لولاءه
لولاءه
WIDTH=400 HEIGHT=350
روح الفن
روح الفن
بين نحوي وابيه:

كان لبعض النحويين ابن يتقعر في كلامه،

فاعتل ابوه علة شديدة أشرف منها على الموت،
فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له: ندعو لك فلانا أخانا.

قال: لا ، إن جاء قتلني!
فقالوا: نحن نوصيه ألا يتكلم.
فدعوه ، فلما دخل عليه،

قال له: يا أبت قل " لا إله إلا الله" تدخل بها الجنة ،


وتفوز من النار ،يا أبت، والله ماأشغلني عنك إلا فلان ،
فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأعدس واستبذج واسكبج
وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولزج وافلوزج...

فصاح
أبوه:

غمضوني ، فقد سبق ملك الموت إلى قبض روحي
لتين..
لتين..
جيد ..تيار جديد في عالمنا الحوائي الأدبي.. .
للموضوع طعم لذيذ..
شكراً ياروح الواحة..
ويافنـــها..
وسأحاول العودة قريباً،،،
روح الفن
روح الفن

بسم الله الرحمان الرحيم






شكرا لمن عطر الموضوع بالعبور و ننتظر اسهاماتكن بنات الواحة
فلا تحرمنا من عطر مشاركاتكنّ الفواحة




غروب
شمسك أنيقة بإضافاتك الرشيقة و لحد الآن لك اربع نجوم

فيا جمال شمسك و نجومك


أخيتي لولاءه لم يفتح معي للأسف
و شكرا على كل حال
و نأمل أن تكون إضافة شفافة

ومضة خير لازلنا نترقب فيض خيرك هنا كما وعدتنا




لتين جدفي مع التيار

و عودي بأحلى ما قيل و قال فنحن في الإنتظار



بقية الرواد اخرجنا عن المعتاد
و دعوة للمرح والإنطلاق و الإسعاد


دمتن بالبسمات و روح الفن أقصد و روح الفرح



و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
روح الفن
روح الفن
الشعر للاعلانات التجاريه





إليكن القصة



انقطع ربيعة بن عامر والملقب بـ " مسكين الدرامي" إلى الزهد والعبادة ،
والاتصال بالملأ الأعلى عابدا قد هجر الشعر و الشعراء وانتهى به الأمر إلى التوحد بلا انقطاع.



في عهد انعزاله قدم تاجر إلى المدينة يبيع خُمر النساء حيث يسترن وجوههن بها .
وكان الزمن زمن كساد ولا قدرة لأحد على البيع والشراء، فكسدت بضاعة التاجر و خاف الخسران والعودة بخفي حنين فأشارت عليه جماعة من الناس : لا يساعدك في بيعها إلا مسكين الدرامي الشاعر الشهير بالصوت الجميل والظرف .


توجه التاجر إلى مسكين وقص عليه قصته فأجابه مسكين بأنه قد هجر الشعر وانقطع للعبادة و أصبح على حاله الذي يراه . حزن التاجر واغتم بسبب كساد بضاعته ، وحين رأي مسكين هموم التاجر صعب عليه أمر الرجل فغادر المسجد
وقد استعاد شكل الشاعر القديم بإهابه و خطابه مجلجلا بصوت صخب الناس الذين فوجئوا به بينهم ينشد شعرا :




قل للمليحة بالخمار الأسود ***ماذا فعلت بناســــــك متعبد
قد كان شمر للصــــلاة ثيابه***حين قعدت له بباب المسجد




بعد هذه الأبيات انتشر بين الناس أن الدرامي قد أحب امرأة ذات خمار أسود ، وأنه قد عاد لتعاطي الشعر فخرجت نساء المدينة تطلب الخمار الأسود حتى نفذت بضاعة التاجر بأضعاف ثمنها ، عند ذلك عاد إلى بلده مجبورا خاطره.