، وتحمدون. وتكبرون، خلف كل صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين" قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة، لما سئل عن كيفية ذكرهن، قال: يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثاً وثلاثين. متفقٌ عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضلٌ من أموالٍ: يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون. فقال:" ألا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحدٌ أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ "قالوا: بلى يا رسول الله، قال:" تسبحون، وتحمدون. وتكبرون، خلف كل صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين" قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة، لما سئل عن كيفية ذكرهن، قال: يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثاً وثلاثين. متفقٌ عليه.
وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من سبح الله في دبر كل صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر "رواه مسلم.
وعن سعد بن أبي وقاصٍ رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:" أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يومٍ ألف حسنةٍ ! فسأله سائلٌ من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنةٍ؟ قال: يسبح مائة تسبيحةٍ، فيكتب له ألف حسنةٍ، أو يحط عنه ألف خطيئةٍ "رواه مسلم.
م/ن

أخوتاه ما قيل في ذكر الله صعب حصره وفضله غير خفي عن أي مسلم
تلاوة القرآن أفضل الذكر على الإطلاق فلا تبخلي على نفسك بتلاوته آناء الليل وأطراف النهار
عليك أيضا بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد والإستغفار
أخوتاه ذكر الله تعالى من أيسر الأعمال ولا يعذر أحد في تركه
وتأملوا معي الحديث
عن عبد الله بن بسرٍ رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأخبرني بشيءٍ "أتشبث به قال:" لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله.
رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
ومن هذا المنطلق ازف لكن بشرى
بصلاة الله تعالى وملائكته على الذاكر ، ومن صلى الله عليه عز وجل قفد أفلح وفاز كل الفوز،قال تعالى(يأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا (41)وسبحوه بكرة وأصيلا (42)هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما (43) ))
أرأيتي ثمار الذكر كم هي حلوة المذاق، فماذا تنتظري إذا انطلقي
من الآن و سارعي لقطفها و تذوقها و التلذذ بحلاوتها و يكفيك فخرا أن تكوني ممن قال فيهم الله جل في علاه : فَاذكُروني أَذْكُرْكُمْ البقرة:
أرأيتي ثمار الذكر كم هي حلوة المذاق، فماذا تنتظري إذا انطلقي
من الآن و سارعي لقطفها و تذوقها و التلذذ بحلاوتها و يكفيك فخرا أن تكوني ممن قال فيهم الله جل في علاه : فَاذكُروني أَذْكُرْكُمْ البقرة:
م/ن

اللهم اشغلنا واكفنا عن كل شئ بقرآنك وتهليلك
وذكرك وتوحيدك وتسبيحك وحمدك وشكرك
وتكبيرك وتوقيرك ومديحك وتمجيدك
وتعظيمك واستغفارك واسترجاعك وعبادتك
وطاعاتك وفي مرضاتك دوماً أبداً
أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ
ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ
عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
وذكرك وتوحيدك وتسبيحك وحمدك وشكرك
وتكبيرك وتوقيرك ومديحك وتمجيدك
وتعظيمك واستغفارك واسترجاعك وعبادتك
وطاعاتك وفي مرضاتك دوماً أبداً
أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ
ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ
عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
الصفحة الأخيرة
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
(
من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت كأجر حجة وعمرةٍ تامة تامةٍ
تامة)
، هل هذا الفضل يكون للنساء –أيضاً- إذا صلين في بيوتهن، وهل يشترط لهذا الفضل أن تكون الصلاة في جماعة، أي هل يكون للمرأة إذا صلت في بيتها وحدها في غير جماعة، وقعدت تذكر الله حتى تطلع الشمس، ذلك الفضل؟
نعم، يرجى لها ذلك، يرجى لها هذا الخير العظيم
في الحديث أن من جلس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس على مصلاه يذكر الله حتى يصلي ركعتي الفجر؛ كتبت له أجر حجة وعمرة، وقال أهل العلم: إن المرأة إذا فعلت ذلك في بيتها يرجى لها نصف الأجر، السؤال:
نعم، جمعت بين الخيرين، بين الذكر وبين رضا الوالدة وبرها من أهم المهمات فالتحدث معها إذا طلبت الحديث أمرٌ مطلوب مشروع ولا يضر ولا يقطع الجلسة ولا يؤثر عليكِ فمن جلس في مصلاه يذكر الله ويصلي على النبي ويسبح ويدعو حتى تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين سنة الضحى، هاتان الركعتين يقال لهما سنة الضحى، ويسميها العامة سنة الإشراق، وهي سنة الضحى مبكرة فله أجر، جاء في الحديث: (أجر حجة وعمرة تامتين) ولا فرق بين الرجال والنساء، المرأة كالرجل ما نص، نص حجة لا، بل تامة الرجل والمرأة سواء في هذا، الحديث عام للرجال والنساء، فالمرأة في بيتها تجلس في مصلاها، والرجل في مصلاه في المسجد حتى تطلع الشمس، ثم يصلي ركعتين هذا كله خيرٌ عظيم، يشتغل بذكر الله بالدعاء بقراءة القرآن الحمد لله، وإذا تكلم مع أخيه بشيء دعت إليه الحاجة لا بأس، أو تكلمت المرأة مع زوجها أو مع والدتها أو مع غيرهم في الحاجة فلا بأس. جزاكم الله خيراً، إذاً الذين قالوا إن المرأة لها نصف الأجر ليسوا على صواب؟ غلط لا، الأجر عام، الحكم واحد، المرأة والرجل سواءٌ. وسواءٌ كان ذلك في المسجد أو في بيتها؟ في المسجد أو في البيت.
منقول