وفاء...
وفاء...
***ياسمين و فل محبوبة الكل دمت بالبسمات و الأمل ننتظر ما تجودين به علينا من زاخر الأدب الساخر*** * قال أحمد رامي: كنت في صدر الشباب, اغادر داري بعد الغروب , وأعود اليها قبل الشروق. وكنت ألاحظ كلما هممت بالانعطاف من الحارة التي أسكن احد منازلها, ان رأسا صغيرا يطل وهو يلتف بغلالة بيضاء ناصعة من وراء مشربية من مشربيات بيوتنا القديمة وظننت ـ والشباب كثير الظنون والخيلاء ـ انها تنتظرني لتراني, والليل ستّار يلف العشاق بحجب , ويحميهم من أنظار دخيلة. وقد أكبرت في هذه العاشقة دأبها على انتظاري في نفس موعد خروجي, وعند عودتي لتطمئن عليّ في رجوعي.. ولم تكن نفسي, ولا التقاليد, تسمحان لي حتى برفع النظر :35: الى أبعد مما يحميني من مزالق الطريق, ولا ينبغي لي, وهي من أهل حيّ أن أرجوها حتى في منامي. وكأني كنت أقول مع من قال: واني لا استحييك حتى كأنما/ عليّ بظهر الغيب منك رقيبُ ورحت أنظم فيها شعراً يحوي ويضم المعاني التي تثيرها مشقة النوى وحنين الوجد واكبار الوفاء,وانطوي على وجدي وسهدي, وذات يوم خرجت من داري قبل الغروب, واذ بعيني تفلت مني, وترمق حبيبة خيالي, ومهوى حنيني ألعفّ, وحناني المشفق, لأكتشف انها ((قُلة - جرّة) تلتف في شاش أبيض رقيق مبتل, ليتبرد الماء بهذه الوسيلة.. وفقدت ليلاي, وأفقت من حلم جميل..
***ياسمين و فل محبوبة الكل دمت بالبسمات و الأمل ننتظر ما تجودين به علينا من زاخر الأدب...
أضحك الله أسناااااانكم :)


وأبدل الله أحزانكم أفراحـــــــا :icon28:


وجعل لياليكم كلها ملاحـــــــا :27:
(M!ss.j0j0)
(M!ss.j0j0)
جزاك الله خيرا أختي

نشكر لك جهودك المباركة في هذا المنتدى المبارك

وأسأل الله أن يجعلنا وإيأكم مباركين أينما كنا مفاتيح للخير مغاليق

للشر،فكرة رائعة جزيتي الفردوس،
شانايا
شانايا
رائع يسلموا ياقمر
دعة فرح
دعة فرح
رائع بوركتم
احس اني.. ماأحس
()

اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد

يكفي انه اذا ساعدتي احد او اسعديه اول من يسعد انتي ثمرة الخير تبين بنفسك

اممم المشاركه .. نجيب قصص شعراء؟!